
شينمو تحصد «اللعبة الأكثر تأثيرا»
اختيرت شينمو Shenmue، التي صدرت عامَ 1999، لعبةَ الفيديو الأكثر تأثيرًا على الإطلاق في استطلاعٍ لآراء اللاعبين، نظَّمته وأعلنت نتائجه، الخميس، منظمة «بافتا» البريطانية، التي تمنح جوائز للأفلام والبرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو.
وتتمحور أحداث السلسلة، التي ابتكرها يو سوزوكي، على الشاب ريو هازوكي حيث يسعى للانتقام لموت والده، الذي قُتِلَ على يد متخصِّصٍ غامضٍ في الفنون القتالية.
وصدرت من السلسلة ثلاثة أجزاءٍ، وكان أولها وقتَ إصدار اللعبة الأكثر كلفة إنتاجيًّا في تاريخ القطاع.
وأتيح الجزء الثالث على جهاز «بلايستيشن 4»، والكمبيوتر الشخصي، في حين أن الاثنين اللذين سبقاه، طبعا التاريخ القصير لوحدة التحكم «دريم كاست» التي طرحتها شركة «سيجا» اليابانية عام 1998.
وأعرب يو سوزوكي عن «الامتنان العميق» لرؤية «شينمو» تفوز بالمركز الأول، وشكر محبيها «في مختلف أنحاء العالم».
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شارك فيه آلاف اللاعبين، حسبَ «بافتا»، تقدُّم «شينمو» على سلسلة دوم Doom، التي أسهمت في انتشار ألعاب إطلاق النار من منظور اللاعب، وحققت نجاحًا تجاريًّا هائلًا.
وحلَّت في المركز الثالث لعبة «سوبر ماريو براذرز»، التي طرحتها «نينتندو» عام 1985، ولا تزال من أكثر الألعاب مبيعًا على الإطلاق، إذ بيع منها أكثر من 40 مليون نسخةٍ في مختلف أنحاء العالم.
وتضمَّن ترتيب المراكز العشرة الأولى ألعاب هاف لايف Half-Life، وذي ليجند أوف زيلدا: أوكارينا أوف تايم The Legend of Zelda: Ocarina of Time الصادرتين عامَ 1998، وماينكرافت Minecraft الصادرة عامَ 2011.
ومن المقرَّر أن توزِّع «بافتا» جوائزها السنوية لألعاب الفيديو، الثلاثاء، في احتفالٍ تحتضنه لندن، العاصمة البريطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
معرض 'مغرس.. مزرعة تجريبية' أول مشاركة للمملكة في ترينالي ميلانو الدولي
ميلانو – واس : شهدت الدورة 24 من ترينالي ميلانو الدولي بإيطاليا، اليوم افتتاح معرض 'مغرس.. مزرعة تجريبية' أول مشارَكة للمملكة في هذا الحدث الدولي، بإشراف القيّمتان لولو المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين، ويسلّط المعرض الضوء على التحوُّل الذي شهدته منطقة الأحساء المصنفة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو' ضمن مواقع التراث العالمي، بوصفها إحدى أكبر واحات العالم.ويحمل المعرض اسم 'مغرس' وهي وحدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات، ويشمل المعرض أعمالاً فنية، ونتائج دراسات، وبرامج تهدف إلى سبر واستكشاف التقاطعات والصلات الوثيقة التي تجمع بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء.ويُقدِّم 'مغرس' أبرز ما توصّل إليه برنامج استمرّ لعام كامل في الأحساء، ويعرض ثلاثة أعمال ضمن الجناح الوطني السعودي، الأول للمصمّمة المعمارية لين عجلان من مدينة جدة، التي تجمع أعمالها بين التصميم المكاني والمبادرات الثقافية والتجريب على مستوى المواد المستخدَمة، أما العمل الثاني، فهو فيلم متعدد الوسائط للفنان البصري محمد الفرج من الأحساء، يُعيد فيه تخيُّل حكاية شعبية محلية عن أحد معالم القرية, والعمل الثالث هو مادة صوتية لمؤسسة صوت وصورة، وهي عبارة عن منصة بحثية تتبنى نهجًا ملتزمًا بالمجتمع المحلي وتكرّس جهدها لاستقصاء التراث والأشكال الفنية غير الملموسة في منطقة الخليج العربي وما حولها.وتمتاز هوية الأحساء بطابعها الهجين الذي يجمع بين السمات الحضرية والريفية، وتمتد المزارع بين القرى والمدن، بحيث لا تنطبق عليها التقسيمات التقليدية كمنطقة حضرية بالكامل، أو مساحة ريفية كليًا، وشكَّلت الأحساء أحد أركان تطوير القطاع الزراعي، ولطالما كانت مصدرًا غذائيًا أساسيًا للمملكة خلال ستينيات القرن العشرين، إلا إنها شهدت تغيرات عَكَست التحولات العالمية الجارية في الأنظمة البيئية الزراعية، وهو ما أدى إلى الإخلال بالتوازن الهش للنظام البيئي وبالاتساق بين الهويتين الريفية والحضرية للمكان.ومن هذا المنطلق، يوسِّع مغرس السردية المتعلقة بالتوسع العمراني، ونضوب المياه الجوفية، والتصحّر، وذلك بغية إظهار التفاعل القائم بين الممارسات المتوارثة وما تجلبه الحداثة، وبالتالي تكوين فهم أعمق للسرديات الثقافية والبيئية للمنطقة. وبمناسبة افتتاح المعرض، قالت القيّمتان لولو المانع وسارة العمران: 'معرض مغرس هو بمثابة تكريم للمكان بيئته وأهله والتفاصيل الثقافية والتجارب الحياتية التاريخية والحديثة التي تتضافر لتُشكِّل بمجموعها منطقة الأحساء, فمن خلال الاطلاع على الماضي والتحولات الحاصلة في المنطقة انطلاقًا من الفنون والأبحاث والإرث المحلي، نسعى إلى التركيز على الحاجة إلى دراسة جماعية واهتمام مشترك في سبيل رسم معالم مستقبل مجتمعاتنا الريفية المحلية, ويُشرّفنا أن نقدِّم أبرز ما توصّلنا إليه في معرض 'مغرس' الذي يمثِّل تجسيدًا ملموسًا لحالة الترابط سواء مع الأرض أو فيما بيننا، ونتطلَّع إلى أن تتردد أصداء ذلك خارج حدود ميلانو والأحساء'. مقالات ذات صلة


صدى الالكترونية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
نجم ريال مدريد يكشف معاناة عائلته
كشف لاعب وسط ريال مدريد، التركي أردا غولر، جوانب من حياته الخاصة وأسرار خفية من طفولته وسنوات نشأته الأولى داخل عائلته. ووجه غولر، رسالة عبر موقع 'ذي بلايرز تريبون'، المتخصص في نشر قصص النجاح الملهمة لنجوم الكرة. وقدم اللاعب التركي البالغ من العمر 25 عاما، والذي انتقل في صيف 2023 إلى ريال مدريد قادما من فنربخشه التركي، هذا الموسم أداء لافتا خصوصا في الأسابيع الأخيرة عندما اعتمد عليه مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي باستمرار. وبدأ غولر رسالته بالتوجه إلى الناشئين والأطفال في تركيا، قائلا: 'إلى جميع أطفال بلدي الجميل، حان الوقت لأروي لكم قصتي الكاملة'. وأضاف: 'أفكر كثيرًا في مستقبلنا الكروي بالنسبة إلى تركيا، آمل حقًا أن تُلهم رحلتي هذه بعضكم، وأن تُدركوا أن كل شيء ممكن للأولاد والبنات في تركيا'. وتابع: 'قبل بضع سنوات فقط، كنت واحدًا منكم، كان أمرا طريفا، عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، كنت مهووسًا باقتناء جهاز بلاي ستيشن، لا يُمكنكم حتى فهم مدى رغبتي الشديدة في اقتناء ذلك الجهاز، كنت أتوسل والدي كل يوم، كنت مصمما على أن يكون لي تلك اللعبة'. وكشف غولر أن عائلته باعت كل ما تملكه من أجل إسعاده وإيصاله إلى المكانة التي هو عليها الآن، بل أن والده ضحى كثيرا وأنفق كثيرا من الأموال حتى من أجل اقتناء بعض الألعاب لابنه، وفق قول نجم الفريق الملكي. وأوضح غولر الذي خاض حتى الآن 23 مباراة في الدوري الإسباني وسجل 3 أهداف آخرها ضد سيلتا فيغو الأحد الماضي أن شراء جهاز 'بلاي ستيشن' لم يكن يعني أنه كان يلعب ألعاب الفيديو كثيرًا في صغرهن قائلا: 'كنت دائمًا ألعب كرة القدم في الشارع، ولكن في أحد الأيام، حصل أحد أصدقائي على جهاز بلاي ستيشن 4 مع فيفا 17، وكان ذلك أروع يوم في حياتنا'. وأعترف لاعب ريال مدريد بأن والده حقق له أمنيته يوما ما ليملك جهاز ألعاب الفيديو الشهير، وقال: 'الآباء الأتراك نعرفهم جيدا كيف يتصرفون، لطالما كان أبي يقول: 'انتظر قليلاً، عليّ إصلاح بعض الأشياء'. وأكمل: 'لم أكن متأكدًا مما يقصده، ولكن في أحد الأيام عندما عدت من المدرسة، وجدتُ علبة على طاولة المطبخ، كانت علبة على شكل بلاي ستيشن، نظرتُ إليه وكأنني أقول: 'حقًا؟ يا أبي، هل فزتَ باليانصيب؟ 'ورد: 'في الواقع… لقد حصلتُ على صفقة.' وكشف اللاعب الشاب في رسالته لأبناء جيله وحتى للأطفال والمراهقين في تركيا أن ألعاب الفيديو تلك، لم تكن مجرد تسلية بالنسبة له، مضيفا: 'لقد كان حلما صغيرا أن نلعب الكرة على شاشة التلفزيون، كنا مدمنين عليها للغاية'. وعاد أردا غولر إلى ذكريات حياته في عام 2014، عندما كان في التاسعة من عمره، وسافر مع عائلته لحضور مباراة لفنربخشه قائلا: 'ركبنا أنا ووالديّ وأختي السيارة، وسافرنا خمس ساعات إلى إسطنبول، واصطففنا أمام شباك التذاكر. وصلنا في الساعة الخامسة صباحًا، ونمنا في السيارة حتى فتح المكتب لاقتناء التذاكر'. كما تطرق إلى مواقف أخرى كثيرة منذ بداياته مع ناشئي فنربخشه وحتى وصوله اليوم ليكون لاعبا أساسيا في أعظم اندية كرة القدم في العالم، مضيفا أن أسرته ضحت بكل شيء وأنفقت كل ما تملك ليصل إلى ما هو عليه الآن.


الشرق الأوسط
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
سعاد بشناق لـ«الشرق الأوسط»: متعة العمل في مسلسل رمضاني تحضّني على إعادة التجربة
تطبعك موسيقى مسلسل «البطل» الرمضاني من شارته، مروراً بمقطوعات ترافق أحداثه، وصولاً إلى جنريك النهاية. المؤلفة الموسيقية سعاد بشناق نقلت مشاعر وذكريات خاصة بها، انعكست على العمل صوتاً لا يبارح أذن المشاهد، فكانت تلك المقطوعات نجوماً من نوع آخر. وكان مسلسل «البطل» قد حقق نجاحاً في موسم رمضان 2025، ومع أبطاله بسام كوسا ومحمود نصر ونور علي وخالد شباط وغيرهم، سجّل الاختلاف. لا سيما أن موضوعه المكتوب بقلم رامي كوسا وكاميرا المخرج الليث حجّو وضعه في مكانة بارزة، فنقل مشاهده من واقع المجتمع السوري أثناء الحرب، إلى مواضيع عدة بينها الفساد والتضحية والحب وغيرها. تحمل بشناق الجنسيتين الكندية والأردنية. سبق ووضعت موسيقى لأكثر من 40 عملاً مصوراً لأفلام سينمائية طويلة وقصيرة. شاركت في مهرجانات عدة مثل فينيسيا السينمائي الدولي ولوكارنو. كما وضعت موسيقى «المنعطف» لرفيق عساف. تحضّر اليوم لوضع موسيقى لفيلم سعودي، وآخر أميركي - بوسني من نوع «الوثائقي المتحرك» عن حرب البوسنة. وتفضّل في المقابل العمل على أعمال عربية، لأنها نابعة من قصص عايشتها. مقيمة في كندا وتنسب لها الفضل في إعطائها فرصاً كبيرة، وبينها ترشيحها 4 مرات لجائزة الـ«بافتا» و«أوسكار كندا». تقول سعاد بشناق في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن تجربتها مع مسلسل «البطل» كانت ممتعة. صحيح أنها تطلّبت الجهد والتعب، ولكنها زوّدتها بحماس كبير لم يسبق أن عاشت مثله. وتتابع: «كنت أعمل يومياً نحو 12 ساعة في إعداد الموسيقى. والجميل في هذه التجربة تلقي ردود الفعل مباشرة بعيد عرض كل حلقة. وفي الحلقات السبع الأخيرة بكيت تأثراً. فأدركت أن رحلتي مع (البطل) تشارف على النهاية، وكان هذا الأمر صعباً عليّ». في الموسيقى التصويرية لمسلسل ما، يجب على مؤلّفها أن يسير بين النقاط. فلا يبالغ باستعمالها من ناحية، ولا يبقيها شبه صامتة من ناحية ثانية، توضح بشناق: «الموسيقى تعطي هوية للعمل. وكأي نجم من نجوم العمل يجب أن تؤدي دورها من دون زيادة أو نقصان. وبالتالي لا تطغي على أذن المشاهد وتبدو صارخة. والمطلوب أن تحمل المشهد على أكتافها. وكانت هناك اتصالات يومية بيني وبين منتج العمل محمود جيان، فنتشاور حول تحديد مواقع الموسيقى في كل حلقة». تفضّل سعاد بشناق العمل على أعمال عربية لأنها تشبهها (حسابها على {انستغرام}) في اتصالاتها مع المخرج الليث حجو تكلّما حول الخطوط العريضة لموسيقى «البطل». «كنا على اتفاق تام بأنها لا يجب أن تكون شرقية بحتة. لا بل ذهبنا بها إلى تلك التركية والأرمنية. وكذلك إلى البوسنية حيث تتحدر أصولي التاريخية. ولذلك حضرت آلات موسيقية مثل الـ(أكورديون) و(كلارينيت) و(سارز)، إضافة لـ(تشيللو) و(القانون)». تعدّ بشناق موسيقى الأكورديون الأجمل بين باقي الآلات، تتميز بتنوع استخدامها وتليق بها أي موسيقى لآلة أخرى. في واحد من المشاهد التي تحبها في «البطل»، يجمع بين مشاعر الحزن والفرح لجأت إلى الـ«أكورديون». فهذه الآلة تعبّر عن الفرح كما عن الحنين والنوستالجيا. وعما إذا تصورت لكل نجم في العمل موسيقى خاصة به، تردّ: «اكتشفت من خلال خبرتي المهنية أن هذا الأمر بإمكانه أن يقيّدني. وكذلك يمكنه أن يوقعني في فخ التكرار. ولكن في الوقت نفسه ألّفت موسيقى لمواقف معينة. كما في مشاهد الميكروباص، ومشاهد الحب بين مريم (نور علي) ومروان (خالد شباط). كذلك استحدثتها في مشاهد تدعو إلى السعادة. أما الكلارينيت فالتزمتها لمرافقة شخصية الأستاذ يوسف». وتتابع في سياق حديثها: «الجميل في عمل المسلسلات هو الثيمة. ويجب الإشارة إليها في الوقت المناسب. قد نلجأ إلى التغيير فيها حسب كثافة مشاعر اللحظة. ولكنني استمتعت بتفاصيل ثيمة (البطل) وسكنتني طيلة إعدادي لموسيقاه». وتضيف: «حتى إن الثيمة الرئيسية لجنيريك البداية اتبعت فيها التنويع في سياق عرض الحلقات. ويمكن القول إن موسيقى (البطل) نسجتها بالخيط نفسه ولكن بتطريزات مختلفة». تأثرت بشخصية أستاذ يوسف في مسلسل {البطل} (حسابها على {انستغرام}) تبتعد سعاد بشناق عن الحشو الموسيقي في مؤلفاتها. «لأنه يضعف العمل بدل الرفع من شأنه. فحضورها بالمكان والوقت الصحيحين يجب أن يدرس بدقة. وفي مشاهد صامتة يصبح تأثيرها أبلغ وأعمق. فهي ليست مجرّد خلفية بل تساند المشاعر والأداء». أكثر الشخصيات التي تأثرت بها في المسلسل أستاذ يوسف. وقدّمه الممثل بسام كوسا باحترافية كبيرة. وتعلق بشناق: «لقد ذكّرني كثيراً بوالدي الذي يقبع مريضاً اليوم. وهو يعيش أيضاً على كرسي متحرّك. وكان شخصاً مثقفاً يتكلم ثلاث لغات، ويتمتع بعمق في التفكير ويعدّه المقربون منه مرجعاً يستشيرونه لحل مشكلاتهم. شعرت بأنه يحضر في المسلسل من خلال هذه الشخصية. في أحد المشاهد لأستاذ يوسف يجري حواراً صامتاً بينه وبين ابنته مريم (نور علي). ذكّرني كثيراً بوالدي عندما كان يبتسم لي صباحاً وهو يعطيني فنجان القهوة. تأثرت وبكيت لأن الأستاذ يوسف كان يملك نظرات والدي ساهر بشناق نفسها». سكنها مسلسل «البطل» من أوله لآخره، تعلّقت بشخصياته وأحداثه إلى حدّ الإدمان. «تخيلي أنه في إحدى المرات تأخر توصيل الحلقة لي يوماً كاملاً، فصرت أدور في مكاني لا أعرف كيف سأمضي وقت الانتظار. فقصة المسلسل بحد ذاتها تجذب مشاهدها. فكيف إذا ما كنت جزءاً منها؟». تتمنى بشناق التعاون مجدداً مع المخرج الليث حجو في تجارب أخرى مستقبلاً (حسابها على {انستغرام}) كانت تشاهد كل حلقة ترغب بإعداد موسيقى لها أكثر من 5 مرات. «كنت دقيقة في وضعي للجمل الموسيقية في مكانها المناسب، حتى بعد إعدادي الموسيقي كنت أعود وأتفرّج على الحلقة كي أتحقق من الخيارات». رغم كل الجهد الذي تطلّبه عملها في «البطل» تؤكّد سعاد بشناق أنها مستعدة لإعادة التجربة من دون تردد. وتعلّق: «لموسم رمضان نكهته الدرامية الخاصة. فشعرت وكأني أعيش في بيوت المشاهدين وواحدة من أفراد عائلاتهم. وهذا العمل المتواصل له متعته، لا سيما مع مخرج بقيمة الليث حجو. فإذا ما عرضت علي التجربة مرة جديدة معه، وفي رمضان فلن أتأخّر أبداً». تقول إن المسلسل ولّد عندها مشاعر كثيرة. «استرجعت ذكرياتي في الشام لأنني درست فيها 4 سنوات. وكذلك ذكرني بأصولي كوني من أم سورية وأب فلسطيني. أحببت جميع شخصياته، ولا سيما الأستاذ يوسف». ولآلة القانون حصّتها في موسيقى «البطل». «استخدمت هذه الآلة إضافة إلى آلة الـ(ساز)، وهي آلة موسيقية وترية تتشارك فيها مختلف الثقافات في الشرقين الأوسط والأدنى. كانتا آليتين موسيقيتين شرقيتين بطابع سوري. فكتبت جملاً غير تقليدية تشبه إلى حدّ ما موسيقى الـ(باروك)». وتعلّق: «موسيقى الأعمال المصورة ترفع من قيمة العمل، وإذا ما أغمضنا أعيننا ونحن نستمع إليها خارج سياق العرض فلا بد أن تذكرنا بالعمل الذي تنتمي إليه».