
رئيس النواب الأمريكي: الأزمة في غزة مفجعة والصورة أبلغ من ألف كلمة
وخلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" مع المذيع جيك تابر، ناقش جونسون الأزمة الإنسانية في غزة إلى جانب مذكرات وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) التي تتناول المخاطر المتعلقة بخفض مليار دولار من منح الكوارث.
وأعرب "جونسون" عن أمله في "وضع حد للمعاناة والبؤس قريبًا"، واصفًا الوضع في غزة بأنه "مفجع"، مؤكدًا أن "الصورة أبلغ من ألف كلمة" في إشارة إلى خطورة الأوضاع الإنسانية هناك.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعمل على استخدام كل الأدوات المتاحة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك الآليات الجديدة التي تم وضعها لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في القطاع.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود الدولية المتواصلة لإيجاد حلول عملية لتخفيف الأزمة وإيصال المساعدات للسكان المحاصرين.
كما تطرق جونسون خلال المقابلة إلى قضايا داخلية أمريكية، مثل مذكرات وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية المتعلقة بالمخاطر حول خفض مليار دولار من منح الكوارث، ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على قدرة الوكالة على الاستجابة للكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة.
ستيف ويتكوف يسافر إلى إسرائيل ويلتقي نتنياهو وزيارة قطاع غزة على قائمته خلال الرحلة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن ستيف ويتكوف يسافر إلى إسرائيل ويلتقي نتنياهو كما أن زيارة قطاع غزة على قائمته خلال الرحلة.
عزم كندا الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل.. والبيت الأبيض يعتبره «مكافأة» لحماس
علّقت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، على إعلان كندا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال سبتمبر.
وأعربت إسرائيل عن إدانتها لاعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الخصوص بأنه "حملة ضغط دولية مشوّهة" لن تؤدي إلا إلى "تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة".
وقالت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا في بيان إن "الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب حكومة مسؤولة، أو مؤسسات فاعلة، أو قيادة حريصة، يُكافئ ويُشرّع الوحشية الهمجية لحماس في السابع من أكتوبر 2023".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس إن ""تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار العمل لتحرير الرهائن".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل مكافأة لحركة حماس.
وذكر مسؤول البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "كما يقول الرئيس فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنه تتعين مكافأتها... وبالتالي فإنه لن يفعل ذلك. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس (في غزة)".
وكان رئيس الوزراء الكندي كارني قد قال الأربعاء إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا أن هدفه هو الإبقاء على فرص حل الدولتين.
وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها.
ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل.
لكن كارني قال إن الواقع على الأرض، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا".
وأوضح أن من بين الأسباب أيضا "التهديد الواسع الذي يمثله إرهاب حماس على إسرائيل" وتسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن تصويت بالكنيست يدعو لضم الضفة الغربية.
وتابع كارني قائلا: "تندد كندا بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لحدوث كارثة في غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
طرق كسر الجمود في مفاوضات الهدنة: مساعٍ إنسانية وسياسية
تتوقف مفاوضات الهدنة في المنطقة على الرغم من المساعي الدولية لإحراز تقدم. يأتي هذا الجمود في ظل تراجع المحادثات من قائمة أولويات مبعوث أمريكي يزور المنطقة لبحث الأزمة الإنسانية، بعد أن التقى برئيس الوزراء المحلي. شروط جديدة وعقبات مستمرة أفادت التقارير بأن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اشترطت حل الأزمة الإنسانية أولاً للمشاركة في أي مفاوضات جديدة. من جانبها، يرى محللون أن الطريق الوحيد لإنهاء هذا التعثر هو تقديم مقترح جديد ووسيط يكسر جمود المواقف الحالية. يعتقد الخبراء أن الحل يكمن في مرونة الطرف المحلي وعدم تمسكه بالبقاء في مناطق واسعة من القطاع، وإلا فإن المحادثات ستبقى دون نتائج. تأتي هذه التطورات في ظل زيارة مبعوث أمريكي وسفير واشنطن لمؤسسة إنسانية في القطاع، بعد يوم من تقديم الطرف المحلي رداً على مقترح هدنة مدته 60 يوماً يتضمن تبادل أسرى. تحول في الاستراتيجية الأمريكية أشار مسؤول رفيع المستوى إلى أن الولايات المتحدة والطرف المحلي يدرسان التحول من خطة محدودة لتبادل الأسرى إلى خطة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاح حركة "حماس"، وتحويل القطاع إلى منطقة منزوعة السلاح. وعلى الرغم من أن المسؤول لم يذكر تفاصيل الخطة، إلا أن هذا التوجه قد يشير إلى تحول من هدنة محدودة إلى اتفاق شامل. وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي زار القطاع لتفقد عملية توزيع المساعدات الغذائية، ووضع خطة نهائية لتسريع وصول الإمدادات. هذه الزيارات تؤكد أن المساعدات الإنسانية أصبحت أولوية قصوى. تحليل الخبراء: من المساعدات إلى الحل الشامل يرى الخبراء أن زيارة المبعوث الأمريكي تشير إلى أن المساعدات الإنسانية ستكون على رأس أولويات واشنطن في الفترة المقبلة. هذا التوجه يتوافق مع رغبة الطرف المحلي في زيادة المساعدات دون الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها في القطاع، مما يزيد من جمود المفاوضات. يرى أحد المحللين السياسيين أن هذه الزيارة قد تكون مؤشراً خطيراً، حيث يُنظر إليها كتحول في الدور الأمريكي من إدارة غير مباشرة للصراع إلى إدارة مباشرة، خاصة بعد فشل الطرف المحلي في تحقيق أهدافه العسكرية. من ناحية أخرى، يرى محلل سياسي آخر أن التصريحات المتزامنة مع الزيارة قد تشير إلى إمكانية كسر الجمود من خلال هدنة أطول أو البدء في مناقشة اتفاق شامل، لكنه حذر من أن طرح شرط نزع سلاح "حماس" قد يعرقل المفاوضات مجدداً. وفي بيان لها، أكدت "حماس" أنها مستعدة للانخراط الفوري في المفاوضات بمجرد وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها جدواها.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
ترامب يبحث توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل أذربيجان ودول آسيا الوسطى
ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أذربيجان ودول أخرى في آسيا الوسطى إمكانية الانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام"، بهدف تعزيز العلاقات القائمة مع إسرائيل. وقد ذكرت خمسة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن هذه المحادثات تعتبر من بين الأكثر جدية وتنظيمًا. خلفية الاتفاقيات وتوسيعها المحتمل أُبرمت "اتفاقيات أبراهام" خلال فترة رئاسة ترامب الأولى بين عامي 2020 و2021، وشملت أربع دول ذات أغلبية مسلمة وافقت على تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بوساطة أمريكية. وفي حال انضمام أذربيجان ودول آسيا الوسطى، فإن هذه الخطوة ستكون رمزية بشكل كبير، حيث إن هذه الدول لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل. ووفقًا للمصادر، فإن التركيز في أي توسع مستقبلي سيكون على تعزيز العلاقات في مجالات متعددة مثل التجارة والتعاون العسكري. وقد أشار مسؤولون من إدارة ترامب إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يتم في غضون أسابيع أو أشهر. التحديات والمعوقات تسبب ارتفاع عدد الضحايا والوضع الإنساني المتدهور في القطاع الساحلي في إثارة غضب دولي، مما أدى إلى تعثر جهود إضافة المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى الاتفاقيات. وهناك نقطة خلاف رئيسية أخرى، وهي الصراع بين أذربيجان وأرمينيا. وتعتبر إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الدولتين شرطًا مسبقًا للانضمام إلى "اتفاق أبراهام". الجهود الدبلوماسية في إطار هذه المحادثات، قام ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص لمهام السلام، بزيارة إلى باكو، عاصمة أذربيجان، في شهر مارس. كما التقى مساعده، أرييه لايتستون، بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في وقت لاحق لمناقشة انضمام البلاد إلى الاتفاقيات. وقد تواصل مسؤولون أذربيجانيون مع نظرائهم في دول آسيا الوسطى المجاورة، مثل كازاخستان، لاستطلاع مدى اهتمامهم بتوسيع نطاق الاتفاقيات. وعلى الرغم من عدم الكشف عن أسماء جميع الدول التي جرى التواصل معها، فإن منطقة آسيا الوسطى تشمل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان. وعندما طُلب منها التعليق، لم تذكر وزارة الخارجية الأمريكية دولًا محددة، لكنها أكدت أن توسيع نطاق الاتفاقيات هو أحد الأهداف الرئيسية لترامب، مشيرة إلى أن الإدارة تعمل على ضم المزيد من الدول. من جهتها، امتنعت حكومة أذربيجان عن التعليق، ولم يرد كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الإسرائيلية وسفارة كازاخستان في واشنطن على طلبات التعليق.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
رد إسرائيلي "غير مشجع" يؤجّل الآمال في وقف إطلاق النار بغزة
كشفت مصادر من حركة المقاومة الفلسطينية عن أن ردًا إسرائيليًا شفهيًا على مقترح لوقف إطلاق النار كان "غير مشجع". ووفقًا لمصدر من الحركة، لا تزال القوات الإسرائيلية متمسكة ببقاء نقاطها الأمنية داخل القطاع، بالإضافة إلى إصرارها على خطط المساعدات الأمريكية المرفوضة فلسطينيًا، مما يدل على عدم وجود نية حقيقية لإنهاء النزاع. جمود المفاوضات جاء الرد الإسرائيلي الشفهي بعد أن أرسلت إسرائيل ردًا كتابيًا الأربعاء الماضي على تعديلات أدخلتها الحركة على مقترح يقضي بهدنة 60 يومًا وإطلاق سراح محتجزين مقابل سجناء فلسطينيين. وقد أسفرت هذه التعديلات عن انسحاب الوفدين الإسرائيلي والأمريكي من المفاوضات التي استضافتها الدوحة منذ 6 يوليو. وعلى الرغم من وجود اجتماعات محتملة، إلا أن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أشارت إلى وجود أزمة حقيقية. فكل طرف لا يزال متمسكًا بشروطه، مما لا يترك مجالًا لأي مرونة قد تؤدي إلى انفراجة قريبة. التركيز على المساعدات تزامنًا مع جمود المفاوضات، يبدو أن التركيز الأمريكي تحول إلى تعزيز المساعدات. في هذا السياق، زار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مركزًا لتوزيع المساعدات في القطاع، بينما يعمل على وضع خطة لتسريع عمليات تسليم الإمدادات. وأكد البيت الأبيض أن ويتكوف سيزود الرئيس بتقارير فورية بعد زيارته للموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة. في غضون ذلك، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن الرئيس السابق دونالد ترامب قوله إنه يعمل على خطة لإطعام سكان غزة، بينما دعا في وقت سابق الحركة إلى الاستسلام كحل سريع للأزمة.