logo
رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد

رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد

الوطن الخليجيةمنذ 6 ساعات

قال رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن منطقة الخليج تدفع ثمناً باهظاً جراء التصعيد العسكري الراهن بين إسرائيل وإيران، محذرًا من تداعيات الحرب التي اندلعت عقب قيام إسرائيل بشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية إيرانية، رغم وجود مؤشرات على محادثات كانت تُجرى بين واشنطن وطهران بغرض التوصل إلى حل تفاوضي سلمي بشأن الملف النووي الإيراني.
وفي منشور نشره على منصة 'إكس'، دعا الشيخ حمد بن جاسم دول الخليج العربية إلى اتخاذ موقف واضح والتدخل لدى الولايات المتحدة لوقف التصعيد العسكري، باعتبارها الجهة القادرة على التأثير على مسار الأحداث قبل أن تتفاقم تداعياتها المباشرة وغير المباشرة على المنطقة.
واعتبر أن الخليج العربي سيكون من بين أولى المناطق المتأثرة في حال استمرار وتوسع نطاق الحرب، مشددًا على أن مصلحة دول الخليج تكمن في تجنّب انهيار إيران باعتبارها دولة جارة كبرى.
وقال رئيس الوزراء القطري الأسبق: 'ليس من مصلحة دول الخليج أن ترى إيران الجارة الكبيرة تنهار. فمثل هذا الأمر سيؤدي حتماً إلى فلتان مدمر للأوضاع في منطقتنا، ستكون عواقبه شديدة على الجميع'.
وأضاف: 'لا بد أن تعلن دول الخليج موقفاً واضحاً وصريحاً عبر مراكز القرار لوقف فوري لهذا الجنون الذي بدأته إسرائيل، والذي لم تتضح حتى الآن أبعاد تأثيره الكاملة على المنطقة'.
وأشار الشيخ حمد إلى أن مشاهد الماضي القريب، مثل احتلال العراق للكويت، تحمل عبرًا كبيرة يجب التعلّم منها، مشيرًا إلى أن نتائج أي حرب لا تقتصر على لحظة الانتصار أو الهزيمة، بل تتعداها إلى فوضى محتملة يصعب احتواؤها.
وكتب: 'كما علمتنا الوقائع الماضية، كانت هناك تبعات كثيرة لاحتلال العراق الغاشم للكويت، وسوف تكون لهذه الحرب أيضاً عواقب كثيرة وعميقة الأثر على منطقتنا وربما على العالم. ففي النهاية، لن يكون المنتصر منتصراً والمهزوم مهزوماً على الدوام'.
وتابع: 'مصلحتنا أن تكون بحيرة الخليج العربي بحيرة سلام للجميع، وأملي أن يتحرك قادتنا بسرعة عبر القنوات التي يعرفونها لوقف هذا الجنون'. كما أشار إلى أن التجربة الأفغانية بعد هزيمة طالبان عام 1991 تُثبت أن سقوط الأنظمة لا يعني حلول الاستقرار، وأن إيران – رغم الاختلافات معها – دولة أكبر وأكثر تأثيرًا، ولا يمكن لدول الخليج أن تتعامل معها بالمنطق ذاته الذي تعامل به المجتمع الدولي مع أفغانستان.
في ختام منشوره، شدد الشيخ حمد على ضرورة أن تنتهج دول الخليج سياسة 'الحياد الإيجابي'، وألا تكتفي بدور المتفرج في صراع قد يعيد رسم موازين القوى الإقليمية والدولية، قائلاً: 'لا يمكننا أن نظل متفرجين أو نتخذ موقف حياد سلبي غير فاعل، بل لا بد أن يكون حيادنا إيجابياً وفاعلاً'.
للأسف، فإن منطقة الخليج ستدفع، بل هي تدفع ثمنا باهظا للتصعيد الراهن وللحرب التي اندلعت إثر قيام إسرائيل بشن هجمات على المواقع الإيرانية العسكرية والمدنية بينما كانت هناك محادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإيجاد حل تفاوضي سلمي لقضية الملف النووي الإيراني.
ومن هنا فلا بد لدول…
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 17, 2025
وتأتي تصريحات الشيخ حمد بن جاسم في وقت يتسارع فيه نسق العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وسط تصعيد غير مسبوق شمل استهداف منشآت حيوية في العمق الإيراني، وردود فعل إيرانية على الجبهات الإقليمية في كل من العراق وسوريا ولبنان.
ويثير هذا التصعيد مخاوف جدية من اندلاع حرب إقليمية شاملة قد تخرج عن السيطرة، خاصة في ظل غياب أفق سياسي واضح لإعادة التهدئة، وتضاؤل الجهود الدبلوماسية على خلفية تصاعد الاستقطاب بين القوى الكبرى.
ويُنظر إلى مواقف قادة سابقين في المنطقة، مثل الشيخ حمد، على أنها إشارات مبكرة تعكس القلق العميق في أروقة الحكم بدول الخليج من انزلاق الأمور إلى مواجهة إقليمية قد تُقحم الخليج مباشرة، سواء على مستوى الأمن أو الاقتصاد، في ظل هشاشة التوازنات الراهنة وكثافة المصالح المتشابكة بين إيران ودول الخليج من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب الرئيس الأميركي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي
نائب الرئيس الأميركي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي

المدى

timeمنذ 5 ساعات

  • المدى

نائب الرئيس الأميركي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي

قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، إن 'الرئيس دونالد ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ إجراء إضافي ضد البرنامج النووي الإيراني'. وكتب فانس على منصة إكس: 'إنّ الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبّا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا، لكنه قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني'. واشار الى أنه 'كان من الممكن أن تمتلك ​إيران​ الطاقة النووية المدنية دون تخصيب لكنها رفضت ذلك'، لافتا الى أن 'إيران خصبت اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني'.

رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد
رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد

الوطن الخليجية

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن الخليجية

رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد

قال رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن منطقة الخليج تدفع ثمناً باهظاً جراء التصعيد العسكري الراهن بين إسرائيل وإيران، محذرًا من تداعيات الحرب التي اندلعت عقب قيام إسرائيل بشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية إيرانية، رغم وجود مؤشرات على محادثات كانت تُجرى بين واشنطن وطهران بغرض التوصل إلى حل تفاوضي سلمي بشأن الملف النووي الإيراني. وفي منشور نشره على منصة 'إكس'، دعا الشيخ حمد بن جاسم دول الخليج العربية إلى اتخاذ موقف واضح والتدخل لدى الولايات المتحدة لوقف التصعيد العسكري، باعتبارها الجهة القادرة على التأثير على مسار الأحداث قبل أن تتفاقم تداعياتها المباشرة وغير المباشرة على المنطقة. واعتبر أن الخليج العربي سيكون من بين أولى المناطق المتأثرة في حال استمرار وتوسع نطاق الحرب، مشددًا على أن مصلحة دول الخليج تكمن في تجنّب انهيار إيران باعتبارها دولة جارة كبرى. وقال رئيس الوزراء القطري الأسبق: 'ليس من مصلحة دول الخليج أن ترى إيران الجارة الكبيرة تنهار. فمثل هذا الأمر سيؤدي حتماً إلى فلتان مدمر للأوضاع في منطقتنا، ستكون عواقبه شديدة على الجميع'. وأضاف: 'لا بد أن تعلن دول الخليج موقفاً واضحاً وصريحاً عبر مراكز القرار لوقف فوري لهذا الجنون الذي بدأته إسرائيل، والذي لم تتضح حتى الآن أبعاد تأثيره الكاملة على المنطقة'. وأشار الشيخ حمد إلى أن مشاهد الماضي القريب، مثل احتلال العراق للكويت، تحمل عبرًا كبيرة يجب التعلّم منها، مشيرًا إلى أن نتائج أي حرب لا تقتصر على لحظة الانتصار أو الهزيمة، بل تتعداها إلى فوضى محتملة يصعب احتواؤها. وكتب: 'كما علمتنا الوقائع الماضية، كانت هناك تبعات كثيرة لاحتلال العراق الغاشم للكويت، وسوف تكون لهذه الحرب أيضاً عواقب كثيرة وعميقة الأثر على منطقتنا وربما على العالم. ففي النهاية، لن يكون المنتصر منتصراً والمهزوم مهزوماً على الدوام'. وتابع: 'مصلحتنا أن تكون بحيرة الخليج العربي بحيرة سلام للجميع، وأملي أن يتحرك قادتنا بسرعة عبر القنوات التي يعرفونها لوقف هذا الجنون'. كما أشار إلى أن التجربة الأفغانية بعد هزيمة طالبان عام 1991 تُثبت أن سقوط الأنظمة لا يعني حلول الاستقرار، وأن إيران – رغم الاختلافات معها – دولة أكبر وأكثر تأثيرًا، ولا يمكن لدول الخليج أن تتعامل معها بالمنطق ذاته الذي تعامل به المجتمع الدولي مع أفغانستان. في ختام منشوره، شدد الشيخ حمد على ضرورة أن تنتهج دول الخليج سياسة 'الحياد الإيجابي'، وألا تكتفي بدور المتفرج في صراع قد يعيد رسم موازين القوى الإقليمية والدولية، قائلاً: 'لا يمكننا أن نظل متفرجين أو نتخذ موقف حياد سلبي غير فاعل، بل لا بد أن يكون حيادنا إيجابياً وفاعلاً'. للأسف، فإن منطقة الخليج ستدفع، بل هي تدفع ثمنا باهظا للتصعيد الراهن وللحرب التي اندلعت إثر قيام إسرائيل بشن هجمات على المواقع الإيرانية العسكرية والمدنية بينما كانت هناك محادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإيجاد حل تفاوضي سلمي لقضية الملف النووي الإيراني. ومن هنا فلا بد لدول… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 17, 2025 وتأتي تصريحات الشيخ حمد بن جاسم في وقت يتسارع فيه نسق العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وسط تصعيد غير مسبوق شمل استهداف منشآت حيوية في العمق الإيراني، وردود فعل إيرانية على الجبهات الإقليمية في كل من العراق وسوريا ولبنان. ويثير هذا التصعيد مخاوف جدية من اندلاع حرب إقليمية شاملة قد تخرج عن السيطرة، خاصة في ظل غياب أفق سياسي واضح لإعادة التهدئة، وتضاؤل الجهود الدبلوماسية على خلفية تصاعد الاستقطاب بين القوى الكبرى. ويُنظر إلى مواقف قادة سابقين في المنطقة، مثل الشيخ حمد، على أنها إشارات مبكرة تعكس القلق العميق في أروقة الحكم بدول الخليج من انزلاق الأمور إلى مواجهة إقليمية قد تُقحم الخليج مباشرة، سواء على مستوى الأمن أو الاقتصاد، في ظل هشاشة التوازنات الراهنة وكثافة المصالح المتشابكة بين إيران ودول الخليج من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى.

ترامب يدعو لإخلاء طهران على الفور
ترامب يدعو لإخلاء طهران على الفور

الوطن الخليجية

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن الخليجية

ترامب يدعو لإخلاء طهران على الفور

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإيرانيين على إخلاء طهران، قائلا إنه كان ينبغي على الجمهورية الإسلامية أن توقع على اتفاق للحد من برنامجها النووي، فيما تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات يوم الثلاثاء وذلك لليوم الخامس على التوالي. ودعا قادة العالم المشاركون في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كندا إلى التهدئة في أسوأ صراع بين البلدين العدوين، وقالوا إن إيران مصدر لعدم الاستقرار ويجب ألا تملك أبدا سلاحا نوويا وأكدوا في الوقت نفسه على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال ترامب، الذي غادر القمة مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط، إن ذلك 'لا علاقة له' بالعمل على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وإيران، نافيا تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن الولايات المتحدة بادرت باقتراح لوقف إطلاق النار. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال في وقت متأخر يوم الاثنين 'خطأ! ليس لديه أي فكرة عن سبب توجهي الآن إلى واشنطن، لكن الأمر بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار. أكبر من ذلك بكثير'. وكان الرئيس الأمريكي قد حث السكان في وقت سابق على الفرار من العاصمة الإيرانية. وكان قد كتب على منصة تروث سوشيال يوم الاثنين 'كان ينبغي لإيران أن توقع على 'الاتفاق' الذي طلبت منهم التوقيع عليه. يا له من عار وإهدار لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارا! يجب على الجميع إخلاء طهران على الفور!'. وذكر موقع أكسيوس الإخباري أن البيت الأبيض يناقش مع إيران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ولم يتسن لرويترز حتى الآن التحقق من تفاصيل تقرير أكسيوس. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لفوكس نيوز إن ترامب لا يزال يسعى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدافع عن أصولها في المنطقة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران في وقت مبكر يوم الثلاثاء، مع تصاعد الدخان من شرق المدينة بعد انفجار ما يشتبه بأنها مقذوفات إسرائيلية. وذكر موقع عصر إيران الإخباري أن الدفاعات الجوية نشطت أيضا في نطنز التي تضم منشآت نووية رئيسية على بعد 320 كيلومترا. وفي وقت لاحق يوم الاثنين قالت إسرائيل إنها قصفت هيئة البث الإيرانية، وأظهر مقطع مصور مذيعة أخبار تغادر مقعدها مسرعة بعد حدوث انفجار. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين. وشنت إسرائيل ضربات مكثفة على أهداف عسكرية إيرانية منها مواقع تخزين أسلحة وقاذفات صواريخ. وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب بعد منتصف الليل وفي وقت مبكر من الصباح، وسمع دوي عدة انفجارات فوق المدينة. وذكر شاهد من رويترز أنه سمع انفجارات فوق القدس ومدينة هرتسليا حيث وردت أنباء عن تضرر مبنى. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، خلال خمسة أيام، بينما قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قتلوا. وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه تم إجلاء نحو 3000 إسرائيلي بسبب الأضرار الناجمة عن الضربات الإيرانية. وذكرت مصادر لرويترز أن طهران طلبت من سلطنة عمان وقطر والسعودية حث ترامب على الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل وقف فوري لإطلاق النار، ومقابل ذلك، ذكر مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر في المنطقة أن إيران ستبدي مرونة في المفاوضات النووية. وقال وزير الخارجية عراقجي على تطبيق إكس 'إذا كان الرئيس ترامب صادقا بشأن الدبلوماسية ومهتما بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون مهمة'. وتابع 'يجب على إسرائيل أن توقف عدوانها، وفي غياب الوقف الكامل للعدوان العسكري ضدنا، فإن ردودنا سوف تستمر'. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وإسرائيل، وهي ليست عضوا في المعاهدة، هي البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يمتلك أسلحة نووية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد ذلك. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة في وقت مبكر يوم الثلاثاء في التعاملات الآسيوية بعد تحذير ترامب بالإخلاء، معوضة الخسائر التي تكبدتها يوم الاثنين وسط تقارير تفيد بأن إيران تسعى إلى إنهاء الأعمال القتالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store