logo
هذا العصير هو افضل صديق لقلبك و صحتك؟

هذا العصير هو افضل صديق لقلبك و صحتك؟

أريفينو.نت١٤-٠٤-٢٠٢٥

في عالم يتطلع دائمًا نحو خيارات صحية، اكتسب عصير الأفوكادو مكانة بارزة كواحدة من صيحات التغذية المعاصرة. لم يعد الأفوكادو مجرد عنصر في السلطات أو الغواكامولي، بل تحول إلى مشروب شهي تنصح به خبراء التغذية لفوائده الرائعة. فما هو سر هذه الشعبية المتزايدة؟
فوائد غذائية مذهلة في كل جرعة
الأفوكادو يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية. يحتوي كوب من عصير الأفوكادو على
دهون أحادية غير مشبعة
تُساهم في تقليل الكوليسترول الضار، فضلًا عن نسبة عالية من
الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامينات مثل C، E، K، B6
. وحسب رأي الخبراء: 'إنه مشروب مثالي، خصوصًا لمن يبحثون عن بدائل طبيعية للمكملات الغذائية'.
تعزيز لصحة القلب: دعم الدهون
تشير الأبحاث إلى أن تناول الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو يرتبط بتحسين صحة القلب. فالبوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهابات، مما يقلل من خطر الأمراض القلبية.
بشرة نضرة وشعر مشرق
تمتد فوائد عصير الأفوكادو أيضًا إلى الجمال الخارجي. ف فيتامينات C وE تقاوم شيخوخة الجلد وتجدد الخلايا، والدهون الطبيعية ترطب الشعر وتقويه. إحدى مستخدمات العصير تقول: 'لاحظت تحسنًا في نعومة بشرتي خلال أسبوعين من تناوله'.
شريك مثالي لإدارة الوزن
خلافًا للاعتقاد السائد، فإن الدهون الصحية والألياف في العصير تُعزز الشعور بالامتلاء لساعات طويلة، مما يقلل الحاجات لتناول وجبات خفيفة. ينصح خبراء التغذية بتناوله كبديل لأخرى عالية السعرات.
إقرأ ايضاً
دعم لصحة الجهاز الهضمي
النسبة العالية من الألياف (حوالي 10 جرامات في الثمرة) تُحسّن حركة الأمعاء وتقلل من مشاكل مثل الإمساك، مما يجعل العصير خيارًا مثاليًا لتعزيز الهضم الطبيعي.
إمكانية متنوعة لا حدود لها
ما يميز عصير الأفوكادو هو مرونته في التحضير. يمكن مزجه مع حليب نباتي، أو إضافة العسل والليمون لمنحه نكهة منعشة، أو حتى خلطه مع الفواكه مثل الموز أو السبانخ لصنع سموذي مغذٍ. نصيحة: تجنب الإفراط في السكر للحفاظ على فوائده الصحية.
الخاتمة: الطبيعة في كوب
في حين يُنصح بالاعتدال في تناوله نظرًا لكثافته السعرية، يظل عصير الأفوكادو إضافة ذكية لنظامك الغذائي. سواء كنت تسعى لتحسين صحة قلبك، أو لحصول على بشرة متألقة، أو لإدارة وزنك، قد يكون هذا المشروب الكريمي ما تبحث عنه. لا تتردد في تجربته – فالصحة يمكن أن تكون ألذ مما تتصور!
ملاحظة: يفضل استشارة طبيب قبل إضافته للنظام الغذائي في حالة وجود ظروف صحية خاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة
دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة

بلبريس

timeمنذ 8 ساعات

  • بلبريس

دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة

بلبريس - ليلى صبحي كشفت دراسة علمية حديثة أن التحكم الجيد في عوامل الخطر الصحية المصاحبة لارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة، سواء بسبب أمراض القلب أو السرطان. وأجريت الدراسة من قبل باحثين من جامعتي تولين الأمريكية وسنترال ساوث الصينية، ونُشرت نتائجها في دورية الطب السريري الدقيق (Precision Clinical Medicine)، كما أوردها موقع 'يوريك أليرت' العلمي. وأظهرت النتائج أن مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين ينجحون في السيطرة على عدد من العوامل الصحية المصاحبة – مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو السمنة، أو داء السكري – يتمتعون بانخفاض واضح في معدلات الوفاة المبكرة، مقارنةً بمن لا يسيطرون على هذه العوامل. والأهم من ذلك، أن هؤلاء المرضى لا يكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة من الأشخاص الذين لا يعانون من ضغط الدم المرتفع أصلًا، ما يشير إلى أهمية التدخل الوقائي الشامل. ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، إذ يصيب أكثر من ثلث البالغين، ويُعتبر أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى ارتباطه بالعديد من المضاعفات الصحية الأخرى. وتؤكد هذه الدراسة، وفق الباحثين، على أن تحسين أسلوب الحياة واتباع توصيات طبية دقيقة للسيطرة على عوامل الخطر المصاحبة لارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يغيّر مسار المرض ويمنح المرضى فرصًا صحية مماثلة لمن لا يعانون من هذا الاضطراب المزمن.

سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب
سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

العالم24

timeمنذ 10 ساعات

  • العالم24

سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يكون وسيلة فعّالة للحد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وتكمن خطورة ارتفاع الكوليسترول في تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم ويسبب تصلب الشرايين، وهو عامل رئيسي في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية. أظهرت الدراسة أن الأفوكادو غني بالكوليسترول البروتيني عالي الكثافة (HDL) الذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الجسم. شارك في التجربة 923 شخصًا، قُسموا إلى مجموعتين، تناولت الأولى حبة أفوكادو يوميًا، بينما حافظت المجموعة الثانية على نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين في الشهر. وبعد ستة أشهر، لوحظ انخفاض واضح في مستويات الكوليسترول الضار لدى المجموعة التي أدرجت الأفوكادو في نظامها الغذائي، دون أن تترافق هذه النتائج مع زيادة في الدهون المتراكمة في الجسم أو بمنطقة البطن والكبد. أكدت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون من جامعة ولاية بنسلفانيا أن الأفوكادو يمثل إضافة صحية مهمة لأي نظام غذائي متوازن، حيث لم يسبب زيادة في الوزن بل ساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ. من جانبها، أشارت الدكتورة كريستينا بيترسن أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا إلى تحسن جودة النظام الغذائي لدى المشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميًا، مما يعزز دوره في تحسين الصحة العامة. بالإضافة إلى دوره في تقليل الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم بدورها في دعم الصحة العامة للجسم.

تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل
تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل

في فترات التوتر العاطفي، يبدو من الطبيعي أن نلجأ إلى كيس من رقائق البطاطس أو وجبة سريعة. ولكن، وفقاً لرأي بعض المتخصصين، فإن تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل قد يكون مختلفاً عما نتصور. هناك مفهوماً شائعاً خاطئاً مفاده أن الأكل تحت التوتر يعني الإفراط في الطعام. فربما لا نتناول فعلياً كميات أكبر كما نعتقد. أغلب ما نعرفه عن الأكل العاطفي مستمد من الصور النمطية المنتشرة في المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعي. أما الأبحاث العلمية المتوفرة فهي غالباً ما تعتمد على استطلاعات رأي تستند إلى الذاكرة الشخصية، وهو ما يجعل النتائج غير دقيقة، خاصة وأن إدراك الشخص لما يأكله يمكن أن يتأثر سلباً تحت الضغط النفسي. "قد لا تأكل أكثر فعلياً، ولكنك تعتقد ذلك لأنك تشعر بأن الكمية كانت كبيرة". هذا المفهوم قدمته جافاراس في ندوة عبر الإنترنت نظّمتها مؤسسة "بحوث الدماغ والسلوك". فعلى سبيل المثال، من السهل أن يتذكر الشخص لحظة الانفصال عن شريك وتناول كمية من الآيس كريم، ولكنه غالباً لا يتذكّر لحظات التوتر الأخرى، مثل ضغوط العمل التي قد تدفعه إلى الأكل أقل من المعتاد. متى يتحول التوتر إلى شعور بالجوع؟ عندما يتعرض الجسم لضغط مزمن، ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى تحفيز الشهية وزيادة احتمال تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن "كما يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية". وفي هذه الحالات، يلجأ كثيرون إلى الأطعمة السهلة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحفّز مركز المتعة في الدماغ لإفراز الدوبامين، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة، يتبعه غالباً الإحساس بالذنب أو الندم. ومع ذلك، فإن تلك الأطعمة قد لا تكون مريحة كما نعتقد. فقد أظهرت دراسة سابقة أن تناول الفواكه والخضروات بدلاً من الأطعمة غير الصحية لم يقلل من التوتر لدى المشاركات من النساء، مما يدل على أن التأثير النفسي للأكل قد يكون محدوداً. كيف نتجنب الإفراط في الأكل ونتحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام؟ الاستجابة العاطفية المتكررة للطعام تُعزّز الرابط بين المشاعر السلبية وأنواع معينة من الطعام، مما يجعل الأكل تحت الضغط عادة راسخة يصعب كسرها مع الوقت. : "الرغبة الشديدة غالباً ما تستمر من 20 إلى 30 دقيقة فقط، وإذا استطعت تجاوز هذه الفترة، فإن المشاعر تصبح أكثر قابلية للسيطرة". ومن الضروري أن يفهم كل شخص المحفزات التي تدفعه إلى تناول الطعام، سواء كانت الوحدة في المنزل أو رؤية أو شم رائحة طعام مفضل. ولهذا السبب، توصي غارغانو بتدوين اللحظات التي تظهر فيها هذه الرغبة، ومحاولة التمييز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي. "إذا مرّت أكثر من 3 إلى 4 ساعات على آخر وجبة، فقد يكون جسمك بحاجة إلى وجبة متوازنة. أما إذا لم تكن جائعاً فعلياً، فقد يكون التوتر هو السبب، وعليك تشتيت انتباهك". النشاط البدني القصير يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً، حيث يساعد في ضبط استجابة الجسم للتوتر، ويقلل من مستويات الكورتيزول، ويحسّن المزاج والنوم والصحة الأيضية بشكل عام. أما بدائل الطعام تحت الضغط، فيمكن أن تشمل قراءة فصل من كتاب تحبه، أو المشي السريع، أو الجلوس في الهواء الطلق، أو ممارسة 15 دقيقة من اليوغا. تشجّع غارغانو على تطوير ما تسميه "صندوق أدوات مضاد للرغبة"، والذي يمكن أن يتضمن ما يلي: عدم تفويت الوجبات الرئيسية. التأكد من الحصول على كميات كافية من الألياف (25 غراماً يومياً للنساء و35 للرجال). تناول ما بين 30 إلى 40 غراماً من البروتين في كل وجبة. شرب كميات كافية من السوائل (حوالي نصف وزنك بالأونصات يومياً، مع زيادة في الطقس الحار أو عند ممارسة الرياضة). النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، مع اعتبار 8 ساعات الخيار الأمثل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store