logo
شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

العربيةمنذ 3 ساعات

قالت شركة "رينو" الأحد إن وزارة الدفاع الفرنسية طلبت منها المساعدة في إنتاج طائرات مسيرة، وذلك بعد أيام من طرح الوزارة فكرة أن تساعد شركات فرنسية في إنتاجها بأوكرانيا.
وأضافت "رينو" في بيان: "تواصلت وزارة الدفاع معنا بشأن إمكانية إنتاج طائرات مسيرة. جرت مناقشات لكن لم يتم اتخاذ أي قرار في هذه المرحلة إذ ننتظر المزيد من التفاصيل من الوزارة حول هذا المشروع".
وذكر موقع "فرانس إنفو" الإخباري الفرنسي في وقت سابق من يوم الأحد أن من المتوقع أن تنتج شركة صناعة السيارات الفرنسية طائرات مسيرة في أوكرانيا.
وبحسب "فرانس إنفو"، التي لم تكشف مصادرها، فإن خطوط الإنتاج ستكون "على بعد عشرات أو مئات الكيلومترات من جبهات القتال".
ورداً على سؤال حول هذا التقرير قالت وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة "رويترز" إن الأمر متروك لشركة صناعة السيارات، دون أن تذكرها بالاسم، لتحديد ما إن كانت ستشارك في هذا المشروع.
وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو قد ذكر في تصريحات لقناة "إل. سي. إي" الإخبارية الفرنسية يوم الجمعة أن باريس ستقيم شراكة بين شركة فرنسية كبرى لصناعة السيارات، دون أن يذكر اسمها، ومؤسسة دفاعية صغيرة بهدف تجهيز خطوط إنتاج في أوكرانيا لصناعة طائرات مسيرة.
وقال لوكورنو الجمعة إن هذه الطائرات بدون طيار، التي لم يحدد طرازها، ستستخدم في المقام الأول من قبل الجيش الأوكراني "لكننا سنسلمها أيضاً لجيوشنا الفرنسية لضمان التدريب التكتيكي والعملياتي المستمر الذي يتماشى مع حقيقة" النزاع في أوكرانيا.
وتخطط أوكرانيا لاستخدام أكثر من 4.5 مليون طائرة مُسيّرة هذا العام.
من جهته يسعى الجيش الفرنسي، الذي يملك آلاف الطائرات المُسيّرة، إلى تعويض تأخره في هذا المجال. ورأى لوكورنو أن الأوكرانيين "يتفوقون علينا في قدرتهم على تصميم الطائرات المسيّرة"، مضيفاً أنهم سيقدمون أيضاً ملاحظاتهم حول كيفية استخدامهم لهذه الطائرات المسيرة في هذه الحرب.
تأتي هذه الخطوة في وقت شنّت فيه أوكرانيا سلسلة من الهجمات الجريئة على أهداف روسية، بما في ذلك هجوم على مطارات عسكرية في عمق سيبيريا باستخدام طائرات مسيّرة أُخفيت داخل شاحنات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"
أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

أوكرانيا تنفي دخول قوات روسية إلى منطقة مركزية: "دعاية مضللة"

نفى الجيش الأوكراني، الأحد، دخول قوات روسية برية لأول مرة إلى منطقة دنيبروبتروفسك، واصفة هذا الأمر بـ"الدعاية المضللة"، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فوج الدبابات الـ90 عبرت الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما يمثل تطوراً رمزياً في الهجوم المستمر منذ سنوات، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب، بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، وأن قواتها تتمسك بمواقعها على الجبهة، مؤكدة أن المعارك لا تزال تدور داخل حدود دونيتسك. وتكمن أهمية هذه المزاعم، في أن توغل القوات الروسية المحتمل سيكون في واحدة من أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظاً بالسكان، وتُعد مركزاً لوجستياً مهماً للجيش الأوكراني. ورغم أن التقدم الروسي نحو حدود دنيبروبتروفسك قد يحمل دلالات رمزية، إلا أن قوات الكرملين لا تزال تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المنطقة التي تحصنها تضاريس طبيعية كبُحيرة نهر دنيبرو. وتُعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو مليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك فقد كانت ثاني أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان بعد دونيتسك، وثاني أكبر منطقة من حيث المساحة بعد أوديسا، وتضم صناعات استراتيجية منها الصلب والفحم وبناء الآلات، وتتميز بالتطور الصناعي. وقبل أيام قليلة، كانت هناك تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية على بعد حوالي كيلومترين من الحدود الإدارية للمنطقة. ويأتي هذا التقدم في وقت حققت فيه روسيا مكاسب طفيفة في أقصى شمال شرق أوكرانيا، مما ينقل الحرب إلى أراضٍ لم تُعلن موسكو رسمياً عن نيتها ضمها. مطالب بوتين ولا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، في ظل مقاومته لمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفعه إلى طاولة المفاوضات. ويواصل بوتين المطالبة بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك، ولوهانسك، وزابوريجيا، وخيرسون، التي ضمتها روسيا عام 2022، رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وشهدت الحرب البرية الروسية، التي كانت تتقدم ببطء، تسارعاً نسبياً في الآونة الأخيرة، إذ تقترب وحدات من القوات الروسية من العاصمة الإقليمية سومي شمال شرق أوكرانيا، إذ كانت بعض أجزاء منطقة سومي قد احتُلت خلال الغزو الروسي واسع النطاق عام 2022، ثم تمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها في هجوم مضاد. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، إن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي "لم يكن مفاجئاً للجيش الأوكراني، الذي يبذل قصارى جهده لصد الهجوم"، فيما أكد حاكم المنطقة، الأحد، أنه لا توجد حاجة لإجلاء السكان، وفقاً لما نقلته الإذاعة العامة الأوكرانية "سوسبيلني". توتر بشأن تبادل الأسرى من جهة أخرى، تواصل التوتر بين أوكرانيا وروسيا، بشأن تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبيرة تم الاتفاق عليها خلال المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه إذا لم تلتزم موسكو بالاتفاقيات حتى في المسائل الإنسانية، فإن ذلك يثير شكوكاً في جدوى الجهود الدولية لحل الصراع، بما في ذلك جهود الولايات المتحدة في المحادثات والمسائل الدبلوماسية. وتأتي تصريحات الرئيس الأوكراني بعد يوم من اتهام مسؤولين روس أوكرانيا بتأجيل أحدث عملية تبادل أسرى إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن مسؤول أوكراني قد نفى هذه المزاعم الروسية. وقال زيلينسكي في كلمته المصورة إن "أوكرانيا لم تتلق بعد القائمة الكاملة للأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال محادثات في تركيا". وأضاف: "كما هو الحال دائماً حتى في هذه الأمور، يحاول الجانب الروسي ممارسة نوع من الأساليب السياسية والإعلامية القذرة". وتابع: "المهم هو التوصل إلى نتيجة، وضمان عودة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك". وشدد زيلينسكي في تحذيره للأوكرانيين على ضرورة الانتباه من الغارات الجوية، قائلاً: "في الأيام المقبلة، يجب أن ننتبه لتحذيرات الغارات الجوية، اعتنوا بأنفسكم، اعتنوا بأوكرانيا".

فن الصفقة لدى خصوم ترمب
فن الصفقة لدى خصوم ترمب

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

فن الصفقة لدى خصوم ترمب

يتوعّد الرئيس دونالد ترمب بحل النزاع بين أوكرانيا وروسيا مذ كان مرشحاً رئاسياً، ويشير إلى رغبته في الوصول لاتفاق نووي أو أكثر من نووي مع إيران منذ أن عاد إلى البيت الأبيض. ويعلم الكثيرون عن دونالد ترمب، مؤلف كتاب فن الصفقة، أنه يهدف دائماً للوصول إلى صفقة، وأنه يرنو للحصول على نوبل للسلام منذ فترته الأولى ولقائه بالرئيس الكوري الشمالي، مما يجعل بعض الوعود العسكرية غير مخيفة للبعض، وإن كان قصف الحوثيين ودعم معارك نتنياهو في بداية فترته. وبينما كان يسعى لحل النزاع الأوكراني الروسي في ٢٤ ساعة، ثم نجح في تحقيق اتفاق المعادن مع كييف، بدا أن الأوروبيين وخاصة ألمانيا وفرنسا بالإضافة للخصم التاريخي للروس بريطانيا غير مقتنعين بإيقاف الحرب، أو تقديم تنازلات للقيصر سواء عن شبه جزيرة القرم أو أجزاء من الشرق الأوكراني ذي الأغلبية الروسية. من جانب آخر ورغم التراجع الكبير في نفوذها في المنطقة، سواء عبر خسارة الأسد البالغة التكلفة في سوريا، أو ما تعرض له حزب الله من خسارات متتالية في لبنان، ما زالت جولات المفاوضات الأمريكية الإيرانية لم ترَ النور بعد، رغم عدة جولات بين روما ومسقط تضاربت الأنباء حولها بين تقدم وعقد للحل. أخبار ذات صلة كما أن فرص الحل في غزة وإخراج الرهائن وتحقيق إيقاف دائم لوقف إطلاق النار لم يتحقق بعد، حيث يبدو من جهة نتنياهو أن الاستمرار في الحرب تحت أي مسوغ خيار مثالي لمستقبله السياسي، ويبدو أن حماس وجدت في تفاوض الأمريكيين مع الحوثيين فرصة لتحسين شروط التفاوض، وتجاوز أي شرط يخرج حماس من الحل السياسي. وفي وسط تعقيد هذه الملفات الثلاثة والسعي الحثيث للإدارة الأمريكية لحسمها معاً، يأتي تحرك مهم على رقعة الشطرنج، حيث يتوجه الرئيس بوتين إلى طهران، ويعرض وساطة بين الإيرانيين والأمريكيين للوصول لحل سلمي للاتفاق النووي. هذا التحرك يدعونا للتفكر في نقطة مختلفة، وهي كيف يدير مفاوضو ترمب فن الصفقة معه، سواء كانوا صنّاع سجاد أم محترفي شطرنج، فكل لعبة لها طرفان، وكل فعل له ردة فعل كما علمنا نيوتن في الفيزياء. الأرجح أن الرئيس فلاديمير بوتين يراهن على خفوت العلاقات الأمريكية الأوروبية، وعلى رغبة الرئيس الأمريكي الشديدة في إنهاء الحروب والملفات الخلافية، ليقدم عرضاً قد تتنازل فيه إيران أكثر، ربما عبر نسب تخصيب اليورانيوم دون 3.76 (النسبة التي سمح بها اتفاق أوباما)، أو بجعله اتفاقاً لآجال أطول من 25 سنة كما يهدف المبعوث الأمريكي ويتكوف. ولا بد أن ثمّن ذلك سيكون ضم شبه جزيرة القرم، ومنع أوكرانيا من دخول الناتو بتاتاً، بالإضافة لرفع شامل للعقوبات عن روسيا، وربما قضم بعض الشرق الأوكراني، وهي فرصة لنختبر ردود الفعل في فن الصفقة.

شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا
شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

شركة "رينو": فرنسا تطلب منا المساعدة بإنتاج طائرات مسيرة بأوكرانيا

قالت شركة "رينو" الأحد إن وزارة الدفاع الفرنسية طلبت منها المساعدة في إنتاج طائرات مسيرة، وذلك بعد أيام من طرح الوزارة فكرة أن تساعد شركات فرنسية في إنتاجها بأوكرانيا. وأضافت "رينو" في بيان: "تواصلت وزارة الدفاع معنا بشأن إمكانية إنتاج طائرات مسيرة. جرت مناقشات لكن لم يتم اتخاذ أي قرار في هذه المرحلة إذ ننتظر المزيد من التفاصيل من الوزارة حول هذا المشروع". وذكر موقع "فرانس إنفو" الإخباري الفرنسي في وقت سابق من يوم الأحد أن من المتوقع أن تنتج شركة صناعة السيارات الفرنسية طائرات مسيرة في أوكرانيا. وبحسب "فرانس إنفو"، التي لم تكشف مصادرها، فإن خطوط الإنتاج ستكون "على بعد عشرات أو مئات الكيلومترات من جبهات القتال". ورداً على سؤال حول هذا التقرير قالت وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة "رويترز" إن الأمر متروك لشركة صناعة السيارات، دون أن تذكرها بالاسم، لتحديد ما إن كانت ستشارك في هذا المشروع. وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو قد ذكر في تصريحات لقناة "إل. سي. إي" الإخبارية الفرنسية يوم الجمعة أن باريس ستقيم شراكة بين شركة فرنسية كبرى لصناعة السيارات، دون أن يذكر اسمها، ومؤسسة دفاعية صغيرة بهدف تجهيز خطوط إنتاج في أوكرانيا لصناعة طائرات مسيرة. وقال لوكورنو الجمعة إن هذه الطائرات بدون طيار، التي لم يحدد طرازها، ستستخدم في المقام الأول من قبل الجيش الأوكراني "لكننا سنسلمها أيضاً لجيوشنا الفرنسية لضمان التدريب التكتيكي والعملياتي المستمر الذي يتماشى مع حقيقة" النزاع في أوكرانيا. وتخطط أوكرانيا لاستخدام أكثر من 4.5 مليون طائرة مُسيّرة هذا العام. من جهته يسعى الجيش الفرنسي، الذي يملك آلاف الطائرات المُسيّرة، إلى تعويض تأخره في هذا المجال. ورأى لوكورنو أن الأوكرانيين "يتفوقون علينا في قدرتهم على تصميم الطائرات المسيّرة"، مضيفاً أنهم سيقدمون أيضاً ملاحظاتهم حول كيفية استخدامهم لهذه الطائرات المسيرة في هذه الحرب. تأتي هذه الخطوة في وقت شنّت فيه أوكرانيا سلسلة من الهجمات الجريئة على أهداف روسية، بما في ذلك هجوم على مطارات عسكرية في عمق سيبيريا باستخدام طائرات مسيّرة أُخفيت داخل شاحنات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store