logo
نتائج الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع تبرز تحالفات جديدة ونسب اقتراع مفاجئة

نتائج الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع تبرز تحالفات جديدة ونسب اقتراع مفاجئة

عين ليبيامنذ 15 ساعات

شهدت الانتخابات المحلية في لبنان إقبالا متفاوتا وانعكاسات سياسية واضحة، حيث جرت في عدة مناطق أبرزها بيروت والبقاع، وسط أجواء هادئة ونسب اقتراع متفاوتة بين المدن، هذه الانتخابات تمثل محطة مهمة لتعزيز الديمقراطية المحلية وتحديد مستقبل الإدارة في البلديات، مع بروز تحالفات وأحزاب رئيسية تنافست على النفوذ المحلي في ظل تحديات سياسية واجتماعية متعددة.
وبدأت نتائج الانتخابات البلدية للمرحلة الثالثة في لبنان بالظهور، بعد فرز معظم الأقلام الانتخابية في مناطق البقاع وبيروت، حيث أظهرت النتائج الأولية فوزاً ملحوظاً لأبرز القوى السياسية التقليدية.
ففي بيروت، تأكد فوز القوات اللبنانية إلى جانب فؤاد مخزومي، مع مشاركة بارزة للثنائي الشيعي، حيث توزع المقاعد بين 12 عضواً مسيحياً و12 عضواً مسلماً، وسط نسبة اقتراع منخفضة بلغت حوالي 20%، أما في مدينة زحلة، عاصمة البقاع، فقد حصل حزب القوات اللبنانية على الأغلبية، بينما سيطر تحالف حزب الله وحركة أمل على جميع البلديات التي ترشح فيها في منطقتي بعلبك والهرمل. وفي راشيا، حقق الحزب التقدمي الاشتراكي فوزاً مبدئياً وفق الأرقام الأولية، وشهدت مناطق البقاع نسب اقتراع أعلى بكثير مقارنة ببيروت، حيث وصلت إلى 46.25% في زحلة، و42.95% في البقاع الغربي، و48.81% في بعلبك.
وجرت هذه المرحلة من الانتخابات وسط بعض الشكاوى الإدارية التي تم التعامل معها بكفاءة، دون تسجيل حوادث أمنية بارزة، مع متابعة دقيقة من وزارة الداخلية والبلديات لضمان سير العملية الانتخابية بشكل سليم وشفاف.
وتعكس هذه النتائج الأولية استمرار التوازنات السياسية في لبنان وسط مشهد داخلي معقد، وتسلط الضوء على تحديات المشاركة الشعبية خاصة في العاصمة بيروت.
وتُعد الانتخابات المحلية في لبنان من المحطات الديمقراطية الأساسية التي تعكس التوازنات السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث تُجري بشكل دوري لاختيار أعضاء المجالس البلدية في مختلف المناطق، وتأتي هذه الانتخابات في ظل مشهد سياسي معقد يشهد تنافساً بين قوى وأحزاب متعددة مثل حزب الله، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، والحزب الاشتراكي، إضافة إلى حركات وتحالفات محلية، كما تؤثر الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية على نسب المشاركة والنتائج، ما يجعل من الانتخابات المحلية مؤشراً مهماً يعكس موازين القوى الحقيقية على الأرض، ويساهم في تحديد مستقبل الحكم المحلي وإدارة الخدمات في البلديات اللبنانية.
الرئيس اللبناني جوزيف عون: 'حزب الله' يشارك سياسياً.. والسلاح حصراً بيد الدولة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في تصريح لقناة 'ON TV' المصرية قبيل زيارته إلى القاهرة، أن 'من حق حزب الله المشاركة في الحياة السياسية، لكن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة اللبنانية'. وأضاف أن 'لا خيار أمام الحزب سوى القبول بمفهوم الدولة ومؤسساتها'.
وتناول الرئيس اللبناني ملف ترسيم الحدود البرية مع إسرائيل، مشيراً إلى أن لبنان طلب من الولايات المتحدة رعاية مفاوضات غير مباشرة في هذا الشأن، مؤكداً أن الملف سيدار بما يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية. كما شدد على أن 'لا أحد يمكنه ممارسة الضغط على إسرائيل سوى الولايات المتحدة'، معتبراً أن نوايا واشنطن إيجابية تجاه لبنان والمنطقة حالياً.
وفي جانب آخر، كشف عون أنه ينتظر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لمناقشة قضية سلاح المخيمات الفلسطينية وكيفية تنظيمه بما يضمن الأمن والاستقرار.
أما بخصوص الدعم الخارجي للمؤسسة العسكرية اللبنانية، فلفت الرئيس إلى أنه سيبحث خلال لقائه المرتقب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ملف دعم الجيش اللبناني بالعتاد الهندسي لمواجهة التهديدات المرتبطة بالمتفجرات والأنفاق.
يُذكر أن الرئيس عون سيغادر بيروت صباح الإثنين متوجهاً إلى مصر في زيارة رسمية بدعوة من نظيره المصري.
الولايات المتحدة تعرض مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن شبكات 'حزب الله' المالية في أمريكا الجنوبية
أعلن برنامج 'مكافآت من أجل العدالة'، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، عن تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى كشف الشبكات المالية المرتبطة بـ'حزب الله' اللبناني في أمريكا الجنوبية، وذلك في إطار جهود واشنطن لمكافحة تمويل الإرهاب الدولي.
وأوضح البرنامج، عبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس'، أن حزب الله يزاول أنشطة مالية وتجارية غير مشروعة في مناطق بعيدة عن مقره الرئيسي في لبنان، وعلى رأسها منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.
وأضاف أن تلك الشبكات تولد عائدات كبيرة من خلال عمليات غسل الأموال، وتهريب المخدرات، وتزوير العملات، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب السلع كالنفط والسجائر، فضلًا عن استخدام أنشطة تجارية ظاهرها مشروع مثل الاستيراد والتصدير وبيع العقارات كغطاء للعمليات المالية غير القانونية.
وأكد البرنامج أن هذه المكافأة تأتي في إطار سعي الولايات المتحدة لتعطيل البنية التحتية المالية لحزب الله، داعيًا كل من يملك معلومات ذات صلة إلى التواصل مع الجهات المختصة.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، الأسبوع الماضي، عن عقوبات جديدة استهدفت أربعة أفراد، من بينهم مسؤولان بارزان في حزب الله وشخصان يعملان في تسهيل التحويلات المالية للحزب من خارج لبنان.
وقالت الوزارة إن هؤلاء الأفراد يعملون من لبنان وإيران، وإن التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الحزب.
ويُعد هذا التحرك جزءًا من حملة أوسع تشنها واشنطن للحد من أنشطة حزب الله خارج لبنان، خصوصًا في المناطق التي تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات العابرة للحدود وشبكات الجريمة المنظمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتائج الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع تبرز تحالفات جديدة ونسب اقتراع مفاجئة
نتائج الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع تبرز تحالفات جديدة ونسب اقتراع مفاجئة

عين ليبيا

timeمنذ 15 ساعات

  • عين ليبيا

نتائج الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع تبرز تحالفات جديدة ونسب اقتراع مفاجئة

شهدت الانتخابات المحلية في لبنان إقبالا متفاوتا وانعكاسات سياسية واضحة، حيث جرت في عدة مناطق أبرزها بيروت والبقاع، وسط أجواء هادئة ونسب اقتراع متفاوتة بين المدن، هذه الانتخابات تمثل محطة مهمة لتعزيز الديمقراطية المحلية وتحديد مستقبل الإدارة في البلديات، مع بروز تحالفات وأحزاب رئيسية تنافست على النفوذ المحلي في ظل تحديات سياسية واجتماعية متعددة. وبدأت نتائج الانتخابات البلدية للمرحلة الثالثة في لبنان بالظهور، بعد فرز معظم الأقلام الانتخابية في مناطق البقاع وبيروت، حيث أظهرت النتائج الأولية فوزاً ملحوظاً لأبرز القوى السياسية التقليدية. ففي بيروت، تأكد فوز القوات اللبنانية إلى جانب فؤاد مخزومي، مع مشاركة بارزة للثنائي الشيعي، حيث توزع المقاعد بين 12 عضواً مسيحياً و12 عضواً مسلماً، وسط نسبة اقتراع منخفضة بلغت حوالي 20%، أما في مدينة زحلة، عاصمة البقاع، فقد حصل حزب القوات اللبنانية على الأغلبية، بينما سيطر تحالف حزب الله وحركة أمل على جميع البلديات التي ترشح فيها في منطقتي بعلبك والهرمل. وفي راشيا، حقق الحزب التقدمي الاشتراكي فوزاً مبدئياً وفق الأرقام الأولية، وشهدت مناطق البقاع نسب اقتراع أعلى بكثير مقارنة ببيروت، حيث وصلت إلى 46.25% في زحلة، و42.95% في البقاع الغربي، و48.81% في بعلبك. وجرت هذه المرحلة من الانتخابات وسط بعض الشكاوى الإدارية التي تم التعامل معها بكفاءة، دون تسجيل حوادث أمنية بارزة، مع متابعة دقيقة من وزارة الداخلية والبلديات لضمان سير العملية الانتخابية بشكل سليم وشفاف. وتعكس هذه النتائج الأولية استمرار التوازنات السياسية في لبنان وسط مشهد داخلي معقد، وتسلط الضوء على تحديات المشاركة الشعبية خاصة في العاصمة بيروت. وتُعد الانتخابات المحلية في لبنان من المحطات الديمقراطية الأساسية التي تعكس التوازنات السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث تُجري بشكل دوري لاختيار أعضاء المجالس البلدية في مختلف المناطق، وتأتي هذه الانتخابات في ظل مشهد سياسي معقد يشهد تنافساً بين قوى وأحزاب متعددة مثل حزب الله، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، والحزب الاشتراكي، إضافة إلى حركات وتحالفات محلية، كما تؤثر الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية على نسب المشاركة والنتائج، ما يجعل من الانتخابات المحلية مؤشراً مهماً يعكس موازين القوى الحقيقية على الأرض، ويساهم في تحديد مستقبل الحكم المحلي وإدارة الخدمات في البلديات اللبنانية. الرئيس اللبناني جوزيف عون: 'حزب الله' يشارك سياسياً.. والسلاح حصراً بيد الدولة أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في تصريح لقناة 'ON TV' المصرية قبيل زيارته إلى القاهرة، أن 'من حق حزب الله المشاركة في الحياة السياسية، لكن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة اللبنانية'. وأضاف أن 'لا خيار أمام الحزب سوى القبول بمفهوم الدولة ومؤسساتها'. وتناول الرئيس اللبناني ملف ترسيم الحدود البرية مع إسرائيل، مشيراً إلى أن لبنان طلب من الولايات المتحدة رعاية مفاوضات غير مباشرة في هذا الشأن، مؤكداً أن الملف سيدار بما يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية. كما شدد على أن 'لا أحد يمكنه ممارسة الضغط على إسرائيل سوى الولايات المتحدة'، معتبراً أن نوايا واشنطن إيجابية تجاه لبنان والمنطقة حالياً. وفي جانب آخر، كشف عون أنه ينتظر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لمناقشة قضية سلاح المخيمات الفلسطينية وكيفية تنظيمه بما يضمن الأمن والاستقرار. أما بخصوص الدعم الخارجي للمؤسسة العسكرية اللبنانية، فلفت الرئيس إلى أنه سيبحث خلال لقائه المرتقب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ملف دعم الجيش اللبناني بالعتاد الهندسي لمواجهة التهديدات المرتبطة بالمتفجرات والأنفاق. يُذكر أن الرئيس عون سيغادر بيروت صباح الإثنين متوجهاً إلى مصر في زيارة رسمية بدعوة من نظيره المصري. الولايات المتحدة تعرض مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن شبكات 'حزب الله' المالية في أمريكا الجنوبية أعلن برنامج 'مكافآت من أجل العدالة'، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، عن تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى كشف الشبكات المالية المرتبطة بـ'حزب الله' اللبناني في أمريكا الجنوبية، وذلك في إطار جهود واشنطن لمكافحة تمويل الإرهاب الدولي. وأوضح البرنامج، عبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس'، أن حزب الله يزاول أنشطة مالية وتجارية غير مشروعة في مناطق بعيدة عن مقره الرئيسي في لبنان، وعلى رأسها منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي. وأضاف أن تلك الشبكات تولد عائدات كبيرة من خلال عمليات غسل الأموال، وتهريب المخدرات، وتزوير العملات، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب السلع كالنفط والسجائر، فضلًا عن استخدام أنشطة تجارية ظاهرها مشروع مثل الاستيراد والتصدير وبيع العقارات كغطاء للعمليات المالية غير القانونية. وأكد البرنامج أن هذه المكافأة تأتي في إطار سعي الولايات المتحدة لتعطيل البنية التحتية المالية لحزب الله، داعيًا كل من يملك معلومات ذات صلة إلى التواصل مع الجهات المختصة. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، الأسبوع الماضي، عن عقوبات جديدة استهدفت أربعة أفراد، من بينهم مسؤولان بارزان في حزب الله وشخصان يعملان في تسهيل التحويلات المالية للحزب من خارج لبنان. وقالت الوزارة إن هؤلاء الأفراد يعملون من لبنان وإيران، وإن التبرعات الخارجية تمثل جزءًا كبيرًا من ميزانية الحزب. ويُعد هذا التحرك جزءًا من حملة أوسع تشنها واشنطن للحد من أنشطة حزب الله خارج لبنان، خصوصًا في المناطق التي تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات العابرة للحدود وشبكات الجريمة المنظمة.

الجيش اللبناني: إصابة جندي ومدني جراء غارة للعدو الإسرائيلي على الجنوب
الجيش اللبناني: إصابة جندي ومدني جراء غارة للعدو الإسرائيلي على الجنوب

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

الجيش اللبناني: إصابة جندي ومدني جراء غارة للعدو الإسرائيلي على الجنوب

أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة إسرائيلية، اليوم الأحد على جنوب لبنان، وفقما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله». وقالت الوزارة في بيان إن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني»، وأكد الجيش «تعرَّض أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل». استشهاد أربعة أشخاص وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، وشن جيش الاحتلال سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة. وزعم جيش الاحتلال إن الغارات السابقة استهدفت مقاتلين في حزب الله. ويسري منذ 27 نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. انسحاب الاحتلال الإسرائيلي ونص الاتفاق على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقى الاحتلال على وجود قواته في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على «إسرائيل» لوقف هجماتها والانسحاب. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها «حصر السلاح» بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح «حزب الله». وأكّد الرئيس اللبناني جوزيف عون أواخر أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85% من الجنوب الذي قام بـ«تنظيفه»، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

اليونيفيل تحتج على «نيران مباشرة» من «إسرائيل» على مواقعها في جنوب لبنان
اليونيفيل تحتج على «نيران مباشرة» من «إسرائيل» على مواقعها في جنوب لبنان

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الوسط

اليونيفيل تحتج على «نيران مباشرة» من «إسرائيل» على مواقعها في جنوب لبنان

نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان «يونيفيل»، اليوم الأربعاء بـ«إطلاق نيران مباشرة» من جيش الاحتلال على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» و«حزب الله» قبل أشهر. والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارا من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر، بحسب «فرانس برس». وقالت القوة في بيان «تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته» القوات الإسرائيلية «والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق»، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميا. إصابة في محيط موقع لليونيفيل وأشارت القوة إلى حادثة وقعت، أمس الثلاثاء «حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا». وأضافت «هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر»، معتبرة أنه يمثل «سلوكا عدائيا آخر» من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام. وقالت «تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها». الاحتلال يبقي قواته في خمسة مرتفعات استراتيجية ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما. كما نصّ على انسحاب «إسرائيل» من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت قوات الاحتلال وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو «بنى تحتية» عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store