
ماسك ينتقد بشدة مشروع قانون الميزانية
تصاعدت التوترات بين الحليفين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، بعدما ندّد الرجل الأغنى في العالم بمشروع قانون الميزانية الضخم، الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، وذلك في تباعد لافت يأتي بعد أيام قليلة من مغادرته منصباً مثيراً للجدل تبوّأه في البيت الأبيض.
وكان ترامب أشاد بماسك في حفل وداعي أقامه، أخيراً، له لدى مغادرته منصب رئيس «هيئة الكفاءة الحكومية».
وجاء في منشور لماسك على منصته «إكس»: «إن مشروع قانون الميزانية الضخم والشائن في الكونغرس هو رجس يثير الاشمئزاز»، في أشد انتقاد لأجندة ترامب يصدر عن رجل الأعمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 دقائق
- العين الإخبارية
واشنطن وتل أبيب.. صدى سياسات قديمة في خضم تحولات جديدة
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 03:15 م بتوقيت أبوظبي في ظل التقلبات المتلاحقة على الساحة السياسية في الشرق الأوسط، يظهر التحالف الأمريكي-الإسرائيلي كـ«قصة لا تنفك» تعيد إنتاج ذاتها عبر أجيال، حيث تتمازج في طياتها عناصر: الولاء والاحتقان، الدعم المشروط والحرية المطلقة. فمدفوعةً بنهج الرئيس دونالد ترامب غير التقليدي تجاه الشرق الأوسط، بدت العلاقات الأمريكية -الإسرائيلية، خلال الأسابيع الأخيرة، مشوبة بجو من التوترات. وفقا لتحليل مجلة فورين أفيرز، رفض ترامب زيارة تل أبيب في أول زيارة له إلى المنطقة، في «تجاهل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترافق مع تحولات درامية في الدبلوماسية الأمريكية الإقليمية»، فعلى عكس رغبة إسرائيل، أجرى ترامب مفاوضات مباشرة مع ألدّ أعداء إسرائيل: إيران وحماس، بل وقدم مبادرات للحوثيين اليمنيين والرئيس السوري أحمد الشرع. وبحسب المجلة الأمريكية، فإنه بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كان هذا تجاهلًا غير متوقع من البيت الأبيض بعد سنوات من التباهي بعلاقته الشخصية مع ترامب. هذه التحركات اعتبرها منتقدو نتنياهو في الداخل والخارج تغييراً إيجابياً، خاصة وأن نتنياهو لطالما تفاخر بعلاقته الوثيقة مع ترامب؛ ففي ولايته الأولى، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل دعماً غير مسبوق. لكن في الولاية الثانية، بدا أن ترامب يتبع نهجاً مختلفاً، ما دفع نتنياهو وأنصاره للبحث عن تبريرات لـ«فشلهم في تحقيق ما يريدون». ازدواجية تاريخية ومنذ اعتراف هاري ترومان بإسرائيل عام 1948، اتسم التحالف الأمريكي-الإسرائيلي بسمة أساسية هي الازدواجية التاريخية، التي تجسدت في دعم مشروط لواشنطن يقابله منح إسرائيل حرية مطلقة في التعامل مع الفلسطينيين. فمن ناحية، تمتعت إسرائيل بـ "حرية الحركة في فلسطين" بشكل شبه كامل". ونادراً ما مارست الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما في ذلك الأكثر ليبرالية، ضغوطاً حقيقية لإجبار إسرائيل على وقف بناء المستوطنات أو إنهاء احتلالها أو قبول حل الدولتين. فعلى العكس، حظيت بدعم دبلوماسي وعسكري غير مسبوق: استخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لحمايتها من المحاسبة، وتقديم مساعدات عسكرية ضخمة، والتغاضي عن برنامجها النووي السري. هذا الغطاء منح إسرائيل حصانة مكنتها من فرض وقائع على الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدرجة نادراً ما حظيت بها دول أخرى. من ناحية أخرى، واجهت إسرائيل «قيوداً جيوسياسية» صارمة كلما اصطدمت تصرفاتها بالمصالح الأمريكية الأوسع. ولم تتردد واشنطن في الضغط على تل أبيب عندما اقتضت مصالحها الاستراتيجية ذلك. ففي عام 1948، أجبر الرئيس هاري ترومان رئيس الوزراء دافيد بن غوريون على الانسحاب من سيناء، حفاظاً على المصالح البريطانية في المنطقة. وتكرر الأمر ذاته عام 1956 حين أصر الرئيس دوايت أيزنهاور على انسحاب إسرائيل من سيناء عقب مشاركتها في العدوان الثلاثي مع بريطانيا وفرنسا، رافضاً دعم القوى الاستعمارية القديمة في ظل أجواء الحرب الباردة. وفي عام 1973، دفعت واشنطن إسرائيل إلى إعادة سيناء كاملة إلى مصر مقابل توقيع اتفاقية سلام، تحقيقاً لهدفها في استمالة القاهرة بعيداً عن المحور السوفياتي. كما منعت الولايات المتحدة إسرائيل عام 1991 من الرد على الهجمات الصاروخية العراقية أثناء حرب الخليج، حفاظاً على تماسك التحالف العربي. وعلى مدار السنوات، حالت واشنطن دون تنفيذ إسرائيل ضربات عسكرية ضد منشآت إيران النووية، وبلغ ذلك ذروته بتوقيع إدارة أوباما الاتفاق النووي مع طهران عام 2015 رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العلنية. وخلال ولاية ترامب الأولى، انحاز بقوة لإسرائيل، فنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأغلق القنصلية التي تمثل الفلسطينيين، واعترف بضم الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران. كما أطلق اتفاقيات إبراهيم التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية دون أي مكاسب للفلسطينيين. أما إدارة بايدن، فقد واصلت سياسات ترامب، بل وسعت بعضها، مثل محاولة ضم دول جديدة لاتفاقيات إبراهيم. وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قدمت واشنطن دعماً عسكرياً ودبلوماسياً غير مسبوق لإسرائيل، رغم الانتقادات المتزايدة بسبب أعداد الضحايا الفلسطينيين. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ظن نتنياهو أنه سيحصل على دعم مطلق، لكن سرعان ما تغيرت الأمور، إذ بدأ ترامب بالتفاوض مع إيران والحوثيين، وفرض قيوداً على إسرائيل في بعض الملفات، بينما أبقى لها حرية التصرف في غزة والضفة. وهكذا، تعود السياسة الأمريكية إلى نمطها التقليدي، إذ تتبع واشنطن مصالحها الإقليمية، لكنها تظل الضامن الأساسي لإسرائيل، خاصة في تعاملها مع الفلسطينيين. أما نتنياهو، فعليه أن يتقبل أن الدعم الأمريكي ليس مطلقاً في كل الملفات، لكنه يظل يتمتع بحرية كاملة في إدارة الصراع مع الفلسطينيين، تقول المجلة الأمريكية. aXA6IDIzLjI2LjYzLjEzIA== جزيرة ام اند امز NL


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
النفط يتجه لمكاسب أسبوعية مع استئناف محادثات التجارة بين أمريكا والصين
انخفضت أسعار النفط الجمعة لكنها في طريقها لتحقيق أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع بعد أن استأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ المحادثات التجارية، مما زاد الآمال في تحقيق نمو وتسجيل طلب أقوى في أكبر اقتصادين في العالم. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتاً، أو 0.3 بالمئة، لتصل إلى 65.15 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً، أو 0.3 بالمئة أيضاً، إلى 63.17 دولار بعد أن كسبت حوالي 50 سنتاً أمس الخميس. وعلى أساس أسبوعي، يتجه كلا الخامين القياسيين لمكاسب وصعد خام برنت 2.1 بالمئة حتى الآن خلال الأسبوع وزاد خام غرب تكساس الوسيط أربعة بالمئة. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): إن المحادثات التجارية بين شي وترامب جرت بناء على طلب من واشنطن وقال ترامب: إن المكالمة أفضت إلى «نتيجة إيجابية للغاية». في غضون ذلك، قالت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي: إن بلادها تواصل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وإن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب. وواصلت سوق النفط التأرجح في الفترة الماضية وسط أنباء مفاوضات الرسوم الجمركية والبيانات التي تُظهر كيف تؤثر حالة الضبابية بشأن الحرب التجارية وتداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وقال محللون في شركة «بي.إم.آي» التابعة لوكالة «فيتش»: «احتمال زيادة العقوبات الأمريكية على فنزويلا للحد من صادرات النفط الخام وإمكانية توجيه ضربة إسرائيلية للبنية التحتية الإيرانية يضيفان إلى الاحتمالات الصعودية للأسعار». وأضافوا: «لكن ضعف الطلب على النفط وزيادة الإنتاج من «أوبك+» ومن المنتجين من خارجها سيزيدان من الضغط الهبوطي على الأسعار في الفصول المقبلة».


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
الأسهم الأوروبية تستقر مترقبة تقرير التوظيف الأمريكي
لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية، اليوم (الجمعة)، في وقت يحجم فيه المستثمرون عن الرهانات الكبيرة، قبل صدور تقرير التوظيف المهم في الولايات المتحدة، وسط استمرار التوتر التجاري الذي يفاقم حالة الضبابية. واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 551.9 نقطة، إلا أنه يتجه لمكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، إذا استمر غياب العوامل المؤثرة. ومن المتوقع أن تتأثر تداولات اليوم بالبيانات الشهرية للوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، إذ إن من شأنها أن تساعد المستثمرين على تقييم كيف سيتعامل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مع البيئة التجارية الحالية التي تسودها الضبابية. وزاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى المثلين، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أدى إلى تصعيد في التوتر التجاري. وفي أعقاب ذلك، طلبت إدارة ترامب من الدول تقديم أفضل عروضها بحلول يوم الأربعاء، بشأن التوصل لاتفاقات تجارية، لكن الأسواق لم تشهد بعد أي نتائج ملموسة. وطغت إشارات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد على قرار البنك، الخميس، بخفض أسعار الفائدة والذي كان متوقعاً. وأشارت لاجارد إلى أن البنك يقترب من نهاية دورة التيسير النقدي، ما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم، بشأن المزيد من التخفيضات.