
رئيس الوزراء الفرنسي ينتقد الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا
وكتب "بايرو" في منشور عبر منصة "إكس" الإثنين: من المحزن أن نشهد يوماً تستسلم فيه تحالفات الشعوب الحرة، التي تأسست للدفاع عن قيم ومصالح مشتركة، لما يبدو وكأنه خضوع لإملاءات خارجية.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، تضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المصدرة إلى السوق الأمريكية، بما في ذلك السيارات.
في المقابل، تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، إلى جانب استثمارات إضافية بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، وصفقات محتملة لشراء معدات عسكرية بمئات المليارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 26 دقائق
- الاقتصادية
"تويوتا" تتوقع تأثر الأرباح بـ9.5 مليار دولار نتيجة الرسوم الأمريكي
خفضت "تويوتا موتور" توقعاتها السنوية محذرة من تأثر الأرباح بمقدار 1.4 تريليون ين ياباني (9.5 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية التي هزت قطاع السيارات العالمي. أعلنت أكبر صانعة للسيارات في العالم اليوم الخميس أنها تتوقع الآن تحقيق أرباح تشغيلية قدرها 3.2 تريليون ين خلال السنة المالية التي تنتهي في مارس 2026. يأتي ذلك انخفاضاً من 3.8 تريليون ين في توقعاتها الأولية، كما خيب توقعات المحللين. حققت الشركة أرباحاً تشغيلية بقيمة 1.17 تريليون ين خلال الربع الأول من سنتها المالية، بانخفاض 11% عن الفترة نفسها من العام السابق، لكنها تجاوزت توقعات المحللين بأرباح قدرها 890 مليار ين. وبينما استفادت الأرباح من رفع الأسعار في بعض الدول، بلغ تأثير الرسوم الجمركية 450 مليار ين خلال الفترة. التوقعات الجديدة، التي تتزامن مع بدء سريان الرسوم الجمركية الواسعة الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، تمثل أشمل تقييم من الشركة للتأثير المحتمل عليها، بعد تقدير سابق للتأثير عند 180 مليار ين في أبريل ومايو وحدهما. الرسوم تضغط على أرباح الشركات تقديرات "تويوتا" أعلى بكثير من توقعات أعلنتها شركات عالمية كبرى في الآونة الأخيرة، إذ يواجه قطاع السيارات سياسات متقلبة تؤدي إلى تضخم التكاليف. في الأسبوع الماضي، كشفت "فورد موتور" عن توقعها أن يبلغ الأثر الصافي للرسوم الجمركية ملياري دولار، ما يمثل ارتفاعاً بنحو 500 مليون دولار عن تقديرها السابق. في حين تتوقع "ستيلانتيس" أن تؤثر الرسوم الجمركية سلباً على الأرباح بنحو 1.5 مليار يورو، وكشفت "جنرال موتورز" أنها معرضة لتأثير يتراوح ما بين 4 و5 مليارات دولار. غير أن الشركات اليابانية المنافسة لـ"تويوتا" تواجه ضرراً أقل، إذ تقدر "سوبارو" تأثير الرسوم عند 210 مليار ين، وتتوقع "نيسان موتور" أن يبلغ 300 مليار ين، وتتوقع "هوندا موتور" تأثيراً قدره 450 مليار ين. تراجعت أسهم "تويوتا" بنحو 2.4% في طوكيو، قبل أن تقلص خسائرها إلى 1.9%. الضبابية تطغى على الرسوم المخفضة تواجه شركات صناعة السيارات اليابانية حالياً رسوماً جمركية بنسبة 15% على المركبات التي تُصدرها إلى الولايات المتحدة بعد توصل الدولتين الشهر الماضي إلى اتفاق تجاري يتضمن أيضاً خططاً لإنشاء اليابان صندوق بقيمة 550 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة. رغم أن هذه النسبة أقل من الرسوم الإضافية التي توقعها القطاع عند 25%، لا يزال الغموض يكتنف التفاصيل الدقيقة للتطبيق؛ فلم تدرج الرسوم الجمركية المخفضة على السيارات من الاتحاد الأوروبي، واليابان، وكوريا الجنوبية في القوانين حتى الآن، وستظل السيارات خاضعة لنسبة الرسوم الأعلى إلى أن يتم ذلك. كانت "تويوتا" قالت في يوليو، تعليقاً على الاتفاق التجاري، إنها تأمل في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان، ودعت لمزيد من الخفض في الرسوم الجمركية. السيارات الهجينة تدعم المبيعات رغم الأزمة، سجلت "تويوتا" مبيعات عالمية قياسية خلال النصف الأول من 2025، بفضل الطلب القوي في الأسواق الرئيسية على سياراتها الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء. وباعت الشركة 5.5 مليون وحدة ما بين يناير ويونيو، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 7.4% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع المبيعات في الولايات المتحدة، واليابان، والصين. وتتوقع "تويوتا" أن تبلغ مبيعات المجموعة 11.2 مليون مركبة هذا العام. كما تعتزم صانعة السيارات بناء منشأة جديدة لتصنيع المركبات في مقاطعة آيتشي في اليابان، ويُتوقع أن يبدأ تشغيلها أوائل العقد المقبل، وتهدف إلى الحفاظ على مستوى الإنتاج المحلي عند 3 ملايين سيارة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
صادرات الصين تفوق التوقعات في يوليو استغلالاً لـ«الهدنة التجارية»
تجاوزت صادرات الصين التوقعات في يوليو (تموز) الماضي، فقد استفاد المصنعون إلى أقصى حد من هدنة الرسوم الجمركية الهشة بين بكين وواشنطن لشحن البضائع، خصوصاً إلى جنوب شرقي آسيا، قبل تشديد الرسوم الأميركية على إعادة الشحن. وينتظر التجار والمستثمرون العالميون معرفة ما إذا كان أكبر اقتصادين في العالم سيتوصلان إلى اتفاقية تجارية دائمة بحلول 12 أغسطس (آب) الحالي، أم إن سلاسل التوريد العالمية ستتأثر سلباً بعودة رسوم الاستيراد التي تتجاوز 100 في المائة. ويسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى فرض مزيد من الرسوم الجمركية، بما فيها رسوم جمركية بنسبة 40 في المائة على البضائع المعاد توجيهها إلى الولايات المتحدة عبر مراكز النقل، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الخميس، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 100 في المائة على الرقائق والمنتجات الدوائية، وضريبة إضافية بنسبة 25 في المائة على البضائع الواردة من الدول التي تشتري النفط الروسي. طفرة في الصادرات والواردات وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، الخميس، أن صادرات الصين ارتفعت بنسبة 7.2 في المائة على أساس سنوي خلال يوليو الماضي، متجاوزةً توقعات بزيادة بنسبة 5.4 في المائة ضمن استطلاع أجرته «رويترز»، ومتسارعةً من نمو يونيو (حزيران) البالغ 5.8 في المائة. ونمت الواردات بنسبة 4.1 في المائة، متحديةً توقعات الاقتصاديين بانخفاض بنسبة 1.0 في المائة، ومرتفعةً من زيادة بنسبة 1.1 في المائة خلال يونيو الماضي. وتنتهي هدنة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة - أكبر سوق استهلاكية في العالم - الأسبوع المقبل، على الرغم من تلميح ترمب إلى احتمال فرض رسوم جمركية إضافية على بكين بسبب استمرار مشترياتها من الهيدروكربونات الروسية. وصرح شو تيانشن، كبير الاقتصاديين في وحدة «إيكونوميست إنتيليجنس»: «تشير بيانات التجارة إلى أن أسواق جنوب شرقي آسيا تلعب دوراً متصاعد الأهمية في التجارة بين الولايات المتحدة والصين». وأضاف: «لا شك لديّ في أن رسوم ترمب على الشحنات العابرة تستهدف الصين؛ لأنها كانت بالفعل مشكلة خلال فترة حكم ترمب الأولى. والصين هي الدولة الوحيدة التي يُعدّ الشحن العابر منطقياً بالنسبة إليها؛ لأنها لا تزال تتمتع بميزة من حيث تكلفة الإنتاج، ولا تزال تخضع لرسوم جمركية أميركية أعلى بكثير من الدول الأخرى». وأظهرت البيانات أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 21.67 في المائة الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت الشحنات إلى «رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)» بنسبة 16.59 في المائة خلال الفترة نفسها. وتُعدّ هذه الرسوم أخباراً سيئة لكثير من شركاء الولايات المتحدة التجاريين؛ بما في ذلك الأسواق الناشئة بأطراف الصين التي كانت تشتري المواد الخام والمكونات من العملاق الإقليمي وتُحوّلها إلى منتجات نهائية في سعيها للارتقاء بسلسلة القيمة. وانخفض فائض الصين التجاري في يوليو إلى 98.24 مليار دولار من 114.77 مليار دولار خلال يونيو. وأظهرت بيانات أميركية منفصلة يوم الثلاثاء أن العجز التجاري مع الصين انكمش إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من 21 عاماً خلال يونيو. وعلى الرغم من الرسوم الجمركية، فإن الأسواق أظهرت تفاؤلاً بإمكانية تحقيق انفراجة بين القوتين العظميين، مع ارتفاع أسهم الصين وهونغ كونغ في التعاملات الصباحية. وأشار ترمب في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه قد يلتقي الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في وقت لاحق من هذا العام إذا جرى التوصل إلى اتفاق تجاري. عدم اليقين التجاري ورسمت واردات الصين من السلع الأساسية صورة متباينة، فقد وصلت مشتريات فول الصويا إلى مستويات قياسية خلال يوليو، مدفوعة بالشراء بالجملة من البرازيل مع تجنب الشحنات الأميركية. مع ذلك، حذّر المحللون بأن تراكم المخزونات ربما يكون قد أثّر على رقم الواردات، مُخفياً ضعف الطلب المحلي الكامن. وصرحت زيتشون هوانغ، الخبيرة الاقتصادية الصينية في «كابيتال إيكونوميكس» قائلةً: «في حين أن نمو الواردات كان مفاجئاً خلال يوليو، فإن هذا قد يعكس تراكم مخزونات بعض السلع الأساسية»، مشيرةً إلى مشتريات قوية مماثلة من النفط الخام والنحاس. وأضافت: «كان هناك تحسن أقل في واردات المنتجات الأخرى، واستمرت شحنات خام الحديد في التباطؤ؛ مما يعكس على الأرجح استمرار فقدان الزخم في قطاع البناء». ولا يزال التباطؤ المطول في قطاع العقارات الصيني يُلقي بظلاله على قطاع البناء والطلب المحلي الأوسع، فقطاع العقارات لا يزال مخزناً رئيسياً لثروة الأسر. ويُكثّف مستشارو الحكومة الصينية دعواتهم لجعل مساهمة قطاع الأسر في النمو الاقتصادي الأوسع أولوية قصوى في خطة بكين الخمسية المقبلة، حيث تُهدد التوترات التجارية والانكماش التوقعات. ومن شأن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وأوروبا أن يمنح المسؤولين الصينيين مجالاً أوسع للمضي قدماً في أجندتهم الإصلاحية. ومع ذلك، يتوقع المحللون تخفيفاً طفيفاً للضغوط التجارية الغربية. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الصادرات بشكل حاد في النصف الثاني من العام، متأثراً باستمرار ارتفاع الرسوم الجمركية، وتجدد حملة الرئيس ترمب على إعادة توجيه الشحنات الصينية، وتدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
وكالة: ترامب يستعد لفتح سوق التقاعد الأمريكي أمام الاستثمارات البديلة
يستعد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتوقيع أمر تنفيذي، الخميس، يهدف إلى فتح المجال أمام إدراج الأصول البديلة مثل الملكيات الخاصة والعقارات والعملات المشفرة ضمن خطط التقاعد الأمريكية "401 كيه - 401k". وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن "ترامب" سيوجه وزيرة العمل "لوري شافيز دي ريمر" للتنسيق مع وزارة الخزانة وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وجهات تنظيمية أخرى، للنظر في إمكانية تعديل القواعد لدعم تنفيذ القرار. ومن المتوقع أن تستفيد كبرى شركات إدارة الأصول البديلة مثل "بلاكستون" و"كيه كيه آر" و"أبولو" من هذه الخطوة، التي قد تفتح أمامها سوقًا تتجاوز قيمته 12 تريليون دولار من أموال خطط التقاعد. وفي وقت سابق الشهر الماضي، أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" ، أن "ترامب" يستعد لفتح سوق التقاعد الأمريكي للاستثمارات في العملات المشفرة والذهب والأصول البديلة الأخرى.