
مراسل القاهرة الإخبارية: لقاء بوتين وترامب قد يفتح باب التسويات أو يصعّد النزاع
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه في حال توصل الرئيسان إلى توافق بشأن تسوية الجبهات القائمة وتقسيم مناطق النفوذ، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تهدئة إقليمية ودولية شاملة، أما في حال فشل اللقاء، فستكون النتيجة مزيدًا من التوتر وعدم الاستقرار، ليس فقط في أوكرانيا، بل في ملفات أخرى عدة.
وتابع، أنّ الملف الأوكراني سيكون على رأس جدول أعمال القمة، خصوصًا في ظل تسريبات داخل روسيا تُشير إلى أن موسكو تسعى إلى تحقيق أهداف محددة، من بينها إعادة ترسيم حدود أوكرانيا أو تقسيمها، كما سيتناول اللقاء الوضع في جنوب القوقاز، خاصة في ظل التوتر بين أرمينيا وأذربيجان، حيث ترفض روسيا أي وجود أمريكي في أذربيجان دون اتفاق مسبق مع موسكو، نظرًا لما تشكّله تلك الدولة من أهمية استراتيجية لروسيا، بوصفها بوابة رئيسية إلى "ممر شمال – جنوب" الرابط بين روسيا والمحيط الهندي.
وذكر، أن القمة ستتطرق أيضًا إلى الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة مؤخرًا مع كل من أرمينيا وأذربيجان برعاية الرئيس ترامب، مما يعكس حجم التنافس الإقليمي والدولي في هذه المنطقة الحساسة، وقد تلعب هذه الاتفاقيات دورًا كبيرًا في تحديد طبيعة التحالفات المقبلة في منطقة جنوب القوقاز، لا سيما في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة 5 أسئلة كبرى قبل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا
الجمعة 15 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - ستجمع قاعدة "إلميندورف ريتشاردسون" المشتركة، في أنكوريج بألاسكا، الجمعة، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وتتجه أنظار العالم إلى هذه القمة لمعرفة ما سيتفق الزعيمان بشأنه. واعتبرت شبكة "كاي تي إس إم" المحلية التابعة لشبكة "إن بي سي" الأميركية أن لقاء ترامب مع بوتين يعد "أهم لقاء في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن"، وقدمت خمسة أسئلة كبرى قبل اللقاء. ما مدى أهمية الاجتماع؟ ذكر المصدر أن القلق يسود في كييف، وباقي العواصم الأوروبية من احتمال أن يقدم ترامب تنازلات مقابل حصوله على وعد بوقف إطلاق النار من بوتين. كما هناك تخوفات من فرض أن يفرض ترامب أي اتفاق على زيلينسكي، كأمر واقع. وطمأن ترامب الأوكرانيين والزعماء الأوروبيين، وقال إنه لن يدخل في مفاوضات حول تبادل الأراضي مع بوتين. ماذا عن الضمانات الأمنية؟ أعرب العديد من الأوروبيين عن تفاؤلهم، بعد مكالمة فيديو جمعتهم، هذا الأسبوع، مع ترامب، الذي أشار خلالها إلى إمكانية تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. واعتبر المصدر ذاته أن تقديم هذه الضمانات نقطة محورية بالنسبة لكييف، إذ لا تريد تقديم تنازلات إقليمية تنهي الحرب، لتواجه عملية عسكرية جديدة، بعد عام أو نحو ذلك. واقترح الأوروبيون نشر قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في أوكرانيا، في حال التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار. لكن ترامب لم يتحدث بشكل مباشر عن الضمانات الأمنية، بينما يعارض بوتين فكرة إرسال قوات حفظ سلام، ومن المتوقع أن يدفع ضدها في لقائه مع ترامب. هل سيكون ترامب متسامحا أم متشددا مع بوتين خلال القمة؟ حظيت العلاقة بين بوتين وترامب باهتمام واسع لسنوات. وكانت أول علامة لتأثير بوتين على ترامب، قد ظهرت بعد لقائهما في هلسنكي عام 2018، عندما تبنى رواية موسكو بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016. من جهة أخرى، وصف ترامب العملية الروسية في أوكرانيا بأنها خطوة "عبقرية وذكية جدا". لكنه عبر مؤخرا عن إحباطه من تردد بوتين في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ووصف تصريحاته في يونيو الماضي بـ"الهراء". وهدد الأربعاء بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق على إنهاء الحرب. ومع ذلك، يبقى من الصعب التنبؤ بسلوك ترامب، وسيترقب المحللون نبرة ولغة جسده خلال المؤتمر الصحفي المقرر بعد القمة، بحسب ذات المصدر. هل تفتح القمة الباب للقاء ثالث مع زيلينسكي؟ أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استياءه من فكرة لقاء بوتين وترامب، معبرا عن خشيته من تقديم ترامب تنازلات. وأكد أن أوكرانيا يجب أن تكون طرفا مباشرا في أي مفاوضات تمس مستقبلها. ولتهدئة الأوضاع، اقترح ترامب عقد اجتماع ثلاثي يجمع القادة الثلاثة بعد لقائه مع بوتين، كما اقترح أن يلتقي بوتين وزيلينسكي مباشرة. ماذا عن الحلفاء الأوروبيين؟ أشارت الشبكة إلى أن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين في مأزق. فهم يريدون إنهاء الحرب، لكن ليس بأي ثمن، ويشعرون بالقلق من موثوقية واشنطن كحليف، مع افتقارهم للقدرة على دعم أوكرانيا بمفردهم إلى أجل غير مسمى. لذلك، حرص الأوروبيون على دفع ترامب لتقديم ضمانات أمنية لكييف. واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، أن قمة بوتين وترامب تمثل "فرصة لإحراز تقدم"، و"لإثبات جدية بوتين بشأن السلام".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أسوشيتد برس: ترامب يستغل اجتماعه مع بوتين لجمع التبرعات
أفادت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية بأنه بينما يعقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اجتماعًا مغلقًا مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين وكبار مستشاريه فى ولاية ألاسكا، أرسلت حملة ترامب السياسية رسالة إلكترونية لجمع التبرعات، مستغلة الحدث السياسى البارز. وجاء فى الرسالة: "أنا ألتقى ببوتين فى ألاسكا!"، مع إضافة لمسة طريفة: "الطقس بارد قليلًا".. وأضافت "هذا الاجتماع عالى المخاطر بالنسبة للعالم كله". كما تضمنت الرسالة نبرة ترامب المعتادة، حيث قال: "لا أحد فى العالم يعرف كيف يعقد الصفقات مثلي!"، داعيًا المتبرعين للمساهمة بمبلغ يبدأ من 10 دولارات.


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
5 أسئلة كبرى قبل لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا
ستجمع قاعدة "إلميندورف ريتشاردسون" المشتركة، في أنكوريج بألاسكا، الجمعة، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وتتجه أنظار العالم إلى هذه القمة لمعرفة ما سيتفق الزعيمان بشأنه. واعتبرت شبكة "كاي تي إس إم" المحلية التابعة لشبكة "إن بي سي" الأميركية أن لقاء ترامب مع بوتين يعد "أهم لقاء في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن"، وقدمت خمسة أسئلة كبرى قبل اللقاء. ما مدى أهمية الاجتماع؟ ذكر المصدر أن القلق يسود في كييف، وباقي العواصم الأوروبية من احتمال أن يقدم ترامب تنازلات مقابل حصوله على وعد بوقف إطلاق النار من بوتين. كما هناك تخوفات من فرض أن يفرض ترامب أي اتفاق على زيلينسكي، كأمر واقع. وطمأن ترامب الأوكرانيين والزعماء الأوروبيين، وقال إنه لن يدخل في مفاوضات حول تبادل الأراضي مع بوتين. ماذا عن الضمانات الأمنية؟ أعرب العديد من الأوروبيين عن تفاؤلهم، بعد مكالمة فيديو جمعتهم، هذا الأسبوع، مع ترامب، الذي أشار خلالها إلى إمكانية تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. واعتبر المصدر ذاته أن تقديم هذه الضمانات نقطة محورية بالنسبة لكييف، إذ لا تريد تقديم تنازلات إقليمية تنهي الحرب، لتواجه عملية عسكرية جديدة، بعد عام أو نحو ذلك. واقترح الأوروبيون نشر قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في أوكرانيا، في حال التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار. لكن ترامب لم يتحدث بشكل مباشر عن الضمانات الأمنية، بينما يعارض بوتين فكرة إرسال قوات حفظ سلام، ومن المتوقع أن يدفع ضدها في لقائه مع ترامب. وكانت أول علامة لتأثير بوتين على ترامب، قد ظهرت بعد لقائهما في هلسنكي عام 2018، عندما تبنى رواية موسكو بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016. من جهة أخرى، وصف ترامب العملية الروسية في أوكرانيا بأنها خطوة "عبقرية وذكية جدا". لكنه عبر مؤخرا عن إحباطه من تردد بوتين في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ووصف تصريحاته في يونيو الماضي بـ"الهراء". وهدد الأربعاء بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق على إنهاء الحرب. ومع ذلك، يبقى من الصعب التنبؤ بسلوك ترامب، وسيترقب المحللون نبرة ولغة جسده خلال المؤتمر الصحفي المقرر بعد القمة، بحسب ذات المصدر. هل تفتح القمة الباب للقاء ثالث مع زيلينسكي؟ أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استياءه من فكرة لقاء بوتين وترامب، معبرا عن خشيته من تقديم ترامب تنازلات. وأكد أن أوكرانيا يجب أن تكون طرفا مباشرا في أي مفاوضات تمس مستقبلها. ولتهدئة الأوضاع، اقترح ترامب عقد اجتماع ثلاثي يجمع القادة الثلاثة بعد لقائه مع بوتين، كما اقترح أن يلتقي بوتين وزيلينسكي مباشرة. ماذا عن الحلفاء الأوروبيين؟ أشارت الشبكة إلى أن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين في مأزق. فهم يريدون إنهاء الحرب، لكن ليس بأي ثمن، ويشعرون بالقلق من موثوقية واشنطن كحليف، مع افتقارهم للقدرة على دعم أوكرانيا بمفردهم إلى أجل غير مسمى. لذلك، حرص الأوروبيون على دفع ترامب لتقديم ضمانات أمنية لكييف. واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، أن قمة بوتين وترامب تمثل "فرصة لإحراز تقدم"، و"لإثبات جدية بوتين بشأن السلام".