
خبراء يحذّرون من 4 أخطاء شائعة تجعل وجبة الفطور تفقد فوائدها.. ما هي؟
حذّر خبراء في مجال التغذية العلاجية من 4 أخطاء شائعة تجعل وجبة الفطور تفقد فوائدها، حيث أكدوا على ضرورة تجنبها من أجل الحفاظ على الصحة وتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي تمده بالطاقة طوال اليوم.
عالمة البيئة النباتية وكاتبة الطعام هيذر أرندت أندرسون، قالت إن وجبة الإفطار كان ينظر إليها باستياء اجتماعيا وأخلاقيا حتى القرن الـ17 تقريبا.
ومع تقدم الطب، أوصى مختصّو التغذية بتغيير أنماط الطعام لحصول الجسم والعقل على أكبر فائدة ممكنة. وكان استبدال حبوب الطعام التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر بالبروتين تحولا رئيسيا. ساهم ذلك في تراجع شعبية 'حبوب الإفطار' عن ذروتها في تسعينيات القرن الـ20.
وبحسب إرشاداتهم فإن عادة شرب القهوة في الصباح مع الكريمة ورقائق الشوكولاتة وغيرها من الإضافات خاصة السكر، قد تمنع الأشخاص الذين يعانون من السمنة من فقدان الوزن، وبالتالي التسبب في عديد المشاكل الصحية.
والإفراط في تناول السكر كما نعلم، لا يؤدي إلى زيادة الوزن فحسب، بل قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ماهي الأخطاء الشائعة عند تناول فطور الصباح؟
1ـ عدم تناول كميات كافية من الألياف
يشعر بعض الناس بالجوع بعد فتر قصيرة من تناول الفطور، وقد يعود السبب بذلك لعدم تناول كميات كافية من الأغذية الغنية بالألياف في فترة الصباح، فالألياف تساعد على استقرار عملية الهضم، والتحكم في مستويات الكوليسترول، والحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تجنب الإفراط في تناول الطعام خلال النهار.
2ـ عدم تناول كمية كافية من البروتين
إذا كنا نحاول إنقاص الوزن، فمن المهم بشكل خاص أن نستهلك كمية كافية من البروتين أثناء وجبة الفطور، لأن البروتين يساعدنا على الإحساس بالشبع لفترة أطول، كما أن البروتين يتحول في الجسم إلى أحماض أمينية وببتيدات، وهي عملية تعزز إنتاج الهرمونات التي تنظم مستويات الشهية لدينا.
3ـ تناول الفطور في وقت متأخر
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت مبكر من اليوم يفقدون الوزن بشكل أسرع من أولئك الذين يتناولون نفس الكمية من السعرات الحرارية ولكن في وقت لاحق من اليوم، إذ يؤثر توقيت الوجبات على كيفية استخدام جسمنا للطاقة.
كما أن التأخر في تناول وجبة الفطور يجعلنا تناول الوجبات الأخرى في أوقات متأخرة أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى خلل بالساعة البيولوجية في أجسامنا.
4ـ عدم شرب كميات كافية من السوائل
إن شرب كمية كافية من السوائل أمر ضروري للحفاظ على الصحة بشكل عام، وتساعد السوائل على تنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على صحة المفاصل، وتجنب الجفاف الذي قد يؤدي إلى التعب، وتقلبات المزاج، وتحمينا من الإمساك والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.
أفضل وقت لتناول وجبة الفطور
وكان الدكتور أندريه بوبروفسكي خبير التغذية الروسي، الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة بطرسبورغ، قد أشار إلى أن أفضل وقت لتناول وجبة الفطور للحصول على أكبر فائدة ممكنة يكون خلال ساعة ونصف بعد الاستيقاظ من النوم.
وقال بوبروفسكي: 'يجب أن يعطينا الفطور الطاقة اللازمة للحركة ولنشاط الدماغ حتى يختفي النعاس. كما أن الإفطار الخفيف في السرير لن يكون سيئا، إذا لم يكن دسما ويحتوي مأكولات كثيرة وحلويات'.
ووفقا له، يجب التعود على تناول الطعام في نفس الوقت يوميا، ولا يؤثر اختلاف الوقت بضع دقائق أو حتى نصف ساعة، مشيرا إلى أنه يمكن في أيام العطل انتهاك القاعدة المعمول بها، ولكن في الأيام العادية من الأفضل الالتزام بها.
وأضاف: 'يتكيف الجهاز الهضمي، وكذلك الجهاز العصبي، عندما نتناول الطعام في نفس الوقت يوميا. كما يسمح هذا للشخص بالشعور بالشبع من تناول نفس كمية الطعام'.
وحذر الخبير، من أن عدم وجود رغبة بتناول الطعام في الصباح، يشير إلى وجود اضطرابات في مواعيد تناول الطعام، ما يؤدي إلى الإفراط بتناول الطعام في المساء والليل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
13 فائدة مذهلة لسمك التونة
بفضل مزاياه العديدة، يعتبر سمك التونة الخيار الأمثل للرياضيين والباحثين عن الرشاقة وغيرهم ممن يبحثون عن نظام غذائي صحي للتمتع بحياة أفضل. وتشمل الفوائد الصحية لأسماك التونة قدرتها على الحد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتحفيز النمو، وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، والمساعدة في إنقاص الوزن. كما أنها تعمل على تعزيز جهاز المناعة وزيادة طاقة الجسم، والمساعدة في العناية بالبشرة، وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ومنع تكون الخلايا السرطانية، وذلك بفضل احتوائها على كم هائل من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والمركبات العضوية، فضلا عن مضادات الأكسدة وفيتامين B12. وإليكم فيما يلي 13 فائدة مذهلة لسمك التونه ستجعلكم تتناولونه باستمرار، حسب ما جاء في موقع "أورجانيك فاكتس" المعني بالصحة: 1- صحة القلب ولعل أهم ما يميز أسماك التونة هو تأثيرها الإيجابي الكبير على صحة القلب، فهي تعمل على الحد من انسداد شرايين القلب التاجية، وذلك لاحتوائها على مستويات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد على تقليل أحماض أوميغا 6 الدهنية و LDL أو الكولسترول السيئ التي تسبب انسداد الشرايين. كما أن عدم احتوائه على الدهون المشبعة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 2- خفض ضغط الدم تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة بالتونة على خفض مستويات ضغط الدم الذي يشكل ارتفاعه خطرا على صحتك، حيث يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكذلك حالات مثل تصلب الشرايين، كما أن البوتاسيوم المتوفر بكثرة في التونة يعد موسعا للأوعية الدموية، الأمر الذي يعد جيدا جدا لخفض ضغط الدم. 3- صحة العينين تعتبر أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 خيارا رائعا للوقاية من اضطرابات العين، مثل الضمور البقعي وجفاف العين المرتبطين بالتقدم في العمر. 4- النمو تحتوي أسماك التونة على كميات كبيرة من البروتين، فالعلبة الواحدة منها والتي تزن حوالي 165 غراما تحتوي على أكثر من 80 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من البروتين، الأمر الذي يجعلها تساعد في النمو، والتعافي أسرع من الجروح والأمراض، وتحسين العضلات. 5- فقدان الوزن بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون، واحتوائها على مواد مغذية مفيدة كالبروتين، تقوم الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في هذه الأسماك بتحفيز هرمون يسمى لبتين، وهو الهرمون المسؤول عن إضفاء الشعور بالشبع. 6- تعزيز جهاز المناعة تحتوي التونة على كمية لا بأس بها من فيتامين C والزنك والمنجنيز، وكلها تعتبر مضادات طبيعية للأكسدة، وتعتبر هذه المضادات واحدة من آليات الدفاع عن الجسم ضد الجذور الحرة، المسببة للسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. كما أن السيلينيوم المتوفر بكثرة في التونة يعزز جهاز المناعة، فعلبة واحدة من التونه تمنح الجسم 200 بالمائة من السيلينيوم اللازم له. 7- تعزيز مستويات الطاقة خلصت الدراسات إلى ربط كمية فيتامين B الكبيرة في التونه بالعديد من الفوائد الصحية، فهو يعمل بشكل رئيسي في تعزيز عملية الأيض، وزيادة كفاءة أعضاء الجسم، وحماية الجلد، وزيادة مستويات الطاقة. 8- تحسين الدورة الدموية تعتبر التونة مصدرا غنيا بالحديد، لذا فهي تلعب دورا هاما في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين لسائر أعضاء الجسم الحيوية حتى يتسنى لها العمل بكفاءة. 9- الوقاية من السرطان بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، وذلك بفضل السيلينيوم والمواد المغذية الأخرى المتوفرة بها، تعد التونة من أفضل الأطعمة الفعالة في منع بعض أنواع السرطان. وقد ربطت العديد من الدراسات تناول هذه الأسماك بالحد من الإصابة بسرطان الثدي والكلى، وذلك لأن السلينيوم مضاد قوي للتأكسد يعمل على تحييد الجذور الحرة قبل أن تتسبب في حدوث طفرات في الخلايا السليمة، وتحويلها إلى خلايا سرطانية. وأظهرت نتائج واعدة أخرى أيضا أن التونة تساعد في خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون، وذلك بفضل ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3 فيها. 10- أمراض الكلى يعتبر محتوى البوتاسيوم والصوديوم في التونة متوازنا بشكل جيد، مما يساعد في تحقيق توازن السوائل بالجسم، وعندما يتحقق ذلك تعمل الكلى بشكل صحيح، وبالتالي تقل فرص الإصابة بأمراض الكلى الحادة. 11- خفض الالتهاب تقلل أسماك التونة مستويات الالتهاب بالجسم، وذلك بفضل الفيتامينات والمعادن المضادة للالتهاب المتوفره بها، كما أنها تساعد في منع الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل والنقرس، وكلاهما يصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. عندما يتم طهي أسماك التونة، تبدأ البروتينات الموجودة فيها في التكسير إلى شظايا تسمى الببتيدات، وتمثل هذه الأجزاء الصغيرة مضادات أكسدة قوية تستهدف أغشية الخلية على وجه التحديد، مما يجعلها صحية وقوية وتعمل بشكل جيد.


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
بيع التونة على الطرقات.. خطر!
دخل موسم التونة، وانطلقت معه كالعادة سلوكات عرضها في الشوارع وعلى حافة الطرقات، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة عرض سمك التونة في الهواء الطلق دون تبريد، في مواجهة مختلف العوامل الطبيعية من غبار وشمس وجراثيم.. ومع ذلك لا تزال الظاهرة مستمرة. يفضل كثير من المواطنين التسوق لدى الباعة المتجولين، بمبرر انخفاض أسعارهم، وهو ما رصدناه مع انطلاق موسم سمك التونة، وانتشار باعتها على الأرصفة والطرقات، وكثرة زبائنهم. وتشهد أسعار التونة اختلافا بحسب المناطق والولايات، وسط إقبال كبير من المستهلكين المتشوقين للحم السمك بعد غلاء أسعار السردين، ففي بعض الولايات لا يزال سعرها بين 130دج و1700دج للكلغ مثل الجزائر العاصمة ووهران، ونزل إلى غاية 800دج بمناطق مثل شرشال وتيبازة، ويتراوح سعرها ما بين 1300دج إلى 1400دج بولايات داخلية.. وهذا التناقض في الأسعار، جعل جمعيات حماية المستهلك، تدعو لتدخل الرقابة وضبط الأسعار، لتكون موحدة نوعا ما، وحتى تتمكن جميع فئات المجتمع من استهلاك التونة، خاصة وأن موسمها قصير.. يعزز صحة القلب ويحمي من السرطان والالتهابات وتعتبر التونة من اللحوم الحمراء الغنية بعديد الفوائد الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث تؤكد المختصة في التغذية، آسيا مهماه، أن سمك التونة يعتبر الخيار الأمثل للرياضيين والباحثين عن الرشاقة، كما أنه يحد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، ويحفز النمو، ويساعد تناول التونة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار. وتقول بأن لحم التونة، يعمل على تعزيز جهاز المناعة، وزيادة طاقة الجسم، والمساعدة في العناية بالبشرة، وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ومنع تكون الخلايا السرطانية، 'وهو مفيد لصحة العينين، ويساعد على الشفاء السريع للجروح والأمراض، وتعتبر التونة مصدرا غنيا بالحديد، ويحمي من أمراض الكلى وهو مضاد للاكتئاب' .. دم قاتم ورائحة قوية وعينان غائرتان… هي فاسدة والمشهد المتكرر مع دخول موسم التونة كل عام، هو تجدد ظاهرة عرض هذا السمك للبيع عبر حواف الطرقات وبالشوارع، وبمختلف الأوقات، صباحا وفي عز الظهيرة ومساء، والإقبال على معروضات هؤلاء الباعة يكون كبيرا، ومن مختلف طبقات المجتمع، بمبرر انخفاض أسعارهم، وهو ما جعل الأطباء يدعون المستهلكين إلى ضرورة توخي الحذر عند شراء التونة، ووجوب معرفة الصالح والفاسد منها، وقدم في هذا الموضوع، الدكتور سمير لعرابي، بعض النصائح ومنها، تأكيده أن بيع التونة على قارعة الطريق دون تبريد يُعرض لخطر التسممات، وإذا أصبحت رائحة التونة قوية، مُقززة ولا تشبه ريحة النشادر (الأمونياك)، فهي تالفة. ويضيف الطبيب: 'لون التونة الطازجة يكون ورديا أو أحمر لامعا، أما إذا تغير بها هذا اللون وتحول إلى الرمادي أو البني فهي تالفة. أما إذا تحول ملمس لحم التونة، بحيث يصبح لزجا جدا، ولا يمكنك مسكه بسهولة بيدك، فالسمك بدأ يفسد. ويقول لعريبي، إن التونة الطازجة تكون عيناها صافيتين فيهما لمعة، أما الفاسدة فتظهر عيناها غائرتين ومن دون لمعة، وأكد أنه إذا خرج منها دم بلون غامق جدا أو أسود، فهنا التونة ليست طازجة.

جزايرس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
التقيد بالنظام الصحي لا يعني تجاهل طقوس عيد الأضحى
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أوضحت المتحدثة أنه يستوجب على المؤمن الفرحة بشعيرة عيد الأضحى العظيمة، مع التأكيد على وجوب ممارستها بوعي واعتدال فالعبادة لا تنفصل عن العافية، فالجسد أمانة تستحق أن نراعيها حتى في أيام الفرح.أكدت نعمة زدام، في هذا الخصوص، أنه ومراعاة للجانب الديني وطقوس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك يقتضي الأمر الإلمام بالثقافة الصحية باستشارة الأطباء والمختصين في التغذية الصحية لتفادي مشاكل صحية كبيرة، الى جانب تأثير اللحوم على ميكروبيوم الأمعاء. موضحة أن خطورته تكمن في وصفه بالعالم المعقد، الذي يعيش داخل جسم الإنسان. واستطردت بالقول:"إنه مجتمع ضخم من البكتيريا النافعة التي تتحكم في الهضم، المناعة، وحتى المزاج".وقدمت الاستشارية زدام تعريفا للميكروبيوم، الذي يلازم تغيير النظام الغذائي المفاجئ خلال العيد وهو مجموعة من الكائنات الدقيقة تعيش في أمعائنا، وتضم تريليونات من البكتيريا المفيدة التي تساعد على هضم الطعام.كما حذرت الأخصائية نعمة، من الإفراط خلال أيام العيد في استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة والبروتين المركز، مستدلة بنماذج لدراسات أخرى أثبتت أن النظام الغذائي القائم على اللحوم فقط لمدة 3 أيام كفيل بإحداث تغيرات حادة في بكتيريا الأمعاء.وتتابع أن هناك اعتقادا خاطئا وهو أنه في حالة تناولك نوعين من البروتين فى نفس الوجبة، هذا يساعد في إمداد جسمك بالكثير من الطاقة، وزيادة قدرتك على التركيز والنشاط، وذكرت "نعمة" بأهم الأضرار التي يصاب بها الإنسان عند تناوله نوعين من البروتين ألا وهي سوء الهضم، فتستغرق المعدة وقتا طويلا للتخلص منهما وهضم النوعين، ويصعب على الجسم الحصول على الفوائد والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها.وعن كيفية خلق التوازن في هذه المناسبة السعيدة بشعائرها الدينية وسلامة الأمعاء، حثت على نظام صحي دون منع تناول اللحم، وذلك بتناول خضروات مثل الجرجير، الخس، الشبت، والبقدونس مع اللحوم. مع دعم الميكروبيوم بالأطعمة المخمرة، اللبن الزبادي، والمخللات الطبيعية (غير الصناعية) والتي تحتوي على بروبيوتيك مفيد، مع الإستغناء عن المشروبات الغازية واكثار شرب الماء، اعتبارا من كون السوائل ضرورية للهضم الجيد، بعكس المشروبات السكرية التي تضر بالميكروبيوم. وفي الختام حثت نعمة زدام، على المشي بعد الوجبات، لأن هذه الحركة تحفز الهضم وتقلل الانتفاخ. وأبرزت جوانب مهمة في دور الصيام المتقطع (12–14 ساعة دون طعام ليلاً) والذي يساعد الميكروبيوم، على إعادة التوازن ومنح الأمعاء فترة راحة .