logo
أصوات من غزة.. الاحتلال دمر أجهزة الرنين والمرضى يواجهون مصيرا مجهولا

أصوات من غزة.. الاحتلال دمر أجهزة الرنين والمرضى يواجهون مصيرا مجهولا

الجزيرةمنذ 5 أيام
في ظل واقع صحي صعب، لا يجد جرحى ومرضى قطاع غزة أي جهاز رنين مغناطيسي يعتمد عليه الأطباء لتشخيص الحالات وإجراء العمليات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد.. صوت المجاعة في غزة بلسان المجوّعين
شاهد.. صوت المجاعة في غزة بلسان المجوّعين

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

شاهد.. صوت المجاعة في غزة بلسان المجوّعين

غزة- يعيش قطاع غزة ، هذه الأيام، أوضاعا إنسانية كارثية في ظل مجاعة متفاقمة، وسياسة تجويع يعمد إليها الاحتلال الإسرائيلي للضغط على القطاع المحاصر أصلا منذ عقدين، ويواجه عدوانيا احتلاليًّا منذ 22 شهرا. ويقول السكان إنهم يعيشون على كميات ضئيلة من الطعام لا تتعدى كيلو عدس في اليوم، في حين فُقد الطحين تماما، مما جعل الخبز غائبا عن موائد الأهالي منذ أسابيع. ومع غياب الدخل وانعدام فرص العمل، أصبح معظم الأهالي بلا نقود، وحتى من يملك المال يواجه أسعارا باهظة تفوق قدرته على الشراء، بينما يبكي الأطفال جوعا وطلبا للطعام، وهم لا يدركون معنى الحصار والمجاعة، في مشهد إنساني مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها القطاع المحاصر. سلاح التجويع من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة في بيان لها استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وفي أحدث مجازر الاحتلال الإسرائيلي استشهد 67 فلسطينيا -بينهم 63 من طالبي المساعدات- وأصيب عشرات آخرون في مجزرة ارتكبها الاحتلال في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة صباح اليوم الأحد. وفيما شددت الوزارة على أن الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا في قطاع غزة، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في بيان لها على منصة إكس، اليوم الأحد، إن إسرائيل تتعمد تجويع المدنيين في قطاع غزة ، بمن فيهم مليون طفل يعاني الكثير منهم سوء التغذية ويواجهون خطر الموت. ومنذ 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.

الجوع يفتك بسكان غزة وشهادات ميدانية تُدمي القلب وتبكي العين
الجوع يفتك بسكان غزة وشهادات ميدانية تُدمي القلب وتبكي العين

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

الجوع يفتك بسكان غزة وشهادات ميدانية تُدمي القلب وتبكي العين

بلغ الجوع ذروته في قطاع غزة بعد إحكام إسرائيل حصارها وإغلاق المعابر ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية بالتوازي مع حرب طاحنة غير مسبوقة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 18 حالة وفاة خلال 24 ساعة بسبب اشتداد أزمة المجاعة في القطاع، مع نفاد مخزونات الطعام لدى غالبية الغزيين، وكذلك توقف جميع المؤسسات التي تقدم مساعدات غذائية. وبرزت الطفلة رزان أبو زاهر، التي تبلغ الرابعة من العمر، من بين الضحايا، إذ أفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط القطاع) باستشهادها نتيجة سوء التغذية والجوع داخل قسم الأطفال. وشيع الأهالي في خان يونس جنوبا الطفل يحيى النجار البالغ من العمر 4 أشهر، بعدما توفي أيضا بسبب الجوع المتفاقم إثر منع دخول المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وتتسارع أعداد الوفيات في غزة، إذ يتوقف نبض غزي مع كل ساعة تمر وتنطفئ روح أخرى بسبب سياسة التجويع التي تستخدمها إسرائيل سلاحا في حربها المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويلتحق يوميا بقائمة القتل في غزة رضيع أو طفل أو امرأة أو رجل افترسه ألم الأمعاء الخاوية، فلم يعد الجوع خبرا يُروى بل مشاهد باتت في أرجاء قطاع غزة وأزقته الضيقة. ووثقت الكاميرات أبا جائعا يحمل رضيعا جائعا لم يدخل الفتات أمعاءه منذ يومين، ليصل إلى مستشفى يغصّ بالمجوعين، ويستقبله في الوقت ذاته طبيب يخجل من أن يقول للأب الجائع، إنه هو أيضا يموت جوعا. مرسلو الجزيرة ووثقت الجزيرة عبر شبكة مراسليها في قطاع غزة تمدد الجوع المفترس في غزة بإرادة الاحتلال الإسرائيلي وعجز العالم، ونقلوا واقع الألم القاتل. ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف -خلال مداخلة على الهواء مباشرة- سقوط سيدة فلسطينية على الأرض أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وقال إن الانهيار بسبب شدة الجوع. ولفت الشريف بصوت متهدج وهو يغالب الدموع إلى أن هذه الحالة تتكرر في أكثر من مكان في القطاع الذي منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إليه منذ شهر مارس/آذار الماضي. وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المُجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالات إجهاد وإعياء شديدين. بدوره، أكد مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة أنه وزملاءه يرجفون بسبب الجوع، بعدما كانوا ينقلون رسائل الغزيين المكلومين من الحرب الإسرائيلية المدمرة. وقال مراسل الجزيرة هاني الشاعر إن جميع السكان داخل القطاع باتوا مجوعين، وصار الحصول على الطعام بشق الأنفس. من جانبه، كشف مراسل الجزيرة في وسط القطاع أشرف أبو عمرة أن أبناءه اتصلوا به ليخبروه بأن البيت يخلو من أي طعام أو كسرة خبز، مشيرا في الوقت ذاته إلى معاناة الأهالي وخاصة الآباء في البحث عن أرغفة الخبز لسد رمق أطفالهم. وفي إشارة إلى حجم الكارثة وخطورتها، أطلقت سيارات الإسعاف في مختلف مناطق قطاع غزة ومستشفياتها صفاراتها في وقت متزامن اليوم، لعل العالم يرى ما يجري في غزة من إبادة وتجويع. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن إطلاق الصفارات بالقطاع، هو نداء استغاثة وتحذير من تفاقم المجاعة وتدهور الوضع الصحي، بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال. وأكدت الوزارة استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وحذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من أن القطاع يمر حاليا بأسوأ مراحل المجاعة نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية.

أحياء بجروح مفتوحة.. ماذا يعني أن تكون مصابا في غزة؟
أحياء بجروح مفتوحة.. ماذا يعني أن تكون مصابا في غزة؟

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

أحياء بجروح مفتوحة.. ماذا يعني أن تكون مصابا في غزة؟

غزة- على سرير متهالك في مستشفى شهداء الأقصى الحكومي الصغير والوحيد في وسط قطاع غزة يلقي الجريح العشريني محمود سعيد بجسده المنهك، لا يقوى على الحركة، إثر إصابته بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الأميركية تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في مدينة رفح جنوب القطاع. ويشير إلى ساقيه المقيدتين بروابط طبية حديدية لثبيت الكسور، ويقول سعيد (26 عاما) للجزيرة نت، "كنت أسير يوميا مسافات طويلة، والآن لا أستطيع حتى الذهاب للمرحاض لقضاء حاجتي من دون مساعدة 4 أشخاص". بدافع من الجوع الذي يفتك بأسرته (9 أفراد) لم يجد سعيد من خيار سوى المخاطرة بنفسه، والاندفاع بين حشود المجوعين نحو مركز المساعدات غرب مدينة رفح، وبعد انتظار طويل، وبدلا من حصوله على ما يعود به لأسرته لسد جوعها، تلقى 8 أعيرة نارية في ساقيه. ومنذ افتتاح هذه المراكز المدعومة أميركيا وإسرائيليا في 27 مايو/أيار الماضي، دأبت هيئات محلية ودولية على وصفها بـ "مصايد موت"، حيث تشير بيانات فلسطينية رسمية إلى أن حصيلة ضحاياها في أوساط المجوعين تجاوزت 900 شهيد، ونحو 6 آلاف جريح، و42 مفقودا. جرحى بلا علاج ولا طعام توزعت الأعيرة النارية الثمانية مناصفة على ساقي سعيد، وسببت له كسورا هشمت عظامه، وآلاما شديدة حرمته النوم. يقول سعيد إن الأطباء يبذلون كل جهدهم، غير أنهم يواجهون معوقات عدم توفر العلاج والأدوية، "وحتى الطعام غير متوافر لهم ولنا كجرحى ومرضى، إننا نموت في كل لحظة من الألم والجوع". قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كان سعيد سائق أجرة، وعلى إثرها فقد عمله، واضطر للنزوح مع أسرته أكثر من 20 مرة استنزفت مدخراتهم. ولا يعلم هذا الشاب المصير الذي ينتظره في ظل ما تعانيه المستشفيات والمرافق الصحية في غزة من حالة انهيار وعجز كبير في الكوادر الطبية المتخصصة، والأجهزة والمعدات والأدوية. ويحتاج سعيد إلى كرسي متحرك أو عكاز يساعده على الحركة وقضاء حاجاته اليومية الضرورية، وهي أدوات مساعدة، تشكو أغلبية جرحى الحرب، خاصة ذوي الإعاقة، من عدم توافرها. وفي قسم مجاور داخل المستشفى ترقد الطفلة الجريح جنى النصيرات (13 عاما)، التي نجت بأعجوبة من غارة جوية إسرائيلية على منزل جيران في مدينة دير البلح وسط القطاع. كانت جنى ووالدتها وشقيقها ضيوفاً لدى الجيران لحظة سقوط صاروخ مباشرة عليهم، وتسبب في إصابة ثلاثتهم بجروح متفاوتة، بينما استشهد على الفور 3 من أصحاب المنزل المستهدف. تقول هذه الطفلة للجزيرة نت، إن تشخيص حالتها أظهر إصابتها بكسور في أطرافها الأربعة، وحروق في الوجه وأنحاء مختلفة من جسدها. وتعاني جنى من آلام جسدية ونفسية جراء عدم توافر "مراهم" لعلاج هذه الحروق وتخفيف آثارها وآلامها، فضلا عن عدم قدرتها على الحركة من دون مساعدة الآخرين. إعاقات يقول منسق مكتب غزة في مجموعة عمل الإعاقة التي تضم 50 هيئة وطنية ودولية الدكتور إياد الكرنز للجزيرة نت، إن الحرب تسببت في زيادة بنحو 55% على فئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، أغلبها إعاقة حركية، نتيجة حالات البتر اليومية في أوساط الجرحى. وقبل اندلاع الحرب كانت أعداد ذوي الإعاقة تقدر بنحو 58 ألف حالة، 47% منها إعاقة حركية، بينما أفرزت الحرب نحو 32 ألف إعاقة، ويشير الكرنز إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية يتحدث عن أن 25% من الجرحى تلازمهم إعاقات مختلفة. وأظهر تقرير حديث مشترك بين مجموعة عمل الإعاقة ومنظمة إنقاذ الطفل، أن 10 أطفال على الأقل يصابون يوميا في غزة بحالات بتر لأحد الساقين أو كليهما. ولذلك يقدر الكرنز، أن هناك 90 ألف إعاقة في غزة، يضاف إليهم 107 آلاف شخص من المسنين فوق عمر الـ 60 عاما يعانون من أمراض مزمنة، فقد 3800 منهم حياتهم، جراء عدم توفر الأدوية والعلاج، بما في ذلك أدوات المساعدة اللازمة لهم. ومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي تمنع دولة الاحتلال الأدوات المساعدة كالعكاكيز والكراسي المتحركة، بدعوى أنها "مزدوجة الاستخدام"، أي أنها تخشى من تسربها للاستخدام في صناعات عسكرية. سياسة ممنهجة ويعتقد الكرنز، الذي يرأس أيضا "جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة"، أن الاحتلال ينتهج سياسة من شأنها زيادة معاناة الفئات الهشة من ذوي الإعاقة والمسنين والمرضى المزمنين، وتحرمهم من العلاج والأدوات المساعدة ومن حق الوصول الآمن للغذاء، إمعانا منها في "جرائم الإبادة". ويندرج في سياق هذه السياسة استهداف مراكز التأهيل، بما فيها تلك التي كانت داخل المستشفيات الحكومية والأهلية والتابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مقدرا أن أكثر من 80% من هذه المراكز دمرت كليا أو خرجت عن الخدمة منذ اندلاع الحرب، وأبرزها "مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية" في شمال القطاع، بحسب الكرنز. ويفتقد ذوو الإعاقة حاليا للعلاج الطبيعي والوظيفي، ويقول الكرنز إن "عمليات التأهيل تجرى لهم يدويا"، وبرأيه فإن هذه الفئة ليست مجرد أرقام، فمنهم من حرمته الإعاقة من طفولته وعمله وحلمه، وقدرته على إعالة نفسه وأسرته، وتزداد معاناتهم مع حياة النزوح في خيام ومراكز إيواء غير موائمة لاحتياجاتهم. ويؤكد أنه كان بالإمكان إنقاذ جرحى من الإعاقة لو توفر العلاج والأجهزة الطبية، والكوادر الطبية المتخصصة التي تعمد الاحتلال الفتك بها قتلا واعتقالا، علاوة على منعه إدخال الوفود الطبية الأجنبية لإسناد الكوادر المحلية المنهكة. بأرقام صادمة يشخص مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بغزة الدكتور مروان الهمص الواقع الصحي المنهار، ويقول للجزيرة نت، إن مخازن الوزارة تحتوي على أرصدة صفرية بالنسبة لعدد كبير من الأصناف الدوائية والمستهلكات. "وبسبب ذلك فقدنا 99% من خدمة جراحة القلب والقسطرة القلبية، وفقدنا 85% من خدمة جراحة العظام، و73% من خدمة الجراحة العامة، و54% من خدمة مرضى السرطانات، و45% من خدمة غسيل الكلى، وفقدنا 54% من الأدوية اللازمة في خدمات الرعاية الأولية والخاصة بأمراض القلب والضغط والسكري والأطفال"، يوضح الهمص. وهذا الواقع المعقد دفع الطواقم الطبية إلى العمل بما يسميه الهمص "نظام المفاضلة"، بحيث يقرر الأطباء تقديم الخدمة للحالة التي يرون أنهم يمكن التعامل معها طبيا وإنقاذها، والحالة الميؤوس منها تترك لقدرها ومواجهة مصيرها. وفي ظل نسبة إشغال كبيرة في المستشفيات تتراوح ما بين 130 إلى 150%، نتيجة الضغط الهائل في أعداد الجرحى، يقول مدير المستشفيات الميدانية، إن الحالات المتوسطة لا تأخذ وقتها في العلاج، ويتم تسريحها بعد تقديم العلاج المتوافر لها في أقسام الاستقبال، بينما يقتصر المبيت على الحالات الخطِرة. ويتفق الهمص مع الكرنز على أن أعدادا كبيرة من الجرحى والمرضى فقدوا حياتهم، أو أطرافهم جراء الاضطرار لعمليات البتر، في ظل بنية صحية مدمرة من الاستهداف الإسرائيلي الممنهج، وكان بالإمكان إنقاذهم لو توافرت الإمكانات البشرية والمادية لإجراء العمليات الجراحية اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store