logo
تظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة تزامناً مع العرض العسكري وميلاد ترامب

تظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة تزامناً مع العرض العسكري وميلاد ترامب

العربي الجديدمنذ 8 ساعات

شهدت مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، السبت، تظاهرات تزامناً مع عرض عسكري بمناسبة مرور 250 عاماً على إنشاء ا
لجيش الأميركي
تصادف مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب الـ79. وخرج مئات الآلاف في تظاهرات "يوم التحدي الوطني ضد الملوك" إلى الشوارع في نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا ومئات المدن الأميركية الأخرى. وشهدت التظاهرات في العاصمة مناوشات كلامية بين المتظاهرين وأنصار ترامب، من دون أي عنف يذكر في ظل وجود أمني مكثف.
وفيما شارك عشرات الآلاف في العاصمة واشنطن في الاحتفال، تظاهر المئات في محيطه رافعين لافتات ضد ترامب وضد الفاشية، وأخرى ضد إجراءات ترامب ضد المهاجرين والجامعات والطلاب، كما كان لغزّة حضور في هذه التظاهرات، إذ طالب متظاهرون بوقف دعم وتسليح إسرائيل.
وكان العرض العسكري الذي استضافته العاصمة واشنطن شهد مشاركة نحو 6 آلاف جندي، ارتدوا أزياء وتشكيلات جميع المعارك التي خاضتها الولايات المتحدة منذ 1775، إضافة إلى دبابات شاركت في حرب الكويت، و26 دبابة من طراز أبرامز M1A1، و27 مركبة قتالية من طراز برادلي، ودبابتين من طراز شيرمان من الحرب العالمية الثانية، ودبابة رينو من حقبة الحرب العالمية الأولى، وثماني طائرات هليكوبتر من طراز CH-47، و16 طائرة بلاك هوك من طراز UH-60، وأربع طائرات من طراز P-51 من حقبة الحرب العالمية الثانية. واستعرض الجيش خلال الاحتفال تقنياته الجديدة، من بينها الكلاب الآلية العسكرية وغيرها.
وأهدى الجيش الأميركي ترامب العلم الأميركي الذي رُفع فوق العاصمة واشنطن خلال احتفال بالذكرى الـ250 لتأسيسه. وأدى الرئيس الأميركي اليمين الدستورية لعدد من جنود الجيش الجدد، ثم قال في خطابه إن "أعداء أميركا يعلمون أنه إذا جرى تهديد الشعب الأميركي، فإن جنودنا قادمون، وهزيمتهم حتمية لأن جنودنا لا يستلمون أبداً ولا يتراجعون. إنهم يقاتلون وينتصرون"، بينما قال نائب الرئيس جي دي فانس في كلمته للجنود: "إلى جنودنا: لن نطلب منكم الذهاب إلى الحرب أبداً إلا إذا كان هذا ضرورياً للغاية"، وأضاف: "14 يونيو (حزيران) عيد تأسيس الجيش الأميركي، وعيد ميلاد الرئيس.. عيد ميلاد سعيد سيادة الرئيس"، وأشار إلى أنه أيضاً "ذكرى عيد زواجه".
تقارير دولية
التحديثات الحية
س/ج | تفاصيل العرض العسكري الأضخم للجيش الأميركي في يوم ميلاد ترامب
وطغت على كل هذه التطورات عملية الاغتيال التي تعرضت لها المشرّعة ميليسا هورتمان وزوجها، وحادثة إطلاق النار على عضو آخر في مجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا، حيث ألغيت بعض الفعاليات للتظاهر ضد ترامب بعدما عثرت سلطات إنفاذ القانون على لافتات "لا للملوك" في داخل سيارة من أطلق النار، ما دفع حاكم الولاية تيو والز لمطالبة المتظاهرين بإلغاء بعض الفعاليات، خاصة أن مطلق النار لا يزال طليقاً حتى هذه اللحظة رغم تحديد اسمه وأوصافه. كما شهدت ولاية تكساس تهديدات تلقاها مشرعون خططوا لحضور تظاهرات ضد ترامب.
وفي العاصمة، عبّر مواطن أميركي يدعى زاك، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، عن انزعاجه من تنظيم الاحتفال الذي يتزامن مع عيد ميلاد ترامب قائلًا "ترامب وإدارته لا يفعلان شيئاً من أجل الأميركيين، ومعظم الأميركيين لا يريدون إرسال أسلحة إلى إسرائيل وقتل الفلسطينيين"، فيما أشار ناشط آخر يدعى دكوتا لـ"العربي الجديد" إلى أنه حضر خصيصاً من نيويورك للاحتجاج على إقامة عرض عسكري للرئيس ترامب، وأضاف: "هتلر لم يفعل، وهذا يمثل الديكتاتورية. الرئيس أيضاً يدمر مؤسسات البلاد".
وعبر أليكس لـ"العربي الجديد" عن غضبه من سياسات الرئيس ترامب قائلًا "ما يحدث حالياً بوضوح خطأ، وهناك الكثير للتظاهر ضده في ظل هذه الفوضى"، مشيراً إلى أن إجراءات الرئيس ترامب التي يتخذها، مثل إرسال الحرس الوطني إلى الولايات وتجاهل أوامر القضاء وغيرهما، هي ضد الديمقراطية وتمثل الديكتاتورية. من جانبها، قالت مريم، أميركية من أصول مصرية، وهي ترتدى الكوفية الفلسطينية، إن استهداف المقيمين بسبب آرائهم "خاطئ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هارفارد قد تخسر مكانتها ونفوذها في العالم... "مجرد جامعة أخرى"
هارفارد قد تخسر مكانتها ونفوذها في العالم... "مجرد جامعة أخرى"

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

هارفارد قد تخسر مكانتها ونفوذها في العالم... "مجرد جامعة أخرى"

تستعدّ جامعة هارفارد لسيناريوهات ما بعد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظل تصاعد الأزمة بين الطرفين، على خلفية مطالب الحكومة الأميركية التي شملت حظر طلاب تزعم أنهم "معادون للقيم الأميركية"، ومطالب بفصل طلاب يتظاهرون سلمياً من أجل وقف الحرب في غزة ومعاقبتهم، ومراجعة الأيديولوجيات السياسية لطلابها، وتقديم تحديثات ربع سنوية للإدارة، وتعديل المناهج وإخضاع أقسامها لدراسات الشرق الأوسط للإشراف الأكاديمي. ومع إعلان رفض الجامعة المطالب، قررت إدارة ترامب إلغاء تمويلها الفيدرالي وإلغاء الإعفاء من الضرائب. ومؤخراً، قررت إلغاء تسجيل الجامعة للطلاب الدوليين، ما دفع هارفارد للجوء إلى القضاء لاستعادة تمويلها الفيدرالي وإلغاء القرارات الحكومية. وتخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء العقود الفيدرالية المتبقية لها مع جامعة هارفارد. وبلغ إجمالي ما جمدته إدارة ترامب حتى اليوم 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود مع الجامعة، ويعني إلغاء باقي العقود الفيدرالية للحكومة مع هارفارد، التي تقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، قطعا كاملا للعلاقات التجارية طويلة الأمد بينهما. وكتب مسؤولو الجامعة، في دعوى قضائية يطالبون فيها القاضي بوقف إجراءات الحكومة الفيدرالية: "من دون طلابها الدوليين، هارفارد ليست هارفارد"، من دون تحديد ما ستصبح عليه، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وبدأ البعض في هارفارد تخيل هذا السيناريو والتخطيط له. في الوقت الحالي، يجتمع كبار القادة في الجامعة، بمن فيهم عميدها جون إف. مانينغ، وهو باحث قانوني محافظ عمل سابقاً كاتباً لدى قاضي سابق في المحكمة العليا للولايات المتحدة الأميركية، أنطونين سكاليا، بشكل أكثر تكراراً لوضع الاستراتيجيات. وناقش مجلس أمناء الجامعة ما إذا كان سيلزم تسريح مئات، إن لم يكن الآلاف، من الموظفين. وفي لقاءات عبر تقنية زوم تُعقد مرة أو مرتين أسبوعياً في تمام الساعة 8:30 صباحاً، يجتمع المسؤولون الإداريون مع كبار قادة الكليات لمشاركة آخر المستجدات المتعلقة بترامب، والتي تتوالى بوتيرة متسارعة، و تضع خططها الخاصة للطوارئ. وبحسب الصحيفة، تدرس كلية هارفارد للأعمال تعليم بعض الفصول الدراسية أونلاين في حال مُنع الطلاب الأجانب من الحضور. وفي مواجهة فقدان التمويل الفيدرالي، تسعى كلية الصحة العامة إلى جذب عدد من الشركات الراعية. ويأمل المسؤولون دعم طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في مقابل 100 ألف دولار سنوياً. طلاب وشباب التحديثات الحية جامعة هارفارد تسعى لإنهاء ضغوط ترامب: تضر الأمن القومي وأصدر ترامب مؤخراً إعلاناً رئاسياً يمنع طلاب هارفارد الدوليين من دخول البلاد. ويُشكل هؤلاء الطلاب 15% من طلاب الجامعة، وحوالي ثلث إلى نصف طلاب بعض كليات الدراسات العليا. لولاهم، لما خسرت هارفارد طلابها والرسوم الدراسية فحسب، بل أيضاً مكانتها بوصفها ملتقى لألمع العقول في العالم. ويقول رئيس الجامعة ما بين عامي 2001 و2006، لورانس هـ. سامرز: "سنفقد نفوذنا في جميع أنحاء العالم. بدلاً من أن تكون الجامعة الأبرز عالمياً، ستصبح هارفارد بعد بضع سنوات مجرد جامعة أخرى". وفقاً لبعض المقاييس، تُعدّ جامعة هارفارد الأولى عالمياً في مجال البحث العلمي، تليها عشر جامعات في الصين. لكنها بعدما أعلنت الإدارة الأميركية تجميد مليارات الدولارات من المنح البحثية وغيرها من المساعدات إلى أن ترضخ الجامعة لمطالب إدارة ترامب، بدأت هارفارد وضع خطط لتقليص تمويلها بشكل كبير، ما قد يُضعف موقفها أمام المنافسين الدوليين. Without its international students, Harvard is not Harvard. — Harvard University (@Harvard) May 23, 2025 كما تدرس إدارة ترامب والجمهوريون في الكونغرس إدخال تغييرات على مقدار الضرائب التي ستدفعها هارفارد. كما طرح ترامب فكرة إلغاء إعفاء هارفارد من الضرائب بالكامل، على الرغم من أن هذا الاقتراح يواجه عقبات كبيرة. (لا يستطيع الرئيس اتخاذ قرار إلغاء الإعفاء الضريبي بنفسه). وحتّى لو تحقّقت بعض السيناريوهات، يقول الخبراء، بحسب "نيويورك تايمز"، إنها قد تترك الجامعة في وضع ضعيف، وإن كانت ستظل مؤسسة كبيرة، وجزءاً من "إيفي ليغ"، وهي مجموعة من ثماني جامعات خاصة مرموقة في شمال شرق الولايات المتحدة، وذات هيئة طلابية أكبر من جامعة دارتموث على سبيل المثال، التي تضم 7000 طالب. طلاب وشباب التحديثات الحية قاضية تعلّق حظر ترامب دخول طلاب جامعة هارفارد الأجانب إلى أميركا لكن من دون أموال فيدرالية أو كفاءات دولية، يقول الخبراء إن جامعة هارفارد قد تتراجع عن قمة البحث العلمي، حيث تحتل حالياً مكانة منافسة لجامعات مثل جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وبمعدلات الإنفاق الحالية، قد تتقلص ميزانية أبحاثها إلى ما يُقارب ميزانية جامعة إلينوي في أوربانا ـ شامبين، التي أنفقت ما يزيد قليلاً عن 800 مليون دولار على الأبحاث في عام 2023، أي ما يُقارب نصف ما تنفقه هارفارد الآن. Harvard President Alan Garber responded to President Trump's threat to revoke the school's tax-exempt status, saying doing so would be "highly illegal" and "destructive." 🔗 Read more: — The Wall Street Journal (@WSJ) May 2, 2025 ولم تُواجه أي جامعة كبرى خطر فقدان وضعها المعفي من الضرائب، وهي خطوة من شأنها أن تُحوّل هارفارد إلى شركة دافعة للضرائب. ويوضح خبراء قانونيون أن قضية الجامعة لاستعادة تخفيضات تمويلها قوية. لكن إدارة ترامب قالت أيضاً إنها سترفض تمويل هارفارد في المستقبل، وهو أمر قد يكون من الصعب على الجامعة الطعن فيه. وقد تختار الجامعة التفاوض. لكن داخل الجامعة، يبدو المسؤولون مترددين في ذلك، نظراً لردود الفعل العنيفة التي قد يواجهونها لاستسلامهم لترامب. (العربي الجديد)

كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يرحّلهم ترامب
كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يرحّلهم ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يرحّلهم ترامب

أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، اليوم الأربعاء، موافقة بلاده على "طلب واشنطن" قبول ما يصل إلى 50 مواطناً من دول ثالثة طردتهم إدارة دونالد ترامب من الولايات المتحدة الأميركية، وعبّر عن امتنان بريشتينا لواشنطن لـ"دعمها وتعاونها". وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرّح، في 31 إبريل/ نيسان الماضي، بأنّ الإدارة الأميركية تبحث عن دول أخرى حتى ترحّل إليها مهاجرين غير نظاميين من دول ثالثة. وأوضح كورتي، في تدوينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه "بعد مناقشات مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية، اعتمدت جمهورية كوسوفو قراراً حكومياً يدعم التعاون في إعادة توطين رعايا الدول الثالثة". وبيّن أنّ الاتّفاق الذي يقضي باستقبال مهاجرين مرحَّلين من الولايات المتحدة الأميركية يمتدّ لعام واحد، "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية". وأضاف أنّ الأشخاص الذين سوف يُنقَلون إلى كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا، سوف تختارهم حكومة البلاد "من قائمة تقترحها" الإدارة الأميركية، "شريطة أن يستوفوا معايير محددة تتعلّق بسيادة القانون والنظام العام". Following discussions with the U.S. Government, the Republic of Kosova has adopted a government decision in support of cooperation in the relocation of third-country nationals. In response to the United States' request, Kosova has expressed its willingness to participate under… — Albin Kurti (@albinkurti) June 11, 2025 وتابع كورتي أنّ وزارة داخلية بلاده سوف تتولّى "إدارة وتنسيق إقامة" المرحَّلين، في حين "سوف نعمل بتعاون وثيق مع السلطات الأميركية المختصة طوال مدّة هذه العملية". وشدّد على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية سوف تظلّ حليفاً ثابتاً لجمهورية كوسوفو"، مؤكداً: "نحن نقدّر بشدّة دعمها المستمرّ، ولا سيّما مع تقدّمنا ​​نحو الاندماج في المؤسسات الأوروبية الأطلسية". وترى بريشتينا في هذه الخطوة وسيلة لإظهار "امتنان كوسوفو الأبدي" للولايات المتحدة الأميركية التي لطالما دافعت عن المقاطعة الصربية السابقة، منذ إعلانها الاستقلال في عام 2008. ويأتي هذا الإعلان في حين تتواصل الاحتجاجات في ولاية كاليفورنيا ضدّ سياسات الهجرة المتشدّدة التي ينتهجها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في ولاية رئاسية ثانية، في يناير/ كانون الثاني 2025. كذلك يأتي بعد أشهر من توقيع اتفاق بين كوسوفو والدنمارك لاستقبال سجناء سوف يمضون عقوبتهم في منشآت سجنية بالدولة الواقعة في البلقان. لجوء واغتراب التحديثات الحية وزير خارجية ترامب: نبحث بجدّ عن دول ثالثة لترحيل مهاجرين إليها ويصف أهل كوسوفو أنفسهم بأنّهم أكثر شعوب العالم حباً للولايات المتحدة الأميركية، في حين تنتشر الأعلام الأميركية في كلّ مكان بالعاصمة بريشتينا. ويحمل أحد أكبر الشوارع الرئيسية في المدينة اسم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، كذلك ثمّة شارع باسم سلفه بيل كلينتون، بالإضافة إلى تمثال له. وتقترن شعبية الولايات المتحدة الأميركية بنفوذ سياسي واقتصادي كبيرَين، ويردّد بعض من أهل البلاد بمزاح أنّ لدولتهم حكومتَين؛ واحدة ينتخبها المواطنون، والأخرى مقرّها في السفارة الأميركية التي تحظى بياناتها بمتابعة دقيقة. تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريهي كان قد صرّح، في الرابع من مايو/ أيار الماضي، بأنّ كيغالي في المراحل الأولى من محادثات خاصة باستقبال مهاجرين ترحّلهم واشنطن. وأتى ذلك بعدما كانت جهات مطّلعة على ملفّ الهجرة والمهاجرين في الولايات المتحدة الأميركية قد تداولت اسم رواندا بوصفها واحدةً من الدول التي تتفاوض معها إدارة ترامب لترحيل مهاجرين إليها، كما هي الحال مع السلفادور. (فرانس برس، العربي الجديد)

قبرص تُفعّل نظام إنذار خاص بالملاجئ وسط الحرب الإسرائيلية الإيرانية
قبرص تُفعّل نظام إنذار خاص بالملاجئ وسط الحرب الإسرائيلية الإيرانية

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

قبرص تُفعّل نظام إنذار خاص بالملاجئ وسط الحرب الإسرائيلية الإيرانية

فعّلت قبرص تطبيقاً للإنذار المبكر يهدف إلى توفير معلومات للسكان عن أقرب ملجأ في حالات الطوارئ، في ظلّ تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران. ويوفّر تطبيق "سيف سي واي" كذلك إرشادات ومعلومات مفيدة بخصوص كيفية البحث عن ملجأ في الجزيرة في حال وقوع هجوم، علماً أنّ قبرص تملك نحو 2200 غرفة آمنة ومخبأ يمكن اللجوء إليها وفقاً لوزارة داخليتها. وتُعَدّ جزيرة قبرص الواقعة في البحر الأبيض المتوسط الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافياً إلى إسرائيل وسط النزاع الإسرائيلي-الإيراني المستجدّ، الذي اندلع فجر يوم الجمعة الماضي عندما استهدفت غارات إسرائيلية إيران واغتالت قادة عسكريين وعلماء قبل أن تردّ الأخيرة. وترجع الأسباب الرئيسية للقلق إلى أنّ بريطانيا تحتفظ بقاعدتَين عسكريّتَين في جزيرة قبرص، أبرزهما قاعدة أكروتيري غربي مدينة ليماسول الساحلية التي تقع على بُعد 275 كيلومتراً شمال غربي ميناء حيفا في الداخل الفلسطيني المحتلّ. وقد استُخدمت هذه القاعدة مراراً، في العقود الماضية للانتشار العسكري. أخبار التحديثات الحية "أكسيوس": إسرائيل طلبت من ترامب الانضمام إلى الحرب ضد إيران في هذا الإطار، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس السبت، أنّه أرسل طائرات مقاتلة، قيل إنّها من طراز "تايفون" إلى الدولة الجزيرة. وعندما سُئل عمّا إذا كانت الطائرات البريطانية ستدعم إسرائيل في صدّ الهجمات الإيرانية، قال ستارمر للصحافيين البريطانيين إنّه لن يخوض في تفاصيل الأوضاع المتسارعة. ومنذ بدء الهجمات والهجمات المضادة الأخيرة، نقلت شركات الطيران الإسرائيلية عدداً من طائراتها إلى قبرص في تدبير احترازي، حرصاً على عدم تضرّرها. وأفادت إذاعة "آر آي كيه" القبرصية بأنّ السلطات اتّخذت إجراءات أمنية مشدّدة حول المطارات المدنية في لارنكا وبافوس. تجدر الإشارة إلى أنّ جزيرة قبرص قريبة من إسرائيل بما يكفي حتى يراقب سكان ساحلها الجنوبي، عن بُعد، العمليات العسكرية الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store