ميتا تسعى لتمويل خارجي لتطوير Llama 4
عمون - كشفت تقارير تقنية حديثة أن شركة ميتا (Meta) سعت مؤخرًا للحصول على دعم مالي خارجي لتطوير الجيل الرابع من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها Llama 4، في خطوة اعتُبرت غير معتادة من شركة تقنية عملاقة تمتلك قدرات تمويل ضخمة.
ووفقًا لما نشره موقع The Information نقلًا عن أربعة مصادر مطلعة، فقد تواصلت ميتا مع عدد من الشركات الكبرى، من بينها مايكروسوفت وأمازون، وعرضت عليهم حوافز مغرية للمشاركة في تمويل المشروع، من أبرزها منحهم فرصة التأثير في تطوير مزايا النماذج – وهو عرض قد يفتح باب التساؤلات حول مدى السيطرة التي كانت ميتا مستعدة للتنازل عنها مقابل التمويل.
ورغم ذلك، لم يلقَ العرض حماسًا كبيرًا من الأطراف المستهدفة. واعتبر التقرير أن رفض مايكروسوفت وأمازون منطقي، نظرًا لأن كلتا الشركتين تستثمران بالفعل مليارات الدولارات في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بهما، وبالتالي، فإن دعم مشروع منافس لا يخدم استراتيجياتهما.
وفي الوقت الحالي، يُعد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي مجالًا باهظ التكاليف، يتطلب موارد ضخمة لا تتوفر إلا للشركات العملاقة مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وOpenAI. ويُشار إلى أن بعض النماذج، مثل نموذج DeepSeek R1، قد تكون كلفتها الحقيقية أقرب إلى مليار دولار، رغم ما يُعلن رسميًا عن أنها "بضعة ملايين".
وتستمر ميتا في التقدم بقوة ضمن هذا السباق التكنولوجي، إذ أعلنت مؤخرًا عن إطلاق نموذجها الجديد Llama 4، مؤكدة التزامها العميق بمجال الذكاء الاصطناعي، مع خطط لضخ المزيد من الاستثمارات، حتى في ظل غياب التمويل الخارجي.
تُظهر هذه الخطوة أن ميتا تسعى إلى توسيع نفوذها في سوق النماذج اللغوية الكبيرة، وأنها مستعدة لتجربة مسارات غير تقليدية في سبيل الوصول إلى الريادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية
عمون - من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64 بالمئة عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أُقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ حوالي 662 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد-19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (29.5 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (141 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
النفط يتراجع ويتجه لأول انخفاض أسبوعي منذ 3 أسابيع
عمون - سجلت أسعار النفط تراجعا خلال التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف أوبك+ بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار، بحسب بيانات وكالة بلومبيرغ. وانخفض خام برنت 2 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7 بالمئة. وفقد النفط حوالي 14 بالمئة من قيمته منذ بداية العام، مسجلا أدنى مستوياته منذ عام 2021 في الشهر الماضي. "وكالات"

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
الصبيحي يتوقع ارتفاع حصة الضمان من أرباح الشركات لـ 190 مليون دينار
عمون - قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، إنه من المتوقع أن تصل حصة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي من التوزيعات النقدية لأرباح الشركات التي يساهم فيها بنسبة 1% فأكثر عن السنة المالية 2024 إلى حوالي ( 190 ) مليون دينار من ضمنها ( 65.6 ) مليون دينار من توزيعات شركة الفوسفات الأردنية وحدها، أي بنسبة ( 34.5 % ) من إجمالي ما سيحصل عليه الصندوق من التوزيعات النقدية لأرباح حوالي ( 50 ) شركة مساهمة عامة. وذكر الصبيحي في إدراج عبر الفيسبوك، أن حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات عن السنة المالية 2023 والتي تم تحويلها للصندوق خلال السنة الماضية 2024 بلغت (160) مليون دينار. أي أن حصة الضمان من التوزيعات النقدية ارتفعت آخر سنتين بنسبة (20%) تقريباً.