logo
الاحتلال يوسّع حربه إلى دير البلح وسط قطاع غزة

الاحتلال يوسّع حربه إلى دير البلح وسط قطاع غزة

العربي الجديد٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أعلن المتحدث باسم
جيش الاحتلال الإسرائيلي
، اليوم الأحد، توسيع الحرب والعمليات العسكرية لتطاول مناطق "لم تعمل فيها القوات في الماضي"، وطلب من الفلسطينيين الموجودين في جنوب غرب دير البلح وسط
قطاع غزة
، وهي منطقة تضم أعداداً كبيرة من المهجرين، "إخلاء" المكان، وقال مهدداً: "من أجل سلامتكم، أخلوا فوراً إلى جنوب
المواصي
"، مشيراً إلى أن "الجيش يواصل العمل بقوة لتدمير العدو والبنى التحتية الإرهابية في المنطقة ويوسع عملياته لتشمل مناطق لم يعمل بها في الماضي".
أمر الإخلاء تطرّق إلى مواقع المناطق المستهدفة في خريطة شملت بلوكات مرقّمة تضم أحياءً في دير البلح الجنوبية، التي باتت تحوي مخيماً كبيراً للمهجرين بعدما نزحت إليها أعداد كبيرة من الفلسطينيين، نظراً لموقعها الجغرافي بين جنوب القطاع وشماله، ولعدم وجود أي عمليات برية للجيش الإسرائيلي هناك. ورغم ذلك، قصفتها إسرائيل جواً عدة مرات، فيما تحوّل مستشفى شهداء الأقصى في المدينة إلى مكان لجوء لآلاف من النازحين طوال الحرب.
وخلال صفقة التبادل الأخيرة بين الاحتلال وحركة حماس، في يناير/كانون الثاني الماضي، أُطلق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين من دير البلح. وأظهرت اللقطات هناك مباني سليمة، خلافاً للمقاطع المصوّرة من خان يونس أو شمال قطاع غزة التي يظهر فيها الدمار الكبير بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل. وكحال مخيم النصيرات، يزعم جيش الاحتلال، وفقاً لموقع "واينت"، أن كتيبة حماس في دير البلح في "أعلى درجات الجاهزية"، إذ لم يقم جيش الاحتلال بأي عمليات ميدانية هناك "خشية احتجاز بعض الأسرى". وطبقاً للموقع، فإن العمليات العسكرية في دير البلح والنصيرات ستُلزم جيش الاحتلال بنشر فرقتين عسكريتين على الأقل لشهور طويلة للقتال فيهما.
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
المواصي ودير البلح... منطقتا إيواء بلا مساعدات ولا مستشفيات
عائلات المحتجزين في غزة يطلبون توضيحات
وتعليقاً على هذه التطورات، أصدر مقر عائلات الأسرى بياناً قال فيه إن "عائلات المختطفين تشعر بالقلق والصدمة إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينوي العمل في مناطق وسط غزة. هل يمكن لأحد أن يعدنا بأن هذا القرار لن يكون على حساب فقدان أحبائنا؟ نتوقع من رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) ووزير الأمن (يسرائيل كاتس) وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي أن يشرحوا فوراً للمواطنين الإسرائيليين وعائلاتهم ماهية خطة القتال، وكيف تحمي بالضبط الرجال والنساء المختطفين الذين ما زالوا في غزة".
وأضاف البيان: "للأسف، رغم كل الوعود والتصريحات المضلّلة، تعلّمت العديد من العائلات الثمن الحقيقي لتوسيع العمليات العسكرية دون وجود خطة واضحة، في ظل مفاوضات لا تزال جارية. لا يمكن نسيان مقتل ستة من الأسرى خلال العملية العسكرية في أغسطس/آب الماضي". مؤكداً أن "الأسرى ليسوا ورقة تفاوض، بل حياتهم في خطر مباشر وفوري، وغالبية الإسرائيليين تريد وقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى"، واعتبرت العائلات أن "هذه خطوة تنطوي على خطر حقيقي وفوري على مصيرهم".
الاحتلال يهدم مئات المباني أسبوعياً
وبالتوازي مع التقارير التي تشير إلى احتمال التوصل إلى صفقة ووقفٍ لإطلاق النار، كثّف جيش الاحتلال وتيرة هدم المباني الفلسطينية بذريعة احتمال استخدام المقاومين لها مستقبلاً. ووفقاً لتقديرات مختلفة في الجيش، نقلها الموقع، فإن مئات المباني تُهدم أسبوعياً، حيث يهدم الجيش أي مبنى كان المقاومون قد استخدموه سابقاً لمراقبة القوات الإسرائيلية، ونصب الكمائن وزرع العبوات الناسفة ونشر القناصة، بحجة الحؤول دون استخدام هذه المباني مجدداً للأغراض نفسها.
وبحسب ما نقله الموقع عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال، فإن كل محور يُسيطَر عليه يستوجب هدم المباني على الجانبين لمسافة لا تقل عن 300 متر في كل جانب، بذريعة ألا تُشكل هذه المباني تهديداً للقوات التي تبقى في المحور. وفي هذا الصدد، يبلغ طول محوري "موراغ" و"ماغين عوز" في خانيونس نحو 20 كيلومتراً، أي ثلاثة أضعاف طول محور "نتساريم"، ونحو ضعف طول محور فيلادلفيا.
وعلى جانبي هذه المحاور، الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، هدم الأخير آلاف المباني بالكامل. ومع توسيعه لهذه المحاور، يتطلب الأمر نشر المزيد من القوات في المواقع الممتدة على طولها لأداء "مهام دفاعية ثابتة"، وهو ما يتطلب هدماً متواصلاً.
تقارير عربية
التحديثات الحية
نسف المربعات السكنية... أسلوب إسرائيل لهندسة غزة
وفي السياق، تسيطر قوات الفرقة 36، التي تُشغّل حالياً ثلاثة ألوية قتالية في خانيونس وهي "188" و"غولاني" و"كفير"، فعلياً على حوالى 30% من مساحة قطاع غزة. وبحسب الموقع، لم تصل هذه القوات بعد إلى مراكز الثقل الرئيسية لحماس في المدينة: وهي مدينة حمد ومخيم النازحين، الذي أُنشئ في خانيونس، ومدينة المواصي المُهجّرة، التي يتجمع بالقرب من ساحلها حوالى 800 ألف فلسطيني في خيام. وخشية تنفيذ المقاومة لعمليات أسر لجنود إسرائيليين هناك، اضطر الجيش، وفقاً للموقع، إلى أن يوقف بعض عملياته أخيراً، أو إلى تغييرها في الأيام الأخيرة الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سكان مستوطنة "ناحال عوز" الأقرب لغزة يقاضون حكومة نتنياهو ضدّ إعادتهم
سكان مستوطنة "ناحال عوز" الأقرب لغزة يقاضون حكومة نتنياهو ضدّ إعادتهم

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

سكان مستوطنة "ناحال عوز" الأقرب لغزة يقاضون حكومة نتنياهو ضدّ إعادتهم

يرفض سكان مستوطنة "ناحل عوز" وهو أقرب تجمّع سكني إسرائيلي إلى مدينة غزة وأحد أكثر المناطق تضرّراً جراء عملية " طوفان الأقصى " في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، العودة إلى منازلهم، وقدّموا اليوم الاثنين، التماساً إلى المحكمة العليا ضدّ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إعادتهم، في ظل استمرار حرب الإبادة على القطاع، "وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه عمري ميرن، أحد سكان الكيبوتس، مختطفاً لدى عناصر حماس منذ 668 يوماً"، وفق ما جاء في الالتماس. وتطالب إدارة الكيبوتس بتمديد ترتيبات واستحقاقات الإخلاء لناحل عوز طالما استمرت الحرب في غزة. وتعتمد المطالبة على القرب الجغرافي الكبير للكيبوتس من مواقع القتال في شمال القطاع، وعلى الصدمة الجماعية التي عاشها سكانه في السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى تأثير دوي الانفجارات وإطلاق النار المستمر الذي يُسمع في الكيبوتس طوال الوقت على الصحة الجسدية والنفسية للسكان. وبناءً على بيان الكيبوتس، انضم 120 من السكان إلى الالتماس، بمن فيهم عائلات لمحتجزين في قطاع غزة وعائلات قتلى. ويطالب مقدّمو الالتماس، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، بالاعتراف بالظروف الخاصة لناحل عوز، وبالواقع المعيشي غير الممكن الذي يخلقه "ضجيج" الحرب في البلدة، إضافة إلى الخطر المباشر بأن تؤدي العمليات القتالية إلى وقوع "كارثة أخرى" داخل الكيبوتس. وبحسب أقوالهم، فقد جرى إطلاق رصاصات عدّة الأسبوع الماضي من مناطق القتال في غزة مباشرة باتجاه حي سكني في الجانب الغربي من الكيبوتس. ويُقدَّم الالتماس في ظل عودة بعض سكان البلدة إلى منازلهم، بينما يقول آخرون إنهم لا يستطيعون العودة بسبب استمرار الحرب، "وبسبب ذلك تحديداً"، وفق ما ورد في الالتماس، "يُصرّ الكيبوتس المجاور لغزة على أن تُتيح الدولة لكل عائلة خيار العودة وفقاً للظروف المناسبة لها، بهدف إعادة أكبر عدد ممكن من السكان إلى ناحل عوز، انطلاقاً من مكانة القوة والإيمان بمستقبل الكيبوتس، وليس بالإكراه". أخبار التحديثات الحية حرب الإبادة على غزة | الاحتلال يتجه لتوسيع عملياته وسط تصاعد التجويع وقالوا في الكيبوتس اليوم: "ما دامت الحرب قائمة في غزة وهناك مختطفون يُحتجزون في أنفاق التعذيب التابعة لحماس، لا يمكن أن تُمارس حياة طبيعية على بعد 800 متر فقط من السياج الحدودي. يجب على الدولة أن تمدّد ترتيبات الإخلاء (بحيث يحصل السكان على مستحقات وتعويضات خارج الكيبوتس) على الأقل حتى نهاية الحرب، لا أن تكتفي بحلول جزئية وغير ناضجة لا تُلبّي احتياجات المجتمع". واختتم الالتماس بانتقاد شديد للحكومة: "لقد فشلت دولة إسرائيل في حماية ناحل عوز وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، وفشلت في إعادة جميع المختطفين إلى عائلاتهم بعد 22 شهراً من الحرب التي دفعنا خلالها أثماناً باهظة، وهي تفشل الآن مرة أخرى في تعاملها باستهتار مع الكيبوتس وسكانه. في ظل هذا الوضع، لم يتبقَّ لنا خيار سوى التوجه إلى المحكمة العليا".

ما مدى واقعية خطة نتانياهو بتوسيع نطاق الحرب في غزة لهزيمة حماس؟
ما مدى واقعية خطة نتانياهو بتوسيع نطاق الحرب في غزة لهزيمة حماس؟

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

ما مدى واقعية خطة نتانياهو بتوسيع نطاق الحرب في غزة لهزيمة حماس؟

وفقا لما قاله موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود مفاوضات الهدنة مع حركة حماس. ونقل إكسيوس عن مصدر سياسي، قوله إن "نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، بالتوازي مع حسم عسكري". وأضاف المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نقلت عن مصدر دبلوماسي قوله، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنانياهو "يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن من خلال تحقيق نصر عسكري حاسم". وأشار المصدر الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن هويته في تصريحاته، إلى أن "هناك تفاهمًا على أن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق" وعلى ذلك فإن "رئيس الوزراء يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن من خلال نصر عسكري حاسم، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خارج منطقة القتال، وإلى أقصى حد ممكن، خارج سيطرة حماس". لكن المصدر لم يحدد في الوقت نفسه كيفية عمل هذه الخطة. زامير يرفض من جانبه حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق، في قطاع غزة، قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، وقالت القناة "13" العبرية الخاصة، إن هذا التحذير يأتي في وقت "تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة حماس". ونقلت القناة عن مصادر أمنية مطلعة، قولها إن زامير، أبلغ مقربين منه، بأنه "لن يسمح بعمليات قد تُعرّض حياة الأسرى للخطر"، مؤكداً الحاجة إلى أوامر واضحة، من المستوى السياسي تخدم أهداف الحرب، وأشارت المصادر إلى أنّ الجيش بقيادة زامير، "يعارض أي عملية عسكرية واسعة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر". وكان زامير قد ألغى زيارة له كانت مقررة لواشنطن، الثلاثاء 5 آب/ أغسطس على خلفية "عدم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار" في غزة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست، عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها، إنّ زامير "ربط مغادرته إلى واشنطن، بإحراز تقدم في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، في قطاع غزة، وهو ما لم يتحقق". وتزامن إلغاء زامير زيارته لواشطن مع حديث وسائل إعلام إسرائيلية، عن خلافات كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية، في ما يخص إدارة الحرب، وملف الأسرى في قطاع غزة، عقب انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي، من مفاوضات الدوحة التي تعثرت أخيراً. اجتماع الثلاثاء وبينما يستمر الجدل، بشأن سعيه لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، يبحث نتنياهو ، الثلاثاء 5 آب/ أغسطس، في اجتماع مع مسؤولين سياسيين وعسكريين "مستقبل العمليات العسكرية في غزة"، وخيارات التعامل مع ملف الأسرى. على صعيد آخر، انتقد أقارب الرهائن الإسرائيليين، ما تردد عن خطط نتانياهو لتوسيع نطاق الحرب في غزة، وتلميحاته في بيان مصور، تضمن لقطات مروعة لرهينتين، إلى عدم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في الأفق. سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 04 آب/أغسطس. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

شهيد بعد محاصرة منزل وقصف منشأة زراعية في قباطية
شهيد بعد محاصرة منزل وقصف منشأة زراعية في قباطية

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

شهيد بعد محاصرة منزل وقصف منشأة زراعية في قباطية

استُشهد فلسطيني واعتُقل آخر، صباح اليوم الاثنين، عقب محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً وقصفها منشأة زراعية في بلدة قباطية ، جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح اليوم منطقة تقع بين بلدتي مركة وقباطية، جنوب جنين، وحاصرت أحد المنازل هناك. #شاهد | مشهد من الموقع الذي حاصره الاحتلال وقصفه بقذائف "إنيرجا" في بلدة قباطية جنوب جنين. أنباء أولية عن وجود شهداء بالمكان، وجيش الاحتلال يعيد اقتحام المنطقة بعد انسحابه. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 4, 2025 وبحسب المصادر، فقد أعقب الاقتحام وصول تعزيزات من جيش الاحتلال إلى الموقع، ترافقها جرافة، في وقتٍ قصفت فيه قوات الاحتلال منشأة زراعية (بركس) في المنطقة باستخدام قذيفة "إنيرغا" حارقة، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من المكان. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلّغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب يوسف عماد إبراهيم العامر (33 عاماً)، قرب بلدة قباطية. وكانت المصادر قد أشارت إلى تسجيل حالتي اعتقال لشابين أحدهما مصاب خلال العملية، وسط حديث عن وجود شهداء احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم قبل أن تنسحب من الموقع. #شاهد .. المنشأة الزراعية التي حاصرها وقصفها الاحتلال بين قباطية ومركة جنوب جنين. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 4, 2025 أخبار التحديثات الحية شهيد وإصابات بهجوم للمستوطنين على بلدة عقربا قرب نابلس من جانبها، أكدت مصادر محلية أن العامر هو شقيق شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشقيق طفل قُتل برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل أشهر، وشقيق أسير في سجون الاحتلال، علماً أن والدهم ضابط في الأمن الفلسطيني برتبة لواء. وفي وقت لاحق، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في جنين تمكنت من نقل شهيد من المنطقة المستهدفة في بلدة قباطية. وبحسب مصادر محلية وصحافيين وشهود عيان كانوا في المكان، فإن جثة الشهيد متفحمة، ومجهولة الهوية. وفي السياق، قالت حركة حماس إن "سياسة الاحتلال باغتيال المقاومين، والتي كان آخرها صباح اليوم، اغتيال المجاهد البطل يوسف عماد العامر عقب حصاره واشتباكه مع قوات الاحتلال في إحدى المنشآت الزراعية في بلدة قباطية جنوب جنين، لن يفت في عضد مقاومتنا وأحرار ضفتنا الأبية"، مشيراً إلى أن الاحتلال يواصل محاولات بائسة لاستهداف المقاومة في الضفة، عبر اغتيالاته واعتقالاته، وتصعيد إرهابه وجرائمه النازية جنباً إلى جنب مع قطعان مستوطنيه المدججة بالسلاح، والتي تزداد تسليحاً يوماً بعد يوم، برعاية الوزير المتطرف إيتمار بن غفير. وشددت على أن اغتيال المقاومين في الضفة الغربية لن يزيد شبابها الثائر إلا مزيداً من الإصرار على المواجهة والتصدي للاحتلال. ودعت الحركة "شعبنا الحر الأبي في عموم الضفة الغربية، لاحتضان المقاومين، وأن يكونوا عوناً وسنداً لهم، كما ندعو شباب الضفة الثائرة إلى تصعيد مقاومتهم وتصديهم للمحتل النازي وقطعان مستوطنيه". اعتقالات في مناطق مختلفة في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم سبعة مواطنين من محافظة الخليل، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. واستولت قوات الاحتلال أيضاً على مركبتين في مخيم العروب، شمالي الخليل. وأشارت مصادر تحدثت لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المعتقلين ونكّلت بهم خلال مداهمة منازلهم واعتقالهم. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية. وفي سياق الاقتحامات الإسرائيلية لقرى وبلدات الضفة الغربية، أشارت "وفا" إلى اقتحام مدينة رام الله، وعدة قرى وبلدات، حيث شنّت حملة مداهمات واعتقالات في قرى وبلدات: بيتونيا، شقبا، نعلين، شبتين، دير قديس، وقبيا، غربي المدينة. وفي جنوبي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، ثلاثة شبان بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. هدم منازل ومنشآت إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عدة منازل ومنشآت تجارية، في بلدة رافات، شمال غربي القدس، بينما سلّمت إخطارات هدم لمنشآت ومحال تجارية في بلدة العيزرية، شرقي القدس. وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت ثماني بيوت من الصفيح في منطقة دير حجلة الأثرية، شرقي أريحا، شرقي الضفة الغربية. وفي القدس، قررت بلدية الاحتلال، هدم منزل في سلوان جنوبي المسجد الأقصى. في سياق آخر، اقتحم مستوطنون صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store