
سكان مستوطنة "ناحال عوز" الأقرب لغزة يقاضون حكومة نتنياهو ضدّ إعادتهم
طوفان الأقصى
" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، العودة إلى منازلهم، وقدّموا اليوم الاثنين، التماساً إلى المحكمة العليا ضدّ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إعادتهم، في ظل استمرار حرب الإبادة على القطاع، "وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه عمري ميرن، أحد سكان الكيبوتس، مختطفاً لدى عناصر حماس منذ 668 يوماً"، وفق ما جاء في الالتماس.
وتطالب إدارة الكيبوتس بتمديد ترتيبات واستحقاقات الإخلاء لناحل عوز طالما استمرت الحرب في غزة. وتعتمد المطالبة على القرب الجغرافي الكبير للكيبوتس من مواقع القتال في شمال القطاع، وعلى الصدمة الجماعية التي عاشها سكانه في السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى تأثير دوي الانفجارات وإطلاق النار المستمر الذي يُسمع في الكيبوتس طوال الوقت على الصحة الجسدية والنفسية للسكان. وبناءً على بيان الكيبوتس، انضم 120 من السكان إلى الالتماس، بمن فيهم عائلات لمحتجزين في قطاع غزة وعائلات قتلى.
ويطالب مقدّمو الالتماس، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، بالاعتراف بالظروف الخاصة لناحل عوز، وبالواقع المعيشي غير الممكن الذي يخلقه "ضجيج" الحرب في البلدة، إضافة إلى الخطر المباشر بأن تؤدي العمليات القتالية إلى وقوع "كارثة أخرى" داخل الكيبوتس. وبحسب أقوالهم، فقد جرى إطلاق رصاصات عدّة الأسبوع الماضي من مناطق القتال في غزة مباشرة باتجاه حي سكني في الجانب الغربي من الكيبوتس.
ويُقدَّم الالتماس في ظل عودة بعض سكان البلدة إلى منازلهم، بينما يقول آخرون إنهم لا يستطيعون العودة بسبب استمرار الحرب، "وبسبب ذلك تحديداً"، وفق ما ورد في الالتماس، "يُصرّ الكيبوتس المجاور لغزة على أن تُتيح الدولة لكل عائلة خيار العودة وفقاً للظروف المناسبة لها، بهدف إعادة أكبر عدد ممكن من السكان إلى ناحل عوز، انطلاقاً من مكانة القوة والإيمان بمستقبل الكيبوتس، وليس بالإكراه".
أخبار
التحديثات الحية
حرب الإبادة على غزة | الاحتلال يتجه لتوسيع عملياته وسط تصاعد التجويع
وقالوا في الكيبوتس اليوم: "ما دامت الحرب قائمة في غزة وهناك مختطفون يُحتجزون في أنفاق التعذيب التابعة لحماس، لا يمكن أن تُمارس حياة طبيعية على بعد 800 متر فقط من السياج الحدودي. يجب على الدولة أن تمدّد ترتيبات الإخلاء (بحيث يحصل السكان على مستحقات وتعويضات خارج الكيبوتس) على الأقل حتى نهاية الحرب، لا أن تكتفي بحلول جزئية وغير ناضجة لا تُلبّي احتياجات المجتمع".
واختتم الالتماس بانتقاد شديد للحكومة: "لقد فشلت دولة إسرائيل في حماية ناحل عوز وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، وفشلت في إعادة جميع المختطفين إلى عائلاتهم بعد 22 شهراً من الحرب التي دفعنا خلالها أثماناً باهظة، وهي تفشل الآن مرة أخرى في تعاملها باستهتار مع الكيبوتس وسكانه. في ظل هذا الوضع، لم يتبقَّ لنا خيار سوى التوجه إلى المحكمة العليا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- BBC عربية
حرب غزة: ما كلفة سيطرة إسرائيل الكاملة على قطاع غزة؟
يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل جلسة حاسمة اليوم (1600 توقيت لندن) لمناقشة خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن السيطرة الكاملة على قطاع غزة. ووفقا لقناة 12 الإسرائيلية، فإن الخطة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة غزة تدريجيا، وسيتلقى سكان المدينة التي يقطنها نحو مليون نسمة، إخطارا منظما بالإخلاء مع دعم إنساني تقدمة الولايات المتحدة. وتشمل الخطة فترة تحضيرات لوجستية لإنشاء بنى تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب النازحين في وسط القطاع، ثم بدء الدخول المنظم للجيش الإسرائيلي إلى المدينة. ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل قد تتورط في "نموذج فيتنام" بسبب تعقيدات غير محسوبة. انتقادات لخطة نتنياهو تثير الخطة المقترحة تساؤلات كثيرة بشأن مصير 50 رهينة في غزة يعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، إذ يُعتقد أن كثيرين منهم سيُنقَلون على إثرها إلى مناطق أخرى داخل قطاع غزة في وقت تحذر القيادة العسكرية في إسرائيل من المخاطر والنتائج المحتملة غير المرغوبة لاحتلال شامل "دون خطة واضحة لما بعد ذلك". فقد حذر رئيس الأركان إيال زامير نتنياهو من أن العملية ستعرض حياة العديد من الجنود للخطر، مشيرا إلى أن القضاء الكامل على حركة حماس "غير متوقع في المدى القريب". وأشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن زامير حذر نتنياهو خلال اجتماع شابه التوتر استمر ثلاث ساعات يوم الثلاثاء 5 أغسطس/ آب من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد يجر الجيش للبقاء طويلا في القطاع الذي انسحب منه قبل 20 عاما ويلحق الضرر بالرهائن المحتجزين هناك. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن نتنياهو الذي يؤيد توسيع العمليات العسكرية ذكَّر زامير بأن الجيش أخفق حتى الآن في تحرير الرهائن. من جانبه قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس على منصة إكس يوم الأربعاء إن من حق رئيس الأركان، بل من واجبه، التعبير عن رأيه، لكنه قال إن الجيش سينفذ قرارات الحكومة حتى تحقيق كل أهداف الحرب. على صعيد أخر، قال زعيم المعارضة يائير لابيد بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الأربعاء إنه أبلغ نتنياهو بعدم رغبة الرأي العام في استمرار الحرب وبأن السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع ستكون فكرة سيئة جدا. من جهة أخرى، يُعرب رئيس حركة شاس آريه درعي ووزير الخارجية جدعون ساعر عن معارضتهما "لاحتلال كامل القطاع"، لكن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو يملك الأغلبية في حكومة الطواريء الإسرائيلية (الكابينيت) لتمرير الخطة. وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل، تأييدا لاتفاق دبلوماسي من شأنه إنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح الرهائن عوضا عن توسيع العملية العسكرية. في المقابل وبحسب مسؤولين في الحكومة، فإن أي مقترح سيقدمه نتنياهو سيحظى بغالبية كبيرة – رغم الاعتراض المتوقع من الوزير جدعون ساعر ورئيس حزب شاس، الذي لا يملك حق التصويت. وأدت الحرب في غزة أيضا إلى فرض ضغوط على الجيش الإسرائيلي الذي يضم قوات نظامية محدودة العدد واضطر مرارا إلى استدعاء قوات الاحتياط، ولم يتضح ما إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والسيطرة على المزيد من الأراضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أن احتمالات استئناف المفاوضات مع حماس قبل إقرار الخطة "شبه معدومة"، في وقت تواصل فيه الدول الوسيطة، عبر الولايات المتحدة، الضغط على إسرائيل لثنيها عن تنفيذ خطة السيطرة الشاملة على قطاع غزة، بالتوازي مع محاولات حث حماس على العودة إلى طاولة التفاوض. كانت جهود الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس انهارت رغم الضغوط الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار من أجل تخفيف وطأة الجوع والظروف المروعة في القطاع المحاصر. يأتي هذا في وقت أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن إسرائيل تخطط لعملية عسكرية تمتد لخمسة أشهر، تنفذها خمس فرق، بهدف السيطرة على مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى من القطاع. ويُتوقع أن يتحرك نحو مليون من سكان القطاع نحو الجنوب مع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. مصير الرهائن وقد أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي سيعرض خلال اجتماع الكابينت، تقديرات تشير إلى أن معظم الرهائن الإسرائيليين قد يلقون مصرعهم خلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، إن لم يكن جميعهم. وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يقدّر أن الرهائن قد يُقتلون إما على يد آسريهم أو نتيجة نيران الجيش خلال المعارك داخل المناطق المكتظة والمعقدة، وعلى رأسها مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع. كما أشار الجيش في تقديراته إلى أن السيطرة على مدينة غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع قد تستغرق نحو ثلاثة أشهر على الأقل، بينما من المتوقع أن تستمر عملية تطهير شبكة الأنفاق المعقدة "لمدة قد تصل إلى عامين". ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، يرى الجيش أن انتهاء العملية باحتلال كامل للقطاع سيُلزم إسرائيل بإقامة إدارة عسكرية لتلبية احتياجات سكان غزة، ما يعني انخراطاً طويل الأمد ومعقداً في إدارة الحياة المدنية في القطاع. وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بالانسحاب من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها ومجالها الجوي ومرافقها، وهي الخطوة التي ترى الأحزاب اليمينية أنها كانت السبب وراء تولي حماس السلطة هناك في انتخابات عام 2006. برأيكم سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 08 أغسطس/ آب خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب


القدس العربي
منذ 7 ساعات
- القدس العربي
معاريف.. عملية تستمر سنتين بهدف التهجير: الكابنت في 'خطتي احتلال القطاع'.. ما رأي زامير؟
آفي أشكنازي نشرت جامعة تل أبيب أمس دعوة لندوة 'أسد صاعد'. وسيلقي في الندوة كلمة نائب رئيس الأركان، اللواء تمير يداعي. وجاء في الدعوة بأن مشاركته 'مشروطة بإقرار نهائي' من جانبه. جدول أعمال جنرالات هيئة الأركان دينامي، وقد يجد اللواء نفسه وهو واحد من الثلاثي المرشح لمنصب رئيس الأركان في الجولة الأخيرة، يقود الجيش إلى احتلال القطاع. ينعقد الكابنت السياسي الأمني هذا المساء، وعلى الطاولة مسألة كيف ستواصل إسرائيل القتال في غزة. يطالب رئيس الوزراء نتنياهو، حسب ضغط التيار اليميني في الحكومة، باحتلال قطاع غزة كاملاً. بالمقابل، المستوى العسكري معني باستغلال الفضائل التي حققها حتى الآن لتنفيذ تطويق واجتياحات. أولاً، يجب عرض الأمور التي لا خلاف فيها بين المستوى السياسي والعسكري _ حماس تعاند كالبغل. هي متمترسة تحت الأرض داخل مدينة غزة ومخيمات الوسط. وتفهم بأن المخطوفين ذخرها. حجم قوات حماس المتبقين في الميدان هو بضع مئات من المخربين الذين يتموضعون في مناطق محددة من مدينة غزة ومخيمات الوسط. فكرة نتنياهو هي حيوية دخول مكثف لفرق وألوية إلى 20 في المئة من أراضي القطاع التي لا يستولي عليها الجيش الإسرائيلي. يدور الحديث عن منطقة مأهولة باكتظاظ، وحسب التقديرات الاستخبارية، هي ملغمة ومفخخة بمعظمها. خطة نتنياهو هي تنفيذ خطوة سريعة بالاحتلال وحسم حماس. هو لا يعرض الآن المرحلة التي ستأتي بعد الحسم. ما مصير المناطق التي ستحتل؛ إذا استهدفت الخطوة تنفيذ خطة وزراء اليمين المتطرف واحتلال المنطقة وإخراج السكان الغزيين منها والاستيطان الإسرائيلي، فهذا ليس جزءاً من أهداف الحرب. موقف الجيش هو أن حملة 'عربات جدعون' جلبت حماس إلى طاولة المفاوضات، وكان ممكناً الوصول إلى اتفاق لتحرير قسم من المخطوفين. بالنسبة لاحتلال القطاع، سيعرض الجيش الإسرائيلي هذا المساء الثمن الذي قد تدفعه إسرائيل. التقدير، أن معظم المخطوفين الأحياء، بل جميعهم، سيلقون حتفهم في المناورة، سواء بأعمال قتل ينفذها آسروهم أو بنار خاطئة من قواتنا. الثمن الآخر هو عدد الضحايا من الجيش الإسرائيلي الذي -حسب التقدير- سيصل إلى بضع عشرات إلى جانب مئات الجرحى. يقدر الجيش أن احتلال المنطقة سيستغرق نحو شهرين إلى ثلاثة على الأقل، وأن خطوة تطهير الأنفاق في المجالين ربما يستغرق نحو سنتين أخريين. في نهاية الخطوة، حسب الجيش، سيكون ملزماً بإقامة نظام عسكري في غزة، ويهتم بنواقص نحو 2 مليون نسمة. في مثل هذه الحالة، فإن العبء على المجتمع الإسرائيلي هو تجنيد فوري واسع لعشرات آلاف جنود الاحتياط، وتجنيد كل ألوية النظامي لتعود إلى القطاع في قطاع غزة منذ الأيام القريبة القادمة، وستطالب القوات بأن تقاتل حتى في أعياد 'تشري'. يقول الجيش إن الجيش نجح على مدى سنتين في تحقيق عدد كبير من الإنجازات في غزة. أولاً، لم تعد حماس جيش إرهاب، بل مجموعة تخوض حرب عصابات دون قيادة مركزية، ودون تبادلية بين القوات، ودون خطوط تموين وتسليح. لقد نجح الجيش الإسرائيلي في تطويق قوات حماس في مخيمات الوسط وفي مدينة غزة، في ظل المس بالمجالات التحت أرضية، مما يقطع أجزاء كبيرة من الأنفاق التي تربط بين المناطق. والأمر يستوجب من رجال حماس الذين يريدون الخروج من المنطقة أن يفعلوا هذا من فوق الأرض. الأمر الهام الثاني هو الاستيلاء على امتداد 70 – 80 على طول شرق القطاع، إضافة إلى الاستيلاء على محور فيلادلفيا، ومحور موراغ، والمجال الشمالي. الفكرة التأسيسية لرئيس الأركان هي أن جنود الجيش الإسرائيلي لن يكونوا عرضة للإصابة من قوات حرب العصابات. واضح أن المنطقة موضع الحديث ملغومة ومليئة بالعبوات والكمائن، غير أن مقاتلي الجيش قد يستغلون التفوق الذي تحقق لصيد العدو وإبادته. التقدير هو أن الخطتين اللتين ستعرضان هذا المساء في الكابنت ستفحصان في نهاية الأسبوع. وسيحسم الأمر في بداية الأسبوع القادم. إذا تقررت خطوة الاحتلال سيكون مشوقاً معرفة كيف سيتصرف رئيس الأركان أيال زامير. هل سيضع المفاتيح؟ ثمة محافل في محيطه تقول إن الفريق زامير لا يفكر بالاستقالة حالياً. بزعمهم، 'الموضوع لم يطرح على الإطلاق. هو ملتزم بقادة وجنود الجيش، وبأمن دولة إسرائيل. إذا أصدر له المستوى السياسي تعليمات بتنفيذ خطوة لا ينسجم معها، فسيكون مطالباً مع نفسه باتخاذ القرارات'. في حالة متطرفة يقرر فيها زامير الاعتزال، فسيكون نائبه اللواء تمير يداعي، مطالباً بإدارة المعركة فوراً. من المهم أن نفهم بأن تحريك القوات باحتلال كامل ليس فورياً، لأن الاقتحام إلى الداخل قد يبدأ بموجب ذلك. بالنسبة لتطويق القطاع، هذه خطوة قد تتدحرج في غضون ساعات من لحظة اتخاذ القرار. معاريف 7/8/2025


القدس العربي
منذ 11 ساعات
- القدس العربي
الضفة.. جيش الاحتلال يفجر منزلين لعائلة أسير فلسطيني- (شاهد)
رام الله: فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، منزلين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، يعودان لعائلة أسير فلسطيني في سجون الاحتلال. وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال فجر منزلين لعائلة الأسير عبد الرحيم الهيموني في حي وادي أبو كتيلة، بعد ساعات من اقتحام المدينة بقوات كبيرة. لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل الأسير عبد الرحيم الهيموني في واد أبو اكتيلة بالخليل — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 7, 2025 وأضاف الشهود أن 'الجيش وصل الحي منتصف ليلة الأربعاء/الخميس وشرع على الفور في زرع متفجرات في شقتين سكنيتين في طابقين من بناية سكنية تتكون من خمس طبقات'. وأشاروا إلى انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق شوارع في محيط البناية المستهدفة طوال فترة التجهيز لعملية التفجير، قبل أن ينسحب من الحي صباح الخميس. ومساء الأربعاء، قال شهود عيان إن 'قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وتوجهت إلى حي وادي أبو كتيلة وحاصرت منزلا لعائلة الهيموني'. وأضاف الشهود أن الجيش حضر بأعداد كبيرة من المركبات العسكرية وأحضر معه معدات تستخدم عادة في التحضير لتفجير المنازل. مشاهد من منزل الأسير عبد الرحيم الهيموني بعد أن فجره الاحتلال الليلة في مدينة الخليل، حيث يتهمه بالمشاركة في عملية 'تل أبيب' التي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين مطلع أكتوبر من العام الماضي. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 7, 2025 وفي 24 يونيو/ حزيران أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نيته هدم الشقة السكنية التي كان يقيم فيها الأسير الهيموني، متهما إياه بالمشاركة في هجوم استهدف محطة القطار الخفيف بمدينة تل أبيب مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين. وفي 5 مارس/ آذار فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلين لفلسطينيين اتهمهما بالمشاركة في العملية وهما أحمد الهيموني، ومحمد مسك. وحينها، أعلنت 'كتائب القسام' الجناح المسلح لحركة 'حماس'، مسؤوليتها عن 'عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل'. وخلال يوليو/ تموز نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 75 عملية هدم في الضفة طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 منزلا غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها، وفق تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية. وبموازاة إبادة غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. (الأناضول)