
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر وأنها على وشك الغرق
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعة للجماعة، استهدفت السفينة بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة.
وأكد أن من نتائج العملية، إصابة السفينة بشكل مباشر وتسرب المياه إليها، وهي حاليا معرضة للغرق، وسماح الجماعة للطاقم بمغادرة السفينة بسلام، مشيرا إلى أن عملية الاستهداف التي تمت في البحر الأحمر، جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهتها الجماعة للسفينة "ماجيك سيز"، إلا أن طاقمها رفض كل تلك التحذيرات.
وجدد "سريع"، التأكيد على أن الجماعة لن تتردد في استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تابعة لهذه الشركة التي تعاملت مع العدو الصهيوني وقامت بانتهاك حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي تفرضه الجماعة، لافتة إلى أن سفن هذه الشركة تعد هدفا مشروعا للجماعة في أي مكان تطاله أيديها، وتتحمل الشركة كامل المسؤولية.
ولفت إلى أن العمليات العسكرية للجماعة مستمرة في استهداف عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وكذا منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وتعطيل ميناء أم الرشراش، حتى "وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ويوم أمس تعرضت السفينة "ماجيك سيز" التي ترفع علم ليبيريا لهجوم قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن، الأمر الذي أدى لنشوب حريق وأضرار بالسفينة التي صارت على وشك الغرق بعد مغادرة طاقم السفينة على متن سفينة أخرى، وفقا لبيانات صادرة عن هيئة التجارة البحرية البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 16 دقائق
- يمن مونيتور
رئيس الوزراء يشكو.. فمن نشتكي نحن؟
نشر الصحفي صلاح السقلدي على حسابه في منصة 'إكس' تفاصيل لقاء جمع عددا من ممثلي المحتجين في عدن برئيس الحكومة الدكتور سالم بن بريك. اللافت في هذا اللقاء لم يكن حجم الشكاوى التي نُقلت إلى رئيس الوزراء – فالجميع بات يعرفها – بل في ردوده التي لم تخرج عن دائرة الشكوى والتذمر، كأنه مواطن لا مسؤول، وهذا ما بات نهجا متكررا للمسؤولين منذ أكثر من عقد. وبحسب ما أورده السقلدي، فقد نقل الوفد لرئيس الوزراء أبرز ما يعانيه المواطنون بشكل يومي، ليس في عدن فقط، بل في مختلف المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة: كهرباء منهارة، مياه شحيحة، نظام صحي متهالك، تعليم متراجع، غلاء يلتهم القوت، رواتب متأخرة وهزيلة، فساد مستشري، ومحسوبية تقوّض مؤسسات الدولة. لكن المفاجأة الصادمة -بحسب الصحفي- تمثلت في أن رئيس الوزراء نفسه شارك الحضور الشكوى، لا المسؤولية، تحدّث بنبرة يطغى عليها التذمّر، عن سوء الأوضاع، انعدام الموارد، وحالة الفوضى. يبدو الأمر كما لو أننا نعيش تراجيديا حزينة؛ تتغير الوجوه، لكن الخطاب واحد: شكوى وعجز، لا فرق بين المواطن والمسؤول، الكل يتذمّر من الحال، لكن مهما كانت التحديات جسيمة، فلا عذر لرئيس الحكومة – ولا للسلطة الأعلى منه – في التنصّل من الحد الأدنى من واجباتهم تجاه الناس، وإذا كانوا بالفعل عاجزين، كما يبدو، فلا مبرر لبقائهم في مواقعهم سوى الحفاظ على مصالحهم وامتيازاتهم. عندما يؤكد رئيس الوزراء أن 'لا شيء بيده' لينتشل الوضع، وأنه يبذل ما يستطيع منذ عودته إلى عدن قبل 35 يوما، مع أنه أمضى نفس الفترة تقريبا في الرياض عقب تعيينه، وهو في الأصل جزء من الحكومة منذ 2019، هنا يبرز السؤال: إذا كان رئيس الحكومة يرى نفسه عاجزا، فلماذا قبل بالمنصب أصلا؟ وإذا كان لا يستطيع، فلماذا لا يستقيل ويفسح المجال لمن هو أهل للمهمة؟ المنطق البسيط يقول: من لا يستطيع أن يؤدي واجبه يجب أن يغادر، لا أن يتشبّث بالكرسي ثم يكتفي بمواساة الناس والتضامن معهم بالشكوى، وكأنه يقول 'الحال من بعضه'، بينما هم يعيشون في امتيازات ورواتب بالعملة الصعبة، في وقت لا يحصل فيه الموظفون على أبسط حقوقهم. بن بريك أقرّ بحجم الفساد 'المهول' الذي يلتهم الموارد ويقوّض فرص الإصلاح، لكنه بدلا من أن يوضح خطته لمحاربته أو الحد منه باعتباره – أي الفساد- الغول الأكبر الذي يلتهم موارد الدولة، تحدث بلسان ناشط حقوقي، قائلا إنه يتفهّم غضب الشارع وسخطه، وأبدى استعداده للقسم على المصحف ليؤكد أنه لا يدّخر جهدًا: 'هاتوا القرآن، وسأحلف لكم أنني أفعل ما أستطيع'، كما قال. نحن لا ننكر تعقيدات المشهد، ولا حجم التحديات، ولا تراجع الموارد، خاصة بعد توقف تصدير النفط، لكن الشعوب لا تنتظر من المسؤولين أن يتبادلوا الشكوى معها، بل أن يقدّموا حلولا ويتحمّلوا المسؤولية، وإذا كان رأس السلطة التنفيذية لا يمتلك رؤية ولا أدوات فعل، فمن يقود عملية التغيير إذن؟ ومن يتحمّل المسؤولية؟ الاعتراف بالأزمة لا يُعفي من المسؤولية، بل يُلزم باتخاذ خطوات حقيقية لا شعارات عاطفية ووعود رومانسية كما سمعنا عقب تعيينه، حين قال، بأنه ووزرائه لن يكتفوا بالكلام بل بالأفعال وها هم اليوم على مشارف المائة يوم دون أن يتغير شيء، بل إن الأمور ازدادت سوءا. إذا كانت الحكومة تفتقر إلى الحلول والمعالجات، فمن الطبيعي أن يتساءل الناس: لماذا إذًا نستمر في دفع ثمن هذا العجز؟ أين القرارات الطارئة؟ أين المحاسبة؟ وأين حتى الحد الأدنى من التغيير الملموس الذي يلمسه المواطن العادي؟ من خلال ردود رئيس الوزراء، وحتى الواقع نفسه، يمكن القول ببساطة إنه لا يوجد رؤية واضحة، ليس لدى الحكومة فقط، بل لدى'المجلس الرئاسي' أيضا، وما يُمكن توقّعه منهم لا يتجاوز ما سمعه صلاح ورفاقه: مجرد كلمات تعاطف، القليل من الوعود ، بلا أفق حقيقي لتحسين الوضع، فضلا عن الخروج من النفق المظلم، الذي يبدو حلما بعيد المنال، وهذا يعني المزيد من التدهور. حين يشكو المسؤول من المعاناة، فهو لا يخفف من وطأتها، بل يزيد من شعور الناس بالخذلان ويعمّق فجوة الثقة بين الشارع والسلطة، المواطنون لا ينتظرون قسمًا على المصحف، بل ينتظرون أن يضع المسؤول يده على الجرح، لا ليواسيه، بل ليعالجه.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
هجوم حوثي جديد على سفينة قرب الحديدة بعد ساعات من غرق 'Magic Seas'.. وبريطانيا وأمريكا تحذّران من كارثة بيئية
وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن الهجوم الثاني استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، أثناء إبحارها على بعد نحو 49 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة. وأوضحت الشركة أن الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من طاقم السفينة، فيما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، بينما تعطلت محركات السفينة وبدأت في الانجراف داخل المياه الدولية. وتوالت الإدانات الدولية للهجمات الحوثية، حيث حذّرت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، من خطورة هذه الاعتداءات، مؤكدة أنها تمثل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين في البحر وللاقتصاد اليمني، وكتبت في منشور لها على منصة 'إكس': وأعربت السفيرة عن قلق حكومتها العميق من التبعات الإنسانية والبيئية والاقتصادية لهذا النوع من الهجمات، مؤكدة أن لندن تواصل تنسيق جهودها مع الشركاء الدوليين لحماية حرية الملاحة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين دون عوائق. ويأتي هذا الهجوم في وقت حرج، إذ تعاني اليمن من أزمات إنسانية متفاقمة، فيما تواصل جماعة الحوثي تنفيذ عمليات تهدد التجارة العالمية وتنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
عملية إنقاذ إماراتية عاجلة تنقذ 22 بحارًا بعد هجوم حوثي على سفينة بريطانية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، يوم الاثنين 7 يوليو/تموز، عن نجاح عملية إنقاذ طارئة نفذتها إحدى سفنها لطاقم سفينة تجارية بريطانية تعرضت لهجوم في البحر الأحمر. وأفادت الجماعة الحوثية سابقًا بأنها سمحت لأفراد الطاقم بمغادرة السفينة 'ماجيك سيز' التي كانت متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية، وذلك قبل أن تتعرض للاستهداف. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الإماراتية، فإن سفينة 'سَفِين بريزم' التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، استجابت فورًا لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة البريطانية بعد تعرضها لأضرار بالغة، مما اضطر الطاقم إلى تركها وسط ظروف بحرية خطيرة. زوجة الشيخ حنتوس تصل تعز للعلاج بعد تعرضها لإصابة خطيرة في هجوم حوثي أزمة مياه خانقة تضرب تعز.. مواطنون يتنقلون بين الأحياء بحثًا عن قطرة ماء انفجارات تهز ميناء الحديدة بعد تحذير إسرائيلي عاجل ونُفذت العملية بالتنسيق مع الجهات البحرية المعنية، بما في ذلك هيئة النقل البحري البريطانية والمنظمات الدولية، وتمكنت من إنقاذ جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 بحارًا. وأكد البيان أن الاستجابة تمت وفق أعلى معايير الأمان، مما يعكس التزام الإمارات بدعم أمن الملاحة البحرية وتعزيز التعاون الإنساني في مواجهة التحديات التي تواجه الممرات المائية الحيوية. يذكر أن جماعة الحوثي قامت، يوم الأحد 6 يوليو/تموز، باستهداف السفينة 'ماجيك سيز' باستخدام زوارق مسيرة وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، مما أدى إلى غرقها بالكامل في غضون 24 ساعة. ويشكل هذا الحادث الأول الذي تعلن عنه هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، في إطار جهودها لمراقبة التهديدات التي تواجه السفن التجارية.