الصداع الليلي .. مؤشر خطير أم عرض عابر؟
وقالت: "في حالة انقطاع النفس الانسدادي ، يتوقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ، ويستيقظ الشخص حينها بشعور بالثقل أو النبض في الرأس، لا سيما في ساعات الصباح الأولى. ويمكن أن يؤدي التنفس السطحي أو الضعيف أيضا إلى تأثير مماثل."
أما في حالة صرير الأسنان ، فتشير إلى أن الشد غير الإرادي في عضلات الفك و احتكاك الأسنان أثناء النوم قد يؤدي إلى صداع توتري (Tension headache) يتركز في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس.
وأضافت: "أما ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، فيتسبب بآلام رأس شديدة، خصوصا عند الاستلقاء، وبالتالي تكون هذه الآلام أكثر حدة في الليل أو في الصباح الباكر. وغالبا ما تخف الأعراض بعد الاستيقاظ والعودة إلى وضعية الوقوف."
لكنها تنبّه أيضا إلى أن الصداع الليلي قد لا يكون دائما عرضا لمشكلة صحية كامنة، بل قد يكون مرضا مستقلا مثل الصداع الإيحائي، أو الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي).
واختتمت قائلة: "إذا كان الشخص يعاني من صداع ليلي متكرر، فمن الضروري مراجعة طبيب مختص — سواء طبيب أعصاب، طبيب نفسي، أو أخصائي نوم — لأن التشخيص قد يتطلب إجراء تخطيط نوم، أو اختبار مستوى الأكسجين أثناء النوم، أو مراقبة الضغط داخل الجمجمة".
نقلا عن روسيا اليوم
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
أسباب الصداع النصفي عند الاستيقاظ من النوم مباشرة
يعتبر الصداع النصفي الذي يوقظك من النوم أو يبدأ مباشرة بعد الاستيقاظ علامة شائعة وقد يشير إلى عدة عوامل أو مشاكل، لا يرتبط هذا النوع من الصداع بالضرورة بقلة النوم أو زيادته، بل يمكن أن يكون مؤشرًا على بعض التغيرات الفسيولوجية أو السلوكية التي تحدث خلال الليل أو في ساعات الصباح الباكر. إليك أبرز ما يمكن أن يدل عليه الصداع النصفي عند الاستيقاظ، وفقا لـ healthline. مشاكل النوم واضطراباته اضطراب النوم (Insomnia):الأرق وصعوبة الحصول على نوم كافٍ أو جيد يمكن أن يزيد من احتمالية الصداع النصفي الصباحي. انقطاع التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea): هذه حالة خطيرة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، هذا التغير يمكن أن يسبب تمدد الأوعية الدموية في الدماغ ويؤدي إلى الصداع النصفي عند الاستيقاظ. غالبًا ما يكون مصحوبًا بالشخير الشديد والتعب النهاري. الخلل في إيقاع النوم والاستيقاظ (Circadian Rhythm Disruption): عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ (مثل النوم لساعات متأخرة في عطلة نهاية الأسبوع) يمكن أن يربك الجسم ويحفز الصداع النصفي. طحن الأسنان (Bruxism): الضغط على الفكين وطحن الأسنان أثناء النوم يمكن أن يسبب توترًا في عضلات الرأس والرقبة، مما يؤدي إلى صداع نصفي أو صداع توتري عند الاستيقاظ. التغيرات الكيميائية في الدماغ انخفاض مستوى الإندورفينات مع اقتراب موعد الاستيقاظ، قد تنخفض مستويات الإندورفينات (المسكنات الطبيعية للجسم) والسيروتونين، مما يجعل الدماغ أكثر عرضة للإشارات الألمية. تأثير الكافيين إذا كنت معتادًا على شرب الكافيين يوميًا، فإن الانقطاع عنه أثناء النوم لساعات طويلة يمكن أن يسبب صداعًا انسحابيًا فور الاستيقاظ، يشبه الصداع النصفي. الجفاف الخفيف عدم شرب كمية كافية من الماء قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الخفيف أثناء الليل، مما يؤثر على حجم الدم ويحفز الصداع النصفي عند الاستيقاظ. وضعية النوم والوسادة وضعية النوم غير الصحيحة النوم في وضعية غير مريحة أو استخدام وسادة لا تدعم الرقبة والرأس بشكل صحيح يمكن أن يسبب توترًا في عضلات الرقبة والكتفين، مما ينتشر كصداع نصفي. أسباب أخرى - التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يسبب ضغطًا وألمًا في الرأس والوجه يزداد سوءًا عند الاستيقاظ. - بعض الأدوية يمكن أن يكون لها تأثير جانبي يسبب الصداع الصباحي. - المستويات العالية من التوتر والقلق، حتى لو لم تكن واعيًا بها أثناء النوم، يمكن أن تساهم في الصداع النصفي. - في حالات نادرة جدًا، يمكن أن يكون الصداع الصباحي الحاد والمستمر علامة على مشاكل أكثر خطورة مثل الأورام أو - - ارتفاع ضغط السائل الدماغي الشوكي، ولكن هذه الحالات غالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى.
نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : علاجات منزلية لتخفيف آلام الصداع النصفى دون أدوية
الجمعة 18 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - الصداع النصفي هو ألم شديد أو نابض، غالبًا في جانب واحد من الرأس، مصحوب بأعراض مثل الغثيان والحساسية للضوء والصوت، وغيرها، ولكن هناك طرق عديدة للسيطرة عليه والوقاية منه، وذلك من خلال فهم أسبابه وإجراء تغييرات بسيطة في نمط حياتك، يمكنك تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي وشدته، وذلك من خلال الحفاظ على رطوبة الجسم وإدارة التوتر وتجربة العلاجات العشبية وتحسين جودة النوم وغيرها، وهناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة للمساعدة في تخفيف أعراض الصداع النصفي، وذلك من خلال إجراء بعض التعديلات على روتينك اليومي واستكشاف العلاجات البديلة، يمكنك السيطرة على الصداع النصفي لديك وتحسين صحتك العامة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". أفضل الطرق الطبيعية للسيطرة على الصداع النصفي حافظ على رطوبة جسمك يُعد الجفاف من مسببات الصداع النصفي الشائعة، والتي غالبًا ما يتم إغفالها عندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من السوائل، وقد ينخفض حجم الدم، مما يقلل من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويؤدي إلى الألم، ويساعد شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا على الحفاظ على رطوبة الجسم، ويمكنك أيضًا تناول السوائل الغنية بالإلكتروليتات مثل ماء جوز الهند أو مشروبات الأعشاب. استخدم كمادات باردة أو دافئة إن وضع كمادات باردة على جبهتك أو مؤخرة رقبتك يمكن أن يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وتخفيف الشعور بالألم، مما يوفر راحة سريعة ويقلل الالتهاب، ومن ناحية أخرى، يمكن للكمادات الدافئة أو وسادة التدفئة المطبقة على الرقبة أو الكتفين أن تساعد على استرخاء العضلات المتوترة التي قد تساهم في ظهور الصداع النصفي. إدارة التوتر يُعد التوتر مُحفزًا رئيسيًا للعديد من مُصابي الصداع النصفي، ويُمكن أن يُقلل اتباع تقنيات الاسترخاء اليومية من وتيرة وشدة نوبات الصداع النصفي بشكل كبير، ويُمكن أن يُساعد التأمل والتنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي في تقليل وتيرة نوبات الصداع النصفي من خلال تهدئة الجهاز العصبي وخفض مستويات الكورتيزول بشكل فعال يوميًا. تحسن جودة النوم من المعروف أن قلة النوم أو عدم انتظام مواعيد النوم تُسبب الصداع النصفي، لذلك احرص على النوم لمدة 7-9 ساعات على الأقل كل ليلة، مع الحفاظ على جدول نوم منتظم وروتين نوم مريح، وذلك من خلال الحفاظ على غرفة نومك باردة ومظلمة وهادئة، وتجنب الشاشات قبل ساعة على الأقل من النوم، وقد تُسهم عادات النوم السيئة في التغيرات الهرمونية التي تُسبب الصداع النصفي. جرّب العلاجات العشبية الزنجبيل مضاد قوى للالتهابات، وقد ثبتت فاعليته في تخفيف حدة الصداع النصفي والغثيان، وتناول مشروب أو مكملات الزنجبيل عند ظهور أول بادرة من الصداع النصفي قد يساعد، ويُعطي زيت النعناع، عند وضعه على الصدغين، تأثيرًا مُبرّدًا يُخفف من شدة الألم، وزيت اللافندر له تأثيرات مُهدئة، وقد يكون مفيدًا عند استنشاقه أو نشره أثناء النوبة. حافظ على نظام غذائي صحى قد يؤدي تخطي الوجبات أو تناول الطعام في أوقات غير منتظمة إلى حدوث الصداع النصفي نتيجة انخفاض سكر الدم، ويساعد تناول وجبات متوازنة كل 3-4 ساعات على تنظيم مستويات الجلوكوز وتوفير طاقة ثابتة، أضف الحبوب الكاملة والبروتينات والدهون الصحية إلى وجباتك، وتجنب الأطعمة المصنعة، والسكريات الزائدة، والأطعمة المعروفة بأنها محفزات الصداع النصفي، مثل الجبن القديم والشوكولاتة والمحليات الصناعية. تناول المكملات الغذائية ترتبط العديد من الفيتامينات والمعادن بتقليل وتيرة الصداع النصفي، ويساعد المغنيسيوم على الوقاية من الصداع النصفي عن طريق إرخاء الأوعية الدموية وتهدئة النشاط العصبي المفرط، وقد أظهرت بعض الدراسات أن فيتامين B2 (الريبوفلافين) يقلل من عدد حالات الصداع النصفى، وقد أثبت إنزيم Q10 والأحماض الدهنية أوميجا 3 أيضًا فعاليتهما في تحسين وظائف المخ وخفض الالتهاب، ولكن يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في تناول مكملات جديدة. تحديد محفزات الصداع النصفي وتجنبها يُعدّ تدوين يوميات الصداع النصفي من أكثر الأدوات فاعلية في إدارته، لذلك قُم بتدوين مواعيد ظهور الأعراض، ونوع الطعام الذي تتناوله، وطريقة نومك، ومستوى التوتر لديك، والعوامل البيئية (مثل الأضواء الساطعة أو الروائح النفاذة)، وتشمل المحفزات الشائعة الكافيين، والنترات الموجودة في اللحوم المصنعة، والتغيرات الهرمونية، وتقلبات الطقس، وبعض الأدوية، وسيساعدك تحديد الأنماط على اتخاذ تغييرات مدروسة للحد من النوبات. مارس نشاطًا بدنيًا خفيفًا يُحسّن النشاط البدني المنتظم الدورة الدموية، ويُقلل التوتر، ويُساعد على تنظيم النوم، وهي ثلاثة عوامل رئيسية للوقاية من الصداع النصفي، حيث تُعدّ التمارين منخفضة التأثير، مثل المشي واليوجا والسباحة، مفيدة بشكل خاص، وقد ثبت أن اليوجا، على وجه الخصوص، تُقلل من تكرار الصداع النصفي وشدته عند ممارستها بانتظام، ويرجع ذلك على الأرجح إلى آثارها المُخفّفة للتوتر والمريحة للعضلات. جرّب العلاج بالضغط والوخز بالإبر يتضمن العلاج بالضغط على نقاط محددة في الجسم لتخفيف الألم، فعلى سبيل المثال، قد يُساعد الضغط على المنطقة بين الإبهام والسبابة لبضع دقائق على الحد من تكرار الصداع النصفي من خلال تحسين تدفق الطاقة والدورة الدموية. انقع قدميك في ماء دافئ يُعدّ نقع قدميك في ماء دافئ علاجًا قديمًا ومهدئًا، وقد يساعد على سحب الدم من رأسك نحو قدميك، مما يُخفف ضغط الرأس، ولمزيد من الراحة، أضف بضع قطرات من زيت اللافندر أو النعناع العطري إلى الماء، وعلى الرغم من عدم ثبوت فعاليتها علميًا، إلا أن الكثيرين يجدون هذه الطريقة مُريحة ومفيدة في تقليل الشعور بالألم. تقليل وقت الشاشة والتعرض للضوء الأزرق التحديق في الشاشات لفترات طويلة، وخاصةً في الضوء الساطع، قد يُسبب الصداع النصفي أو يُفاقم أعراضه، لذلك استخدم مُرشِّحات الضوء الأزرق، وخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة من خلال (قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، وقلل من استخدام الشاشة قبل النوم للمساعدة في الوقاية من النوبات.
مصراوي
منذ 11 ساعات
- مصراوي
ماذا يحدث للجسم عند نقص الأكسجين؟.. لن تتوقع الإجابة
نقص الأكسجين في الجسم، أو ما يُعرف طبيًا بـ "نقص التأكسج" (Hypoxia) أو "نقص تأكسج الدم" (Hypoxemia) عندما يكون الانخفاض في الدم، هو حالة خطيرة للغاية يمكن أن تؤثر على جميع وظائف الجسم، الأكسجين ضروري لكل خلية لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها الحيوية. إليك ما يحدث للجسم عند نقص الأكسجين، وفقًا لما ورد عبر صحيفة healthline. الدماغ العضو الأكثر حساسية وتضررًا والأكثر احتياجًا للأكسجين، ولا يستطيع تخزين كميات كبيرة منه. خلال ثوانٍ تبدأ خلايا الدماغ في التأثر، وقد تشعر بالدوار، الارتباك، صعوبة التركيز، وتشوش ذهني. بعد 3-5 دقائق تبدأ خلايا الدماغ في الموت بشكل دائم (تلف دماغي). في الحالات الشديدة والمطولة يمكن أن يؤدي إلى: فقدان الوعي والإغماء. نوبات صرع. غيبوبة. تلف دماغي دائم يؤثر على الإدراك، الذاكرة، الحركة، والوظائف العاطفية (مثل الاكتئاب والتهيج). في النهاية، قد يؤدي إلى موت الدماغ. الجهاز التنفسي عندما يكتشف الجسم نقص الأكسجين، يحاول الجهاز التنفسي تعويض ذلك: سرعة التنفس (Tachypnea): يزيد معدل التنفس بشكل كبير لزيادة كمية الأكسجين المستنشق. ضيق التنفس (Dyspnea): تشعر بصعوبة في التنفس واللهثان. السعال أو الصفير: في بعض الحالات، خاصة إذا كان السبب مرضًا رئويًا. القلب والجهاز الدوري تسارع ضربات القلب (Tachycardia) أو خفقان القلب: يزيد القلب من معدل ضخه لتعويض نقص الأكسجين. ارتفاع ضغط الدم في البداية قد يرتفع ضغط الدم كمحاولة لزيادة تدفق الدم المؤكسج. تضييق الأوعية الدموية في الرئتين لزيادة كفاءة امتصاص الأكسجين (ارتفاع ضغط الدم الرئوي). في الحالات الشديدة أو المزمنة قد يؤدي نقص الأكسجين إلى: ضعف عضلة القلب. فشل القلب (خاصة فشل القلب الأيمن). عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم). نقص الأكسجين الحاد يمكن أن يوقف القلب. جميع الأعضاء والخلايا تحتاج إلى الأكسجين. الكلى والكبد تتأثر وظائفها وتتراجع كفاءتها في التصفية وإزالة السموم. العضلات قد تشعر بالضعف، التعب، وألم في العضلات، وقد يحدث اختلال في التنسيق الحركي. الجهاز الهضمي قد تتأثر وظائفه مما يسبب الغثيان والقيء. الجلد والأغشية المخاطية قد يظهر عليها تغير في اللون: الزرقة (Cyanosis): يصبح الجلد، الشفاه، الأظافر، والأغشية المخاطية زرقاء أو رمادية اللون بسبب نقص الأكسجين في الدم. قد يظهر شحوبًا في البشرة. الدم زيادة خلايا الدم الحمراء (Polycythemia): في حالات نقص الأكسجين المزمن، قد يحاول الجسم تعويض النقص عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء لزيادة قدرة الدم على حمل الأكسجين. لكن هذا قد يزيد من لزوجة الدم ويزيد من خطر الجلطات. الأعراض العامة الصداع. الدوار. الأرق. الارتباك وعدم القدرة على التفكير بوضوح. التعرق المفرط.
