
نتنياهو يعد بن غفير بتنفيذ تهجير سكان غزة إذا لم يتم التوصل لصفقة خلال أيام
الهجرة الطوعية
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن نتنياهو وعد بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق يقضي باسترداد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع «الهجرة الطوعية» لآلاف الغزيين إلى دول أخرى.
خطوات عملية
وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ نتنياهو خطوات لتنفيذ هذا المقترح، إذ عقد اجتماعات أوعز خلالها إلى جهاز الموساد بتسريع الاتصالات التي يُجريها مع الدول المرشّحة لاستقبال فلسطينيين من غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله: «نتنياهو منخرط في الأمر بشكل مكثف، وهكذا يحاول إقناع بن غفير بعدم الانسحاب من الحكومة».
وكشفت الصحيفة، أن حكومة نتنياهو قد توصلت إلى تفاهمات مع خمس دول لاستقبال مهاجرين من غزة، موضحة أن عملية تهجير سكان القطاع المدمر جراء الحرب ستتم عبر إسرائيل ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر.
محادثات مع دول
وعلى مدار الأيام الماضية، ذكرت تقارير صحفية، أن إسرائيل تُجري حالياً محادثات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، لاستقبال سكان القطاع الذين عانوا الحرب المستمرة منذ 21 شهراً إضافة إلى المجاعة التي بدأت تنتشر في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى سكانه البالغ عددهم مليونين ونصف المليون إنسان.
كما كانت قضية تهجير سكان القطاع محور محادثات رئيس الموساد الذي زار الولايات المتحدة مؤخراً، حيث بحث القضية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين، طالب خلالها واشنطن بتقديم منح وتسهيلات إلى تلك الدول التي ستقبل بفلسطينيين على أراضيها.
خطوات نتنياهو لمنع سقوط حكومته، لا تشمل فقط تهجير سكان القطاع، بل وعد أيضاً وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بضم مناطق معينة في غزة على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.
مخاوف من الضم
وتثير عملية الضم لمناطق في غزة مخاوف عسكريين إسرائيليين من سيطرة طويلة الأمد على القطاع، قد تتسبب في حرب طويلة مع حركة «حماس» التي لم تتمكن إسرائيل حتى الآن، من اجتثاث جذورها أو هزيمتها فعلياً على الرغم من مقتل كبار القادة في صفوفها خلال الحرب الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 دقائق
- الإمارات اليوم
الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة
تقود دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة في أكتوبر 2023، جهودا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته، مع التأكيد الدائم على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. وتجسد مواقف دولة الإمارات تجاه ما يحدث في قطاع غزة سياستها وجهودها المخلصة في البحث عن حل سياسي يضمن تجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق مزيدا من المآسي والمعاناة الإنسانية، مما يتسق مع المواقف العربية والدولية. واستحوذت جهود وقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة على جانب مهم من اتصالات ولقاءات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مع قادة الدول العربية والأجنبية، خلال الفترة الماضية، والتي ركزت على حشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة. وشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة "بريكس" في نوفمبر 2023 بشأن الأوضاع في قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جدد سموه دعوة دولة الإمارات إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار. وحققت الجهود الدبلوماسية الإماراتية العديد من النجاحات في التوصل لهدن إنسانية واتفاقيات تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن أبرز الأمثلة على تلك النجاحات، الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى، والذي جاء بعد اتصال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع معالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، في 21 يوليو الماضي. وتمتلك دولة الإمارات سجلا طويلا من الجهود السياسية والدبلوماسية في دعم الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، ويمكن التوقف عند العديد من المحطات البارزة مثل قرار مجلس الأمن رقم 2712 بتاريخ 15 نوفمبر 2023 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق، إذ عملت الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لـ 'مالطا' لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة هذا القرار وتقديم الدعم اللازم لصدوره. واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2023 القرار رقم 2720، الذي قدمته دولة الإمارات ويطالب باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض. وشاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في مارس 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي أكد على أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، وعلى ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'. ورحبت دولة الإمارات في مايو 2024 بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وشاركت الإمارات في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي عقد بتاريخ 29 مايو 2024 في بروكسل، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وجددت دولة الإمارات التأكيد على مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين، وعلى أولوية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال مشاركتها في كل من مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي عُقد في ديسمبر 2024 في القاهرة، والاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مارس 2025 بالمملكة العربية السعودية. وشددت دولة الإمارات على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي عقد مؤخرا في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.


سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة الحرب في غزة
وقالت مسؤولون أميركيون لمجلة " ذي أتلانتيك" إن ترامب يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة"متحديا الرغبة في إنهائها". وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن ترامب وبعض مستشاريه يعتقدون أن الأهداف الإسرائيلية في غزة تحققت وأن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على سلطته. وأضاف المسؤولون الأميركيون أن البيت الأبيض يرى أن "نتنياهو يتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار" في غزة. ومع ذلك، نقلت المجلة عن المسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إنهم لا يتوقعون "أن يحاسب ترامب نتنياهو بشكل فعلي". وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض صرح لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية بأن ترامب منزعج من صور الأطفال الذين يعانون من الجوع في غزة. وفي هذا الإطار، قال ترامب إن "زيارة ستيف ويتكوف والسفير الأميركي هاكابي إلى غزة (اليوم) الجمعة "هدفها التأكد من حصول الناس على الغذاء". وقال ترامب إنه يتطلع إلى سماع تقرير ويتكوف وهاكابي حول الوضع بغزة.


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أسامة ربيع: قناة السويس عصية على المنافسة كممر ملاحي آمن
وأضاف أسامة ربيع ، في اللقاء الخاص مع سكاي نيوز عربية الذي يبث في وقت لاحق اليوم الجمعة، أنه من الصعب تحديد موعد دقيق لعودة حركة الملاحة في القناة إلى طبيعتها أمام ضبابية المشهد الإقليمي بعدما تغيرت المعطيات الميدانية وعاد الحوثيون للتهديد باستهداف السفن مجددا وقاموا باستهداف سفينتين يونانيتين في البحر الأحمر مؤخرا. وأشار إلى أن تهديد الحوثيين باستهداف السفن المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية يدفع شركات الشحن العالمية لتجنب المرور في البحر الأحمر و قناة السويس وتحويل وجهتها إلى طريق راس الرجاء الصالح خوفا من إصابتها بصاروخ أو طائرة مسيرة يكبدها خسائر مادية أو بشرية. وأردف ربيع أن هناك منصات أجنبية تتوقع تحسن الوضع الملاحي في الفترة المقبلة كصندوق النقد الدولي ومؤسسة فيتش، لكن يصعب تأكيد تلك التوقعات في الوقت الراهن إلى أن تظهر معطيات تؤكد ذلك. وأشار إلى أن عدد السفن العابرة لقناة السويس يوميا انخفض من 80 سفينة إلى 30 فقط، مضيفا أن القناة رغم هذا التراجع تقدم خدمات إضافية للسفن مثل خدمات الإنقاذ والإصلاح ومكافحة التلوث وتبديل الأطقم والتموين بالوقود والإسعاف البحري وجمع المخلفات، وذلك تقديرا لشركات الملاحة التي قبلت بمخاطرة المرور في البحر الأحمر وهي خدمات مهمة للسفن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وكانت نتيجتها إيجابية. قدرة على مواجهة المواقف الصعبة وأوضح أن السفينة تعبر من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط أو العكس في 11 ساعة فقط في طريق ملاحي مباشر ومؤمن من القوات المسلحة المصرية باعتباره شريان عالمي. وأوضح ربيع أيضا أن القناة لديها القدرة على مواجهة المواقف الصعبة والدليل أزمة جنوح السفينة " إيفرغيفن" التي توقع خبراء الملاحة العالميين أن تستمر من 3 إلى 6 أشهر لكن السفينة تم تحريرها في 6 أيام فقط دون وقوع خسائر، لذا فإن كل هذه العوامل تجعل قناة السويس هي الطريق المفضل لشركات الملاحة عن أي طريق آخر. وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن القناة أثبتت كفاءتها في مواجهة الصعاب وقدرتها على الصمود وذلك بشهادة منصات دولية متخصصة كمنصة "أوف شور تريد"، مشيرا إلى أن القناة تتكبد خسائر مادية ورغم ذلك تؤدي نفس الخدمة، بل وتقدم المزيد وتعمل على تحديث أسطولها وتطوير خدماتها الملاحية للسفن وبالتالي فهي قادرة على استعادة الكفاءة التشغيلية بعد انتهاء أحداث غزة والبحر الأحمر والتي هي أحداث لا دخل فيها لقناة السويس. وأوضح ربيع أنه نتيجة قرار هيئة القناة بتخفيض رسوم العبور بنسبة 15% للسفن التي تزيد حمولتها على 130 ألف طن شهدت القناة عبور أكبر حاملة سيارات في العالم قبل أسبوعين، وبالتالي فهناك شهادات دولية بقدرة القناة على التكيف والتعامل مع التحديات الصعبة. وأشار إلى أن مناشدة قناة السويس لشركات التامين بإعادة النظر في قيمة التأمين المفروض على السفن المارة بالبحر الأحمر تصب في مصلحة التجارة العالمية بالكامل وليس فقط قناة السويس لأن مرور السفن من رأس الرجاء الصالح يؤثر بالسلب على سلاسل الإمداد لأن زمن المرور يزيد أكثر من 15 يوما، ومعدلات تلوث البيئة ترتفع نتيجة استهلاك كميات أكبر من الوقود. وأوضح أن قناة السويس وفرت العام الماضي فقط 55 مليون طن من الانبعاثات الكربونية و15 مليون طن من الوقود كانت ستستهلكها السفن لو كانت مرت من رأس الرجاء الصالح.