
ماسك يعتزم مقاضاة أبل بسبب متجرها للتطبيقات
وقال ماسك في منشور على إكس "تتصرف أبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي غير شركة أوبن إيه.آي الوصول إلى المرتبة الأولى في متجر التطبيقات، وهو ما يعد انتهاكاً صريحاً لمكافحة الاحتكار".
ويحتل روبوت الدردشة تشات جي.بي.تي التابع لأوبن إيه.آي المركز الأول حالياً في قسم "أفضل التطبيقات المجانية" في متجر التطبيقات لأجهزة آيفون بالولايات المتحدة، بينما يحتل تطبيق جروك المملوك لإكس إيه.آي المركز الخامس، ويحتل روبوت الدردشة جيميناي لجوجل المركز 57.
ويتصدر تشات جي.بي.تي الترتيب أيضاً في متجر تطبيقات جوجل بلاي وفقاً لبيانات شركة سينسور تاور.
وترتبط أبل بشراكة مع أوبن إيه.آي تدمج بموجبها تشات جي.بي.تي في أجهزتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 8 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
أنثروبيك تتيح وضع 'التعلّم' في Claude لكافة المستخدمين
أعلنت شركة أنثروبيك توسيع ميزة وضع التعلّم في روبوت الدردشة الذكي Claude لتصبح متاحة لكافة المستخدمين والمطورين، بعد أن كانت مقتصرة منذ إطلاقها في أبريل الماضي على خطة Claude for Education. وتشبه هذه الخطوة ما فعلته OpenAI سابقًا بإتاحة ميزة وضع الدراسة Study Mode في منصتها. ويتيح وضع التعلّم للمستخدمين التفاعل مع Claude بأسلوب سقراطي، إذ يوجّه الروبوت المستخدم لاكتشاف الإجابة بنفسه بدلًا من تقديمها مباشرة، مع إمكانية تعطيل الميزة في أي وقت. ويمكن تفعيل الخيار الجديد من قائمة 'الأنماط' في منصة وأضافت الشركة الميزة إلى قسم Claude Code الموجه للمبرمجين، مع وضعين مختلفين: الأول هو الوضع التفسيري، إذ يعرض Claude ملخصات لآلية اتخاذ قراراته في أثناء العمل، مما يساعد المستخدمين في فهم خطواته. وأما الثاني فهو نسخة مخصصة من وضع التعلّم، إذ يتوقف Claude أحيانًا عن كتابة الكود، ويضع تعليقًا '#TODO' ليحث المستخدم على إكمال جزء من الشفرة بنفسه، في محاولة لتعزيز المهارات العملية. وأوضح درو بنت، رئيس قسم التعليم في أنثروبيك، أن الفكرة جاءت استجابة لملاحظات طلاب جامعيين أعربوا عن قلقهم من ظاهرة أسموها 'ضمور العقل' نتيجة نسخ المحتوى من روبوتات الدردشة دون فهمه. وأضاف بنت أن الهدف من وضع التعلّم هو مساعدة المستخدمين، سواء كانوا مبتدئين أو ذوي خبرة، على تطوير قدراتهم وتحليل الأكواد بنحو أعمق، ليصبحوا أشبه بمديري هندسة برمجيات قادرين على تقييم جودة المشاريع البرمجية.


عرب هاردوير
منذ 10 ساعات
- عرب هاردوير
أبل تعيد ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى ساعاتها الذكية داخل أمريكا
أعادت أبل ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى بعض طرازات Apple Watch داخل أمريكا بتصميم يعتمد على معالجة البيانات عبر الآيفون بدل الساعة، لتجاوز حظر لجنة التجارة الدولية وسط نزاع قانوني مستمر مع شركة ماسيمو. أعادت شركة أبل ميزة قياس الأكسجين في الدم إلى بعض طرازات ساعاتها الذكية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك Apple Watch Series 8 وSeries 10 وApple Watch Ultra، بعد أن اضطرت في وقت سابق إلى إزالتها بسبب حظر فرضته لجنة التجارة الدولية الأمريكية. لم تأتِ هذه العودة عبر استعادة الميزة بشكلها السابق، بل من خلال إعادة تصميم طريقة عملها بما يسمح للشركة بتجاوز القيود القانونية التي فرضت عليها. تعديل ذكي للالتفاف على الحظر بدلًا من معالجة بيانات الأكسجين في الدم مباشرة على الساعة، أصبحت الميزة في نسختها الجديدة تعتمد على هاتف آيفون المقترن بها. يتم قياس البيانات وجمعها عبر المستشعرات في الساعة، لكن عملية الحساب والمعالجة النهائية تتم على الآيفون، ثم تُعرض النتائج في تطبيق الصحة ضمن قسم الجهاز التنفسي. وبذلك، لم يعد بإمكان المستخدم رؤية البيانات على شاشة الساعة، بل عليه مراجعتها على الهاتف. سمحت هذه الحيلة التقنية لأبل بالحفاظ على الخدمة للمستخدمين مع الالتزام بقرار الحظر. دعم قانوني من الجمارك الأمريكية أوضحت أبل أن إعادة الميزة أصبحت ممكنة بعد حكم صدر مؤخرًا من هيئة الجمارك الأمريكية، منحها الحق في استيراد ساعات Apple Watch المزودة بالنسخة المعاد تصميمها من الميزة. وفد منح هذا القرار الشركة فرصة لإعادة طرح طرازات جديدة في السوق الأمريكية دون خرق لقرار لجنة التجارة الدولية الذي كان قد دخل حيز التنفيذ في أوائل عام 2024. نطاق التغيير وتأثيره على المستخدمين التعديل الجديد يقتصر على الساعات التي بيعت بعد دخول الحظر حيز التنفيذ، بينما لا يتأثر به المستخدمون الذين يمتلكون نسخًا أقدم تحتوي على الميزة الأصلية. كما لا ينطبق التغيير على الساعات المباعة خارج الولايات المتحدة، ما يعني أن الأسواق الدولية لا تزال تحصل على الوظيفة التقليدية التي تعرض البيانات مباشرة على الساعة. وسيتمكن أصحاب الأجهزة المتأثرة من تفعيل الميزة المعدلة من خلال تحديث برمجي يصدر لكل من الساعة والآيفون. جذور النزاع مع ماسيمو تأتي هذه التطورات ضمن سياق نزاع قانوني ممتد بين أبل وشركة ماسيمو، المتخصصة في الأجهزة الطبية، والتي تتهم أبل بسرقة تقنيتها لقياس تشبع الأكسجين في الدم. تعود بداية القصة إلى مفاوضات جرت بين الشركتين حول شراكة محتملة، لكنها لم تكتمل. وبعد ذلك، طرحت أبل ساعاتها المزودة بميزة قياس الأكسجين، الأمر الذي دفع ماسيمو لاتهامها بانتهاك براءات اختراعها. وفي عام 2023، تمكنت ماسيمو من تحقيق انتصار قانوني مهم حين حكمت لجنة التجارة الدولية لصالحها، معتبرة أن أبل انتهكت حقوقها الفكرية. ونتيجة لذلك، تم فرض حظر على استيراد ساعات Apple Watch التي تحتوي على الميزة الأصلية لقياس الأكسجين في الدم. وقد شكل القرار ضربة لأبل في سوقها الأمريكية، وأجبرها على سحب الميزة من بعض الطرازات. رد فعل أبل وموقفها القانوني لم تقف أبل مكتوفة الأيدي، إذ بادرت إلى رفع دعوى مضادة ضد ماسيمو، متهمة إياها بنسخ بعض وظائف Apple Watch لاستخدامها في ساعاتها الخاصة. كما قدمت الشركة استئنافًا رسميًا ضد قرار لجنة التجارة الدولية، على أمل إلغائه أو تعديله. وفي الوقت نفسه، عملت فرقها الهندسية على إعادة تصميم الميزة بطريقة تتيح عودتها دون خرق القانون، وهو ما تحقق اليوم. تمثل ميزة قياس الأكسجين في الدم أداة مهمة لمراقبة الصحة، إذ تساعد المستخدمين على اكتشاف أي انخفاض غير طبيعي في مستويات الأكسجين، ما قد يكون مؤشرًا على مشاكل في الجهاز التنفسي أو الدورة الدموية. وعلى الرغم من أن التعديل الجديد قلل من سهولة الوصول إلى البيانات، فإن توفر الميزة، حتى بهذه الصيغة، يعد مكسبًا للمستخدمين، خاصة في ظل استمرار المنافسة القوية في سوق الساعات الذكية. انعكاسات الأزمة على صناعة التكنولوجيا تسلط هذه القضية الضوء على الصراع الدائم بين الابتكار والملكية الفكرية في عالم التكنولوجيا. فهي تذكر بأن الابتكار وحده لا يكفي لضمان النجاح، بل يجب أن يكون مدعومًا بامتثال صارم للقوانين والاتفاقيات. كما تكشف عن مرونة الشركات الكبرى وقدرتها على إيجاد حلول تقنية لتجاوز التحديات القانونية، مع الحفاظ على ولاء عملائها. من غير المرجح أن تنتهي هذه المعركة قريبًا، إذ ما زالت القضايا القانونية بين الطرفين جارية. لكن إعادة الميزة بشكل جديد تمنح أبل فرصة للاستمرار في المنافسة حتى يتم حسم النزاع، سواء عبر اتفاق ترخيص أو تسوية قضائية. وفي حال الوصول إلى حل دائم، قد تعود الميزة الأصلية بكامل وظائفها إلى ساعات أبل في المستقبل، ما سيعيد للشركة تفوقها الكامل في هذا الجانب الصحي الحيوي.


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي التوليدي.. خبير تكنولوجي يكشف تحديات إطلاق نماذج جديدة
في وقت تتسابق فيه كبرى شركات التكنولوجيا العالمية للهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي، تواجه هذه الصناعة عقبات تقنية واستراتيجية تعرقل إطلاق النماذج الجديدة، حتى لدى اللاعبين الكبار. أحدث الأمثلة جاءت من شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة و"أوبن إيه آي" الأمريكية، حيث واجهتا تأجيلات لافتة في طرح أحدث ابتكاراتهما. تعثر صيني بسبب الرقائق مصادر مطلعة كشفت لصحيفة "فايننشال تايمز" أن "ديب سيك" اضطرت لتأجيل إطلاق نموذجها "R2"، بعد فشل جهود التدريب باستخدام رقائق "Ascend" من "هواوي"، واضطرارها للعودة إلى رقائق "إنفيديا" الأمريكية في مرحلة التدريب، مع الاكتفاء بـ"Ascend" للاستنتاج. محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، أوضح أن هذه المشكلة تعكس تحديًا جوهريًا تواجهه الشركات الصينية، وهو أن "تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة ليس مجرد عملية برمجية، بل هو استثمار بملايين الدولارات، وتكلفة التدريب والتحديث مرتفعة للغاية، خاصة في النماذج العميقة المعقدة (Deep Thinking Models) مثل تشات جي بي تي 5". ضغوط سياسية واقتصادية يأتي تعثر "ديب سيك" في ظل ضغوط من السلطات الصينية على الشركات المحلية لاستخدام رقائق "هواوي"، خاصة بعد أن أصبحت صادرات الرقائق الأمريكية إلى الصين محور صراع تجاري. وفي المقابل، سمحت واشنطن مؤخرًا بعودة مبيعات شريحة "H20" من "إنفيديا" إلى السوق الصينية، وسط مخاوف بكين الأمنية من الاعتماد على مكونات أمريكية في تطوير تقنيات حيوية. ويشير الحارثي في حديثه لـ"العين الإخبارية" إلى أن "هذه النماذج تتطلب قوة حوسبة هائلة وبيانات ضخمة، ما يجعل الجدوى الاقتصادية محل تساؤل، خصوصًا إذا لم يحقق عدد المستخدمين عائدًا يغطي هذه النفقات". ويرى أن "النماذج الصينية الجديدة، رغم تقدمها، لا تزال تتحرك ببطء مقارنة بالمنافسين، فالتقنيات المحلية لم تصل بعد إلى مستوى الأداء المطلوب، لكنّها قادرة على تلبية احتياجات فئة من المستخدمين، خاصة عبر ما يعرف بالوكيل الذكي". أوبن إيه آي.. من التأجيل إلى الإطلاق في أمريكا، لم تكن الصورة أكثر استقرارًا. فقد أعلنت "أوبن إيه آي" في أغسطس/آب الجاري عن إطلاق نموذج "GPT-5" الذي سيصل إلى 700 مليون مستخدم لـ"شات جي بي تي"، بعد سلسلة تأجيلات طالت حتى إعلان يوليو/تموز الماضي عن تأجيل غير محدد لنموذج مفتوح المصدر كان مقرراً طرحه في الصيف. ويؤكد الحارثي أن "تأجيل أوبن إيه آي لم يكن مجرد عقبة تقنية، بل كان قرارًا استراتيجيًا مرتبطًا بسلامة الاستخدام وتقييم المخاطر قبل الإطلاق، خاصة مع حساسية النماذج المفتوحة التي يصعب التراجع عنها بعد نشرها". ويصف هذا التحديث بأنه "قفزة عالمية في قدرات الاستخدام، مقارنة بالإصدار السابق، لكنه جاء بعد فترة ترقب، حيث فضلت الشركة التريث وإجراء اختبارات أمان إضافية قبل الإطلاق". كما يضيف أن "الشركات الكبرى أصبحت أكثر حذراً في طرح الخصائص الجديدة، إذ تراقب ردود أفعال السوق وخطوات المنافسين قبل ضخ استثمارات إضافية، خصوصًا أن العائدات الفعلية من هذه الابتكارات لا تزال غير واضحة". تكاليف التطوير.. استثمار ضخم مقابل عائد غير مضمون وبحسب الحارثي، فإن "تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، مثل GPT-5 أو R2، يحتاج إلى استثمارات بملايين الدولارات، من دون ضمان تحقيق عائدات تغطي هذه التكاليف على المدى القصير". ويضيف: "إطلاق أي نموذج جديد لا يتعلق فقط بالقوة التقنية، بل بقدرته على جذب عدد كافٍ من المستخدمين يبرر هذا الاستثمار، وهو ما يدفع البعض إلى التريث ومراقبة حركة المنافسين قبل الدخول بميزات جديدة". مستقبل المنافسة.. قلة اللاعبين وكثرة الرهانات ويرى الحارثي أن "المنافسة الحقيقية في نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية تدور بين عدد محدود من الشركات العملاقة، لكن حتى مع ضخ مليارات الدولارات، فإن وتيرة الإصدارات ليست بالسرعة التي يتصورها البعض". تسارع الإنفاق لا يعني بالضرورة تسارع الإصدارات، يقول استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، بل قد يدفع الشركات إلى مزيد من الحذر، خصوصًا في ظل ضبابية نماذج الاستخدام التجاري الفعلي لهذه التقنيات"، مؤكدًا أن التأجيلات قد تصبح جزءًا طبيعيًا من هذا السباق. aXA6IDgyLjI0LjIyNy40MyA= جزيرة ام اند امز HU