logo
صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية

صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية

الوطنمنذ 6 ساعات

أظهرت صور أقمار اصطناعية، حلّلتها وكالة «أسوشييتد برس»، أن الجبال في موقع «فوردو» النووي تحت الأرض تضررت من الضربات الأميركية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الضربات الأميركية «دمّرت بشكل تام وكامل» 3 منشآت نووية هي «فوردو» و«أصفهان» و«نطنز».
كان مصدر إيراني كبير قد قال، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه جرى تقليص عدد العاملين في موقع «فوردو» إلى الحد الأدنى.
وأعلنت السلطات الإيرانية أنه «لم تسجَّل أي علامات على تلوث» بعد الضربات، وأنه «لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع» الواقعة في وسط إيران.
وأكد ترمب أن منشآت التخصيب النووي في طهران «دُمّرت بالكامل»، بعد سلسلة ضربات أميركية غير مسبوقة، اليوم الأحد، عَدَّتها طهران تجاوزاً لـ«الخط الأحمر» من قِبل واشنطن وحليفتها إسرائيل، التي تواصل استهداف أراضي إيران منذ اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو (حزيران)، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان.
ولم يتضح بعدُ حجم الضرر الذي لحق هذه المنشآت، وما اذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعّد «الحرس الثوري الإيراني» بجعل الولايات المتحدة «تندم»، رداً على الهجمات.
وأكد ترامب، في تصريح من البيت الأبيض، أن الضربات التي شنّتها بلاده دمّرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران «بشكل تام وكامل»، قائلاً إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «فستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية
صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية

الوطن

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن

صور أقمار اصطناعية تكشف أضراراً بجبال موقع «فوردو» النووي بعد الضربات الأمريكية

أظهرت صور أقمار اصطناعية، حلّلتها وكالة «أسوشييتد برس»، أن الجبال في موقع «فوردو» النووي تحت الأرض تضررت من الضربات الأميركية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الضربات الأميركية «دمّرت بشكل تام وكامل» 3 منشآت نووية هي «فوردو» و«أصفهان» و«نطنز». كان مصدر إيراني كبير قد قال، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه جرى تقليص عدد العاملين في موقع «فوردو» إلى الحد الأدنى. وأعلنت السلطات الإيرانية أنه «لم تسجَّل أي علامات على تلوث» بعد الضربات، وأنه «لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع» الواقعة في وسط إيران. وأكد ترمب أن منشآت التخصيب النووي في طهران «دُمّرت بالكامل»، بعد سلسلة ضربات أميركية غير مسبوقة، اليوم الأحد، عَدَّتها طهران تجاوزاً لـ«الخط الأحمر» من قِبل واشنطن وحليفتها إسرائيل، التي تواصل استهداف أراضي إيران منذ اندلاع الحرب بينهما قبل عشرة أيام. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو (حزيران)، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. ولم يتضح بعدُ حجم الضرر الذي لحق هذه المنشآت، وما اذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. وتوعّد «الحرس الثوري الإيراني» بجعل الولايات المتحدة «تندم»، رداً على الهجمات. وأكد ترامب، في تصريح من البيت الأبيض، أن الضربات التي شنّتها بلاده دمّرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران «بشكل تام وكامل»، قائلاً إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «فستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير».

«البيتزا»... مؤشر مثير للجدل للتنبؤ بالحروب والهجمات الأمريكية
«البيتزا»... مؤشر مثير للجدل للتنبؤ بالحروب والهجمات الأمريكية

الوطن

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن

«البيتزا»... مؤشر مثير للجدل للتنبؤ بالحروب والهجمات الأمريكية

الشرق الأوسط قبل ساعة من شن الولايات المتحدة هجماتها على المواقع النووية الإيرانية مساء أمس السبت، شارك حساب يدعى بنتاغون بيتزا ريبورت Pentagon Pizza Report منشوراً على موقع «إكس» قال فيه إن حركة بيع البيتزا المحلية بالقرب من البنتاغون كانت «عالية»، ما عدّه مؤشراً على احتمالية وقوع ضربة عسكرية في وقت قريب. وبحسب صحيفة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد ذكر الحساب قبل ساعة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الهجمات: «يتم الإبلاغ عن نشاط عالٍ في فرع مطعم بيتزا (بابا جونز) القريب من البنتاغون». وأضاف مسؤولو الحساب أن مطعم وبار «فريدي بيتش بار»، الواقع بالقرب من البنتاغون، شهد انخفاضاً غير طبيعي في مستويات النشاط ليلة السبت. وكتب الحساب: «نرى أن ذلك يعد مؤشراً على عمل موظفي البنتاغون بمجهود إضافي». بالإضافة إلى ذلك، فقد أشار الحساب قبل حوالي نصف ساعة من خطاب ترمب للأمة إلى وجود «زيادة هائلة في حركة المرور» في فرع دومينوز الأقرب إلى قاعدة ماكديل الجوية، مقر القيادة المركزية الأميركية، حوالي الساعة 9:36 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسبق أن زعم حساب بنتاغون بيتزا ريبورت، الذي يتابعه أكثر من 38 ألف شخص، أنه توقع بدقة الضربات العسكرية الإسرائيلية الأولية على إيران في 12 يونيو (حزيران)، من خلال ارتفاع طلبيات البيتزا أيضاً في ذلك الوقت. ويعتمد الحساب في نظريته «مؤشر البيتزا» على فكرة أنه كلما وقع حدث كبير مرتبط بالولايات المتحدة يضطر عدد كبير من موظفي وزارتي الدفاع والخارجية والبيت الأبيض إلى البقاء في مكاتبهم حتى وقت متأخر من الليل. ويؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في طلبيات الأكل ولا سيما البيتزا في واشنطن ومحيطها. وتلقى هذه الفرضية المثيرة للجدل انتشاراً عبر الإنترنت مع منتديات مخصصة لها على منصة «ريديت». نظرية قديمة ونظرية «مؤشر البيتزا» ليست بجديدة في واشنطن، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقد طرحت قبل غزو عناصر مشاة البحرية الأميركية لغرينادا في مطلع ثمانينات القرن الماضي وخلال أزمة بنما في 1989. وشدد مقال قصير نشرته مجلة «تايم» في أغسطس (آب) 1990 على أن طلبيات البيتزا في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) شهدت ارتفاعاً مفاجئاً في الليلة التي سبقت غزو الجيش العراقي للكويت. وبحسب مجلة «فاست كومباني» الأميركية، فخلال الحرب الباردة، أفادت التقارير بأن عملاء سوفيات راقبوا نشاط توصيل البيتزا في واشنطن، معتقدين أن الارتفاع المفاجئ في طلبات توصيل البيتزا في وقت متأخر من الليل يشير إلى إمكانية وقوع عمل عسكري وشيك، حتى أنهم أطلقوا على العملية اسماً رمزياً: «Pizzint»، وهو اختصار لعبارة «pizza intelligence» أو «استخبارات البيتزا». وفي يناير (كانون الثاني) 1991، صرّح فرنك ميكس، الذي كان يملك آنذاك 43 فرعاً من فروع دومينوز في منطقة واشنطن، لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»: «لا تعرف وسائل الإعلام دائماً توقيت وقوع الأحداث المهمة، لكننا نعرف ذلك من وتيرة وتوقيت الطلبات». وفي تصريح لافت، قال وولف بليتزر، مراسل شبكة «سي إن إن» في البنتاغون عام 1990 للصحافيين: «راقبوا البيتزا دائماً». وبالطبع، لا يُعدّ الربط بين توصيل البيتزا والأزمات العالمية طريقةً موثوقةً لتتبع الأحداث العالمية. وفي بيانٍ سابق أرسله لمجلة «نيوزويك»، نفى البنتاغون هذه النظرية، مشيراً إلى توفر أنواع كثيرة من البيتزا داخل المبنى، إلى جانب «السوشي» والشطائر وحلوى الدونات.

ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟
ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المواقع النووية الإيرانية الرئيسية "انمحت" في ضربات عسكرية خلال الليل، بما في ذلك على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، مع انضمام الولايات المتحدة إلى الهجمات على إيران التي بدأتها إسرائيل في 13 يونيو. وأكد خبراء أن الضربات العسكرية على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية تشكّل مخاطر تلوث محدودة، كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، عدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع عقب الهجمات الأميركية. ما هي المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف حتى الآن؟ هاجم الجيش الأميركي مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان. وصرح ترامب بأن منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران "انمحت تماما". تأتي هذه الهجمات في أعقاب هجمات إسرائيلية أُعلن عنها سابقا على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك، وحتى في طهران نفسها. وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية، بينما تقول الولايات المتحدة إنه لن يُسمح لطهران بامتلاك مثل هذه الأسلحة. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أضرارا لحقت بمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان الذي يضم منشأة لتخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت إسرائيل موقع أراك، المعروف أيضا باسم خُنداب. وذكرت الوكالة أن الضربات العسكرية الإسرائيلية أصابت مفاعل خُنداب للأبحاث الذي يعمل بالماء الثقيل، وهو قيد الإنشاء ولم يبدأ تشغيله بعد، وألحقت أضرارا بالمحطة القريبة التي تُنتج الماء الثقيل. وأكدت الوكالة أن المفاعل لم يكن قيد التشغيل، ولا يحتوي على أي مواد نووية، وبالتالي لم تُسجل أي آثار إشعاعية. يمكن استخدام مفاعلات الماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم، الذي يُمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قنبلة ذرية. ما هي المخاطر التي تشكلها هذه الضربات؟ في حديثهم مع رويترز قبل الضربات الأميركية، قال خبراء إن هجمات إسرائيل تشكل مخاطر تلوث محدودة حتى الآن. وقال بيتر براينت الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك... اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". وذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع". ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض. وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض، لأن "المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور". ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. وانتشرت مخاوف من وقوع كارثة في 19 يونيو عندما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف موقع في بوشهر، ليُعلن لاحقا أن هذا الإعلان كان خطأ. وتؤكد إسرائيل أنها تريد تجنب أي كارثة نووية. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر، إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا. وأضاف "سداسي فلوريد اليورانيوم سام، لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر أن مهاجمة الإسرائيليين لمحطة بوشهر سيكون "تصرفا متهورا" لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store