
إعلام تل أبيب يجيب عن سؤال الإخوان المشبوه: من يغلق معبر رفح؟
حملة تشويه واسعة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف النيل من دور الدولة المصرية فى دعم أهالى قطاع غزة، وسعياً لخدمة أجندات مشبوهة هدفها تمرير سيناريو تهجير أهالى غزة، ونسف ثوابت القضية الفلسطينية، وذلك من خلال الزعم بمسئولية الإدارة المصرية عن غلق معبر رفح .
وتزامنت الحملة المشبوهة مع تظاهرة شهدها محيط السفارة المصرية لدى تل أبيب، نظمتها أذرع الجماعة الإرهابية فى إسرائيل التى منحتها التصاريح اللازمة للتظاهر برغم حظرها داخل إسرائيل، وهو ما يكشف حقيقة أهداف تلك التظاهرة ومن وراءها .
وزعم المشاركون فى التظاهرة مسئولية الدولة المصرية عن غلق معبر رفح، دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى دور سلطات الاحتلال فى معاناة أهالى غزة، وسيطرة جيش الاحتلال على الجانب الفلسطينى من معبر رفح ما يعيق حركة المرور سواء للأفراد أو للمساعدات .
تقرير سابق لصحيفة تايمز أوف اسرائيل يؤكد سيطرة الاحتلال علي الجانب الفلسطيني من معبر رفح
وبرغم احتفاء الإعلام الإسرائيلى بتلك التظاهرة، إلا أن أرشيف الصحف العبرية سواء الموالية لحكومة بنيامين نتنياهو أو المعارضة لا يخلو على مدار الحرب الدائرة على غزة منذ 7 أكتوبر من العديد من التقارير التى تكشف وتشير بشكل واضح وصريح بأن الاحتلال هو من يغلق معبر رفح .
ومن بين تلك التقارير ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل بتاريخ 8 مايو 2024، بعنوان: "الولايات المتحدة تشير إلى دعمها لـ"عملية محدودة" بعد سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلى على الجانب الفلسطينى من معبر رفح"، حيث يشير التقرير بشكل واضح إلى أن المعبر فى جانبه الفلسطينى خاضع لسيطرة قوات جيش الاحتلال .
وفى تقرير نشره موقع ynetnews العبرى يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، تحت عنوان 'IDF closes Rafah border crossing' (الجيش الإسرائيلى يغلق معبر رفح)، أكد مراسل الشؤون العسكرية يوآف زيتون أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن رسمياً إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطينى نحو مصر، عقب تنفيذ هجوم جوى على قطاع غزة أنهى هدنة استمرت شهرين .
يديعوت آحرونوت تعنون إغلاق الاحتلال لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني
وبخلاف وسائل الإعلام العبرية، ذكرت وسائل إعلام دولية من بينها بي بس سي ما يفيد وفى تقارير عدة بأن المعبر خاضع لسيطرة جيش الاحتلال من الجانب الفلسطيني، وهو ما ينفي رواية جماعة الاخوان المشبوهة.
تقرير بى بى سى يفيد بأن المعبر خاضع لسيطرة جيش الاحتلال
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
«نتنياهو يتجه لاحتلال غزة».. و« ترامب: أمر متروك لإسرائيل»
لايزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصرعلى المراوغة في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة مع حماس ويضع شروطاً تعجيزية للحركة لمنعها من الموافقة على هدنة تقود للسلام، وأخيراً أعلن عن رغبته في احتلال قطاع غزة بالكامل خصوصاً المخيمات المركزية، بهدف إطالة أمد الحرب والبقاء في السلطة، بعد أن باتت حكومته أقلية لا تملك سوى 50 مقعداً في الكنيست بعد انسحاب الأحزاب الحريدية منها، ولذا لم يكن أمامه سوى إطلاق هذا التهديد غيرالمسبوق باحتلال غزة وضمّ أجزاء منها تدريجياً، لاسترضاء وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ومنع انهيار الائتلاف الحكومي الهش، إضافة إلى إجبارحماس للموافقة على هدنة لوقف إطلاق النار، على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي على خطة الاحتلال، الذي يرى في الأمرصعوبة في التنفيذ على الأرض فضلاً عن احتمال مقتل الرهائن في المواجهات المحتملة مع حماس والأهم عدم قدرة الجيش على فرض السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع، وعرض خطة بديلة تعتمدعلى استنزاف حماس، فيما يسعى نتنياهو الحالم بتحقيق النصر الكامل في غزة بتحريرالرهائن واحتلال القطاع وتهجير السكان لمواصلة تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد في ظل مجاعة إنسانية وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القديم أوالحديث للتخلص من أهالي غزة، ناسياً أو متناسياً أن ما يفعله الجيش الاَن يفوق الهولوكست «الكارثة» التي يزعم اليهود تعرضهم لها على يد الألمان خلال الحرب العالمية الثانية. خلال ساعات سيحسم مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت» الأمر، وذلك على وقع الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن «احتلال قطاع غزة بأكمله أمر متروك لإسرائيل،لا أعرف ما هو المقترح، أعلم أننا موجودون هناك الآن لإطعام الناس»، رافضاً الاعتراف بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وهو ما يروج له رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إن إسرائيل أظهرت أخلاقاً في حرب غزة، رافضاً اتهامات ارتكاب إبادة جماعية بحق سكان القطاع، وأرى أن تلك الاتهامات التي تطارد ترامب ونتنياهودفعتهما للسماح لعدد من شاحنات المواد الغذائية بالنفاذ إلى القطاع بعد أن تحولت مراكزتوزيع الغذاء لمصائد لموت المجوعين منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أفقد أمريكا وإسرائيل والعالم الغربي كله مزاعمه بالتحضر والتقدم وأن هذه الدول تمثل النموذج الذي يتعين أن يحتذى به في جميع دول العالم، لكن الحرب الإسرائيلية على غزة أسقطت ورقة التوت عن مبادئ الغرب الإنسانية المزعومة ليظهرعلى حقيقته المريعة ويفقد بريقه ما دفع بعض الدول أخيراً إلى الإعلان أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال سبتمبر المقبل، بعد تصاعد المظاهرات في العالم كله خصوصاً الدول الغربية. قرارنتنياهو باحتلال كامل القطاع يعني أن على الجيش الآن أن يقاتل في المناطق التي امتنع عن العمل فيها خلال الأشهر الأخيرة خصوصاً المخيمات المركزية التي يعيش فيها أعداد كبيرة من السكان خوفاً من قتل الرهائن،على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي، إذ قدم رئيس الأركان إيال زاميرخطة بديلة مؤكداً ن الاحتلال سيكلف إسرائيل مبالغ مالية كبيرة وسقوط ضحايا خصوصاً أن الجيش منهك وتوسيع القتال سيعرّض الرهائن للقتل، فضلاً عن مشكلة عدم جاهزية الجنود النظاميين والاحتياط والمعدات العسكرية، واستنزاف القوات، لكنه في النهاية أكد أنه سيفعل ما تُكلّفه به القيادة السياسية، وصار الخلاف بين نتنياهو وزاميرعلنياً وعليه تم تحويل الأمرإلى الكابينت لحسم الخلاف، ويعتبراحتلال القطاع تنفيذاً لخطة نتنياهو التي يزعم من خلالها السعي لتحقيق النصرالكامل عبر ثلاثة محاورهي «هزيمة العدو وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل»، وفي الوقت الذي تدعم فيه الحكومة احتلال القطاع ويعارضه زامير من خلال خطة بديلة لاحتلال القطاع، تقوم على تطويق غزة وشن هجمات مستهدفة فوق وتحت الأرض لاستنزاف حماس بشكل كامل، فيما قال مسؤولون أن القرار اتخذ فعلاً، في تحد علني لقائد الجيش الإسرائيلي الذي بات مهدداً بالإقالة أو الاستقالة في حال عدم تنفيذ القرارالسياسي الذي يغطي على فشل المسار السياسي، ويحقق أحلام المتطرفين اليهود بالسيطرة على فلسطين بالكامل من أجل التوسع في وقت يقف فيه العالم يتفرج وضوء أخضر من أمريكا التي فقدت حيادها وتحولت إلى دولة تحمي إسرائيل وقراراتها التوسعية وتمدها بالسلاح خلال الأشهر الماضية حتى باتت مكدسة بكافة أنواع الأسلحة الحديثة، ولذا يسعى نتنياهو إلى التأكيد أن القرار سياسي وليس بيد الجيش، وأنه حسم، في حضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزيرالشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، فيما فقد الشعب الإسرائيلي حماسه للحرب التي إكتشف أن لا طائل منها ولم يعد يهتم بها سوى أهالى الأسرى، رغم أن احتلال القطاع سيكون مكلفاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً وبشرياً ومالياً وقد يغرق الجيش سنوات بزعم تحقيق الانتصار الكامل على حماس، وهو ما سيُعرّض الرهائن للموت إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. يبدوأن نتنياهو لا يقدر خطورة هذا القرار حتى الاَن الذي يلزم تنفيذه غطاء شرعي دولي وهو ما لم يتوافر حتى الاَن، كما أنه قد يؤدي إلى مقتل الرهائن، وسقوط خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش، وشهداء بالاَلاف من الفلسطينيين الذين يتعين إجلائهم من هذه المناطق التي ستتحول إلى ساحات قتال ويقدر عددهم بنحو مليوني مدني في مدينة غزة لا توجد حالياً أي مساحة خالية من الأرض لنقلهم إليها ويتطلب ذلك إنشاء المدينة الإنسانية على أنقاض رفح أو خان يونس ويستغرق ذلك شهوراً وتمويلاً دولياً، وهو ما لم يتوافر الاَن سواء احتلال القطاع أو إقامة مدينة إنسانية ستكون بمثابة مقبرة لقتل الفلسطينيين أو النجاة من خلال الخروج دون عودة مرة أخرى إلى فلسطين وهو ما يريده نتنياهو وترامب، ولذا عرض زامير على نتنياهو بدائل عبرتطويق القطاع وشن عمليات عسكرية على أطراف المناطق المأهولة، وتنفيذ غارات مستهدفة فوق وتحت الأرض بهدف الضغط أكثر على «حماس» واستنزافها رغم موافقتها على العودة لمائدة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يُعيد الرهائن مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين ونفاذ المساعدات عبر ممرات اَمنة وبدء إعادة الإعمار لكن مثل هذه الاتفاق يعني إنهيار حكومة الكيان، ولذا يدعم نتنياهو في خطة احتلال القطاع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ويدعمه في الكابينت والحكومة وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وآخرون يرون في استمرار الحرب حفاظاً على مقاعدهم في الحكومة خصوصاً أن هذه الخطة تعني أن من سيدير القطاع دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي، وهو ما يتزامن مع ما قاله ترامب بأن الولايات المتحدة ستشرف على توصيل المساعدات لإعطاء غطاء إنساني لهذه الحرب المميتة لتبدو مقبولة لدى العالم الذي فقد الثقة في الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية وتبني الولايات المتحدة تحولاً نحوإطار شامل لإنهاء الحرب وتسليم الرهائن فيما تضع إسرائيل شروطاً تعجيزية للتوصل إلى اتفاق في مقدمتها تسليم سلاح حماس وخروج قيادتها خارج القطاع وتصر على مواصلة الحرب رغم تداعياتها الكارثية على ملايين الفلسطينيين وما تبقى من الرهائن في غزة، والأخطر من ذلك أنها قد تتمدد في المنطقة وتتحول لحرب إقليمية أو عالمية وسط الحروب والتوترات في العالم كله وأهمها الحرب الروسية الأوكرانية. الاعتراف بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية لم يكن فقط من جانب مؤسسات دولية، بل اتهمت الإسرائيلية يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لمنظمة بتسيلم، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إسرائيل "بأنها تركب إبادة جماعية في قطاع غزة، متسائلة: كيف يمكن للناس العاديين أن يتسامحوا مع هذه الفظائع؟، في خارج إسرائيل، يعرف الملايين الإجابة بالفعل، لكن الكثيرين منا هنا لا يستطيعون الاعتراف بذلك، أو لا يريدون، ربما لأن الحقيقة تُهدد بهدم كل ما آمنا به عن هويتنا، وما أردنا أن نكون، إن ذكرها يعني الاعتراف بأن المستقبل سيتطلب محاسبة، ليس فقط مع قادتنا، بل مع أنفسنا أيضاً، كان من المفترض أن تبقى كلمة إبادة جماعية كابوساً من كوكب آخروكلمة مرتبطة بصورأجدادنا وأشباح الأحياء اليهودية الأوروبية، لا بأحيائنا؟، ويقيني أن حديثها إشارة إلى الهولوكوست التي تعرض لها اليهود وفق معتقداتهم، وهو ما يؤكد أن ما ترتكبه إسرائيل الاَن في غزة الاّن إبادة جماعية للفلسطينيين لذلك الشعب الأعزل الذي لا يمتلك القدرة للدفاع عن نفسه، فيما تدعم الولايات المتحدة الكيان بمواصلة جرائمه بقتل الأطفال والنساء بلا رحمة وتقتلهم قتلاً غير رحيم من خلال تجويعهم ومنع الطعام عنهم، فيما أكد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأعلن ترامب رسمياً أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة مقدماً لأول مرة منذ توليه منصبه، دعماً واضحا لنائبه جيه دى فانس ليكون مرشح الجمهوريين فى انتخابات الرئاسة 2028 قائلاً إن نائبه سيكون المرشح الأوفرحظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهورى للرئاسة 2028، ويبدو أنه بدأ يشعر أن شخص غير مرغوب فيه داخلياً وخارجياً وأنه لم يحقق وعوده في وقف الحروب الدائرة في العالم خصوصاً الحرب الروسية الأوكرانية والحرائق المنتشرة في غزة زاعماً أنها ليست حروبه. عاد ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يحمل خطة جديدة لوقف إطلاق النارفي غزة ونفاذ المساعدات، و ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إمكانية الانتقال من اتفاق جزئي وتدريجي إلى اتفاق شامل لإنهاء القتال بدلاً من هدنة 60 يوماً، وبحث نتنياهو مع ويتكوف خلال 3 ساعات تطورات الحرب على غزة، وبحثا خطة إيصال الغذاء والمساعدات الضرورية جداً إلى غزة، والانتقال من إطارعمل للإفراج عن بعض المحتجزين إلى الإفراج عنهم جميعاً، ما يؤكد أن الولايات المتحدة تسعى لتجميل وجهها القبيح بعد أن أصبحت تمثل مع إسرائيل نموذجاً سيئاً لعدم احترام حقوق الإنسان وقتل الأطفال وسكان غزة عطشاً وجوعاً وهو أمرلم يحدث في تاريخ البشرية ولا تقره الديانات السماوية أوالأعراف والقوانين الإنسانية الدولية، وسط انتقادات دولية غير مسبوقة، ولذا تعمل الدولتان على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة رغم مواصلة الجيش الإسرائيلي القتال داخل القطاع وقتل سكانه بالرصاص في مراكز توزيع المساعدات، فيما أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يعمل على خطة لتوفيرالطعام في قطاع غزة لمساعدة السكان هناك على العيش، قائلاً : نريد مساعدة أهالي غزة على العيش، نريد توفيرالطعام لهم، إنه أمر كان ينبغي أن يحدث منذ زمن طويل. يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تجميل وجه الولايات المتحدة في العالم بعد أن صار ملطخاً بالدماء والعار، إذ أكد أن ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي، وأن واشنطن قدمت 60 مليون دولار أميركي قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج للمساعدات التي قدمتها الإدارة الأميركية ويريد فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة وهو يساعد مالياً في هذا الوضع، فيما جاء لقاء نتنياهو وويتكوف مغلقاً قبل أن يشارك فيه عدد من المسئولين من الجانبين، وبعدها زارالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مركزاً لتوزيع المساعدات، تديره مؤسسة غزة الإنسانية في رفح وتفقد محورموراج برفقة السفيرالأميركي لدى إسرائيل، وأرى أن ترامب غيرموقفه 180 درجة بشأن الوضع المأساوي في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل إسرائيل منذ 22 شهراً، بسبب الضغوط الداخلية والخارجية وخوفاً من التاريخ الذي لن يرحم هؤلاء الغدارين من جرئمهم الشيطانية التي أدت لاستشهاد ما يزيد على 50 ألف من أبناء فلسطين غالبيتهم من الأطفال، وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى مصائد موت، حيث ارتكبت في محيطها مجازربحق المجوّعين. وأقول لكم، إن الرئيس المقاول، دونالد ترامب، أحدث تفاعلاً واسعاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له من على سطح البيت الأبيض، وقال ترامب رداً على الصحفيين: سأقوم بنزهة قصيرة فقط، إنها مفيدة للصحة، وعندما سأله صحفي عما يسعى إلى بنائه، أجاب بسخرية: "صواريخ نووية"، واضطر لرفع صوته حتى يتسنى للصحفيين الذين كانوا يطرحون أسئلتهم عليه سماعه حيث كانوا يقفون على الأرض بينما يعتلي سطح البيت الأبيض، وأردف ترامب قائلاً: أنا فقط أقوم بجولة قصيرة، بينما كان يواصل أداء رقصته الشهيرة، وواصل: إنها مجرد طرق أخرى لإنفاق أموالي كل ما أقوم به يتم تمويله من جيبي، رافق الرئيس مجموعة صغيرة من مساعديه وأفراد من جهاز الخدمة السرية، وضمّت المجموعة المهندس المعماري جيم ماكري، الذي كلّفه ترامب بإنشاء قاعة رقص تحمل اسمه "ترامب" في البيت الأبيض، وظني أن تعامل رئيس الولايات المتحدة مع العالم بهذه الطريقة يشعل الحروب ولا يطفئها مستفيداً من بيع واشنطن للسلاح في الوقت الذي يسعى فيه لإقامة إسرائيل الكبرى فوق دماء وأشلاء الأطفال والنساء في فلسطين، غيرعابئ بما يحدث على أرض غزة وما ينتوي نتنياهو أن يفعله في القطاع المدمر ورغبته في احتلاله وقتل مليوني فلسطيني فيما يطلق عليه المدينة الإنسانية، فهل حان الوقت لتنتبه الدول العربية لخطورة ما يحاك ضدها وخطط احتلال أرضها وتواجه إسرائيل قبل فوات الاَوان. أحمد الشامي


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
بينهم 96 طفلا، ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 197 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيس بوك اليوم: "يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 197 حالة وفاة، من بينهم 96 طفلًا". وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل. تقارير عبرية تكشف خسائر إسرائيل من عملية عربات جدعون وكشفت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية عن الفشل الذريع للعملية العسكرية "عربات جدعون" في قطاع غزة، والتي كلفت إسرائيل 25 مليار شيكل دون تحقيق أهدافها السياسية، بل وأدت إلى تعميق العزلة الدولية وتعزيز موقف حماس، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه الرافض لأي صفقة شاملة. انهيار إستراتيجية تهميش غزة دوليًا وأكد التحليل المنشور في الصحيفة العبرية أن العملية العسكرية "عربات جدعون" فشلت تمامًا في تحقيق هدف نتنياهو بتحويل غزة إلى "موضوع ممل للعالم". وعلى النقيض من ذلك، شهدت القضية تصعيدًا دوليًّا واسعًا، إذ أشار تحليل "ذا ماركر" إلى أن "المجتمع الدولي لم يتجاهل الصور التي تخرج من القطاع"، فتساقطت المساعدات الإنسانية جوًّا من عدة دول، وتزايد الضغط السياسي على إسرائيل مع إعلان عدد من الدول نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإلغاء مشاركات أكاديميين إسرائيليين في مؤتمرات أوروبية، فضلًا عن تصاعد حوادث العداء ضد الإسرائيليين حول العالم. كارثة اقتصادية وعسكرية وتكشف الأرقام التي نشرتها "ذا ماركر" حجم الكارثة الاقتصادية للعملية، إذ كلفت "عربات جدعون" إسرائيل 40 قتيلًا من الجنود، وتطلبت تشغيل خمس فرق عسكرية كاملة، ورفعت عدد الاحتياط من 50 إلى 100 ألف جندي، ما شكَّل عبئًا ماليًّا إضافيًّا يقدر بـ2 مليار شيكل شهريًا خلال تنفيذ الحملة العسكرية، دون احتساب كلفة حرب إيران التي أُنفق عليها 22 مليار شيكل أخرى، ليصل المجموع الإجمالي للتكاليف إلى أكثر من 25 مليار شيكل. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن التحول في موقف نتنياهو من رفض قاطع لأي صفقة شاملة مع حماس إلى السعي لإنجاز واحدة يُعد "اعترافًا مباشرًا بفشل الحملة". نتائج عكسية في مفارقة صارخة، يشير التحليل إلى أن الأهداف المعلنة للعملية التي كانت تهدف للضغط على حماس لتقديم تنازلات، جاءت بنتائج عكسية تمامًا، إذ إن "مسؤولين سياسيين يعترفون بأن سياسة التجويع أدت إلى تصلب موقف حماس، وليس العكس". ولعل الأمر الأكثر دلالة هو تغير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي "بدا داعمًا غير مشروط للحكومة في بداية الحرب" حسب الصحيفة، صرح مؤخرًا بأن "الجوع في غزة حقيقي، ولا يمكن التلاعب به"، ما يعكس تراجع الدعم الأمريكي غير المشروط. مستقبل كارثي ويكشف التحليل عن غياب البدائل الاستراتيجية الحقيقية، رغم دعوات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لاحتلال كامل لغزة وفرض إدارة عسكرية "من دون أي نقاش اقتصادي جاد داخل وزارة المالية". وحذر التحليل: "الإدارة العسكرية ستُكلف إسرائيل أثمانًا خيالية على مدى سنوات. وإذا تفاقمت العزلة الدولية، فلن تكفي أرباح قطاع الهايتك لسد العجز"، فيما أكد أن استمرار الحرب "يهدد مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي ومستوى المعيشة، وسيدفع بإسرائيل إلى أن تُنظر إليها كدولة منبوذة عالميًّا". وفي ملاحظة ختامية، أشار إلى أن "حماس تدرك هذه الحقيقة جيدًا، لذلك لا تُبدي أي ارتباك من تهديدات فرض حكم عسكري دائم على القطاع"، ما يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي يتطلب إعادة النظر الجذرية في سياساتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
هيئة البث الإسرائيلية: الكابينت يتجه إلى إقرار السيطرة على غزة بالكامل
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ( الكابينت)، في وقت لاحق اليوم الخميس، على خطة عسكرية تقضي بالسيطرة العسكرية على كامل مساحة قطاع غزة. جيش الإحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأيام الأخيرة عدة سيناريوهات تنفيذية ولفتت إلى أن جيش الإحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأيام الأخيرة عدة سيناريوهات تنفيذية، رغم معارضة رئيس هيئة الأركان إيال زمير للفكرة من حيث المبدأ. تنفيذ عملية عسكرية واسعة وأضافت أن الخطة المركزية التي يدعمها بشكل ملحوظ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتمحور حول "تنفيذ عملية عسكرية واسعة لاحتلال مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في القطاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.