logo
للضرورة أحكام

للضرورة أحكام

جريدة الاياممنذ 5 أيام

لم أجد من قالها وارتبطت به، كحال الأمثال والحكم، لكن وجدت ما يتعلق بها، مثل «الضرورات تبيح المحظورات»، والعبارتان تعلقتا بالأحكام. ولعل التأمل فيهما يقودنا إلى قاعدة التسهيل والتيسير.
تفحصت عبارة «القاعدة والاستثناء»، فوجدت حال الاستثناء صار قاعدة، عدت لتاريخنا القومي والوطني، فتعمق لدي المثل «زي الفريك ما لي شريك».
طيب وبعدين!
في حالة الأزمة، وفي ظل اختلاف وجهات النظر، فإن المعيار المهم هنا هو الشأن العام، ولعل ذلك يدفعنا دوماً، كما يدفع الآخرين إلى الاستفادة القصوى من كل دور لأي شخصية، حتى ولو اختلفنا، كذلك فإن المحبة وعدمها ليس شرطاً للفعل؛ كون التعاون هنا ضرورة وطنية.
فإذا أجبرتنا الحياة في حياتنا الشخصية أن نفعل ما نحبه، أو نتعامل مع من لا نحبهم، أليس بالأجدى في حياتنا العامة فعل ذلك؟
نحن اليوم بحاجة لنكون معاً في الفعل التعاوني، في ظل اقتناع العالم أكثر بأسباب الصراع هنا، حيث عاد الكثيرون إلى أصل الصراع، وهكذا تتزايد تصريحات الساسة بضرورة إنهاء الاحتلال الذي صار يتغوّل حتى على دول الغرب القوية، ليتّهم ساستها بالانحياز، بل إن الاحتلال يريد إجبار العالم على شرعنة القتل.
للضرورة أحكام فعلاً، من حيث الوفاق والاتفاق، والتوافق، وكلها تنطلق من جذر لغوي ومضمون واحد، فهل هناك ممن هم بيننا ومنا من يقفون ضد ذلك؟
وهل نحن كشعب وقادة بحاجة للتأكيد على أن تحقيق الخلاص الوطني العام هو من سيضمن خلاصنا الفردي؟
فما الذي نضيفه إذاً؟
في ظل ما صار العالم يجد أن دولة الاحتلال عبء، وفي ظل ما نشهده من اختلافات بينها وبين الولايات المتحدة، حتى ولو على مستوى السطح الخارجي، وفي ظل وصول دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية إلى عدم القدرة على احتمال إرهاب الدولة الرسمي المنظم، صار بالإمكان عمل اختراق ما هنا، داخل حركة «فتح» أولاً ومنظمة التحرير ثانياً، وداخل القوى جميعها ثالثاً، ورابعاً التنسيق الحقيقي مع الدول العربية، بتقريب تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال بدءاً بوقف الحرب، وقيام الدولة المستقلة، من خلال ربط ذلك مع أي حراك سياسي.
لدينا ما نحققه مجتمعين، فكما أن تفرقنا نقاط ضعف، فإن توافقنا نقطة قوة، يمكن أن تتحقق من خلال الانسجام مع قناعات الدول المؤثرة، والتي سبق أن اختبرت الأداء الفلسطيني، ولعل الفرصة اليوم مواتية فعلاً، حيث إن نتائج المجلس المركزي ستكون فاعلة حين يتم التوافق السياسي على الإدارة والحكم، والتي تعني الاستفادة من الخبرات الوطنية، والتي في ظل دعمها سياسياً فإننا سنكون الفاعل الرئيس في اليوم التالي وما بعده.
تمر منطقتنا، لا فلسطين فقط، في تحولات ارتبطت بتحولات عالمية اقتصادية وسياسية، كذلك كشفت الحرب على غزة حال العالم، الذي استمر في الحروب بأشكالها، ويبدو أن من قال إن الحرب تبدأ من فلسطين والسلام يبدأ من فلسطين كان على صواب.
إننا نمر فيما يشبه «علمنة» الصراعات، في ظل الفشل الذريع للأدلجة، والذي لم يطعم العالم غير الزقوم ولم يسقِ العالم إلا الوهم. وهنا، في ظل الوعي الوطني على الكيانية الفلسطينية والحقوق العادية الطبيعية لشعبنا، واستعادة فلسطين التعددية التي نفخر بها، فإن ذلك سيؤثر الآن ومستقبلاً على حالة التطرف داخل دولة الاحتلال، لأن التطرف أصلاً يصب الكاز على النار، ولن يفيد في الحقيقة إلا المنتفعين منه، لأن طرحه لا يحقق الخلاص العام بل يبعدنا جميعاً عنه.
عربياً، لن يكون من السهولة العودة إلى الوراء، لأن المطلوب الآن تحقيق ضمان نظم حكم عصرية تحقق العدالة، بحيث تقطع الطريق على قوى الأدلجة التي تقوى في ظل مشاكل الحكم.
إن تغييب المنطلقات الأيديولوجية سيقود إلى تقريب الحلول.
والظن أن الشعوب هنا عانت من التطرف والاستبداد معاً، لأنه في ظل ذلك توجه الفرقاء نحو الحلول غير الواقعية. وهكذا فإن المنظمة السياسية الفلسطينية اليوم بحاجة إلى الاحتكام إلى العقل، باتجاه منح الشعب الفلسطيني حق الاختيار بعيداً عن الانفعال ورد الفعل. وهو ما ينسجم أيضاً مع الدول العربية جميعها خصوصاً «دول الطوق»؛ فها هو «حزب الله» يتحدث عن الدولة المدنية، وها هي سورية تعبر مرحلة حساسة باتجاه الدولة المدنية، ما يعني الانسجام مع رؤية الحل السلمي للصراع العربي - الإسرائيلي، بالبناء على القرارات الدولية ذات الصلة.
لقد استنتجت الشعوب جميعها أن الأدلجة السياسية عقدت الأمور، فقد زايدت على القوى السياسية، وأدخلتنا جميعاً الإخوة والأعداء في مراحل دموية دفعنا جميعاً فيها أثماناً مقابل اللاشيء، بل كانت النتيجة العودة إلى الوراء.
باختصار لربما نكون اليوم أقرب ما نكون إلى تحقيق تسوية مُرضية، فلن يطول الاحتلال ولا غطرسته، كما لن يطول الجهل والتطرف والمزايدات.
عوداً على بدء، فلسطينياً، أصبح الوفاق هو الطريق، حيث سنجد شعبنا ستجد والقيادة السياسة في سعي للاستفادة من كل الخبرات، وتوظيف إمكانيات الأفراد الفاعلين سياسياً واقتصادياً، كذلك في الإدارة والحكم، ما يقودنا إلى أن نكون بيت قصيد الركب في هذه المنطقة والعالم. إن تحقيق مصالح شعبنا هي الأساس، وهي البوصلة، فكل من يدخل هذا الطريق، فهو في الطريق الصحيح؛ فكل الأمور هنا والقيم والأخلاق تدعونا إلى ذلك، وأظن أن الحكمة ستنتصر لصالح شعبنا بعيداً عن التنازع والعناد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عباس زكي يشارك في الملتقى التونسي الفلسطيني في الذكرى 77 للنكبة
عباس زكي يشارك في الملتقى التونسي الفلسطيني في الذكرى 77 للنكبة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

عباس زكي يشارك في الملتقى التونسي الفلسطيني في الذكرى 77 للنكبة

شفا – شارك عباس زكي عضو مركزية فتح في فعاليات ذكرى النكبة آل 77 بدعوه من عميد المحامين التونسيين حاتم مزيو و الملتقى التونسي الفلسطيني الذي افتتح فعالياته اليوم بالعاصمة تونس بحضور فلسطيني و تونسي و عربى في ذكرى أحياء النكبة. واستعرض زكي تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور و ما قبله و ما بعده وصولا الى عام النكبة و ما نتج عنها من مذابح و تدمير و تهجير لشعبنا مستذكرا مقولة مؤسس دولة الاحتلال بنجريون للعصابات الصهيونية انتصروا بالرعب أي ارتكبوا المجازر و ادخلوا الرعب في قلوب العرب لكي يهربوا و نسيطر على أراضيهم و ممتلكاتهم واستعرض الوضع السياسي الفلسطيني و استمرار حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزه و الضفة و الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الاعزل و اضاف زكي ان النكبة مستمرة منذ،77عاما الى يومنا هذا و ان النكبة لم تكن لفلسطين لوحدها إنما كانت للامتين العربية و الإسلامية و المسيحية و لازال شعبنا يعاني من آثار النكبة و رغم ما يعانيه شعبنا من حصار و تجويع و عدوان الا انه ثابت و صامد و متمسكا بحقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف و ان الاحتلال زائل لا محاله وتحدث عن إغلاق الاحتلال للأونروا و منعها من القيام بخدماتها تجاه اللاجئين معتبرا ذلك تحدي لمنظمة الأمم المتحدة التي اسست وكالة الغوث واستذكر زكي مجزرة حمام الشط و كيف امتزج الدم الفلسطيني بالدم التونسي بفعل قصف الطيران الاسرائيلي لمقر الشهيد ابو عمار واشاد زكي بتونس رئيسا و حكومة و شعبا مضيفا عندما ضاقت بنا الأرض وجدنا كرامتنا في تونس و كما قال درويش و متى نشفى من حب تونس.

محمود مسودة 'أبو عبيدة' ، مهندس التنظيم السري وأحد مؤسسي فتح الذين صنعوا انطلاقة الثورة الفلسطينية، بقلم : المهندس غسان جابر
محمود مسودة 'أبو عبيدة' ، مهندس التنظيم السري وأحد مؤسسي فتح الذين صنعوا انطلاقة الثورة الفلسطينية، بقلم : المهندس غسان جابر

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 2 أيام

  • شبكة أنباء شفا

محمود مسودة 'أبو عبيدة' ، مهندس التنظيم السري وأحد مؤسسي فتح الذين صنعوا انطلاقة الثورة الفلسطينية، بقلم : المهندس غسان جابر

محمود مسودة 'أبو عبيدة' ، مهندس التنظيم السري وأحد مؤسسي فتح الذين صنعوا انطلاقة الثورة الفلسطينية ، بقلم : المهندس غسان جابر في تاريخ الثورة الفلسطينية، تتوارى أحيانًا أسماء كان لها دور حاسم في رسم معالم العمل الوطني، لا حبًا في الغياب، بل لأن طبيعة عملهم اقتضت الصمت والمظلومية. ومن بين هؤلاء، يسطع اسم الحاج محمود رباح إسماعيل مسودة (أبو عبيدة)، أحد المؤسسين الأوائل لحركة 'فتح'، وأحد مهندسي انطلاقتها وتنظيمها السري، ورفيق درب قادة كبار كأبو عمار وأبو جهاد. ولد أبو عبيدة في مدينة الخليل، وفي ريعان شبابه، التحق بالحركة الوطنية الفلسطينية. كان من الخمسة الأوائل الذين أطلقوا فكرة تأسيس 'فتح'، وشارك بفعالية في بناء خلاياها الأولى في الخليج وبلاد الشام و أوروبا، وأسهم في تأسيس البنية التنظيمية السرية للحركة، خاصة في الكويت و لبنان. شغل منصب 'المساعد الثاني' في قيادة التنظيم السري، إلى جانب ياسر عرفات وأبو يوسف النجار، وكان مسؤولًا عن استقطاب الكوادر وتشكيل الخلايا وفق أسس أمنية صارمة. وبهذا العمل، وضع اللبنات الأولى لما أصبح لاحقًا الذراع العسكري لحركة فتح. الصورة المرفقة، المأخوذة من زيارة وفد من قيادات فتح إلى الصين، والتي يظهر فيها محمود مسودة (أبو عبيدة) إلى جانب أبو جهاد (خليل الوزير) و فاروق قدومي (أبو اللطف)، هي شهادة تاريخية بصرية على حجم حضوره السياسي والتنظيمي في تلك المرحلة. لم يكن مجرد مشارك في زيارة، بل كان يمثل العقل التنظيمي السري للحركة، ووجوده ضمن هذا الوفد يعكس عمق الثقة والاعتبار الذي حظي به داخل الصف القيادي الأول لفتح. في عام 1968، ساهم في قيادة معركة الكرامة التي أعادت للفلسطينيين ثقتهم بعد نكسة حزيران، وجعلت من الفدائيين رمزًا للصمود العربي. لكنه انسحب لاحقًا من الحركة بسبب خلافات داخلية، ليعود إليها بعد عام واحد، أي في 1969، بجهود وساطة داخلية. إلا أن هذه العودة سرعان ما قُطعت بشكل قاسٍ؛ فخلال زيارة لإحدى العواصم العربية في العام ذاته، تم اعتقاله وتعرض لتعذيب شديد أدى إلى إصابته بمرض عضال أجبره على الانسحاب من العمل الفدائي. أمضى سنواته الأخيرة في منزله في عمان، وتوفي هناك بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008. ومع رحيله، فقدت فلسطين واحدًا من أوائل رجالها المخلصين الذين خدموا الثورة في مراحلها الأصعب، وساهموا في بنائها من تحت الصفر. لقد بقيت سيرته حيّة في ذاكرة من عرفه، ومنهم من يقول: 'لو أرّخت فتح بإنصاف، لكان اسم محمود مسودة بين أبرز من تُذكر أسماؤهم في الصف الأول' ربما السبب في ذلك يعود لمهامه و انشطته البالغة السرية . وها نحن نعيد نشر صورته مع رفاقه، لا لنبكي الماضي، بل لنؤكد أن من صنعوا التاريخ بصمت، يستحقون أن يُذكَروا بصوتٍ عالٍ. م. غسان جابر – مهندس وسياسي فلسطيني – قيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – نائب رئيس لجنة تجار باب الزاوية و البلدة القديمة في الخليل.

المنظمات الاهلية توجه نداء عاجلا للمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ حياة الناس وادخال المساعدات الانسانية
المنظمات الاهلية توجه نداء عاجلا للمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ حياة الناس وادخال المساعدات الانسانية

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 أيام

  • شبكة أنباء شفا

المنظمات الاهلية توجه نداء عاجلا للمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ حياة الناس وادخال المساعدات الانسانية

شفا – تجدد شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية مطالبتها بالتحرك الفوري من المؤسسات الدولية والحقوقية لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق اهلنا في قطاع غزة الذي يتعرض بعد استئناف حرب الاحتلال منتصف اذار الماضي لموجة اكثر دموية ووحشية عن الفترات السابقة من حيث استهداف المؤسسات الدولية والاغاثية وتدمير المربعات السكنية والمباني، ووقوع اعداد متزايدة من المدنيين من نساء وشيوخ واطفال اضافة الى انتهاج اسلوب فرض المزيد من الاجراءات من تجويع، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المشافي والمنشئات المدنية الامر الذي يفاقم من المأساة الانسانية بحيث تكاد تنعدم مقومات الحياة من مواد غذائية بما فيها 'الطحين' وكافة المستلزمات الحياتية الاخرى . وتحذر الشبكة من ان انهيار الوضع الانساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وسقوط مئات الشهداء خلال الايام القليلة الماضية مع الاعلان عن بدء عملية ما يسمى 'عربات جدعون' التي يسعى من خلالها الى فصل شمال ووسط القطاع عن جنوبه وخلق جيوب ومعازل لتسهيل عملية التهجير التي يعمل عليها الاحتلال وفق مخطط مدروس لم يعد يخفى على احد وتعلنه اقطاب حكومة الاحتلال يوميا مع التلويح بعودة الاستيطان للقطاع بعد احتلال اجزاء واسعة منه والبقاء لمدة طويلة امام استمرار صمت العالم وعدم القيام باي خطوات جدية لوقف هذه المجازر وحرب الابادة المفتوحة التي تجري امام مرآى ومسمع العالم دون ان يحرك ساكنا . اننا ندعو الجهات الرسمية في السلطة ومنظمة التحرير والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية والضغط بشتى السبل من اجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع ووقف سياسات التطهير العرقي في القدس والضفة الغربية الهادفة لتكريس واقع الاستيطان الاستعماري واجتثات الوجود الفلسطيني برمته وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي وتمهد الطريق لتنفيذ مخطط التهجير عبر خنق مقومات الحياة، وافراغ القرى والبلدات من اصحابها مع تصاعد اعتداءات المستوطنين وهي جرائم حرب تتطلب من الجميع العمل على محاسبة الاحتلال عليها . اننا نطالب على ضوء اعلان رئيس الوزراء عن قطاع غزة منطقة مجاعة باتخاذ التدابير والاجراءات الملموسة، ومطالبة الاشقاء في جمهورية مصر العربية والاطراف الدولية كافة بما فيها الاطراف التي ضمنت الاتفاق الاخير لوقف اطلاق النار الى العمل من اجل صيغة كفيلة بتحقيق ادخال المساعدات والاغذية، وايضا منظمة الصحة العالمية والامم المتحدة، والهيئات الدولية بالعمل فورا بارادة جدية لادخال المساعدات التي تعرض بعضها للتلف وتعفنت على الحدود بانتظار السماح لها بالدخول لكن يستمر الاحتلال ويمعن في ارتكاب جريمته المركبة بمنع ادخالها من جهة وتصعيد حربه المجنونة من جهة اخرى، ونناشد عبر هذا النداء العاجل الجميع بالعمل على كل المستويات لانقاذ حياة النساء والاطفال والشيوخ وحياة الجرحى والمرضى، ومد المشافي بمقومات استمرار العمل بعد ان خرج عدد منها عن الخدمة بسبب القصف المباشر ونقص الوقود والمستلزمات الطبية التي من شأنها انقاذ حياة الناس حيث توقفت اقسام عديدة عن العمل بسبب هذا النقص الذي قد يخلف وفاة العشرات يوميا وينذر بوقوع كارثة محققة تتمثل بموجات (وفاة جماعية) في اقسام الاطفال والحوامل وذوي والاعاقة، والامراض المزمنة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store