logo
مديرة منتدى الاستراتيجيات: انخفاض إنتاجية العامل الأردني وهذا مقلق

مديرة منتدى الاستراتيجيات: انخفاض إنتاجية العامل الأردني وهذا مقلق

رؤيا نيوز١٧-٠٧-٢٠٢٥
قالت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، نسرين بركات، إن البطالة من القضايا المؤرقة في الأردن والتي تحتاج إلى تدخل لتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل.
وبينت بركات ، ناقش تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني حول البطالة في الأردن، أن هناك تباينا كبيرا بين معدل البطالة العام والبالغ 16.6% شاملا معدل بطالة الأردنيين بنسبة 21.3% ومعدل بطالة غير الأردنيين بنسبة 9.7%، مشيرة إلى أن التفاوت بين المعدلين يثير تساؤلات كبيرة حول دور ومدى تأثير العمالة غير الأردنية في خفض معدل 'البطالة العام'.
ووصفت بركات الأرقام التي أظهرتها الدراسة بأنها تؤشر إلى وضع غير صحي، بشأن البطالة في الأردن.
وأكدت أن التعمق في دراسة الأرقام ضمن ورقة بحثية، ليس من شأنه إثارة الفزع بقدر ما يرمي إلى فهم وتوصيف المشكلة بشكل أدق.
وأوضحت بركات أن ترتيب الأردن في المرتبة 12 بمعدل البطالة من بين 187 دولة، مقلق جدا.
وأشارت إلى أن إنتاجية العامل الأردني تشهد انخفاضا في الوقت الذي تزداد في العالم العربي والعالم، مؤكدة أن هذا مؤشر مقلق أيضا.
وتابعت 'معدلات الرواتب في القطاع الخاص كانت قليلة جدا وهذا يؤثر على معدل الإنتاجية'.
وبينت أنه من الضروري إعادة النظر في سياسات ومعدلات الأجور في الأردن، وتوظيف التكنولوجيا وتعزيز المهارات لزيادة إنتاجية العامل.
من جهته، قال مساعد مدير عام مؤسسة التدريب المهني، رائد الحماد، إن المؤسسة تستهدف ثلاثة محاور رئيسية، هي: تنمية مهارات الباحثين والباحثات عن عمل في القطاعين العام والخاص، ورفع كفاءة العاملين في القطاع الخاص، وتطبيق متطلبات السلامة والصحة المهنية.
وأضاف أن 'التدريب المهني' ترى في أرقام البطالة فرصة للعمل على تنمية قدرات الشباب وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار الحماد إلى أن لدى المؤسسة 30 معهدا تدريبيا منتشرا في مختلف محافظات المملكة، وتقدم 128 برنامجا تدريبيا، كما تعمل المؤسسة على إعداد البرامج التدريبية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وبين أن لدى 'التدريب المهني' نحو 9500 متدرب، في المقابل يتجاوز عدد المسجلين 30 ألفا، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على الالتحاق بالمؤسسة.
وأكد أنه بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، تجاوزت نسبة تشغيل خريجي المؤسسة 62% بالمجمل، وهذا ما يشير إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء: بدء إعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال أيام
رئيس الوزراء: بدء إعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال أيام

رؤيا نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • رؤيا نيوز

رئيس الوزراء: بدء إعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال أيام

أعلن رئيس الوزراء جعفر حسّان، الأربعاء، أن الحكومة ستبدأ بعد أيَّام في رئاسة الوزراء بإعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي لكل القطاعات للسَّنوات الثلاث المقبلة، وهو التزام ونُساءل عنه. وقال حسان خلال الجلسة الأولى التي عقدها مجلس الوزراء عقب صدور الإرادة الملكيَّة السَّامية بالموافقة على التَّعديل الوزاري على الحكومة اليوم، إنّ البرنامج التنفيذي يتضمن أولويَّات واضحة ومحدَّدة ويعبِّر عن النَّهج الاقتصادي للحكومة للسنوات المقبلة والمبني على رؤية التحديث الاقتصادي ومبادراتها. وأكّد أن الموازنة العامة للدولة ستُبنى على البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي'، وهذا يعكس التزامنا بتنفيذ الرؤية وتحقيق أهدافها. كما أكّد أن المؤشِّرات الاقتصاديَّة عموماً إيجابيَّة لغاية الآن، ونطمح لأكثر من ذلك بكثير. وقال 'التحدِّي الإقليمي ليس بأيدينا، لكن الوضع الدَّاخلي وتطوير قطاعاتنا وتعزيز منعة اقتصادنا هو مسؤوليَّتنا، وواجبنا العمل ومضاعفة جهودنا حتى نواجه العوائق الإقليميَّة ونتجاوزها'. وأشار إلى أنه، وقبل البدء باجتماعات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، سيلتقي الأمناء العامِّين للوزارات؛ 'حتى نقرأ جميعاً من نفس الصفحة'، فيما يتعلّق بواجباتهم ودورهم الأساسي في تنفيذ برامج التحديث. كما أكَّد حسّان أنَّ الحكومة تعمل في الوقت ذاته على تفعيل القيادات الوسطى في الوزارات لأنها ستعمل على تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي.

الإنفاق الرأسمالي في الأردن: هل يقود رؤية التحديث الاقتصادي؟
الإنفاق الرأسمالي في الأردن: هل يقود رؤية التحديث الاقتصادي؟

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الإنفاق الرأسمالي في الأردن: هل يقود رؤية التحديث الاقتصادي؟

رغم المكانة المركزية التي يحتلها الإنفاق الرأسمالي في تحفيز النمو الاقتصادي وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، تكشف ورقة السياسات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عن وجود فجوة بين الطموح المعلن والواقع الفعلي للإنفاق، ما يعكس اختلالًا في البنية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الموازنة العامة على قيادة التحول المطلوب نحو اقتصاد منتج ومرسوم بحسب رؤية التحديث الاقتصادي. الورقة الصادرة عن المنتدى تُظهر أن حجم الإنفاق الرأسمالي ظل يتراوح بين 1.1 و1.5 مليار دينار خلال الأعوام الأخيرة، دون مسار تصاعدي واضح، ما يشير إلى غياب إطار استراتيجي متوسط أو طويل المدى لتخطيط النفقات التنموية. فبينما بلغت ذروتها في عام 2022 عند 1.512 مليار دينار، عادت للتراجع في مشروع موازنة 2025 إلى 1.468 مليار دينار، مما يعكس تباطؤا في زيادة هذا الانفاق الاقتصادي المهم. هذه التباطؤات تؤثر وبلاشك على تنفيذ المشاريع الكبرى، وتحد من فعالية الإنفاق في تحفيز النمو، خاصة إذا لم يُرافقها نظام مؤسسي قوي للتخطيط والتقييم. من منظور المقارنة الدولية، يُلاحظ أن نسبة الإنفاق الرأسمالي إلى الناتج المحلي الإجمالي في الأردن تراوحت بين 2.7% و4.6% خلال العقد الماضي، وهي أقل من المعدل المستهدف للدول النامية الذي يتراوح بين 5% و7%. وهذا يعني أن الأردن يستثمر أقل مما يجب في البنية التحتية والمشاريع الإنتاجية، ما يضعف مساهمة الإنفاق العام في النمو وخلق الوظائف، ويزيد من الاعتماد على الطلب الاستهلاكي والإنفاق الجاري، وهو ما لا ينسجم تمامًا مع أهداف التحديث الاقتصادي. عند تحليل هيكل الإنفاق، تكشف الورقة عن تركز الإنفاق الرأسمالي في قطاعات مختلفة مثل الشؤون الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات العامة، في حين أن الإنفاق على قطاعات كالحماية الاجتماعية والاستدامة البيئية لا يزال محدودًا للغاية، إذ لم تتجاوز حصتهما 2.4% من إجمالي الإنفاق الرأسمالي لعام 2025. تتباين الفجوة بين الإنفاق الفعلي ومحاور رؤية التحديث الاقتصادي. فبحسب الورقة، فإن حوالي 19.2% من النفقات الرأسمالية موجهة لقطاعات غير مرتبطة بأولويات الرؤية. كما أن مشاريع مرتبطة بمحاور 'ريادة الأعمال' و'الموارد المستدامة' تكاد تكون غير حاضرة أو ممثلة بشكل محدود في بنود الموازنة. هذه الفجوة النسبية بين السياسات المعلنة والمخصصات الفعلية قد يعكس إلى حد ما إشكالية في التنسيق المؤسسي الحكومية، ويضعف جدوى الخطة التنفيذية للرؤية. التوزيع الجغرافي للإنفاق الرأسمالي يمثل تحديًا آخر. إذ تظهر الأرقام أن نحو 90% من الإنفاق يذهب إلى مشاريع مركزية، بينما تحصل المحافظات مجتمعة على حوالي 9.2% من الإجمالي. هذا التركيز يكرّس الفجوة التنموية بين العاصمة وبقية المناطق، ويُضعف فرص تحقيق تنمية متوازنة وشاملة، كما يحد من قدرة المجتمعات المحلية على الاستفادة من مشاريع التنمية وخلق فرص العمل. الورقة تقترح جملة من التوصيات، أبرزها تطوير إطار متوسط المدى لتخطيط الإنفاق الرأسمالي، وزيادة تدريجية في نسبته إلى الناتج المحلي ليصل إلى ٦٪؜، وإعادة هيكلة توزيع النفقات بما يتماشى مع أولويات الرؤية، وإنشاء صندوق استثماري مستقل للمشاريع الاستراتيجية الكبرى، وزيادة حصة المحافظات إلى 25%. هذه التوصيات، إن نُفذت بجدية، يمكن أن تسهم في تعزيز كفاءة وفعالية الإنفاق، وتمنح الرؤية الاقتصادية زخمًا حقيقيًا على الأرض. من الواضح أن المشكلة لا تكمن فقط في حجم الإنفاق الرأسمالي، بل في نوعية وكيفية تخصيصه وتنفيذه. ومع ضعف الإصلاح الهيكلي في أدوات الإنفاق العام ومحدودية الشراكة بين القطاع العام والخاص، ستبقى فجوة الطموح والتنفيذ قائمة في برامج التحديث، مما قد يُضعف القدرة على عكسها بعضها كمشاريع على ارض الواقع.

الموافقة على قيام وزارة الزراعة بدعم عمليات التصنيع لرب البندورة
الموافقة على قيام وزارة الزراعة بدعم عمليات التصنيع لرب البندورة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الموافقة على قيام وزارة الزراعة بدعم عمليات التصنيع لرب البندورة

وافق مجلس الوزراء، في جلسته التي عقدها الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، على قيام وزارة الزراعة بتخصيص دعم لتصنيع رب البندورة، وتكليف وزير الزراعة بتحديد قيمة المبالغ التي سيتم دفعها مقابل كل طن من البندورة يتم توريده للمصانع. ومن المأمل أن يسهم القرار بتشجيع المصانع على شراء كميات أكبر من الإنتاج المحلي وتقليل حجم الخسائر على المزارعين، وانسجاماً مع توجهات وسياسات الأمن الغذائي الوطني التي تعدُّ من الرائدة على مستوى الإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store