
أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً طفيفاً وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
أسعار الذهب اليوم
بحلول الساعة 08:53 بتوقيت أبوظبي، ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% لتصل إلى 3354.91 دولار للأوقية، فيما استقرت العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر/كانون الأول عند 3405.40 دولار. وكانت الأسعار قد تراجعت أمس بنسبة 1.6%، في حين هبطت العقود الآجلة بأكثر من 2% عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء فرض الرسوم الجمركية على سبائك الذهب المستوردة.
تأثير قرارات الفيدرالي على أسعار الذهب
أوضح محللون أن تركيز المستثمرين ينصب حالياً على قرار البنك المركزي الأمريكي المرتقب بشأن خفض أسعار الفائدة، والمتوقع صدوره في سبتمبر/أيلول. وبيّن كلفن وونج، كبير محللي السوق في شركة 'أواندا'، أن بيانات التضخم، ولا سيما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، ستكون عاملاً حاسماً في تحديد توجه الأسعار.
توقعات السوق
وفقاً لأداة 'فيد ووتش' التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يضع المستثمرون احتمالاً يصل إلى 85% لخفض الفائدة الشهر المقبل. ويؤكد خبراء أن انخفاض أسعار الفائدة عادة ما يدعم أسعار الذهب، باعتباره ملاذاً آمناً في فترات الضبابية الاقتصادية.
أداء المعادن النفيسة الأخرى
إلى جانب ارتفاع أسعار الذهب، صعدت الفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 37.88 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.3% إلى 1330.25 دولار، وصعد البلاديوم 0.9% ليسجل 1145.47 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 12 دقائق
- صدى البلد
منتدى الأعمال المصري الأوغندي.. الرئيس السيسي يؤكد دور القطاع الخاص في تعزيز الشراكة بين البلدين
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، جلسة منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي، وذلك بمشاركة رئيس جمهورية أوغندا يويري موسيفيني في إطار زيارته الجارية إلى مصر. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين شهدا بدء أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى حيث ألقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومويبيسا فرانسيس، وزير التجارة والصناعة والتعاونيات الأوغندي كلمات افتتاحية، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وأوغندا. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ألقى كلمة خلال جلسة منتدى الأعمال أكد فيها تعاظم الفرص الواعدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال منتدى الأعمال: بسم الله الرحمن الرحيم: "أخي الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، السيدات والسادة الحضور الكريم، يسعدني أن أرحب بكم وبأخي فخامة الرئيس يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، في بلده الثاني مصر، وأن أعبر عن تقديرنا البالغ لانعقاد هذا المنتدى المهم، الذي يجمع نخبة من قيادات الأعمال في مصر وأوغندا. إن انعقاد هذا المنتدى يجسد عمق الروابط وأواصر الصداقة الممتدة بين بلدينا الشقيقين، وإرادتنا الراسخة في توسيع شراكاتنا في مختلف مجالات التعاون لصالح شعبي البلدين الشقيقين. السيدات والسادة، إن مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل الجنوبي، ونسعى لأن تكون أوغندا من أكبر المستفيدين من الآليات المصرية المخصصة لدعم التنمية في دول حوض النيل. كما نتطلع إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، الذي بلغ نحو 133 مليون دولار في عام 2024، ونتطلع إلى مضاعفته بما يعكس إمكاناتنا المشتركة. وفي هذا الإطار، نؤكد على أهمية الإسراع بتشكيل مجلس الأعمال المصري – الأوغندي المشترك، وتكثيف تبادل وفود رجال الأعمال، وتشجيع الشركات في البلدين على مضاعفة صادراتها، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات الدوائية، ومواد البناء، والأجهزة الكهربائية، وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجات أسواقنا. أخي الرئيس، إننا نعتبر انعقاد هذا المنتدى، بحضوركم الكريم، خطوة عملية لترجمة قوة علاقاتنا السياسية إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على شعبينا، في إطار صيغة تحقق المكاسب للطرفين. ونحن على قناعة بأن القطاع الخاص ورواد الأعمال في بلدينا يجب أن يكونوا المحرك الحقيقي لشراكتنا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وأن دور الحكومات هو توفير الأطر القانونية والسياسية الداعمة لازدهار هذه الشراكات. وأعيد التأكيد أن مصر، كما كانت دائماً، تمد يدها إلى أوغندا، شريكاً وأخاً وصديقاً، في إطار من الاحترام المتبادل، وبما يحقق المصالح المشتركة.


صدى البلد
منذ 12 دقائق
- صدى البلد
مخالفاً التوقعات.. معدل التضخم في أميركا يسجل 2.7% على أساس سنوي
سجّل مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، فى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعاً سنوياً في يوليو بأقل من المتوقع، في وقت تواصل فيه الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب تأثيرها على الاقتصاد. أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي، الثلاثاء، أن المؤشر ارتفع على أساس معدل موسمياً بنسبة 0.2% خلال الشهر، وبنسبة 2.7% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات «داو جونز» البالغة 0.2% و2.8% على التوالي. وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% في الشهر و3.1% على أساس سنوي، مقابل توقعات عند 0.3% و3%. ويُعد التضخم الأساسي مؤشراً مفضلاً لدى مسؤولي الفدرالي لقياس الاتجاهات طويلة الأجل.


صدى البلد
منذ 12 دقائق
- صدى البلد
الذهب يتراجع عالميا بعد استبعاد ترامب فرض رسوم على السبائك المستوردة
شهدت أسعار الذهب تراجعًا في تعاملات الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سبائك الذهب لن تخضع لأي رسوم جمركية، في خطوة أنهت حالة القلق التي سيطرت على أسواق المعادن الثمينة العالمية، وفقًا لمنصة «آي صاغة». وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات على الانترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4570 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 11 دولارًا، لتسجل 3340 دولارًا. وأضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5223 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3917 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3047 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36560 جنيهًا. كانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4580 جنيهًا. كما تراجعت الأوقية بالسوق العالمية بنحو 46 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3397 دولارًا، واختتمت التعاملات عند من 3397 إلى 3351 دولارًا. وشهدت أسعار الذهب عالميا تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم بعد أن شهدت تراجعًا ملحوظًا في تعاملات أمس الاثنين، متأثرة بآمال عقد محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب إعلان ترامب إعفاء واردات الذهب من الرسوم الجمركية، ما بدّد المخاوف بشأن سبائك الذهب السويسرية التي تشكل جزءًا كبيرًا من تجارة المعدن في السوق الأمريكية. وجاءت تصريحات ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث كتب: "الذهب لن تُفرض عليه رسوم"، في وقت كانت فيه الأسواق تترقب توضيحًا رسميًا من البيت الأبيض، عقب الجدل الذي أثارته تقارير أفادت بفرض رسوم على واردات سبائك الذهب بوزن كيلو جرام. كانت هذه التقارير قد أشعلت أسعار العقود الآجلة للذهب يوم الجمعة الماضية إلى مستوى قياسي، وسط مخاوف من تأثير القرار على سويسرا، أكبر مركز لتكرير الذهب في العالم، والتي تشكل صادراتها من الذهب إلى الولايات المتحدة نحو 36 مليار دولار (27 مليار جنيه إسترليني) في الربع الأول من العام، أي أكثر من ثلثي فائضها التجاري مع واشنطن. وأثرت الرسوم البالغة 39% على جميع الواردات السويسرية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الساعات الفاخرة والشوكولاتة والجبن، لكن إعلان ترامب الأخير هدّأ المخاوف بشأن صادرات السبائك. ورحب اتحاد منتجي وتجار المعادن الثمينة السويسري بالتصريحات، لكنه شدد على ضرورة صدور قرار رسمي ملزم، حيث قال رئيسه كريستوف فايلد: "تصريحات الرئيس ترامب إشارة مشجعة لاستقرار التجارة، لكن لا بد من قرار رسمي يضمن اليقين اللازم للقطاع وشركائه". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض لوكالة رويترز أن الإدارة الأمريكية بصدد إصدار أمر تنفيذي "لتوضيح المعلومات المضللة" حول الرسوم الجمركية على سبائك الذهب ومنتجات أخرى. كانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد فجّرت الجدل الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت أن سبائك الذهب بوزن كيلو جرام و100 أوقية لا تُستثنى من الرسوم، ما دفع شركات التمويل والمعادن لطلب توضيحات عاجلة، وأدى إلى احتجاز شحنات في مخازن مخصصة حتى اتضاح الموقف. يُذكر أن الذهب، الذي يُباع في الولايات المتحدة حتى في متاجر التجزئة الكبرى مثل "كوستكو"، يُستخدم كأداة تحوط ضد التضخم، ويبلغ سعر السبيكة الكيلو جرامية نحو 89 ألف جنيه إسترليني، بينما يصل سعر العملة الذهبية بوزن أوقية إلى حوالي 2,500 جنيه إسترليني. وعلى صعيد التجارة، وقع ترامب أمرًا بتمديد الهدنة الجمركية بين الولايات المتحدة والصين لمدة 90 يومًا إضافيًا، ما ينقل المراجعة التالية إلى 9 نوفمبر، وهو ما خفف الضغط عن سلاسل الإمداد العالمية وهدّأ التوترات التجارية على المدى القصير، لكن المتعاملين يعتبرونه توقفًا مؤقتًا أكثر من كونه تقدمًا جوهريًا نحو إنهاء النزاع التجاري. وتترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية لشهر يوليو، والتي من المتوقع أن تكشف عن تباطؤ في وتيرة الارتفاع الشهري إلى 0.2%، مع تسارع المعدل السنوي إلى 2.8%. ورغم استمرار الضغوط التضخمية، لا تزال الأسواق تسعّر احتمالات قوية لخفض الفائدة في سبتمبر، وإن تراجعت توقعات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نحو 84% مقابل 90% قبل أسبوع، وفق أداة CME FedWatch ، في ظل الحذر قبيل بيانات التضخم. وتترقب الأسواق اليوم تصريحات مسؤولي الفيدرالي توماس باركين وجيفري شمد بحثًا عن أي إشارات جديدة للسياسة النقدية، كما ستشمل البيانات الاقتصادية لاحقًا مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس، ومبيعات التجزئة ومؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان في قراءته الأولية لشهر أغسطس يوم الجمعة، وهي بيانات قد تلعب دورًا حاسمًا في ترسيخ أو تعديل توقعات خفض الفائدة الشهر المقبل. محليًا، أشار إمبابي إلى أن الأسواق تشهد حاليًا تباطؤًا في المبيعات رغم انخفاض الأسعار، موضحًا أن سلوك المستهلكين يتسم بالعكس؛ إذ تتحسن المبيعات غالبًا مع ارتفاع الأسعار بدافع القلق من زيادات أكبر، بينما يتريث المشترون في أوقات الهبوط ترقبًا لمزيد من الانخفاض.