
القمة العربية: دعوات لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية وتحذيرات من الاعتداءات على الأقصى
كوردستريت|| #متابعات
(عمان – وكالات) – انعقدت أعمال القمة العربية الدورية بمشاركة القادة والزعماء العرب، حيث تصدرت القضية الفلسطينية أجندة النقاشات في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة والتحديات التي تواجه المنطقة.
وفي كلمته أمام القادة العرب، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن أي تسوية سياسية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتحقق دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف السيسي أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تشكل خطراً بالغاً وتجاوزاً غير مقبول، محذراً من تداعيات استمرار الانتهاكات التي تهدد السلم الإقليمي، ومشيراً إلى أن مصر ترفض بشدة أي مساس بالحقوق الدينية والتاريخية في القدس.
كما أشار الرئيس المصري إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كنموذج يجب أن يُحتذى به في المنطقة، موضحاً أن السلام العادل والشامل يستند إلى احترام الحقوق المشروعة لكافة الشعوب.
وأكد السيسي أن الوقت قد حان لتبني مسار سياسي جاد لحل القضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية والدولية للوصول إلى حل يضمن الحقوق الفلسطينية وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
من جانبه، أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي على موقف بلاده الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للشعب اليمني، حتى في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.
وفي السياق نفسه، ألقى رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله كلمة أمام القمة، تطرق فيها إلى قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة إيجاد حل نهائي عادل يعيد الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، ويمكنه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، خاصة مع تصاعد العنف والانتهاكات في القدس والضفة الغربية، مما يعزز الحاجة إلى تحرك عربي ودولي عاجل لحماية الحقوق الفلسطينية وإحياء عملية السلام.
#القمة_العربية #القضية_الفلسطينية #عبدالفتاح_السيسي #رشاد_العليمي #إسماعيل_عمر_جيله
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
رابط نشرة منبر التواصل عدد 2352!
رابط نشرة منبر التواصل عدد 2352! * لنتواصل/أ. معن بشور – شهداء الصحافة والوطن في السادس من أيار * لنتواصل/أ. بشارة مرهج – اللغة والهوية والانتماء * رابط لقاء الدكتور زياد حافظ على موقع 'القدس' حول: فشل محاولة الدمج بين معاداة السامية ومعارضة اسرائيل تحول كبير في حرب الوعي * رابط حلقة الأستاذ حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي على قناة 'الميادين' في برنامج 'في الإمكان' حول: رغم رعونة التصريحات وخفّتها، لا يسع أحدًا تجاهلها، فصاحبها يجلس على رأس أقوى دولة في العالم * بيان صادر عن لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام * رابط ندوة 'المنتدى الاقتصادي الاجتماعي' للدكتور غالب ابو مصلح بعنوان: 'الاصلاحات كمقدمة اساسية للتنمية * مقالات – أمل وتفاؤل في مستقبل العرب أ. منير شفيق (فلسطين) – مخاطر الأزمة السورية على الأمن القومي العربي د. يوسف مكي (السعودية) – لماذا ارتكب نتنياهو خطيئة العُمر بإرسالِ طائراته لقصف اليمن؟ أ. عبد الباري عطوان (فلسطين) – سقف تصعيد نتنياهو وماذا عن إيران؟ أ. ناصر قنديل (لبنان) – حكايتى مع القهوة أ. جميل مطر (مصر) – سر التزامن بين وقف إطلاق النار وعودة المفاوضات!.. د. نزيه منصور (لبنان) – في رحلة إلى الجحيم العربي أ. نصري الصايغ (لبنان) – الرحيل القاسي د. حمادة فراعنة (الأردن) – كتابة التاريخ «نبش فـي الذاكرة» أ. علي بدوان (فلسطين) – الخطط الصهيونية والإسرائيلية للدروز العرب أ. جوزيف مسعد (أمريكا) – في ظل استمرار التصعيد الاسرائيلي: عن جدوى وآلية مناقشة مستقبل السلاح أ. قاسم قصير (لبنان) – حرب الإبادة الصهيونية في غزة بظلّ شريعة الغاب اليمن يستمرّ في إسناده.. أ. حسن حردان (لبنان) – هل بدأت مرحلة أفول نتنياهو؟.. أ. راسم عبيدات (فلسطين) – رسالةٌ فلسطينية إلى فناني العرب ومطربيهم د. مصطفى يوسف اللداوي (فلسطين) * أنشطة وبيانات وشذرات – مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر في لقاء مع قناة 'الجزيرة مباشر' – بيان صادر عن حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية بمناسبة الذكرى الـ109 لعيد الشهداء – هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: 'زيارة تحت الأرض لمعتقلي غزة' – تعزيزاً للتعاون بين المخيمات والمهجر اللواء توفيق عبدالله يستقبل ممثل الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين برلين – ألمانيا – جبهة التحرير الفلسطينية تدين الاعتداءات الصهيونية والاميركية على أهداف مدنية في اليمن الشقيق – المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن أسرة التحرير – 2025-05-09


الحركات الإسلامية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الحركات الإسلامية
إسرائيل تقصف مواقع حوثية في الحديدة رداً على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون
في تصعيد عسكري جديد ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي مساء الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت "أهدافًا إرهابية" تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة ومحيطه، على الساحل الغربي لليمن، وعلى بُعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل. ووفق البيان، فإن الغارات جاءت "ردًّا على الهجمات المتكررة" التي نفذها الحوثيون ضد الأراضي الإسرائيلية باستخدام صواريخ أرض-أرض ومسيرات هجومية، ما اعتبرته تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. الضربات الجوية، التي استهدفت مواقع حيوية من بينها بنى تحتية في ميناء الحديدة ومصنع أسمنت في باجل شرق المدينة، اعتبرها الجيش الإسرائيلي "ضربة مركزة للبنية الاقتصادية والعسكرية" التي يعتمد عليها الحوثيون، والذين وصفهم البيان بـ"النظام الإرهابي المدعوم من إيران". وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا اطلقت، الأحد، صاروخاً باليستياً تمكن لأول مرة من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وانفجر في محيط مطار بن غوريون، مخلّفًا حفرة ضخمة دون تسجيل إصابات، لكنه شكّل تصعيدًا خطيرًا في قدرات الجماعة الهجومية، هذا الخرق غير المسبوق أثار قلقًا بالغًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، ودفع تل أبيب إلى التهديد برد انتقامي حاسم، على غرار خمس موجات سابقة من الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، في محاولة لردعهم عن مواصلة استهداف الأراضي الإسرائيلية. وتعليقا على التطورات الأخيرة قالت الحكومة اليمنية أن "ما حدث في ميناء الحديدة ومصنع "باجل" للأسمنت مأساة جديدة تُضاف إلى سلسلة الكوارث التي جلبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لليمن واليمنيين، ولا يمكن فصلها عن سلسلة المغامرات العسكرية والعدائية التي نفذتها في البحر الأحمر وخارجه، باستهداف الملاحة الدولية وتهديد المصالح الإقليمية والعالمية" جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني. وأضاف الإرياني في تصريحات صحفية له "لقد اختارت مليشيا الحوثي منذ انقلابها المشؤوم عام 2014، أن تكون أداة رخيصة بيد النظام الإيراني، مستخدمة المناطق الخاضعة لسيطرتها كمنصات صواريخ إيرانية، غير عابئة بمصلحة اليمن وشعبه وأمنه القومي". ولفت الوزير اليمني إلى أنه بات من الواضح أن إيران تدير حروبها الإقليمية من الأراضي اليمنية، مستخدمة الحوثيين لتجنيب بنيتها التحتية أي خسائر، بينما لا يتردد الحوثيون في التضحية بكل ما تبقى من مقدرات اليمن، إرضاءً لطهران، ولعل محاولات الخارجية الإيرانية التنصل من الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، تأتي ضمن هذه الاستراتيجية، وهو ادعاء زائف لا يصمد أمام حقيقة أن السلاح إيراني، والخبراء الذين يوجهون هذه المنظومات إيرانيون، والقرار السياسي صادر من طهران. وحمل الإرياني مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، وعن كل ما يترتب عليه، وكل ما جرى منذ استيلائها على مؤسسات الدولة من سفكٍ للدماء، وتجويع للشعب، وتدمير للاقتصاد، وتطييف للمجتمع، وصولاً إلى محاولات طمس الهوية اليمنية لصالح مشروع دخيل قائم على الكراهية والتمييز. وأوضح أن هذه المليشيا حاولت عزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي، وجرّت البلاد إلى صراعات لا علاقة لليمنيين بها، مستخدمة شعارات زائفة كـ(القدس) و(المقاومة) للتغطية على مشروعها السلالي المتطرف القائم على الكراهية والدمار وأشار الإرياني إلى أن ما جرى في الحديدة يعيد التأكيد على أنه لا سبيل لخلاص اليمن إلا بزوال هذا الكيان الإرهابي، واستعادة الدولة، وعودة اليمن إلى محيطه العربي ومساره الطبيعي نحو السلام والاستقرار، كما يُثبت أن ترك جزء من الأراضي اليمنية والمواني والمنشآت الحيوية تحت سيطرة الحوثيين لا يهدد اليمن فقط، بل يعرّض أمن الإقليم بأسره لمزيد من الفوضى والتصعيد. ويرى المراقبون أن الضربة الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومحيطه تمثل تحولاً نوعيًا وخطيرًا في مسار المواجهة مع جماعة الحوثي، وتؤكد أن النزاع في اليمن لم يعد محصورًا داخل حدوده الجغرافية، بل أصبح جزءًا من معادلة أمن إقليمي أوسع تتداخل فيها الحسابات الإيرانية والإسرائيلية والدولية، واعتبر عدد من المحللين أن توقيت الضربة يأتي بعد فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي حوثي سقط قرب مطار بن غوريون، وهو ما شكّل اختراقًا غير مسبوق دفع تل أبيب إلى توجيه رسالة ردع قوية، محذّرة من استمرار التهديد الحوثي المدعوم من طهران. ويُجمع خبراء الشأن العسكري على أن استهداف منشآت استراتيجية مثل ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل يهدف إلى ضرب عصب التمويل والقدرات اللوجستية للجماعة، التي تُتهم باستخدام هذه المواقع لنقل الأسلحة الإيرانية، وتخزين العتاد العسكري، وبناء البنية التحتية الحربية، مثل الأنفاق والتحصينات، كما يرون أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الغارات إلى كبح التمدد الإيراني في البحر الأحمر، في ظل ازدياد المخاوف من تحول اليمن إلى منصة إيرانية للهجمات العابرة للحدود. وفي السياق ذاته، لفت مراقبون إلى أن الموقف اليمني الرسمي، المتمثل بتصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني، يُظهر حجم الغضب من الاستغلال الحوثي للموانئ والمناطق المدنية في تنفيذ أجندة إيرانية، ما جعل اليمن يدفع ثمن صراعات لا تمتّ بصلة لمصالحه الوطنية، كما أكّدوا أن استمرار وجود الحوثيين في موانئ استراتيجية كالحُديدة يُمثل تهديدًا مباشرًا ليس فقط لأمن اليمن، بل أيضًا لأمن الإقليم وحريّة الملاحة الدولية، ما يجعل أي رد إقليمي أو دولي على الجماعة مبررًا من وجهة نظر القانون الدولي، إذا استمر الحوثيون في استخدام تلك المواقع للأغراض العسكرية العدائية.


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
اسرائيل تحذر من الحصار اليمني وتشتت الاف الصهاينة في مطارات العالم
القناة 12 الإسرائيلية افادت أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بقصف العاصمة صنعاء، بينما استهدفت الغارات الإسرائيلية ميناء ومدينة الحديدة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن ست غارات. فيما أكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجوم تم بواسطة عشرات الطائرات، واستهدف أيضاً مصنعاً لإنتاج الخرسانة. وفي سياق متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط صاروخ أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون، مما أسفر عن إصابات عدة، حيث حاولت منظومتا الدفاع الأمريكية "ثاد" والإسرائيلية "حيتس" اعتراض الصاروخ ولكن دون جدوى. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ صفارات الإنذار دوّت في مناطق واسعة من جنوب الخضيرة، مروراً بتل أبيب، وصولاً إلى القدس شرقاً، عقب إطلاق صاروخ من اليمن. وعلى إثر القصف اليمني، تعطلت كل حركة القطارات والمواصلات العامة والخاصة المؤدية لمطار بن غوريون، كما ألغت عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى تل أبيب. وفي رد فعل على التصعيد، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن فرض حصار جوي شامل على كيان الاحتلال، داعياً شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات العدو حفاظًا على سلامة طائراتها وركابها. وفي ظل هذا التصعيد، حذر الإعلام الإسرائيلي من تداعيات الحصار الجوي اليمني، مشيراً إلى أن الفشل في التصدي للصواريخ اليمنية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الداخلية في كيان الاحتلال، خاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية. تستمر الأوضاع في التدهور، حيث ألغت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، مما أدى إلى تشتت آلاف الصهاينة في مطارات العالم. من جهة اخرى لم يكد التصريح الذي أدلى به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تفكيك مدينة رفح، تبدو نتائجه على المستوى العسكري، حتى جاءه الرد عمليّاً من كتائب القسام، بتنفيذ عمليات مُركّبة داخل المدينة، والتي أسفرت عن قتلى ومصابين من بين ضباط وجنود جيشه. وكان نتنياهو قد زعم في كلمة له بمناسبة ذكرى مقتل الجنود الإسرائيليين أن جيشه سيحقق الانتصار الحاسم في مدينة رفح، وأنه سيتم "تفكيك المدينة"، قائلاً: "من رفح إلى جبل الشيخ حتى تحقيق النصر". وردّاً على هذا التصريح، قالت حركة حماس إن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن 'الانتصار الحاسم' و'تفكيك رفح'، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار. جاءت تصريحات حماس لتكون بمثابة تحدٍّ لمزاعم نتنياهو بشأن رفح، بينما لم تنتظر كتائب القسام كثيراً حتى أعلنت عن تنفيذها عملية مركبة غرب مدينة رفح باستدراج قوة من 4 جيبات 'همر' وشاحنة عسكرية لكمين محكم، واستهدافها بعبوات ناسفة، ثم الاشتباك من مسافة صفر مع من تبقى من الجنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح.