
البيت الأبيض: اجتماع الرئيسين ترامب وبوتين قد يُعقد الأسبوع المقبل
فلاديمير بوتين
قد يعقد الأسبوع المقبل.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر مطلعة بأن ترامب يعتزم لقاء نظيره بوتين بشكل شخصي في أقرب وقت ممكن خلال الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته الصحيفة، استنادا إلى مصدرين مطلعين على خطط الرئيس الأمريكي، فإن ترامب عبّر عن رغبته في أن يلي اللقاء مع بوتين عقد محادثات ثلاثية تجمعه بزيلينسكي وبوتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أبلغ قادة الدول الأوروبية بنيته عقد هذه اللقاءات، وذلك خلال مكالمات هاتفية أجراها اليوم الأربعاء مع عدد من هؤلاء القادة.
ونقلت نيويورك تايمز عن مصادرها أن ترامب شدد على أن: المحادثات ستكون ثلاثية فقط دون مشاركة أي من الدول الأوروبية.
وأضافت المصادر أن القادة الأوروبيين، الذين سبق أن حاولوا تنسيق الجهود الرامية إلى تسوية النزاع، يبدو أنهم قبلوا بهذا التوجه الجديد الذي أعلنه ترامب.
ترامب: اجتماع بوتين وويتكوف كان مثمرا للغاية.. وتحقق تقدم كبير بشأن أوكرانيا
لقاء مرتقب بين بوتين والرئيس البيلاروسي
اجتماع الرئيسين ترامب وبوتين
فيما صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الأربعاء، بأن ترامب منفتح على لقاء كل من الرئيس بوتين وزيلينسكي، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، استقبل الرئيس الروسي بوتين، المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في موسكو، ووصف الجانب الروسي اللقاء الذي استمر لمدة 3 ساعات، بأنه كان بناء، مؤكدا أن الجانبين بحثا التسوية في أوكرانيا.
من جانبه، وصف ترامب، اللقاء بين بوتين وويتكوف، بأنه كان مثمرا جدا وأنه تم إحراز تقدم كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : واشنطن تحتضن قمة سلام تاريخية بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب
الجمعة 8 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيستضيف قمة سلام "تاريخية" في البيت الأبيض في وقت لاحق الجمعة تجمع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان؛ في خطوة وصفها بأنها تتوج سنوات من المفاوضات الفاشلة باتفاق سلام وخطط أمريكية لتمكين التنمية الاقتصادية في جنوب القوقاز. وقال ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "أتطلع إلى استقبال الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان في البيت الأبيض غداً لقمة سلام تاريخية. لقد حاول العديد من القادة إنهاء الحرب دون جدوى، حتى الآن." ومن المتوقع أن تتضمن القمة - التي تعقد في وقت لاحق اليوم - أربع اتفاقات رئيسية تشمل إعلاناً مشتركاً للسلام، ومذكرة تفاهم أولية لاتفاق ثنائي، وانسحاباً رسمياً من مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى جانب مذكرات اقتصادية بين واشنطن وكل من باكو ويريفان، بحسب تقرير لشبكة "سي.بي.إس.". وأشار ترامب إلى أن الاتفاق سيشمل وضع نهاية رسمية للأعمال العدائية، ويمهد لإنشاء ممر عبور استراتيجي بقيادة أمريكية يعرف باسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدولي" (TRIPP)، يربط أذربيجان بإقليم ناخيتشيفان عبر جنوب أرمينيا، مما يعزز الربط التجاري في المنطقة الأوسع. وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكل من أرمينيا وأذربيجان ستتضمن التعاون في مجالات البنية التحتية الرقمية والطاقة والمبادرات العابرة للحدود، مضيفا "أنا فخور جداً بهذين القائدين الشجاعين لاتخاذهما القرار الصحيح من أجل شعبي أرمينيا وأذربيجان". وينظر إلى مبادرة TRIPP على أنها رادع جيوسياسي لنفوذ كل من إيران وروسيا في المنطقة، في ظل معارضة طهران لأي ترتيبات عبور قد تعزلها عن حركة التجارة الإقليمية، وتراجع تأثير موسكو بعد تدهور علاقاتها مع باكو ويريفان. كما أعلنت الرئاسة الأذربيجانية أن الرئيس علييف وصل إلى واشنطن في 7 أغسطس، والتقى لاحقاً بالمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي قاد مفاوضات خلف الكواليس ومهد الطريق لعقد القمة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل يسمح حزب الله للحكومة اللبنانية بحسم ملف السيادة لصالح الدولة؟
الجمعة 8 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل 28 دقيقة في عرض صحف اليوم، نستعرض مجموعة من مقالات الرأي، ما بين مخاوف من عودة الصراع الطائفي في لبنان بعد أن طالبت الحكومة حزب الله بنزع سلاحه، وما بين قرارات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على بعض الدول، وأخيراً مقال رأي يطالب الأمير هاري بأن يحذو حذو والدته الراحلة الأميرة ديانا. ونستهل جولة عرض الصحف بمقال في صحيفة الوول ستريت جورنال الأمريكية، كتبه الفريق التحريري بعنوان "مواجهة لبنان مع حزب الله"، عن نزع سلاح حزب الله، الذي من المقرر أن يُنجز نهاية الشهر الحالي، وفقاً لخطة الدولة اللبنانية. ويتساءل المقال: هل سيسمح حزب الله باستعادة الحكومة اللبنانية السيادة على أراضيها؟ ووفقاً للمقال، فإن حزب الله "سيبذل قصارى جهده للتأخير والعرقلة، مُبقياً الدولة ضعيفة، والجيش متفرجاً على الحرب التي تُشنّ من لبنان نيابةً عن إيران". وتقول الصحيفة إن حزب الله اتخذ موقفاً دفاعياً في الداخل، بعد أن أحرجته إسرائيل في الخريف الماضي، بقتلها زعيمه حسن نصر الله وجميع قادته تقريباً، وتدميرها معظم ترسانته الصاروخية. ويرى المقال أن حسن نصر الله كان مصدر نجاةٍ للحزب؛ بعد أن استطاع حشد جماهير الطائفة الشيعية، الأمر الذي بدا جلياً في جنازته في فبراير/شباط الماضي، وأيضاً خلال الانتخابات البلدية في مايو/أيار الماضي. واستعان المقال بديفيد داوود من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الذي قال: "لا يزال لدى حزب الله العديد من الأوراق ليلعب بها"، وأهمها "الورقة الشيعية". ورجح المقال ألا يلجأ حزب الله إلى العنف الداخلي أو "قمصانه السوداء" للحيلولة دون نزع سلاحه، بل قد يكفيه التلويح بعودة الصراع الطائفي. وهذا الأمر، كفيل بأن يُعرقل أجندة رئيس الوزراء نواف سلام والرئيس جوزاف عون، بحسب المقال، لاسيما وأن لبنان لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية التي وقعت ما بين عامي 1965 و 1990. ويوضح المقال كيفية هذا التلويح بأنه "إذا استطاع حزب الله، بمساعدة حلفائه في حركة أمل، تصوير نزع السلاح على أنه هجوم على الشيعة، فقد يتمكن من ممارسة حق النقض الطائفي"، بمعنى أن يعيق تنفيذ القرارات الحكومية. وأشار المقال إلى رفض نعيم قاسم، الزعيم الجديد لحزب الله، نزع السلاح في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، داعياً الحكومة اللبنانية إلى "عدم إضاعة الوقت في العواصف التي تثيرها الإملاءات الخارجية". وترى الصحيفة الأمريكية أن الضغط الأمريكي على الحكومة اللبنانية، إلى جانب الغارات الإسرائيلية، لعب "دوراً أساسياً في دفع لبنان إلى مواصلة الضغط على حزب الله". وحث المقال على ضرورة مواصلة هذا الضغط الأمريكي، مضيفاً أن مقترح المبعوث الأمريكي توم باراك يتضمن مواعيد نهائية صارمة للتحرك اللبناني، لكن هذا في المقابل "سيخفف عملياً الضغط على حزب الله بتجميد الضربات الإسرائيلية الموجهة إليه". ويقترح المقال، في إطار الضغط الأمريكي، على إدارة ترامب بألا تجدد تفويض مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، "التي لا تنتهي أبداً، والتي تُغطي حزب الله". ويختتم المقال بأن على لبنان أن يُقرر: "هل لديه الإرادة للعودة إلى العمل كدولة حقيقية؟" انتصار الرسوم الجمركية "باهظ الثمن" صدر الصورة،التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ما زلنا مع الصحافة الأمريكية، ونطالع مقالاً آخر في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "انتصار ترامب في قضية التعريفات الجمركية ليس كما يبدو"، كتبه إساور بارساد، أستاذ السياسية التجارية في كلية دايسون بجامعة كورنويل الأمريكية، والزميل الأول في مؤسسة بروكينغز. ويفتتح بارساد مقالته قائلاً إنه يبدو أن الرئيس ترامب ينتصر في الحروب التجارية، وأن "الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا والعديد من الشركاء التجاريين الآخرين، التي دخلت حيز التنفيذ، تبدو أنها لصالح طرف واحد فقط" وأوضح المقال أن الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية على الواردات من دول أخرى، "وتتفق هذه الدول على أن هذه الدول على إلغاء رسومها الجمركية على بعض الواردات الأمريكية تماماً، وشراء المزيد من الطاقة الأمريكية ومنتجات أخرى، والالتزام بزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة". غير أن بارساد يقول إن هذا الانتصار، في نهاية المطاف، سيكون "باهظ الثمن"، خاصة بالنسبة للأسر والشركات الأمريكية وللولايات المتحدة نفسها، نظراً للأضرارالمتوقعة لعلاقاتها مع البلدان الأخرى ومكانتها في العالم. فالبنسبة للكاتب، لا تزال نقطة اتفاقيات الدول لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة غامضة. علاوة على ذلك، لم يوقع سوى عدد قليل من الدول هذه الاتفاقيات. كما يواجه فرض ترامب الأحادي للرسوم الجمركية، الذي تخطى خلاله صلاحيات الكونغرس، تحديات قانونية، بحسب المقال. ومن ثم، فإن الكاتب يرى أن الآمال في أن تُسهم الرسوم الجمركية في خلق فرص عمل وخفض العجز التجاري الأمريكي قد تتأثر سلباً بسياسات ترامب الأخرى. ويوضح ذلك قائلاً:" قد تجد العديد من الشركات، مثل شركات صناعة السيارات الأمريكية، نفسها في وضع أسوأ مقارنةً بمنافسيها الأجانب نظراً لمواجهتها رسوماً جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم والمحركات ومكونات أخرى". ومن وجهة نظر كاتب المقال، إساور بارساد، فمن غير الواضح مدى صمود اتفاقيات التجارة التي جرى التفاوض عليها حتى الآن، وذلك لأن حالة عدم اليقين ستُعيق الاستثمار التجاري. ويعلق قائلاً:" لا شيء من هذا يُسهم في نمو الوظائف". ويختتم الكاتب مقاله بأن وعود الدول الأخرى بتشجيع شركاتها على الاستثمار في الولايات المتحدة، "مجرد وعود جوفاء"، مرجعاً ذلك إلى أن كل الشكوك التي أثارها ترامب في السياسات الأمريكية، بالإضافة إلى "تزايد هشاشة سيادة القانون"، قد تدفع الشركات الأجنبية إلى "التردد في توسيع عملياتها في الولايات المتحدة رغم حثّ حكوماتها على فعل ذلك". على الأمير هاري أن يحذو حذو والدته صدر الصورة، Max Mumby/Indigo/Getty Images التعليق على الصورة، صورة للأمير هاري ونختتم جولتنا بصحيفة التغراف البريطانية ومقال رأي لجوديث وودز بعنوان "على الأمير هاري أن يحذو حذو ديانا ويستخدم قوته من أجل الخير". في المقال، تتطرق الكاتبة إلى ما أثير إعلامياً بخصوص مؤسسة "سينتيبالي" الخيرية التي شارك الأمير هاري في تأسيسها عام 2006 لمساعدة الشباب والأطفال في جنوب أفريقيا، خاصةً المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. وقد انسحب الأمير هاري من "سينتيبالي" عقب صدور تقرير لاذع من مفوضية الجمعيات الخيرية في بريطانيا، يكشف عن أزمة داخلية حادة شملت اتهامات بالعنصرية والتنمر وسوء الإدارة. ومع ذلك، فإن هيئة تنظيمية للجمعيات الخيرية توصلت إلى عدم وجود دليل على انتشار التنمر أو التحرش أو كراهية النساء على نطاق واسع في مؤسسة "سينتيبالي"الخيرية. وتوضح الكاتبة في مقالها أن هذه المؤسسة خرجت إلى النور بعد زيارة مؤثرة للغاية عام 2004 إلى ليسوتو، تلك الدولة غير الساحلية، التي أُصيب ربع سكانها بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما كان الأمير هاري في التاسعة عشرة من عمره. وتضيف: "كان متأثراً للغاية ومتفانياً تماًماً، حيث عاد إلى البلاد عدة مرات، مسلطاً الضوء على محنة جيل كامل، وجذب مانحين أثرياء من خلال كأس بولو سنوي، جمع أكثر من 13 مليون دولار (ما يقرب من10 ملايين جنيه إسترليني). وفي نهاية مقالها، تقول جوديث "إن الأمير كان راعياً مثالياً؛ يُحسن معاملة الأغنياء، ويُظهر عطفه، ويُعنى بهم"،.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
محادثات هاتفية بين بوتين ومودي حول الأزمة الأوكرانية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال محادثة هاتفية، سبل حل النزاع في أوكرانيا. وأعرب مودي - وفق ما أذاعته كالة (سبوتنيك) الروسية - عن تطلعه لزيارة بوتين إلى الهند هذا العام، مؤكدا التزامه بتعميق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو ونيودلهي. وكان بوتين قد أجرى - في وقت سابق اليوم - اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي أشار إلى ترحيب بكين بالتواصل بين روسيا والولايات المتحدة. وفي معرض حديثه عن الأزمة الأوكرانية، أكد الرئيس الصيني أنه لا توجد حلول بسيطة للقضايا المعقدة، وأن الصين ستواصل تعزيز السلام والمفاوضات. وناقش بوتين مع زعماء بيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان - ألكسندر لوكاشينكو وقاسم جومارت توكاييف وشوكات ميرضيائيف - نتائج الاجتماع مع المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيفن ويتكوف.