
قناة CBS: زيلينسكي قد يشارك بشكل ما في قمة بوتين ترمب
وقالت القناة التلفزيونية إنه "لا يزال من الممكن أن يشارك زيلينسكي في القمة بشكل أو بآخر".
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد ذكر أن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، طرح إمكانية عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وزيلينسكي في الكرملين، لكن الجانب الروسي لم يعلق على الأمر وفقط قام بالتركيز على التحضير لقمة ثنائية. وفي يوم الخميس الماضي، ذكر الرئيس بوتين أن اجتماعه مع زيلينسكي ممكن، لكن يجب تهيئة الظروف لمثل هذه المفاوضات، التي لا تزال بعيدة المنال.
من جانبه كتب دان كالدويل، المستشار السابق للبنتاغون، على منصة التواصل الاجتماعي Х، أن أوكرانيا وأوروبا ستضعان العراقيل لمنع لقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وأضاف "لا شك أنه ستكون هناك جهود منسقة من جانب قوى في أوروبا وأوكرانيا، لديها مصلحة في استمرار الصراع، لتعطيل اجتماع ترامب وبوتين".
في ذات الوقت، زعمت وكالة بلومبرغ بأن زيلينسكي غير موقفه بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن زيلينسكي كان قد صرح في وقت سابق، بأنه غير مستعد للتنازل عن أي جزء من الأراضي الأوكرانية، مطالبا روسيا بسحب قواتها ودفع تعويضات. لكن ترامب قال يوم الجمعة إن زيلينسكي مستعد للعمل على إبرام اتفاق.
فجر السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الاجتماع الذي طال انتظاره مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقد يوم الجمعة 15 أغسطس 2025 في ولاية ألاسكا الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
نتنياهو وكذبة إسرائيل الكبرى
هو نفسه يعلم أنها كذبة، لكنه الرعب الذي يسيطر عليه من سقوط حكومته، والوقوع في شرك محاكمات الفساد والرشوة التي تنتظره، ولذلك فهو يسعى، بين الحينة والأخرى، لاسترضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف وقطبيه، وزير المالية العنصري، تسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الفاشي، إيتمار بن غفير، عبر إطلاق تصريحات تداعب فكرهم التلمودي المنحرف الضال. نتنياهو داهية في السياسة وهو براغماتي الفكر ونرجسي في الوقت نفسه، ولذلك فهو لا يأبه إلا بمستقبله السياسي، وتراه يراوغ الجميع، بدأ من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، محاولا استعطافه لمساندته داخليا وقد فعل، إلى ملاطفة أعضاء حكومته، في سبيل البقاء في السلطة، حالما أن يكون يوما تشرشل الشعب اليهودي، كما كان الثعلب الإنجليزي، رئيس الوزراء البريطاني الأشهر في العصر الحديث، ونستون تشرشل، زعيما لأمته في انتصارها على النازية. أما ما تحدث به مؤخرا، في مقابلة أدارها صحفي يميني إسرائيلي، وهو شارون غال، من قناة i24 الإسرائيلية، حول كونه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك برؤية إسرائيل الكبرى، فهو مجرد أحلام تقف عند حدود الأوهام، نتنياهو نفسه يعلم أنها ضربا من الخيال. هو مدرك أن جيشه منهك وفاشل وحائر في السيطرة على منطقة صغيرة جغرافيا مثل غزة، وبالتالي فالترويج لكذبة إسرائيل الكبرى لا تأتي إلا في سياق الإفلاس السياسي، ومحاولة خلق واقع زائف لإثارة البلبلة في المنطقة لهدفين: أولا، التغطية على حجم الخسائر الإسرائيلية في غزة، وعلى جرائم الاحتلال الدموية هناك، والتي ستزداد قريبا بعد إعلان قرب احتلال القطاع والعمل على تنفيذ سياسات التهجير بكل الطرق. وثانيا، لتعزيز وحدة الصف الداخلي الإسرائيلي بعد تقارير عن صدامات علنية بين نتنياهو وجنرالات الجيش الذين باتوا يرون تخبط رئيس وزرائهم في مستنقع غزة، وكان من ذلك الفشل في تأمين الأغلبية اللازمة للتصويت على تمديد خدمة جنود الاحتياط، وسط رفض واسع من الجنود للأمثال لأوامر الاستدعاء. ورغم ما تقدم، فهناك من يرى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، هي تتويج للفكر الإسرائيلي الاستعماري من منطلق التفوق العسكري في المنطقة بعد ترويض إيران وتحجيم أذرعتها، وبعد أيام من إقرار الكنيست الإسرائيلي ضم الضفة الغربية، وبالتالي فلا بد من التصدي لهذه العقلية، وأقلها عبر الطلب مباشرة بتوضيح رسمي مباشر من نتنياهو نفسه حول تصريحاته مثار الجدل والتراجع عنها. لكن اليقين لكشف جدية مهاترات نتنياهو الاستفزازية من عدمها ليس بيده، بل بيد سيد البيت الأبيض. فبدون الدعم الأميركي، لن يستطيع نتنياهو ولا غيره من قادة تل أبيب من الانتصار لا في غزة ولا في غيرها من خطط توسعية. وعليه، فالتعهدات الأميركية هي ما على العرب العمل على ضمانه في وجه التهديد الإسرائيلي لهم. الأغلب أن كل ما تقدم لا يغدو أكثر من زوبعة في فنجان للفت الأنظار عن المجزرة القادمة عند احتلال غزة. وهذا ما على العرب الالتفات إليه أكثر من خرافة الأرض الموعودة لبني إسرائيل، والتي روجها حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء، مناحيم بيغن، في سبعينيات القرن الماضي. على العرب طرق باب واشنطن بقوة، والحصول على ضمانات أميركية حاسمة تضع حدا للهوس الإسرائيلي، حاضرا ومستقبلا، في الترويج لأسطورة إسرائيل الكبرى، أما غير ذلك، فلا يعدوا كونه ذرا للرماد في العيون. الغد


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
سعر الغاز يهبط لأدنى مستوى في 2025 بأوروبا
11:00 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- تراجعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أدنى مستوى لها تقريباً خلال العام الجاري، ترقباً لقمة تاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تهدف إلى إنهاء حرب تسببت في انهيار تدفقات الوقود من الموردة الأكبر للقارة في وقت من الأوقات. اضافة اعلان وهبطت العقود المستقبلية للغاز في أمستردام بنحو 10 بالمئة منذ بداية الشهر، لتلامس أدنى مستوى لها منذ أيار اليوم الجمعة، وفقا لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي. وقبيل انعقاد القمة يوم الجمعة، تراجعت العقود الآجلة الهولندية لأقرب شهر -المؤشر القياسي لأسعار الغاز في أوروبا- بنسبة 1.4 بالمئة لتسجّل 31.70 يورو في الساعة .


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
تحليق طائرات الشبح وF-35 في ألاسكا أثناء استقبال ترمب لبوتين
وصلت الطائرتان الرئاسيتان إلى القاعدة وبقي ترمب داخل طائرته لعدة دقائق قبل نزول بوتين شهد استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون بألاسكا، تحليق طائرات حربية أميركية متطورة، أبرزها طائرة الشبح "بي-2" ومقاتلات "إف-35"، في تحية رسمية للرئيس الروسي، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية. ووصلت الطائرتان الرئاسيتان إلى القاعدة، وبقي ترمب داخل طائرته لعدة دقائق قبل نزول بوتين، ليتمكن من استقباله على مدرج القاعدة وسط تحية عسكرية وسجاد أحمر، فيما نصب المسؤولون منصة خاصة تحمل لافتة كبيرة كتب عليها "ألاسكا 2025". وأكد البيت الأبيض أن المحادثات بين الرئيسين ستُعقد بحضور مساعديهما، أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، بعد أن كان من المقرر أن يكون الاجتماع ثنائيًا وجهاً لوجه، في تغيير وصفته شبكة "سي إن إن" بأنه ذو أهمية كبيرة.