
ترامب: وول ستريت جورنال لا تملك معلومات حول أفكاري بشأن إيران
واشنطن – صقر الجديان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، إن صحيفة 'وول ستريت جورنال' لا تمتلك أي معلومات حول حقيقة موقفه بشأن إيران، وذلك إثر تداول ادعاءات بموافقته على خطط لضرب إيران.
جاء ذلك ردا على ما أوردته صحيفة 'وول ستريت جورنال' بخصوص استعداد الولايات المتحدة لضرب إيران.
وأضاف ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال ' أن ادعاءات صحيفة وول ستريت جورنال لا أساس لها من الصحة'.
وأردف: 'إن صحيفة وول ستريت جورنال لا تمتلك أية معلومات حول أفكاري المتعلقة بإيران'.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلت، استنادًا إلى مصادر مطلعة بشأن الملف الإيراني، أن الرئيس ترامب وافق على خطط مهاجمة إيران، لكنه يتريث في إصدار أوامر الهجوم لحين اتخاذ القرار النهائي.
وقالت المصادر إن ترامب وافق 'سرا' على خطط أمريكية لمهاجمة إيران، في اجتماع عقد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا.
وفي ليلة 17 يونيو/ حزيران الجاري، عقد ترامب اجتماعا مع كبار المسؤولين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض بشأن الصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية على إيران، والتدخل المحتمل للولايات المتحدة فيه.
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، إنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مهاجمة إيران لكنه لا يريد التورط في صراع بالشرق الأوسط.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 33 دقائق
- البوابة
نيويورك بوست: ترامب يميل لتوجيه ضربات محدودة ضد منشآت نووية إيرانية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُبدي ميلًا متزايدًا نحو توجيه ضربات عسكرية محدودة تستهدف منشآت نووية إيرانية. أفادت وكالة فارس الإيرانية، اليوم الجمعة، بأنه تم سماع دوي ثلاثة انفجارات قوية في المنطقة الشرقية من العاصمة طهران. أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الدفاعية تمكنت من اعتراض طائرة مسيّرة قادمة من الأراضي الإيرانية، وذلك أثناء تحليقها في أجواء منطقة حيفا شمال البلاد. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تحذير الإخلاء الذي وُجه إلى سكان قرية "كلش طالشان" الإيرانية يأتي في إطار عملية عسكرية تهدف إلى استهداف بنية تحتية تابعة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قائد الحرس الثوري الإيراني قرر تعيين العميد مجيد خادمي رئيسًا جديدًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري، خلفًا للرئيس السابق الذي لم يُعلن عن تفاصيل إعفائه حتى الآن. محسن رضائي: إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ و600 مسيّرة ضد إسرائيل ولم تستخدم كامل قدراتها بعد قال محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، إن بلاده أطلقت حتى الآن أكثر من 400 صاروخ و600 طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، في إطار التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين. وفي تصريحات نُقلت عن الإعلام الإيراني، أكد رضائي أن إيران لم تستخدم بعد سوى أقل من 30% من قدراتها الفعلية، مشيرًا إلى أن ما تم استخدامه حتى الآن لا يتجاوز 5% من طاقاتها الكامنة. وأضاف: "سنُعلن قريبًا عن قدرات صاروخية جديدة لم تُستخدم في هذه المواجهة بعد، كما أننا لم نفعّل بعد إمكاناتنا البحرية والبرية بشكل مباشر في المعركة". أستراليا تعلن تعليق العمل في سفارتها في طهران أعلنت الحكومة الأسترالية، تعليق العمل مؤقتًا في سفارتها بالعاصمة الإيرانية طهران، مشيرة إلى "تدهور الوضع الأمني في البلاد" كسبب رئيسي وراء هذا القرار. نتنياهو: دمرنا أكثر من 50% من منصات الصواريخ الإيرانية وسنواصل التصعيد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من تدمير أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لإيران، ضمن العمليات العسكرية المتواصلة في إطار التصعيد المتسارع بين الطرفين. وقال نتنياهو، في بيان رسمي، إن "الضربات الجوية نُفذت بدقة عالية واستهدفت مواقع حيوية في البنية التحتية العسكرية الإيرانية في عدة مناطق"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستواصل عملياتها حتى القضاء التام على التهديد الصاروخي والنووي الإيراني". وأضاف أن إسرائيل تواجه ما وصفها بـ"حرب وجودية" ضد نظام يسعى لامتلاك أسلحة نووية، مشددًا على أن حكومته تعمل بالتنسيق مع حلفاء إقليميين ودوليين لحماية أمن الدولة ومواطنيها من "الاعتداءات الإيرانية المتكررة". صحيفة "جلوبس": الحرب مع إيران تُكلف إسرائيل مليار شيكل يوميًا وتهدد استقرار الاقتصاد كشفت صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية أن التصعيد العسكري المتواصل ضد إيران يُكبد إسرائيل نحو مليار شيكل يوميًا، ما يمثل استنزافًا غير مسبوق للمالية العامة، وأجبر وزارة المالية على طلب تحويل 3 مليارات شيكل إضافية لصالح وزارة الدفاع. ووفقًا للتقرير، قدمت وزارة المالية طلبًا رسميًا إلى لجنة المالية في الكنيست للموافقة على تمويل إضافي من الاحتياطيات الطارئة، لتغطية التكاليف المتصاعدة المرتبطة بالعمليات العسكرية، وسط تقديرات بأن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في حال استمرار التصعيد. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أن الحرب تركت تأثيرًا مباشرًا على الإنفاق المدني وخطط النمو، حيث تُتّجه الحكومة نحو تجميد عدد من المشاريع التنموية وإعادة تخصيص الموارد لصالح الميزانية العسكرية، مما يُنذر بتحديات اقتصادية كبيرة خلال الفترة المقبلة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مفاجآت ما قبل اللاعودة
في اللحظة التي طالب فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران قبيل مغادرته المفاجئة لقمة الدول السبع التي كانت منعقدة في كندا الاثنين الماضى، تخلقت قناعة لدى كثير من المراقبين أن الأزمة التي ولدها العدوان الإسرائيلي على إيران فجر يوم الجمعة الماضي قد دخلت إلى طريق اللاعودة. هذه القناعة تأكدت أكثر بالتصريحات المتلاحقة التى أدلى بها الرئيس الأمريكي وهو في طريقه من كندا إلى الولايات المتحدة، وعقب وصوله إلى واشنطن. ومجمل هذه التصريحات أن الولايات المتحدة قررت التحول من داعم ومساند لإسرائيل في الحرب ضد إيران إلى طرف مشارك فيها، ومن ثم فإن الولايات المتحدة، وليس إسرائيل وحدها، هي من سيقرر معالم «اليوم التالي» لنهاية هذه الحرب، وموقع إيران المستقبلي في نظام الشرق الأوسط الذي تجري هندسته بالحرب الخشنة، في حال نجاح تدمير إيران كما يأمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي كان قد أعلن قبل تصريحات ترامب «نحن في الطريق نحو النصر، وإيران تفهم ذلك، ونواصل تدمير الأهداف النووية بشكل منهجي». ترامب صرح وهو في طريق عودته من كندا إلى بلاده: «أتطلع لاستسلام إيران كاملاً ونهاية حقيقية للحرب»، وقال للصحفيين إن ما يريده هو «رضوخ كامل من إيران»، مضيفاً «لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار.. أتطلع إلى نهاية حقيقية للنزاع..». الاستسلام الإيراني غير المشروط الذي يريده ترامب لا يمكن أن يتحقق إلا عبر أحد طريقين، أولهما أن ينجح التهديد والترويع الأمريكي لإيران في تحقيق هدف «الردع» المطلوب لإيران، وأن يفرض عليها قبول كل ما سبق أن رفضته في جولات التفاوض، خاصة القبول الذي لا رجعة فيه عن «الحق» السيادي في تخصيب اليورانيوم داخل إيران. الطريق الثاني أن تتولى الولايات المتحدة بنفسها قيادة حرب تدمير القدرات النووية، وهي حرب يمكن أن تدفع إلى تدمير كل القدرات العسكرية وبالذات الصاروخية، وربما فرض «السيناريو العراقي» الذي حدث مع الغزو الأمريكي – البريطاني للعراق عام 2003 تحت غطاء «القضاء على أسلحة الدمار الشامل العراقية». هناك من يرجحون أن هناك فرصة إسرائيلية مواتية للقضاء على ما يسمونه ب «الخطر الإيراني» الذي يتجاوز خطر القدرات النووية الإيرانية المحتملة، وهو خطر المشروع الإقليمي الإيراني الطامح إلى فرض إيران كقوة إقليمية كبرى مشاركة في قيادة النظام الإقليمي الشرق أوسطي. إسرائيل التي تريد إخراج إيران، نهائياً، من معادلة «التنافس الإقليمي» لفرض نفسها كقوة إقليمية أحادية مسيطرة من دون منافس ستسعى لفرض الطريق الثاني، أي طريق الدفع بالولايات المتحدة لقيادة الحرب لتدمير إيران. هذا الاستنتاج له ما يرجحه من قراءات تقول إن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال نائبه فانس ومبعوثه ويتكوف للتفاوض مع إيران ليس إلا محاولة لكسب الوقت، من ناحية حتى تكتمل الاستعدادات العسكرية الأمريكية من حاملات طائرات وقاذفات صواريخ ومدمرات تكفي لتحقيق «بنك الأهداف» الذي رسم بنوده مسبقاً بنيامين نتنياهو وصقور حكومته، كما أن هذا المقترح الأمريكي بإرسال وفد عالي المستوى للتفاوض مع إيران يهدف من ناحية أخرى إلى توفير «غطاء سياسي معنوي» لتبرير العدوان الأمريكي الواسع ضد إيران، انطلاقاً من قناعة تقول إن «إيران سترفض حتماً هذا التفاوض تحت أسنة الرماح» الأمر الذي سيجعل ترامب متحرراً من أي لوم من أي جهة على ما سيقوم به من تدمير لإيران. كل هذه التقديرات ليست إلا وجهاً واحداً للأزمة، وأن الأزمة حبلى بالكثير من المفاجآت التي يمكن أن تمنع ترامب من إصدار قراره بتدمير إيران. أولى هذه المفاجآت هي «لغز مثير» يتعلق بالصين، والتقديرات المحتملة للموقف الصيني الذي يمكن أن يحدث ويمنع سيناريو التدمير الأمريكي لإيران. فقد لوحظ أنه بالتزامن مع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران من سكانها أن السفارة الصينية في تل أبيب طالبت الرعايا الصينيين في إسرائيل بالخروج فوراً، بدلاً من أن تطالب رعاياها في طهران بالخروج. ماذا يعني ذلك اللغز، هل تعرف الصين أن إيران ستقوم بعمل هائل ضد إسرائيل يسبق سيناريو تدميرها من جانب واشنطن؟ وهل لدى الصين تصور للتدخل دعماً لإيران بما يحول دون إتمام التهديد الأمريكي؟ هناك مفاجآت أخرى تخص إيران يمكن أن تقوم بها لإرباك المخطط الأمريكي- الإسرائيلي مثل إغلاق مضيق هرمز وخلق أزمة اقتصادية عالمية لا يقدر عليها ترامب، أو الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وإعلان نفسها قوة نووية «كأمر واقع» كما هو حال دول أخرى مثل إسرائيل. هناك أيضاً الدور العربي والإسلامي الذي يمكن أن تكون له كلمة للحؤول دون فرض سيناريو التدمير وإنجاح خيار الوساطة والتفاوض على هدي البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية. المفاجآت كثيرة قبل أن تصل الأزمة إلى اللاعودة، والقادم مفعم بالمفاجآت.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
يدفع ترامب لضرب إيران.. من هو الجنرال "الغوريلا"؟
وأفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية، بأن كوريلا يُعرف بأنه الجنرال المفضل لدى إسرائيل، وقد منحه وزير الدفاع الأميركي، بيث هيغسيث ، صلاحيات واسعة لتحديد طبيعة التدخل الأميركي في التصعيد بين إيران وإسرائيل. وأضافت الصحيفة أن هناك تكهنات بأن كوريلا هو من يدير الأمور من وراء الستار، خاصة بعد تصريحات ترامب بأنه يفكر في توجيه ضربة مباشرة ضد إيران، وإرسال البنتاغون لحاملات طائرات وتشكيلات من طائرات التزود بالوقود إلى منطقة الشرق الأوسط. ويحظى كوريلا، الحائز على وسام النجمة البرونزية للشجاعة، بوقت مباشر مع الرئيس ترامب أكثر من معظم الجنرالات الآخرين، بحسب موقع "بوليتيكو". وذكر موقعا "بوليتيكو" و"أكسيوس"، أن البنتاغون وافق على معظم طلبات كوريلا لتعزيز الدفاعات الجوية وإرسال المزيد من الأسلحة إلى المنطقة. وتشيد وسائل إعلام إسرائيلية بكوريلا، وتصفه بأنه "الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران من دونه". ويُعد كوريلا من أشد المعادين لإيران ومن أبرز المدافعين عن إسرائيل، وقد خدم في بنما وحرب الخليج والعراق وأفغانستان، كما زار إسرائيل عشرات المرات، وفقا لما ذكرته "تلغراف". وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، لعب كوريلا دورا أساسيا في دفع البنتاغون لضرب الحوثيين في اليمن في مارس الماضي. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر عسكرية، قولها إن الجيش الإسرائيلي يسعى لتنفيذ الضربة على إيران قبل تقاعد كوريلا في يوليو، إدراكا لأهميته كحليف رئيسي لإسرائيل داخل وزارة الدفاع الأميركية. ووفق ما نشرت "تلغراف"، فإن الجنرال كوريلا شرح نهجه، في مارس الماضي، أمام لجنة بالكونغرس الأميركي، قائلا إن "إيران انتهزت فرصة تحدث مرة واحدة في الجيل لإعادة تشكيل المنطقة لصالحها"، ويمكن إيقاف ذلك من خلال "شراكة عميقة" بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج.