
أبو شباب يخشى من التهدئة.. ويطلب الحماية الدولية
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية عن سعي #ياسر_أبو_شباب للحصول على #حماية_دولية في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، خاصة بعد أن أهدرت #فصائل_المقاومة دمه بسبب قتاله إلى جانب #جيش_الاحتلال في #حرب_الإبادة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال حذّرت من نوايا #حماس لاستخدام الهدنة كفرصة لتصفية #العصابات_المسلحة التي تعمل لصالح #الاحتلال.
رغم تطلعه إلى ما يسمى بـ'اليوم التالي'، عبّر أبو شباب عن قلقه من أن تُقدم حماس على قتله خلال وقف إطلاق النار، مطالبًا المجتمع الدولي بضمان أمنه وأمن مجموعته. كما تحدّث عن مشروع 'المدينة الإنسانية' في رفح، والتي يروج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً إنها ستُقام ضمن مناطق سيطرة الميليشيا التابعة له.
وسبق أن قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن ياسر أبو شباب، المسؤول عن ميليشيات مسلحة مدعومة من الاحتلال في قطاع غزة، قرر تأسيس مجموعته لمحاربة حركة حماس، ولديه ومجموعته تواصل مع السلطة الفلسطينية.
ووفق ما نشرت الصحيفة العبرية، بعد مقابلة مع أبو شباب، أكد أن أول من دعمه في تشكيل مجموعته المسلحة هو محمود الهباش، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال أبو شباب، وفق ما نقلت الصحيفة: 'قررت، بدعم من السلطة الفلسطينية، أن أفعل شيئًا وأؤسس مجموعة أبو شباب'. واعترف، أنه بعد انتقاله إلى منطقة المواصي التي أعلنها جيش الاحتلال 'منطقة آمنة'، بدأ بتوقيف شاحنات المساعدات ما جعله مطلوبًا لحماس.
وسبق أن ذكرت القناة العبرية i24NEWS أن ياسر أبو شباب، قائد العصابة التي باتت تُعرف بـ'القوات الشعبية'، بدأ نشاطه في قطاع غزة قبل عدة أشهر، مستندًا إلى مجموعة أولى من معاونيه الذين كانوا في الأصل من عناصر جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية.
وبحسب مصادر متعددة في السلطة الفلسطينية نقلت عنها القناة، فإن التنسيق بين أبو شباب والسلطة الفلسطينية بدأ قبل أشهر، وتحديدًا عبر محمود الهباش، مستشار رئيس السلطة محمود عباس، والذي يحافظ على علاقات مع شخصيات في غزة. وقد تم الربط بين الهباش وأبو شباب بوساطة ضابط المخابرات العامة الفلسطيني بهاء بعلوشة.
وتحت إشراف بعلوشة، يقود فايز أبو هنود، الذي يشغل منصبًا في جهاز المخابرات الفلسطينية يعادل 'رئيس منطقة الجنوب' في جهاز الشاباك الإسرائيلي، عمليات التجنيد لصالح العصابة في غزة، ضمن جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة.
ووفقًا لتقرير القناة، فإن عباس اختار عدم تكليف رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج بهذه المهمة، بعدما فشل الأخير قبل أكثر من عام في محاولة تشكيل قوة أمنية في غزة، وهي المحاولة التي انتهت بمقتل اثنين من عناصره واعتقال أكثر من عشرين آخرين، ما أدى إلى انهيار الشبكة بالكامل.
وتنقل القناة أن توجيهات عباس لعناصره كانت واضحة في بداية العملية: 'لا تتبنوا ياسر أبو شباب (إعلاميا)، ولا ترفضوه، والأهم من كل ذلك، لا تتركوا بصماتكم في دعمه'. غير أن مسؤولًا رفيعًا في السلطة نفى اليوم وجود أي علاقة بين رام الله وأبو شباب، لكنه ألمح في الوقت ذاته إلى أن 'إذا كان الهباش قد تصرف في هذا السياق، فإنه فعل ذلك من تلقاء نفسه'.
كما أورد التقرير أن مدير مكتب الهباش، خالد بارود، أجرى هو الآخر عدة مكالمات هاتفية مع عناصر من العصابة. وأسفرت العلاقات بين السلطة وهذه العصابة المسلحة عن تحويل رواتب لبعض أفرادها، وتقديم أشكال مختلفة من الدعم، في إطار علاقة سرّية مع العصابة التي تمركزت في رفح.
ولفتت i24NEWS إلى أن السلطة الفلسطينية ليست الجهة الوحيدة التي تتعامل مع عصابة أبو شباب، إذ إن دولة عربية لم تُذكر بالاسم كانت طرفًا فاعلًا في المسار الذي أفضى إلى نشر هذه العصابة في جنوب قطاع غزة.
وقال ضابط كبير في أجهزة أمن السلطة لموقع i24NEWS: 'تلقينا اتصالات من مسؤولين كبار في حركة فتح، ومن أجهزة الأمن الفلسطينية، وحتى من ممثلين عن دول عربية، يطلبون توضيحات ويتحققون من صحة المعلومات'.
وفي ظل الضجة التي أثارتها هذه التسريبات، أشارت القناة العبرية إلى أن السلطة الفلسطينية تحاول الآن الإدعاء بأن الأمر يتعلق بمبادرة مستقلة من محمد دحلان. والسبب؟ صورة نشرها غسان الدهيني – نائب ياسر أبو شباب – إلى جانب مركبة تحمل لوحة تسجيل من دولة الإمارات. وقال مصدر من السلطة للقناة: 'السلطة ستحاول الآن التملص من العلاقة، وإلقاء المسؤولية على دحلان'.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد كشفت تفاصيل حول ما تُسمى بـ'القوات الشعبية' التي يقودها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، والتي يشرف عليها جيش الاحتلال. ووفق الصحيفة، فإن هذه العصابة، التي حصلت على دعم وتسليح مباشر من 'إسرائيل'، تضم في صفوفها عناصر ذات ارتباطات سابقة مع تنظيم داعش، وأفرادًا تورطوا في أنشطة إجرامية بما في ذلك تجارة المخدرات كما في حالة أبو شباب نفسه.
وبحسب ما نشرته يديعوت أحرونوت، فإن أبو شباب، يبلغ من العمر نحو 35 عامًا، بدأ حياته في تجارة المخدرات، تحديدًا الحشيش والحبوب المؤثرة نفسيًا، قبل أن يتحول إلى العمل في 'حماية قوافل المساعدات الإنسانية' الداخلة إلى غزة، مستغلًا موقعه هذا لنهب المساعدات وسرقتها بشكل منظم.
وتضيف الصحيفة أن أبو شباب كان يقدم خدمات 'الحماية' لقوافل الأمم المتحدة، الأونروا، والصليب الأحمر، لكنه في الواقع كان يبتز ويستولي على جزء من السلع. بل إن اسمه ورد، حسب مصادر أممية، في مذكرات داخلية تتهمه بنهب واسع النطاق للمساعدات الإنسانية.
العصابة التي يقودها أبو شباب تضم عشرات المسلحين، كثير منهم سجناء هربوا من سجون حركة حماس، وتحظى بحماية فعلية في شرق رفح بسبب الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، ما يمنع قصفها من الجو، ويوفر لها غطاء من عمليات حماس كذلك.
لكن الأخطر كما أوردت يديعوت أحرونوت أن هذه العصابة تحافظ على اتصالات مع عناصر من داعش. أحد أبرز عناصرها هو عصام النباهين، من مخيم النصيرات، الذي حارب سابقًا في صفوف داعش بسيناء، وعاد إلى غزة قبل الحرب. وكان قد حُكم عليه بالإعدام، لكنه فرّ من السجن في اليوم الأول من الحرب.
وكان أبو شباب قد صرح لإذاعة جيش الاحتلال أنه ينسق بشكل مباشر مع السلطة الفلسطينية في ما وصفه بـ'نشاطات أمنية' ميدانية. جاء ذلك خلال مقابلة أكد فيها أن جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة يشارك في عمليات 'التدقيق الأمني' للأشخاص الذين يدخلون إلى المناطق الخاضعة لسيطرته شرق رفح.
وبحسب قوله، فإن هذا التنسيق يهدف إلى منع عناصر المقاومة من الوصول إلى هذه المناطق التي يعتبرها 'مناطق محررة من حماس'. أبو شباب أقرّ أيضاً بأن أنشطته في المناطق الشرقية من رفح تتم بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن علاقته بجيش الاحتلال وتنسيقه مع جهاز المخابرات الفلسطينية 'يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني'.
وكشفت القناة 12 العبرية في وقت سابق أن جهاز 'الشاباك' هو من صمّم مشروع دعم عصابات مسلحة في قطاع غزة، بهدف استخدامها كقوة بديلة لمواجهة فصائل المقاومة، وأن هذه الخطة حظيت بموافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 44 دقائق
- رؤيا نيوز
ترامب: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين 'لا وزن له'
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لا معنى له. وقال لصحفيين ردا على إعلان ماكرون بأن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين 'إنه رجل جيد، أنا أحبه، لكن هذا التصريح لا وزن له'. وأضاف 'إنه لا يغيّر شيئا'. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن بلاده وقال ماكرون عبر منصتي (إكس وإنستغرام) 'وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل'. توالت قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجمعة إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين لا يكافئ حماس، كما يقول منتقدو القرار، بل يؤكد أن الحركة الفلسطينية 'على خطأ'. وكتب بارو عبر منصة 'إكس'، 'كثيرا ما رفضت حماس حل الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ. وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب'.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم… عبارة مجازية تلخص المأزق القاسي الذي وصلنا إليه اليوم، والمقصود هنا بالراعي حركة حماس، وبالغنم الشعب في غزة. هذا التعبير ليس انتقاصاً ولا تقليلاً من شأن أحد، بل توصيف رمزي لحقيقة مرة: إسرائيل نجحت في حشر الأمتين العربية والإسلامية في زاوية ضيقة، حيث يبدو الخيار المطروح وكأنه بين التضحية بالراعي أو إفناء الغنم. الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لم يولد اليوم، بل هو امتداد لمخطط إسرائيلي طويل الأمد، تأسس على خطين متوازيين: الأول يقوم على اغتصاب الأرض وتشريد أهلها بكل الوسائل، من تهجير وقتل وحروب ومجازر واستيطان ممنهج، والثاني يركز على بناء شبكة نفوذ قوية داخل مراكز القرار في أوروبا والولايات المتحدة، والسيطرة على مفاصل المال والإعلام والسياسة لضمان دعم غير محدود لدولة الاحتلال في كل الظروف، حتى ولو كان ذلك على مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة». منذ وعد بلفور عام 1917، ثم الانتداب البريطاني، وصولاً إلى النكبة في 1948 وما تلاها من حروب واتفاقيات ومؤتمرات ووعود بالسلام، كانت النتيجة واحدة: مزيد من التوسع الإسرائيلي، مقابل تراجع الفعل العربي والإسلامي وانحساره إلى ردود أفعال متفرقة. ومع كل عدوان جديد، يتجدد المشهد نفسه وكأننا أمام قدر محتوم. اليوم، وفي ظل الحصار الوحشي والإبادة الممنهجة في غزة، تحاول إسرائيل فرض معادلة جديدة على الجميع: إما إسقاط حركة حماس، أو إفناء الشعب هناك، في استغلال واضح لمعاناة المدنيين كسلاح للابتزاز السياسي. المخطط الإسرائيلي منذ نشأته لم يكن استجابة عفوية لمحنة اليهود في أوروبا، بل كان مشروعاً استعمارياً منظماً هدفه ترسيخ كيان يهودي على حساب الشعب الفلسطيني. وقد حظي هذا المشروع بدعم غربي غير محدود، بدأ بأوروبا التي رأت في الهجرة اليهودية إلى فلسطين حلاً عملياً للتخلص من «المسألة اليهودية» داخل أراضيها، ثم تعزز بالدعم الأمريكي الهائل سياسياً ومالياً وعسكرياً، حتى أصبحت إسرائيل القوة المدللة في المنطقة، المحمية بالفيتو في مجلس الأمن وبمليارات المساعدات. تطالب إسرائيل العالم بأسره بأن يتجاوز أي نقد أو محاسبة بذريعة هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما يُطالب الفلسطينيون والعرب والمسلمون بأن ينسوا 77 عاماً من القتل والتهجير والمجازر. هذا الكيل بمكيالين جعل الاحتلال أكثر جرأة، وحوّل غزة إلى ساحة مفتوحة للدمار والتجويع والإبادة، في حين يكتفي العالم بالتفرج أو بإصدار بيانات لا تُغيّر شيئاً على الأرض. العرب والمسلمون لم يقبلوا يوماً بشرعية هذا الاحتلال، لكن رفضهم ظل بلا خطة واضحة. فشلت مشاريع الوحدة التقليدية، بينما استسلم الموقف العربي لدوامة التشرذم والانقسام. لم تعد هناك رؤية مشتركة للمصالح العليا ولا مشروع سياسي أو اقتصادي جامع. والحقيقة أن الزمن تجاوز الشعارات؛ المطلوب اليوم ليس خطابات الغضب ولا الاجتماعات البروتوكولية، بل بناء اتحاد عربي وإسلامي حديث، يشبه الاتحاد الأوروبي في آلياته ومرونته، يراعي خصوصيات الدول لكنه يعمل ككتلة مصالح متماسكة، قادرة على ممارسة ضغط سياسي واقتصادي وإعلامي حقيقي. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل قلب القضية وامتحان أخلاقي للعالم. كل يوم تتكشف فظاعات الإبادة والتجويع، بينما تُستهدف كل محاولة مقاومة بتهمة الإرهاب، ويُعاقَب المدنيون بعقوبات جماعية. وكأن الاحتلال يقول للعرب والمسلمين: إما أن تسكتوا عن ذبح الراعي، أو نحن نمحو الغنم من الوجود. المعادلة قاسية، لكنها ليست قدراً محتوماً. المشروع الإسرائيلي، الذي استمرأ العمل الطويل والصبر الاستراتيجي، لا يمكن مواجهته بردود أفعال متقطعة. القوة لا تُقابل إلا بالقوة، والسياسة لا تُكسر إلا بسياسة مضادة. الغرب لا يحترم إلا منطق القوة، وهذه القوة لا تعني العنف وحده، بل قوة الموقف، وقوة التحالفات، وقوة الاقتصاد، وقوة الإعلام، وقوة القانون. إن عبارة «يا يموت الراعي يا يفنى الغنم» جرس إنذار لا تعبير عن استسلام. هي دعوة إلى يقظة عربية وإسلامية، وإلى إعادة النظر في طريقة إدارة الصراع. فإذا بقيت الأمة أسيرة التشرذم والارتجال، فإن الاحتلال سيواصل قضم الأرض وتفريغها من سكانها. أما إذا تحولت الغضبة الشعبية إلى مشروع سياسي جامع، فإن المعادلة يمكن أن تنقلب لصالح الحق الفلسطيني. فالشعوب التي صمدت سبعة وسبعين عاماً تحت النار لن يعجزها أن تكتب فصلاً جديداً من الكرامة والحرية.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
حماس: ويتكوف "خالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما"
جفرا نيوز - اتهم باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس الجمعة، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بـ"مخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة" بعدما أشار إلى تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في غزة. وقال نعيم، "تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما، وهو يعلم ذلك تماما، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي". وكان ويتكوف قد قال إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب قرّرت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات. وأضاف ويتكوف على منصة إكس "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأحدث من حماس... سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم". وعبّرت حركة (حماس) عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي أشارت إلى عدم رغبة الحركة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مؤكدة حرصها على مواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل.