
ما هي الفوائد الصحية لتناول السردين؟
يحتوي السردين بشكل طبيعي على أحماض «أوميغا 3» الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA)، اللذين يدعمان صحة القلب والدماغ والتمثيل الغذائي. كما أن السردين غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تقلل من الالتهابات، وتدعم صحة العظام، وتحسّن نتائج القلب والأوعية الدموية.
على عكس مكملات زيت السمك، يوفّر السردين العناصر الغذائية في شكل غذائي كامل يسهل الوصول إليه، ويتعامل معه الجسم بشكل جيد. تعكس الشعبية المتزايدة للسردين، وفقاً لموقع «نيوز ميديكال» التحول نحو الخيارات الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزّز الصحة على المدى الطويل. ورغم أن استهلاك السردين يرتبط بفوائد القلب والأوعية الدموية، فإن معظم البيانات الداعمة لا تزال قائمة على الملاحظة، مع وجود عدد محدود من التجارب المعملية الصغيرة.
السردين هو سمك زيتي صغير الحجم يمكن تناوله طازجاً أو معلباً سواء في الزيت أو صلصة الطماطم. ينتمي السردين إلى عائلة الرنجة، وهو معروف باحتوائه على نسبة عالية من البيوفا (PUFA)، بالإضافة إلى مستويات الكالسيوم والحديد والمغنسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وفيتامين «د» وفيتامين «ب 12».
من المعتاد في اليابان تناول الأسماك الصغيرة مثل السردين الصغير كاملة (جامعة ناغويا)
تحتوي كل 100 غرام من السردين المطبوخ على نحو 382 مجم من الكالسيوم، أي ما يعادل 38 في المائة من الكمية اليومية الموصى بها. كما أنه يحتوي أيضاً على 2.9 ملغ من الحديد، و490 ملغ من الفوسفور، و8.9 ميكروغرام من فيتامين «ب 12»، وكلها تدعم صحة العظام وتكوين خلايا الدم الحمراء ووظائف القلب والأوعية الدموية.
السردين غني بالأحماض الدهنية المتعددة الألياف، والتي تلعب دوراً حاسماً في الحد من الالتهابات المزمنة وخفض ضغط الدم وتحسين الدهون. وتعمل هذه الدهون أيضاً على تعزيز وظائف الدماغ والمزاج من خلال دعم نشاط الناقلات العصبية، وخاصة السيروتونين والدوبامين، وهما عنصران حيويان لتنظيم الإجهاد والتعب.
يوفر السردين بروتيناً كاملاً ضرورياً لإصلاح العضلات والشبع والتوازن الأيضي، خاصة مع احتواء كل 100 غرام منه على أكثر من 24 غراماً من البروتين، والسردين غني أيضاً بالتورين والأرجينين، وهما من الأحماض الأمينية التي تدعم وظيفة الأوعية الدموية والتحكم في ضغط الدم وأنظمة الدفاع المضادة للأكسدة.
يوفر السردين 382 ملغ من الكالسيوم لكل 100 غرام، ما يجعله بديلاً قوياً لمنتجات الألبان. السردين غني أيضاً بفيتامين «د»، والفوسفور، والمغنسيوم، وكلها تدعم سلامة العظام ووظائف القلب والأوعية الدموية.
مع احتواء السردين على فيتامين «ب 12» بتركيز 8.9 ميكروغرام لكل 100 غرام، يدعم السردين إنتاج خلايا الدم الحمراء، وصحة الدماغ، ومستويات الطاقة المستدامة، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في البيئات عالية الإجهاد مثل الرعاية الصحية.
«أوميغا 3» الموجودة عادة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين لها فوائد صحية هائلة (رويترز)
وباعتباره سمكاً صغيراً متوسط المستوى الغذائي، فإن السردين تتراكم فيه كمية أقل من الزئبق، مما يجعله بديلاً أكثر أماناً للأفراد المهتمين بتقليل خطر التعرض للزئبق، مثل النساء الحوامل. كما أن محتوى السيلينيوم في السردين يقاوم أي سمية محتملة للزئبق عن طريق الحفاظ على وظيفة الإنزيمات المضادة للأكسدة.
ويحتوي السردين على 52.7 ميكروغرام من السيلينيوم لكل 100 غرام، مما يدعم صحة المناعة وإصلاح الحمض النووي (دي إن إيه).
يوفّر السردين المعلّب خياراً غذائياً منخفض التكلفة وغنياً بالمغذيات. تطيل عملية التعليب فترة الصلاحية، مما يسمح بتوافره على مدار العام دون الحاجة إلى التبريد.
ويساعد العمر التخزيني الطويل لمعلبات السردين، بالإضافة إلى الحد الأدنى من المعالجة، على إبقاء الأسعار في متناول مجموعة واسعة من المستهلكين.
أسماك السردين في أحد المطاعم في فرنسا (أرشيفية - أ.ف.ب)
السردين المعلب مفيد بشكل خاص لمن لا يعثرون على المأكولات البحرية الطازجة بسهولة أو الذين يبحثون عن وجبات مريحة ومناسبة للميزانية.
كما أن التعليب يستخدم طاقة أقل من التجميد أو الشحن الجوي للأسماك الطازجة، والتطورات التكنولوجية الحديثة، مثل التعقيم بدرجات حرارة متغيرة، تقلل من استهلاك الطاقة مع الحفاظ على سلامة المنتج وجودته. بشكل عام، يمثل السردين المعلب خياراً عملياً ومسؤولاً بيئياً يوازن بين التغذية والاستدامة والقدرة على تحمل التكاليف.
على الرغم من أن السردين يقدم العديد من الفوائد الصحية، يجب على بعض الأفراد توخي الحذر. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم في السردين المعلب إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالتالي، يجب على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى أو أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية قليلة الصوديوم استهلاك بدائل منخفضة الصوديوم أو بدائل طازجة عندما يكون ذلك ممكناً.
يحتوي السردين أيضاً على مسببات الحساسية الحرارية مثل بارفالبومين وتروبوموسين، التي تحافظ على خصائصها المسببة للحساسية حتى بعد عملية التعليب. أكثر من 50 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسماك يعانون من الحساسية تجاه السردين المعلب، مما يدل على أن المنتجات المعلبة ليست آمنة بشكل عام لمرضى الحساسية.
يجب على الأفراد المصابين بالنقرس أيضاً الحد من استهلاكهم للسردين بسبب ارتفاع نسبة البيورين في هذه الأسماك. تتأيض البيورينات إلى حمض اليوريك الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس أو تحفيز النوبات لدى الأفراد المعرضين للإصابة به. كما أن تناول السردين بانتظام قد يزيد من مستويات حمض اليوريك مما يستلزم الاعتدال في تناوله أو استشارة طبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
ساعة HUAWEI WATCH 5 تقدم نموذجًا شاملًا لوظائف الصحة بطريقة أكثر دقة وسرعة وشمولية
حققت هواوي وفقًا لأحدث تقارير مؤسسة البيانات الدولية (IDC) أعلى معدل نمو عالمي سنوي في شحنات الأجهزة القابلة للارتداء خلال عام 2024، وأصبحت أجهزة هواوي رمزًا عالميًا للأناقة والابتكار في نمط الحياة المعاصر، وأكثر شمولية لصحة المستخدمين. وتماشيًا مع الاهتمام العالمي المتزايد بالصحة واللياقة نجحت هواوي في تقديم ساعتها الذكية الجديدة HUAWEI WATCH 5 للارتقاء بمفاهيم العناية الصحية والذكاء التقني. تجربتنا في "سبق" لساعة HUAWEI WATCH 5 كشفت لنا أن هذه الساعة تفتح بابًا جديدًا من الابتكار في المجال الصحي، وتقدم نموذجًا شاملًا لوظائف الصحة بطريقة أكثر دقة وسرعة وشمولية، ما يجعلها جهازًا جادًا لإدارة الصحة. وتُقدّم الساعة مستشعرًا طرفيًا يُدعى X-TAP يُعيد تعريف إدارة الصحة في الساعات الذكية، ويُعتبر أول مستشعر متكامل من نوعه في هذا المجال. ولذلك استحقت منا في «سبق» وبجدارة جائزة "وسام الابتكار لإعادة تصميم إدارة الصحة". تُحرز سلسلة WATCH 5 تقدمًا كبيرًا نحو أن تصبح جهازًا جادًا لإدارة الصحة. فهي تستلهم تصميمها من الأجهزة الطبية الحقيقية وتُقدّم مستشعرًا طرفيًا يُدعى. X-TAP يُعد HUAWEI X-TAP مستشعرًا زجاجيًا بطول 12 ملم يقع على جانب هيكل الساعة، ويُعيد تعريف إدارة الصحة في الساعات الذكية بفضل كونه أول مستشعر متكامل من نوعه في هذا المجال. في مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية، تكون جودة الإشارات الفسيولوجية التي تُجمع عبر أطراف الأصابع أكثر دقة وموثوقية، ما يسمح برصد صحي أكثر دقة وسرعة وشمولية. تحتوي أطراف الأصابع على عدد كبير من الأوعية الدموية، مما يقلل بشكل كبير من تشويش الإشارات الناتج عن تصبغات الجلد أو الشعر وما إلى ذلك. يمكنك التحقق من مستويات تشبع الأكسجين في الدم SpO2 في أقل من عشر ثوانٍ بمجرد وضع إصبعك على مستشعر X-TAP. وتتميّز الساعة أيضًا بميزة Health Glance، وهي طريقة أكثر ذكاءً ودقة واهتمامًا لتقييم صحتك، حيث تقوم بتحليل 11 مؤشرًا من مؤشرات الجسم، إلى جانب تتبّع الاتجاهات الصحية على المدى الطويل. وعلى الرغم من شمولية هذا التحليل، لا تحتاج Health Glance سوى 60 ثانية فقط لإصدار تقرير متكامل. وبالنسبة لمعظم المستخدمين، فالأرقام وحدها لا تكفي لفهم الحالة الصحية بشكل شامل. ما يهم فعليًا هو العلاقة بين نتائج المراقبة المختلفة، والأهم من ذلك: ماذا تعني هذه النتائج. ولهذا السبب، تقدّم WATCH 5 ميزة Health Insights، التي تقوم بتحليل الترابط بين مؤشرات الصحة، مثل النوم وصحة القلب، من خلال إشارات بصرية وتحليلات مكتوبة، لتقدّم نصائح صحية مخصصة وإدارة صحية أكثر ذكاءً. يتميّز وجه الساعة بتصميم كروي بارز يدمج شاشة زجاجية من الياقوت الكروي، الذي يُعد ثاني أصلب مادة بعد الألماس. ويذهب استخدام المواد الفاخرة إلى أبعد من الياقوت؛ حيث تأتي HUAWEI WATCH 5 بقياس 42 ملم، والمتوفرة باللونين البيج والذهبي الرملي، بهيكل مصنوع من فولاذ L904 المقاوم للصدأ — وهو نفس السبيكة المستخدمة في الساعات الفاخرة بفضل مقاومتها العالية للتآكل والاهتراء. أما HUAWEI WATCH 5 بقياس 46 ملم، والمتوفرة باللونين الفضي والبنفسجي، فتستخدم مادة التيتانيوم من الدرجة المستخدمة في الطيران، والتي تُعد أخف بنسبة 45٪ من فولاذ L904، وأقوى بمقدار 1.8 مرة، وأصلب بـ 1.5 مرة. يكتمل التصميم بتاج كلاسيكي على شكل شبه منحرف، مصقول بعناية فائقة. أما زر X-TAP الجديد الموجود على الجانب بجوار التاج، فيندمج بسلاسة مع اللغة البصرية العامة دون أن يجذب الانتباه بشكل مبالغ فيه. من الوجه الكروي للساعة إلى الألوان الجديدة التي تجمع بين الطابع الرجعي والمستقبلي، مرورًا بالمواد الفاخرة المستخدمة، كل تفصيله في هذه الساعة تضفي عليها طابعًا فريدًا يعكس الدقة والحرفية في التصميم. تدعم سلسلة HUAWEI WATCH 5 الاتصال الخلوي عبر e-sim، والملاحة المستقلة، وبث الموسيقى من الساعة نفسها، إلى جانب الوصول إلى نظام هواوي المتكامل من تطبيقات اللياقة والصحة والتطبيقات العامة. يمكنها تنفيذ المهام الأساسية دون الحاجة لحمل هاتفك طوال الوقت. كما تُقدّم الساعة أدوات تحكم بالإيماءات مصممة للاستخدام بيد واحدة. بات بإمكان المستخدمين الآن التفاعل مع ساعتهم الذكية من خلال النقر أو السحب المزدوج بالأصابع. يمكنك الرد على المكالمات أو إنهاؤها، وتغيير الموسيقى، والتقاط الصور بكل سهولة من خلال نقرتين أو سحب مزدوج بإصبع واحد — ما يُحسن بشكل كبير من كفاءة استخدام الساعة الذكية. لطالما أبهرتنا ساعات هواوي بعمر بطاريتها الطويل، وعلى الرغم من الميزات الجديدة وحتى إضافة مستشعر إضافي، استطاعت هواوي الحفاظ على أداء بطارية مبهر. في الوضع القياسي، يمكن لـ HUAWEI WATCH 5 بقياس 46 ملم أن تدوم حتى 4.5 أيام من الاستخدام العادي، بينما يمكن لإصدار 42 ملم أن يصمد حتى 3 أيام. ويمكن إطالة عمر البطارية باستخدام وضع توفير الطاقة، ليصل إلى 7 أيام في إصدار 42 ملم، و11 يومًا في إصدار 46 ملم. وتُقدّم HUAWEI WATCH 5 مجموعة واسعة من الميزات الجديدة في عالم الساعات الذكية، في وقت يسير فيه باقي السوق بخطى بطيئة. وبهذا، تُثبت هواوي من جديد أنها في طليعة الابتكار في مجال الصحة والعافية. والأجمل من ذلك، أن HUAWEI WATCH 5 تعمل بكفاءة مع أجهزة iOS وAndroid على حد سواء، مما يجعلها خيارًا عالميًا مثاليًا لكل من يبحث عن ساعة ذكية في عام 2025. تتوفّر HUAWEI WATCH 5 للتسجيل المبكّر في المملكة العربية السعودية بسعر يبدأ من 1499 ريال وذلك عبر متجر هواوي الالكتروني وعدد من متاجر التجزئة المعتمدة.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن
على الرغم من الانتشار الواسع لحقن إنقاص الوزن، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» في الفترة الأخيرة، فإن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن. وتعمل حقن «أوزيمبيك» و«ويغوفي» عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى «الببتيد» الشبيه بـ«الغلوكاجون-1» (GLP-1) الذي يلعب دوراً في زيادة الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم. كما تُخفّض هذه الحقن في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى «دي ببتيل ببتيداز-4» (DPP-4) الذي يُعطّل هرمون «GLP-1». ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون «GLP-1» الذي يبقى فعالاً بشكل طبيعي لبضع دقائق فقط، أن يعمل بقوة لمدة أسبوع كامل. ويُتيح هذا شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، مما يؤدي إلى تقليل تناوله، وبالتالي فقدان الوزن. مع ذلك، ليست الأدوية هي الطريقة الوحيدة لرفع مستويات «GLP-1». وفي هذا السياق، تحدّثت خبيرة التغذية الأميركية، ماري سكوربوتاكوس، مع موقع «ساينس آليرت» العلمي عن بعض الطرق الطبيعية التي يُمكن أن ترفع مستويات هذا الهرمون، وتُحاكي بشكل طبيعي تأثيرات حقن إنقاص الوزن. وهذه الطرق هي: تقول سكوربوتاكوس إن الألياف -الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور- هي أبرز العناصر الغذائية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستوى هرمون «GLP-1». وتضيف: «عندما تُخمّر الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الذي يُسمّى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفّز إنتاج (GLP-1)». وقد يُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى العوامل التي تساعد على فقدان الوزن، وقد ثبت أنها تُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. ونصحت سكوربوتاكوس أيضاً بتناول الدهون الأحادية غير المشبعة، الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، مؤكدة أنها ترفع أيضاً مستوى هرمون «GLP-1». وأظهرت إحدى الدراسات أن مستويات «GLP-1» كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مُقارنةً بالخبز والزبدة. وأظهرت دراسة أخرى أن تناول الأفوكادو مع الخبز على الإفطار يزيد أيضاً من مستوى «GLP-1» أكثر من تناول الخبز وحده. كما ثبت أن المكسرات الغنية بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة، مثل الفستق، ترفع مستويات هذا الهرمون. عبوات من دواءي «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز) تُشير الدراسات إلى أن ترتيب تناول الأطعمة في كل وجبة يمكن أن يؤثر في مستويات هرمون «GLP-1». ويؤدي تناول البروتين، مثل الأسماك أو اللحوم، قبل الكربوهيدرات، مثل الأرز، إلى ارتفاع مستويات الهرمون مُقارنةً بتناول الكربوهيدرات قبل البروتين. كما أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات له تأثير إيجابي مُماثل لتناول البروتين أولاً. مثل جميع الهرمونات، يتبع «GLP-1» إيقاعاً يومياً. ومن ثم فإن مستوياته تزيد في أوقات معينة أكثر من غيرها. وتُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق «GLP-1» بشكل أكبر مُقارنةً بالوجبة التي يتناولها الشخص في الساعة 5 مساءً. وقالت سكوربوتاكوس: «قد يُفسّر هذا الأمر جزئياً لماذا يُدعم المثل القديم (تناول فطورك مثل الملك، وغداءك مثل الأمير، وعشاءك مثل الفقير). الأدلة تُثبت أننا نفتقر إلى مستويات أكبر من الوزن عندما تكون وجبة الإفطار هي أكبر وجبة في اليوم والعشاء هي الوجبة الأصغر». تقول سكوربوتاكوس: «قد تكون سرعة تناول الطعام عاملاً مؤثراً أيضاً. فقد ثبت أن تناول الآيس كريم على سبيل المثال لأكثر من 30 دقيقة يُنتج مستويات (GLP-1) أعلى بكثير مقارنةً بتناوله لأكثر من خمس دقائق». أظهرت إحدى الدراسات أن مضغ الطعام بدلاً من تناوله مهروساً يرفع مستوى «GLP-1» بشكل ملحوظ. وتقول سكوربوتاكوس: «مع أن هذه الطرق الطبيعية لرفع مستوى (GLP-1) قد لا تكون بفاعلية حقن (أوزيمبيك) و(ويغوفي)، إلا أنها توفّر نهجاً خالياً من الأدوية لإنقاص الوزن وتناول طعام صحي».


مجلة هي
منذ 11 ساعات
- مجلة هي
ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ المشاكل الصحية كثيرة.. والحلول بسيطة
خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، اجتمع أكثر من 100 شخص بصمت على حصائر اليوغا، في فعاليةٍ أقيمت في سيول في كوريا الجنوبية، تجمع بين التحدي البدني، والتحفة الفنية، وراحة البال من المجتمع الكوريا الجنوبي شديد التنافسية. إذ أُقيمت مسابقة "Space-out" السنوية يوم الأحد، لاختيار أفضل متسابقٍ ينام لمدة 90 دقيقة دون نوم، أو التحقق من هاتفه، أو التحدث. فيما تمت مراقبة معدلات ضربات قلب المشاركين، وصوّت الجمهور لاختيار أفضل 10 متسابقين؛ الفائز كان صاحب معدل ضربات قلب مستقر من بين العشرة. تحدي غريب ومضحك بعض الشيء، لكن الكثيرين من حولنا يقومون به تقريبًا كل يوم. كيف؟ بعدم الحركة أو القيام بأي نشاطٍ بدني إطلاقًا أو بشكلٍ كبير؛ حتى أن بعض الناس الذين أعرفهم (وبالتأكيد لديكم مثل هذه النسخة في حياتكم أيضًا) يعانون من الألم وضعف أجسامهم حتى فور الاستيقاظ من النوم، ويتساءلون عن السبب في ذلك. السبب واضح يا أعزائي.. إنها قلة الحركة التي تجعل الجسم خاملًا وتُضعف عضلاتكم وتُسبَب لكم المرض والإرهاق، حتى وإن نمتم لساعاتٍ طويلة. الحركة هي مفتاح الحياة، كما أن العضلات القوية التي تتحرك بصورةٍ دائمة، هي مفتاح العمر الطويل؛ ومن لا يدرك هذه الأهمية، سيقع في مصيدة المرض والتعب والشيخوخة المبكرة لا محالة. ماذا يحدث لجسمنا عندما لا نمارس الرياضة؟ سؤالٌ خطر في بالي، أنا محررة "هي" التي تواظب على الحركة والنشاط طوال اليوم، ولا يمنعها من ذلك لا تعبٌ جسماني ولا مسؤولياتٌ متراكمة على عاتقي. أتساؤل عن الأشخاص الآخرين الذين ييشون حياةً خاملة معظم الوقت، ليس فقط لا يتمرنون رياضيًا، بل يقاومون تحريك أجسادهم طيلة اليوم ضمن نشاطاتٍ بسيطة كالتحرك من على الكنبة أو المشي عوضًا عن استخدام السيارة للتبضع جانب البيت. لكل من يسأل عن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني، والحلول لهذه العادة السيئة؛ تابعي القراءة معنا لأنه هذا ما سوف نستكشفه سويًا في مقالة اليوم، بناءً لمعلومات جمعناها من عدة مواقع. ما هي المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني؟ ضعف العضلات وقدرة الجسم على التحمل من المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني البداية بالطبع مع القلب.. هذا العضو المهم الذي ينبض دون توقف، ليضخ الدم في أجسامنا ويُتيح لها التمتع بالحياة والصحة. تزيد الرياضة من فعالية عمل القلب، فيما تعرَضه قلة ممارسة التمارين الرياضية أو عدم ممارستها على الإطلاق، للكثير من المخاطر والمشاكل الصحية. ويشير موقع Times of India إلى أن الامتناع تمامًا عن ممارسة النشاط البدني وعدم تحريك عضلة واحدة على الأقل طوال الوقت، يُماثل في الخطورة التدخين وشرب الكحول والإكثار من تناول الوجبات السريعة. إن قلة ممارسة الرياضة أو عدم ممارستها على الإطلاق، قد يكون بنفس السوء والخطر، إلى حدٍ قد يُهدد حياتنا. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة لانسيت Lancit الطبية؛ فإن عدم تحقيق المستويات المطلوبة من النشاط البدني، قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة، ويُسبَب وفياتٍ أكثر عالميًا من استهلاك التبغ أو مرض السكري وفي حين أن تخطَي يوم أو يومين من الرياضة (أو أسبوع) لن يضر جسمكِ كثيرًا، إلا أن هناك في الواقع العديد من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على عدم تحريك قدميكِ قيد أنملة، أو عدم تحريك ذراعيكِ لمدةٍ تزيد عن شهر. إليكِ 5 مشاكل صحية ناتجة عن قلة النشاط البدني كما أوردها موقع Times of India: 1. يصبح قلبكِ أقل كفاءة ترتبط التمارين الهوائية وتمارين الكارديو المنتظمة بمعدل ضربات قلٍب جيد وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، إذا لم تمارسي الرياضة أو بقيتِ لفترةٍ طويلة دون أي نشاطٍ بدني، فستبدأين في الشعور بضعفٍ في وظائف قلبكِ، مما يؤثر على أداء مهامكِ اليومية. إذ قد ينخفض معدل ضربات القلب، وقد تُصابين بضيقٍ في التنفس؛ ومع اتباع عاداتٍ غذائية سيئة (ومعظمنا متهمٌ بهذه التهمة)، ستكونين أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول. 2. تضعف عضلاتكِ إن من أهم أدوار التمارين الرياضية، الحفاظ على صحة خلايا العضلات وتقويتها. فعندما لا تمارسين الرياضة أو لا تتحركين بشكلٍ كافٍ، لا يقتصر الأمر على إضعاف كل التقدم الذي أحرزته سابقًا؛ بل قد يُقلَل أيضًا من قوة عضلاتكِ ويجعلكِ تشعرين بضعفٍ شديد. ببساطة، تضعف عضلاتكِ، ثم تفقدين الجزء الأكبر من عضلاتكِ الضرورية للتنفس والحركة. ويصبح حتى رفع الأثقال البسيطة أصعب، وقد لا تظل وظيفة العضلات نشطةً أو مفيدة كما كانت من قبل. كما أن ضعف العضلات قد يُصعّب عليكِ القيام بالمهام والأنشطة اليومية. 3. قد تجدين صعوبةً في الحصول على نومٍ هانئ ليلاً صدقي أو لا، فإن للتمرين الرياضي علاقةٌ وثيقة بالنوم الجيد؛ وإذا لم تُحققي أيًا من الأمرين - النوم أو التمرين - فإنكِ تُعرّضين نفسكِ لخطر تدهور صحتكِ. إليكِ الأسباب: عندما تتمرنين بكثافة، أو تنامين متعبة بعد ركضٍ سريع؛ فمن المرجح أن تستمتعي بنومٍ جيد وتستيقظي نشيطة. هذا هو الدور المحوري للتمرين في تسهيل النوم؛ في حين أنه وعندما لا تتحركين أو تُمدّدين عضلاتكِ، فإنكِ تُخاطرين بنومٍ سيء. فالتمرين الرياضي ليس مُخففًا للتوتر ومُحفّزًا على النوم فحسب، بل إن عدم الحصول على نومٍ جيد قد يكون علامةً على تقصيركِ في النشاط البدني اللازم خلال اليوم. من الجدير بالذكر أيضًا أن ضعف جودة النوم (وقلة ساعاته) يوميًا، يرتبط أيضًا بعددٍ من المشاكل الأيضية والهرمونية؛ بما في ذلك خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن وضعف الصحة العقلية. 4. تفقدين القدرة على التحمل كافئي نفسكِ بعد التدريب وفكري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعدها إذ تُعزز التمارين الرياضية قدرتكِ الجسدية على التحمل، وتزيدها. وعندما لا تمارسين تلك التمارين؛ فإنكِ تتعرضين أكثر لخطر فقدان كل تلك المكاسب، وتصبحين أضعف نسبيًا، وفي وقتٍ قصيرٍ جدًا. وتذَكري عزيزتي، أن القدرة على التحمل تُعدّ مقياسًا رئيسيًا لتحديد مدى صحتكِ ولياقتكِ البدنية، بالنسبة لعمركِ. والأرقام لا تكذب.. ففي دراسةٍ أُجريت حول هذا الموضوع، قضت وقتًا في تحليل انخفاض مستويات القدرة على التحمل مع مرور الوقت لدى ممارسي رياضة الكاياك؛ وعند مقارنة مستويات VO2 (كمية الأكسجين المبذولة أثناء التمرين المكثف) لديهم بالوقت الذي مارسوا فيه التمارين الأساسية فقط، لوحظ لديهم انخفاضٌ هائل في المستوى بنسبة 11.2%. ومع انخفاض مستويات النشاط البدني بشكلٍ ملحوظ، قد يكون الانخفاض أكثر إثارةً للصدمة. 5. اختلال مستويات السكر في الدم كلنا يعمل أن داء السكري من النوع الثاني يُعدَ عامل خطرٍ رئيسي، وهو للأسف شائعٌ جدًا في معظم دول العالم (وبات يُهدد جميع الفئات العمرية حتى الصغار). وبالرغم من أنه اضطرابٌ أيضي يتميز بأعراضٍ عديدة، إلا أن قلة النشاط البدني تأتي ضمن التغيَرات التي قد تُؤثر على مستوى السكر في الدم. نعم، هذا صحيح. بما أن التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في كيفية معالجة الجسم للكربوهيدرات، فإن قلة التمارين الرياضية أو انعدامها قد يُسرّع ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويزيد من مستويات الالتهاب، ويجعلكِ أكثر عرضةً للسُمنة، أحد أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ما هي المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن قلة النشاط البدني؟ أو عدمه، نعود لنُكرَر.. إذ أنه في حال عدم ممارسة الرياضة مطلقًا، فإنكِ ستواجهين المشاكل الصحية الآتية: • تُصابين بالمرض الدائم وتقل طاقتكِ الجسدية للقيام بأي شيء، خاصةً عند تحريك جسمكِ. • تبدأين بالإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، من ارتجاع المريء إلى سوء الهضم، ويصبح الأيض لديكِ بطيئاً للغاية. • يبدأ جسمكِ بالشعور بأنه كجسم شخصٍ عجوز؛ إذ يضعف مركز جسمكِ، وتفقد عضلاتكِ قوتها، ويبدأ بطنكِ المسطح بالتحول إلى بطنٍ منتفخ، ويبدأ حجم صدركِ بالتضخم. • تبدأين بتناول الكثير من الوجبات السريعة لتشعري بالسعادة. ولأنكِ لا تمارسين الرياضة، يبدأ دماغكِ بالتأثر بطرقٍ مختلفة؛ على سبيل المثال، يتوقف دماغكِ عن إنتاج السيروتونين (هرمون مرتبط بالسعادة)، وتبدأين بالشعور بالاكتئاب بشكلٍ عام. وللتغلب على هذا الشعور، تنغمسين في الإفراط بتناول الطعام ومشاهدة مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حتى تُدمني عليها، بسبب مادة الدوبومين الكيميائية (المرتبطة بالإدمان)، والتي تمنح شعوراً زائفاً بالرضا نتيجة الإشباع الفوري؛ ولكن بمجرد توقفكِ عن التصفح، تبدأين بالاكتئاب مجدداً. • تفتقرين إلى أي هيكلٍ أو نوعٍ من الانضباط في حياتك، مما يجعلكِ أكثر كسلاً وتشتتاً. وفي الواقع، يبدأ هذا الأمر بالتأثير على أهدافك المهنية؛ إذ ستفتقرين إلى الانضباط والإرادة. • تفقدين ثقتكِ بنفسكِ بسبب تدهور شكل جسمكِ وافتقاركِ إلى القوة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نمط حياتكِ المليء بحفلات نهاية الأسبوع، سيزيد من مشاكلكِ التي تدركينها في منتصف الثلاثينيات من عمركِ. • تبدأين في الظهور بمظهر الأربعينيات في سن الثامنة والعشرين (لا يمكن التأكيد كثيرًا على هذا الأمر)؛ لكن ارتباط نمط الحياة الخامل هذا بالعادات الحياتية السيئة (كالتدخين وغيرها) قد يزيد من مظهر عمركِ المائل نحو الشيخوخة المبكرة. ما هي الحلول لتحفيزكِ على ممارسة النشاط البدني؟ لتحفيزكِ على ممارسة الرياضة يمكنكِ ممارستها مع الصديقات يقول أحد الخبراء: لو كان التحفيز لممارسة الرياضة كل يوم سهلًأ، لكان الجميع يتمتعون بأجسامٍ رشيقة وصحية. ندركُ عزيزتي أن بقائكِ متحفزةً ومُشجعة على ممارسة النشاط البدني والرياضة كل يوم، ليس بالأمر الهين (لأننا نمرَ بذات المشكلة!)؛ إلا أنه ليس مستحيلًا أيضًا في حال التزمتِ ببعض النصائح التي يقدمها لكِ خبراء الرياضة والتي أوردها موقع "سي إن إن عربي" على النحو الآتي: 1. كافئي نفسكِ كل يوم تنصحكِ آني مولغرو، مديرة البرنامج الرياضي، بمنح نفسكِ مكافأةً واحدة على الأقل كل يوم بعد التمرين؛ مضيفةً أن كبت النفس سيؤدي بكِ إلى الشراهة والإقبال أكثر على الأكل، ما قد يؤثر سلبًا على نظامكِ الغذائي. فكري بالمكافأة على شكل قطعة شوكولاته صغيرة، أو ملعقتين من الآيس كريم اللذيذ، أو قطعة صغيرة من الحلوى قليلة السكر. 2. استمعي إلى الموسيقى ذات الوتيرة السريعة عند التمرين لأن للموسيقى تأثيرٌ إيجابي وقوي على مزاجكِ خاصةً عند التمرين. وقد أظهرت الأبحاث أن الاستماع إلى الموسيقى السعيدة أو الحزينة، يمكنها أن تُغيَر بشكلٍ مباشر من نظرتنا إلى العالم؛ لذا تنصح مدربة الرياضة أستريد سوان بالاستماع للموسيقى السعيدة والمُحفزة عند القيام بالتمارين الرياضية. 3. خطَطي لوجبة ما بعد التمرين قد يساعدكِ التفكير بوجبةِ شهية ومُشبعة بعد النشاط البدني، على بذل جهدٍ أكبر لمكافأة نفسكِ بعد ذلك. 4. تدرَبي مع الأصدقاء تشعرين بالملل وقلة التحفيز بسرعة؟ لا مشكلة؛ يمكنكِ القيام بالتمارين الرياضية مع الصديقات، تقول مدربة الرياضة إرين بولفانوسكي، لجعل هذا النشاط مسليا أكثر، وخلق روح المنافسة، ما يُسهم في زيادة التحفيز على بذل جهدٍ أكبر. 5. أحيطي نفسكِ بالأشخاص الإيجابيين إن قضاء الوقت مع هؤلاء الأشخاص، والذين يعملون بجد، سيجعلكِ ترغبين في متابعة تقدمكِ الرياضي وعدم التوقف. وهو ما تنصح به مولغرو، مؤكدةً إلى أن إحاطة أنفسنا بالأفراد الذين يساعدوننا على التقدم، لا التراجع، هو أفضل استثمارٍ لنا لتحقيق معادلة (الرياضة والصحة). 6. فكَري بإحساس النشاط الذي سيراودكِ بعد انتهاء التدريب لممارسة الرياضة فوائد نفسية تدوم طويلًا بعد الانتهاء من التمرين، مثل الحد من التوتر وتحسين المزاج وزيادة احترام الذات. كما تُولَد الرياضة إحساسًا بالنشاط سيجعلكِ أكثر سعادة. في الخلاصة؛ فإن المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط البدني عديدة وخطيرة في معظمها. فهي تؤثر سلبًا على صحة القلب وضعف العضلات وقلة النوم وتراجع قدرة الجسم على التحمل، بل والإصابة ببعض الأمراض المزمنة والمهددة للحياة مثل السكري وأمراض القلب. ولا ننسى بالطبع تأثير قلة النشاط البدني على صحتنا النفسية، وتسارع الشيخوخة المبكرة على أجسامنا ووجوهنا. لذا اتبَعي نصائح الخبراء لزيادة التحفيز والتشجيع على ممارسة النشاط البدني والرياضة قدر الإمكان، كي تحافظي على صحتكِ على كافة الصُعد وتنعمي بحياةٍ ملؤها الرفاه.