logo
مركز أمريكي: الحملة الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن وتكبدت خسائر فادحة

مركز أمريكي: الحملة الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن وتكبدت خسائر فادحة

26 سبتمبر نيت١٦-٠٧-٢٠٢٥
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/
قال مركز الفكر "ستيمسون" الأمريكي إن الحملة الجوية الأميركية ضد اليمن كانت نتائجها غير واضحة..حيث أعلن دونالد ترامب وقف إطلاق النار في مايو/أيار.
وأكد أن بعد هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو/حزيران، أطلقت القوات المسلحة اليمنية عدة صواريخ باليستية على مدينة يافا الإسرائيلية..كما أغرقت القوات المسلحة اليمنية السفينة إيترنيتي سي التي ترفع العلم الليبيري وقتلوا اثنين على الأقل من أفراد طاقمها، وكانت السفينة متجهة إلى ميناء إسرائيلي.
وذكر المركز أن معظم المراقبين يعتقدون أن الحملة الأميركية السابقة ضد اليمنيين لم تحقق سوى نجاح عسكري ضئيل جداً، بل إنها في الواقع عززت صورة القوات المسلحة اليمنية..لقد كثّفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على اليمن في أبريل/نيسان بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية مهاجمة السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب.
وأفاد أن قوات صنعاء ألحقت خسائر لا تقل عن مليار دولار بالجيش الأمريكي، بما في ذلك خسارة العديد من الطائرات المسيرة الأمريكية وطائرتين مقاتلتين بملايين الدولارات ، من بينها طائرة مقاتلة من طراز F-18 سوبر هورنت سقطت من مؤخرة حاملة طائرات.
وأورد المركز الأمريكي أن الحملة الأمريكية كانت فشل استراتيجي..لقد فشلت الحملة في تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في إضعاف القدرة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية بشكل ملموس..لقد افتقرت إلى المعلومات الاستخباراتية الميدانية اللازمة لتحديد مواقع الأصول المخفية المهمة وتدميرها، مثل منشآت تخزين الصواريخ الباليستية.
وبالمثل، صرّح أليكس ألميدا، كبير محللي الأمن في شركة هورايزون إنغيج الاستشارية للمخاطر، لكاتب هذا التقرير بأن المهمة كانت فاشلة لأن الولايات المتحدة أرسلت مجموعتين من حاملات الطائرات، ومعظم أسطولها القابل للنشر من طائرات بي-2 B-2، وطائرات إف-35، وغيرها.
وأورد المركز أن الاتفاق أثار غضب الإسرائيليين، الذين أرادوا من الولايات المتحدة الاستمرار.. قالت سوزان دالغرين الباحثة في معهد الشرق الأوسط: أننا لا نعرف ما وعد به الأمريكيون اليمنيين في إطار الاتفاق..أن الفصائل اليمنية التي كان من الممكن أن تشن هجومًا بريًا أصبحت الآن مشلولة.. أي هجوم من هذا القبيل سيُصوّره اليمنيون على أنه يخدم المصالح الأمريكية الإسرائيلية، مما سيجعله سامًا سياسيًا ويكلف حكومة المرتزقة، التي لا تحظى بشعبية كبيرة، أو أي شرعية متبقية.
وتابع أن تهديدات القوات المسلحة اليمنية بالرد بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات ترد الداعمين الإقليميين عن دعم هجوم بري جديد.. لذا هذه الديناميكية تُجمّد خطوط المواجهة فعليًا.
وأضاف المركز بالقول: إذا استؤنفت الهجمات الأمريكية أو الإسرائيلية على الأهداف النووية الإيرانية أو غيرها، فقد تسعى القوات المسلحة اليمنية إلى إغلاق مضيق باب المندب المؤدي إلى قناة السويس، في الوقت الذي تُغلق فيه إيران مضيق هرمز في الخليج العربي.. ويحذر خبراء الطاقة من أن هذا قد يُسبب أزمة طاقة كبيرة، تُضيف تكاليف باهظة على الاقتصاد العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسلحة «يوم القيامة».. من يملكها وأين يحتفظ بها؟
أسلحة «يوم القيامة».. من يملكها وأين يحتفظ بها؟

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

أسلحة «يوم القيامة».. من يملكها وأين يحتفظ بها؟

العاصفة نيوز ـ العين الإخبارية سلسلة من التصريحات أعادت تسليط الضوء على مخاطر التصعيد النووي، وأثارت مخاوف من اتجاه العالم نحو حافة سباق تسلح نووي جديد، لا تحكمه القواعد القديمة ولا تردعه كوابح الحرب الباردة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن نشر غواصات نووية رداً على تهديد من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، في خطوة اعتُبرت تصعيداً غير مسبوق في سياق التوترات المتزايدة بين القوى النووية. اقرأ المزيد... إتمام عملية الإستلام والتسليم للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي وهيئاتها 3 أغسطس، 2025 ( 8:27 مساءً ) محافظ البنك المركزي يصدر قرارًا رقم 13 بشأن سحب تراخيص عدداً من فروع شركات الصرافة المخالفة 3 أغسطس، 2025 ( 7:30 مساءً ) وفي منشور على «تليغرام» يوم الخميس، أشار ميدفيديف بشكل غير مباشر إلى قدرات الضربة النووية الطارئة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية. ووصف ترامب هذه التصريحات بأنها «استفزازية للغاية»، محذرًا من «العواقب غير المقصودة» لمثل هذه التصريحات. وراء هذه المخاوف، تختبئ أرقام مرعبة ومخزونات نووية لا تخضع للشفافية، وسط تحذيرات مراكز الأبحاث من لحظة «تحول نوعي» في التسلح، قد لا يشبه السباقات القديمة، بل يتفوق عليها في الخطورة والتعقيد، وفي هشاشة الردع، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. فأين توجد الأسلحة النووية حول العالم؟ تقول صحيفة «واشنطن بوست»، إن تسع دول، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية. وقد حذّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، المعني بأبحاث ضبط التسلح، في يونيو/حزيران الماضي من احتمال نشوب سباق تسلح نووي جديد في الأفق. واعتبارًا من أوائل عام 2025، هناك تسع دول تمتلك ما يُقدر بـ12,241 رأسًا نوويًا، وتمتلك روسيا والولايات المتحدة الغالبية العظمى منها (87%)، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) واتحاد العلماء الأمريكيين، وهي منظمة غير ربحية تُركز على تعزيز الشفافية بشأن الترسانات النووية. ويُعتقد أن بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل تمتلك نسبة 13% المتبقية من الأسلحة النووية، وفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين. بعض هذه الرؤوس الحربية أُخرجت من الخدمة، لكنها لا تزال سليمة ولم تُفكك بعد، وفقًا لتقديرات إدارة الفضاء الفيدرالية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. نموذج للقنبلة النووية السوفياتية ويوجد حوالي 9,614 رأسًا حربيًا في المخزونات العسكرية لاستخدامها في الصواريخ والطائرات والسفن والغواصات، وقد صنّف باحثو إدارة الفضاء الفيدرالية 3,912 منها على أنها «رؤوس حربية استراتيجية وغير استراتيجية منتشرة»؛ أي أنها إما موجودة على صواريخ عابرة للقارات أو قواعد قاذفات ثقيلة، أو موجودة على قواعد مزودة بأنظمة إطلاق قصيرة المدى عاملة. وعادةً ما تُبقي الدول على سرية الأحجام الدقيقة لمخزونها النووي، لذا لا يستطيع مراقبو الأسلحة النووية والمحللون سوى تقديم تقديرات لأرقام كل دولة. ووفقًا لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هي الدول الوحيدة التي كشفت علنًا عن معلومات حول حجم ترساناتها النووية، كما تُشير جمعية العلوم الفيدرالية (FAS) إلى أن الشفافية النووية قد تراجعت في السنوات الأخيرة. وإسرائيل، التي يُعتقد أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، تتبع سياسة عدم تأكيد أو نفي امتلاكها للأسلحة النووية – لكن التقديرات تشير إلى أنها تمتلك حوالي 90 سلاحًا نوويًا، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. ويقول باحثو الجمعية الأمريكية للعلوم إنهم استندوا في تقديراتهم إلى «معلومات متاحة للعامة، وتحليل دقيق للسجلات التاريخية، وتسريبات عرضية»، وهي تتفق مع التقديرات التي قدمتها معاهد بحثية أخرى ومنظمات مراقبة. ما الدول التي تستضيف الأسلحة النووية؟ في حين أن تسع دول فقط تمتلك أسلحة نووية، فإن ست دول تستضيف حالياً أسلحة نووية على أراضيها لصالح دول أخرى – خمس دول للولايات المتحدة وواحدة لروسيا، وفقاً للخبراء. ويُطبّق حلف شمال الأطلسي (الناتو) اتفاقيةً لتقاسم الأسلحة النووية، حيث تُخزّن الولايات المتحدة عددًا من الأسلحة النووية في مواقع مُحددة في أوروبا. تاريخيًا، التزمت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون الصمت بشأن أماكن وجود هذه الأسلحة، لكن يُعتَبَر تخزينها في قواعد في إيطاليا وهولندا وألمانيا وتركيا وبلجيكا سرًا مُعلنًا على نطاق واسع. تُخزّن الدولتان ما مجموعه نحو 100 سلاح نووي تابع للولايات المتحدة داخل حدودهما، وفقًا للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، وهي تحالف من منظمات تسعى إلى القضاء على الأسلحة النووية وحظرها. وقال باحثو جمعية العلوم الفيدرالية إن اليونان لم تعد تستضيف أسلحة نووية للولايات المتحدة، لكن لديها سرب احتياطي لمهام الطوارئ . ما الأسباب؟ جميع هذه الأسلحة تحت سيطرة الولايات المتحدة، لكن تخزينها داخل هذه الدول الحليفة يُعدّ «وسيلة لضمان مشاركة الولايات المتحدة في الدفاع عنها»، يقول لوكاس كوليسا، مدير قسم الانتشار والسياسة النووية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا، مضيفًا: هذا يؤكد أن الولايات المتحدة تشارك في المعركة. وقال كوليسا إن تخزين الأسلحة لدى دول أخرى يُعدّ أيضًا أداةً لمنع الانتشار، فـ«إذا كانت هذه الأسلحة من الولايات المتحدة على أراضيها، فلن تُفكّر هذه الدول في امتلاك أسلحتها النووية الخاصة». في مارس/آذار 2023، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لتخزين أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة. وبعد ثلاثة أشهر، زعم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، المؤيد لبوتين منذ زمن طويل، أن بلاده بدأت استلام أسلحة نووية تكتيكية روسية. ومع ذلك، أشار معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقريره لعام 2025 إلى أنه في حين واصلت كل من روسيا وبيلاروسيا ادعاء نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، «لم يكن هناك دليل قاطع على هذا النشر». كما أدرجت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) كمية الرؤوس الحربية الموجودة في بيلاروسيا على أنها 'غير معروفة'. ما مستقبل الترسانة النووية العالمية؟ في ذروة الحرب الباردة، بلغ إجمالي المخزون العالمي من الرؤوس النووية 70 ألف رأس. وكان الاتجاه السائد خلال العقود القليلة الماضية هو تناقص المخزونات، لكن مع الصراعات التي تهدد أمن دول العالم، قد يكون هذا الزمن قد ولّى، وفقًا للخبراء. وفي تقرير الكتاب السنوي للمعهد لعام 2025 حول نزع السلاح النووي والأمن الدولي، كتب دان سميث، مدير المعهد: «تشير الدلائل إلى أن سباق تسلح نووي نوعي جديد يستعد للانطلاق، وبالمقارنة مع السباق الأخير، من المرجح أن تكون المخاطر أكثر تنوعا وأكثر خطورة». وقال كوليسا إنه يتوقع أن تظل مخزونات الدول مستقرة أو تزيد، مضيفًا: «إننا الآن في وضع حيث لدينا تسع دول تمتلك أسلحة نووية، وهي في معظم الحالات ترى القيمة التي تحملها الأسلحة النووية بالنسبة لمبادئها الأمنية». لكن كوليسا أضاف أن المعرفة العامة بالترسانة النووية الإسرائيلية لم تردع الدول الأخرى أو الجماعات المسلحة عن مهاجمتها، كما أرسلت الدول الغربية مساعدات إلى كييف على الرغم من التهديدات النووية الروسية ــ وهو ما يشير إلى أن «النهج التقليدي للردع النووي، أو الاعتقاد بأن الخوف من هجوم نووي يجلب درجة معينة من الاستقرار، هو أمر معيب». كوليسا تابع: «كانت الفكرة أن تعزيز الإمكانات الدفاعية سيثني الطرف الآخر عن الهجوم في المقام الأول، لكن في الواقع، يرى الطرف الآخر أن ذلك يُقلل من قيمة ردع قواته». وأضاف: 'هناك، إلى حد ما، دائرةٌ يُؤدي فيها أي قرار بتعزيز الدفاع إلى زيادة القوات النووية

'واشنطن بوست' تفضح مزاعم ترامب: مساعدات غزة 3 ملايين دولار فقط
'واشنطن بوست' تفضح مزاعم ترامب: مساعدات غزة 3 ملايين دولار فقط

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

'واشنطن بوست' تفضح مزاعم ترامب: مساعدات غزة 3 ملايين دولار فقط

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية أن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار فقط، نافيةً بذلك تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي زعم فيها أن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء السبت أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي ذكره ترامب. فيما أكد التقرير، نقلًا عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار فقط إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، التي تعمل تحت إشراف مشترك بين الولايات المتحدة و'إسرائيل'. وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب الذي قال فيه: 'أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة' غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط في الأصل. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3 يذكر أن ترامب صرح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك. يأتي هذا في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الطاحنة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، أن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت 'ألفًا و422 شهيدًا، وأكثر من 10 آلاف إصابة' منذ 27 مايو الماضي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للمزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة.

تقرير أممي: ضعف في «مركز القاعدة» ورفض متزايد لـ«قيادة» سيف العدل
تقرير أممي: ضعف في «مركز القاعدة» ورفض متزايد لـ«قيادة» سيف العدل

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير أممي: ضعف في «مركز القاعدة» ورفض متزايد لـ«قيادة» سيف العدل

كشف تقرير أممي أن "ضعفا" انتاب مركز قيادة تنظيم "القاعدة" الإرهابي، في ظل "عدم رضا" متزايد عن سيف العدل زعيم التنظيم. وخلص تقرير مقدم إلى مجلس الأمن الدولي من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، إلى أن التهديد الذي يشكله التنظيمان الإرهابيان يتسم بـ"الحركية والتنوع"، لافتا إلى أن التهديد كان أشدّ في أنحاء من أفريقيا. وأوضح التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن في يوليو/تموز الماضي، وأطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "القيادة المركزية للقاعدة باتت ضعيفة، إذ سعت إلى تقديم التوجيه الاستراتيجي إلى الجماعات المنتمية إلى التنظيم، لكنها كانت عديمة الفعالية في الغالب". وذكر التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 22 يونيو/حزيران الماضيين، "في حين أن سيف العدل هو القائد الفعلي للتنظيم، بدا تزايد في رفض قيادته وعدم الرضا عنها". وسيف العدل هو زعيم "القاعدة" بعد مقتل أيمن الظواهري، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في فبراير/شباط 2023 إن سيف العدل، واسمه الحقيقي محمد صلاح الدين زيدان (مصري)، هو الزعيم الجديد للتنظيم، وهو ما أكده تقرير سابق للجنة الخبراء نفسها. خطة العولقي وأكد التقرير الصادر الشهر الماضي أن "الجماعات المنتمية لتنظيم القاعدة واصلت العمل على نحو مستقل إلى حد كبير". ووفقا للتقرير، أشارت عدة دول إلى أن زعيم تنظيم "القاعدة" في اليمن سعد بن عاطف العولقي ربما يكون بصدد العمل تدريجيا على إعادة تحديد علاقة التنظيم في اليمن بالقيادة المركزية، الأمر الذي يحد من نفوذ سيف العدل على الجماعة. صعود القوصي ولاحظ بعض الدول "انقطاع الاتصالات المباشرة بين العولقي وسيف العدل". يشار إلى أن برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية قال قبل أيام إن الولايات المتحدة رفعت عرض مكافأة الحصول على معلومات عن العولقي إلى 10 ملايين دولار. وأكدت عدة دول تزايد أهمية إبراهيم القوصي (المعروف باسم خبيب السوداني)، داخل قيادة "القاعدة" في اليمن، بعدما قام بمساعدة العولقي في احتواء حالة السخط لدى أتباع القيادي السابق خالد باطرفي، في خضم تساؤلات أحاطت بملابسات مقتل الأخير. استراتيجية جديدة وعمل تنظيم "القاعدة" في اليمن على تعديل استراتيجيته العملياتية "بهدف إعطاء الأولوية للجودة على الكمية"، إذ استخدم في العديد من هجماته طائرات مسيرة مسلحة قصيرة المدى، وعثر بحوزة مقاتلين فيه على أجهزة تشويش على الطائرات المسيرة نجحت في إسقاط بعض منها في حالات عدة. كما يستخدم التنظيم طائرات مسيرة للمراقبة بهدف رصد قوات الأمن، ويهدف في المدى الطويل لوضع برنامج داخلي أوسع نطاقا للطائرات المسيرة واكتساب القدرة على تصنيعها. تنشيط الفروع وكشف عن أن سيف العدل كلف رجلين كُنيتهما أبوجعفر المصري وأبوياسر المصري بإعادة تنشيط خلايا القاعدة في العراق وسوريا وليبيا وأوروبا، ما أعطى مؤشرا على استمرار نية التنظيم في تنفيذ عمليات خارجية. وأضاف التقرير "ساعدت البراغماتية الأيديولوجية للتنظيم في توسيع رقة الأراضي الخاضعة لسيطرته، إذ امتدت حاليا إلى مناطق واسعة من أفريقيا، ما ساعد في جمع المزيد من الأموال لأنشطته وتحفيز التجنيد في صفوفه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store