
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 25 متظاهرا خلال فعاليات الإضراب الشامل في تل أبيب والقدس المحتلة
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الشرطة قمعت المتظاهرين في القدس وتل أبيب مستخدمة خراطيم المياه، بعد أن حاولوا إغلاق عدد من الشوارع والأنفاق والجسور، فيما أوضحت الشرطة أن المحتجين عمدوا إلى إغلاق طرق رئيسية وإشعال الإطارات ما تسبب في تعطيل حركة السير.
وفي وقت سابق من اليوم، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن أولى فعاليات الإضراب الشامل بدأت بإغلاق مئات النساء للمقطع الشمالي من شارع أيالون الحيوي وسط تل أبيب، في خطوة لافتة ضمن موجة احتجاجات متصاعدة.
ولا تزال حالة من التوتر تسود عدة مناطق مع استمرار المظاهرات والاحتجاجات، في ظل دعوات متكررة من عائلات الأسرى لمواصلة الضغط الشعبي لتحقيق مطالبهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 دقائق
- عكاظ
بعد موافقة «حماس».. إسرائيل تُطيح بـ«الهدنة المؤقتة»
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، ويتضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً. وأعلن مصدر من مكتب نتنياهو، أمس(الثلاثاء)، أن رئيس الحكومة رفض الموافقة على «المقترح الأحدث بشأن قطاع غزة الذي وافقت عليه حركة حماس» (الإثنين)، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. وأفاد المصدر بأن نتنياهو رفض صفقة جزئية، وطالب بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، قائلاً: «لن نترك أي رهينة وراءنا». وكانت حركة حماس، أعلنت موافقتها على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته مصر وقطر. وأوضحت الحركة أنها والفصائل الفلسطينية أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدم لها من الوسيطين المصري والقطري. وجاء الرد الإسرائيلي بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن رد حماس على المقترح المصري القطري كان إيجابياً جداً. وأضاف أن رد الحركة يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً. وكانت مصادر إسرائيلية مطلعة أعلنت أن نتنياهو يميل إلى رفض أي صفقة جزئية بضغط من حلفائه في الحكومة، إلا أنه قد يوافق إذا طلب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. ويواجه نتنياهو اعتراضات شديدة من قبل وزراء اليمين المتطرف من أعضاء حزبه الليكود، إضافة إلى اعتراضات وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير. وأعلن الوزيران، مراراً، خلال الفترة الماضية، انتقادهم لأي خطة جزئية، حتى إن سموتريتش ألمح إلى ضعف القيادة الإسرائيلية. واعتبر أنه لا مجال للتوقف في المنتصف، رافضاً إبرام أي اتفاق جزئي. بدوره، شدد بن غفير على رفض الحلول الجزئية والمؤقتة. وكتبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك على منصة (إكس): «أيام الاتفاقات الجزئية وما تسببه من أضرار جسيمة قد ولَّت». فيما تمسك وزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، بالاتفاق الشامل. فيما عبر وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس حزب (شاس) أرئيل درعي، عن استعدادهما لمناقشة اتفاق جزئي قد يفضي إلى إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
تحذير صادم من «الراين».. شرطة ألمانيا تنشر صور الغرق لإنقاذ الأرواح
لجأت شرطة ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية إلى إستراتيجية غير تقليدية لتحذير المواطنين من مخاطر السباحة في نهر الراين، من خلال نشر صور صادمة على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر جثث ضحايا الغرق ومشاهد مروعة لعمليات الإنقاذ، بعد تسجيل عدة حوادث غرق مأساوية في النهر خلال الصيف الجاري، حيث أودت الأمواج القوية والدوامات بحياة عدد من الأشخاص، بمن في ذلك شابة تبلغ من العمر 17 عاما واختفاء مراهقين آخرين. وأوضحت شرطة المياه في دوسلدورف أن الصور، التي أثارت جدلا واسعا بين مستخدمي منصة «إكس»، تهدف إلى إبراز المخاطر الخفية لنهر الراين، مثل التيارات القوية التي تصل سرعتها إلى 6-8 كيلومترات في الساعة، والدوامات غير المرئية التي تتشكل بين الحواجز النهرية، والتغيرات المفاجئة في مستوى المياه بسبب حركة السفن التجارية الكبيرة. وأكد أوليفر أوستندارب، من الجمعية الألمانية لإنقاذ الأرواح، أن «الراين ليس مكانا للسباحة، حتى بالنسبة للسباحين المحترفين، حيث يمكن للدوامات والتيارات أن تجرف حتى الأقوى» حيث تضمنت الحملة، التي أطلقتها شرطة شمال الراين ويستفاليا مقاطع فيديو وصورا تُظهر عمليات إنقاذ فاشلة وحالات غرق، مع تحذيرات واضحة مثل: «لا تقفز في الراين لإنقاذ أحد، فهذا قد يكلفك حياتك». كما دعت الحملة إلى الاتصال برقم الطوارئ 112 واستخدام عوامات الإنقاذ المتوفرة على ضفاف النهر بدلا من المخاطرة بالغوص، وأثارت الصور ردود فعل متباينة، واعتبرها البعض «ضرورية لإيصال الرسالة»، بينما وصفها آخرون بأنها «صادمة بشكل مفرط» و«حساسة» تجاه أهالي الضحايا. تأتي هذه الحملة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الصيفية في ألمانيا، التي دفعت العديد من السكان إلى البحث عن الراحة بالقرب من الأنهار، غير مدركين للمخاطر، وأكدت الشرطة أنها ستواصل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي العام، مع خطط لتوسيع الحملة لتشمل أنهارا أخرى في المنطقة مثل الرور والإمس. وفي تصريح رسمي، أشار متحدث باسم شرطة دوسلدورف إلى أن الهدف هو «إنقاذ الأرواح من خلال مواجهة الناس بالحقيقة القاسية لمخاطر السباحة في الراين»، حيث تشير إحصاءات الجمعية الألمانية لإنقاذ الأرواح إلى أن عشرات الأشخاص يلقون حتفهم سنويا في الراين بسبب الغرق، وتُسجل حوادث متكررة خلال موجات الحر الصيفية. ويُعد نهر الراين، الذي يمتد لأكثر من 1230 كيلومترا من جبال الألب السويسرية إلى بحر الشمال، أحد أكثر الأنهار ازدحاما في أوروبا، حيث يحمل حوالى 30% من البضائع المنقولة عبر الممرات المائية في ألمانيا، في ولاية شمال الراين ويستفاليا، يمر الراين عبر مدن كبرى مثل كولونيا ودوسلدورف ودويسبورغ، وهي مناطق مكتظة بالسكان والصناعات، ومع ذلك، فإن التيارات القوية، والدوامات، والتغيرات المفاجئة في مستوى المياه بسبب حركة السفن الكبيرة تجعل السباحة في النهر محفوفة بالمخاطر. وتعتبر شرطة المياه في شمال الراين ويستفاليا، التي تتخذ من دويسبورغ مقرا رئيسيا، مسؤولة عن مراقبة أكثر من 900 كيلومتر من الممرات المائية، بما في ذلك الراين والروهر، حيث تمتلك الشرطة 24 قاربا وتعمل على مدار الساعة لضمان السلامة والتصدي لحوادث الغرق أو الحوادث المرتبطة بالشحن. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الأمم المتحدة: المساعدات لغزة غير كافية لتجنب مجاعة
حذّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أنّ خطر المجاعة يهدد جميع أنحاء قطاع غزة ، مع استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات وتصاعد الهجمات العسكرية التي تجبر مزيداً من الفلسطينيين على النزوح. وقال المتحدث باسم المكتب، ثُمين الخيطان، في جنيف: "هذا الوضع نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة الإسرائيلية في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية"، مؤكداً أن كميات المساعدات التي دخلت القطاع في الأسابيع الأخيرة "أقل بكثير مما هو مطلوب لتفادي انتشار المجاعة". وفيات مرتبطة بالجوع وأشار إلى استمرار تسجيل وفيات مرتبطة بالجوع، بينها أطفال، في وقت كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في شمال القطاع وأصدر أوامر نزوح جديدة للفلسطينيين نحو منطقة المواصي، رغم استمرار القصف وسوء الأوضاع هناك. وأضاف أن مئات الآلاف من النازحين في المواصي يفتقرون إلى الغذاء والماء والكهرباء والمأوى. كما لفت الخيطان إلى أن الوصول إلى المساعدات "قد يكون مميتاً"، موضحاً أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى مقتل 1857 فلسطينياً منذ 27 مايو أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، معظمهم برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" أو على طرق مرور الشاحنات. تفاقم الأوضاع من جهته، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركيه، إن الوضع "تفاقم بالفعل" بسبب الحظر الإسرائيلي على دخول مواد الإيواء. وأشار لاركيه إلى أن منع دخول مواد الإيواء استمر نحو خمسة أشهر، وخلالها اضطر أكثر من 700 ألف فلسطيني للنزوح مجدداً، ما فاقم معاناة الأسر التي غالباً ما تضطر لترك خيامها خلفها في كل مرة. وحذرت الأمم المتحدة من أن أي توسع عسكري إسرائيلي في مدينة غزة سيؤدي إلى موجة نزوح جديدة نحو مناطق مكتظة أصلاً في جنوب القطاع، بما يهدد بمزيد من المآسي للمدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة. ورغم إعلان إسرائيل مؤخراً رفع الحظر، أكد أن الأمم المتحدة وشركاءها لم يتمكنوا حتى الآن من إدخال أي مواد بسبب عقبات إجرائية من بينها تصاريح الجمارك. وتقدّر الأمم المتحدة أن 1.35 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مأوى طارئ، فيما أصبحت الخيام الحالية تالفة جراء كثرة النزوح وظروف الطقس القاسية.