
دواء من نوع غريب يمنح املا كبيرا لمرضى الركبة؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة موناش الأسترالية ونُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، عن نتائج واعدة لدواء 'ميتفورمين'، المستخدم بشكل شائع لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن التهاب المفاصل التنكسي (هشاشة العظام) لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
شملت الدراسة 107 مشاركين، يبلغ متوسط أعمارهم 60 عاماً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ تلقت الأولى 2000 ملغ من الميتفورمين يومياً لمدة ستة أشهر، بينما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهمياً.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في شدة آلام الركبة، بمتوسط 31.3 نقطة على مقياس الألم المكون من 100 نقطة، مقارنة بانخفاض قدره 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. تشير هذه النتائج إلى أن الميتفورمين قد يمثل علاجاً فعالاً للألم المصاحب لالتهاب مفاصل الركبة في هذه الفئة من المرضى.
وصرحت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، الباحثة الرئيسية في الدراسة ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم بمستشفى ألفريد، بأن 'النتائج تظهر أن الميتفورمين يعد وسيلة فعالة وآمنة ومنخفضة التكلفة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام وزيادة الوزن'.
إقرأ ايضاً
ويأتي هذا البحث في ظل محدودية الخيارات العلاجية المتاحة حالياً، حيث يجد العديد من المرضى صعوبة في الالتزام بتغييرات نمط الحياة الضرورية (مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن)، كما أن المسكنات التقليدية والأدوية المضادة للالتهابات قد لا تكون فعالة أو مناسبة للجميع.
وأشارت البروفيسورة سيكوتيني إلى أن استخدام الميتفورمين قد يساهم في تأخير الحاجة إلى عمليات استبدال مفصل الركبة، التي يتزايد إجراؤها في مراحل مبكرة من المرض. وأضافت أن الميتفورمين معروف بسلامته وفعاليته، ويمكن للأطباء وصفه كجزء من خطة علاج شاملة.
وأكد فريق البحث أنهم يعملون حالياً مع الأطباء والمجتمع الطبي لدمج الميتفورمين ضمن المسارات العلاجية المعتمدة لالتهاب مفاصل الركبة، بهدف تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى وتقليل الحاجة إلى التدخل الجراحي المبكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 2 أيام
- شتوكة بريس
الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء
وكالات أعلن الاتحاد الدولي للسكري عن اعتماد النوع الخامس من داء السكري كتصنيف مستقل، في خطوة تُبرز تعدد أشكال هذا المرض المزمن وتنوع أسبابه وطرق التعامل معه. فرغم شيوع الأنواع الثلاثة المعروفة، تؤكد الدراسات وجود أكثر من 12 نوعًا مختلفًا، تختلف في نشأتها واستجابتها للعلاج. النوع الأول: خلل مناعي ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ويُصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. لا يرتبط بنمط الحياة، ويتطلب علاجًا دائمًا بالأنسولين، إما عبر الحقن وإما المضخات. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن اللجوء لزراعة خلايا من متبرعين أو استخدام خلايا جذعية، لكن هذه الطرق لا تزال محدودة بسبب الحاجة إلى مثبطات مناعة قوية. النوع الثاني: الأكثر انتشارًا يرتبط غالبًا بالسمنة والعوامل الوراثية، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا من السكري. يصيب أيضًا ذوي الأوزان الطبيعية، خاصةً في بعض المجموعات العرقية، مثل: جنوب آسيا وأفريقيا. ويُعالج بالأدوية، مثل: الميتفورمين، وباعتماد أنماط حياة صحية. وقد أثبتت الحميات منخفضة السعرات فاعليتها في عكس المرض لدى بعض المرضى. سكري الحمل: خلل مؤقت قد يُهدد المستقبل يظهر عادة في الثلث الثاني من الحمل بسبب تغيرات هرمونية تُضعف استجابة الجسم للأنسولين. وترتفع احتمالات الإصابة به لدى النساء الأكبر سنًّا أو ممن لديهن تاريخ عائلي مع المرض. يُعالج من خلال النظام الغذائي والرياضة، أو بالأدوية عند الحاجة. أنواع نادرة: وراثية أو ناتجة عن عوامل خارجية بعض أشكال السكري النادرة تنشأ نتيجة طفرات جينية أو تدخلات طبية، ومنها: سكري حديثي الولادة: خلل جيني مبكر. سكري مودي (MODY): يظهر في مرحلة الشباب بسبب طفرات محددة. النوع 3ج: ينتج عن تلف البنكرياس بعد التهابه أو استئصاله. سكري التليف الكيسي: يصيب ثلث مرضى التليف الكيسي بحلول سن الأربعين. النوع الخامس: السكري المرتبط بسوء التغذية جاء إدراج هذا النوع حديثًا، وهو يرتبط بسوء التغذية في مراحل الطفولة، ما يُؤثر في نمو البنكرياس ويُقلل قدرته على إنتاج الأنسولين. يُقدر عدد المصابين به بنحو 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم في الدول النامية. على عكس النوع الأول، لا يرتبط هذا النوع بخلل مناعي بل بسوء تغذية مبكر أدى إلى قلة مخزون الخلايا المنتجة للأنسولين. يسلط التصنيف الجديد الضوء على أن السكري ليس مرضًا واحدًا بل مجموعة اضطرابات تحتاج إلى استراتيجيات علاجية مختلفة. ويُعتبر إدراج النوع الخامس خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية العالمية، ولا سيما في المجتمعات التي تعاني ضعف التغذية. ومع تطور البحث العلمي، يتغير فهمنا للسكري؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الدقيق والمبكر لملايين المرضى حول العالم.


أريفينو.نت
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
دواء من نوع غريب يمنح املا كبيرا لمرضى الركبة؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة موناش الأسترالية ونُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، عن نتائج واعدة لدواء 'ميتفورمين'، المستخدم بشكل شائع لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن التهاب المفاصل التنكسي (هشاشة العظام) لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. شملت الدراسة 107 مشاركين، يبلغ متوسط أعمارهم 60 عاماً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ تلقت الأولى 2000 ملغ من الميتفورمين يومياً لمدة ستة أشهر، بينما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهمياً. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في شدة آلام الركبة، بمتوسط 31.3 نقطة على مقياس الألم المكون من 100 نقطة، مقارنة بانخفاض قدره 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. تشير هذه النتائج إلى أن الميتفورمين قد يمثل علاجاً فعالاً للألم المصاحب لالتهاب مفاصل الركبة في هذه الفئة من المرضى. وصرحت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، الباحثة الرئيسية في الدراسة ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم بمستشفى ألفريد، بأن 'النتائج تظهر أن الميتفورمين يعد وسيلة فعالة وآمنة ومنخفضة التكلفة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام وزيادة الوزن'. إقرأ ايضاً ويأتي هذا البحث في ظل محدودية الخيارات العلاجية المتاحة حالياً، حيث يجد العديد من المرضى صعوبة في الالتزام بتغييرات نمط الحياة الضرورية (مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن)، كما أن المسكنات التقليدية والأدوية المضادة للالتهابات قد لا تكون فعالة أو مناسبة للجميع. وأشارت البروفيسورة سيكوتيني إلى أن استخدام الميتفورمين قد يساهم في تأخير الحاجة إلى عمليات استبدال مفصل الركبة، التي يتزايد إجراؤها في مراحل مبكرة من المرض. وأضافت أن الميتفورمين معروف بسلامته وفعاليته، ويمكن للأطباء وصفه كجزء من خطة علاج شاملة. وأكد فريق البحث أنهم يعملون حالياً مع الأطباء والمجتمع الطبي لدمج الميتفورمين ضمن المسارات العلاجية المعتمدة لالتهاب مفاصل الركبة، بهدف تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى وتقليل الحاجة إلى التدخل الجراحي المبكر.


لكم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- لكم
دواء جديد قد يساعد على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
أفاد باحثون في دورية الجمعية الطبية الأمريكية بأن دواء فارينيكلين للإقلاع عن التدخين، الذي يستخدمه عادة مدخنو التبغ، آمن ومفيد للمراهقين والشبان المدمنين على التدخين الإلكتروني. وفي تجربتهم التي استمرت 12 أسبوعا، تلقى 261 مدخنا للسجائر الإلكترونية تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما ممن أرادوا تقليل أو الإقلاع عن التدخين الإلكتروني عقار فارينيكلين، الذي تبيعه شركة فايزر تحت الاسم التجاري شانتكس، أو دواء وهميا. كما تلقوا دعما بالإرشاد النفسي الأسبوعي والرسائل النصية. وكانوا جميعا يدخنون النيكوتين يوميا أو بصورة شبه يومية لكنهم لم يكونوا يدخنون التبغ بانتظام. ووصلت معدلات الامتناع المستمر عن التدخين في الشهر الأخير من العلاج 51 بالمئة مع عقار فارينيكلين مقابل 14 بالمئة مع العلاج الوهمي. وبعد ستة أشهر، أي بعد حوالي شهرين من توقفهم عن العلاج، كانت معدلات الامتناع عن التدخين 28 بالمئة في مجموعة الدواء مقابل سبعة بالمئة بين أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي. وكانت معدلات الآثار الجانبية متشابهة في المجموعتين. وكتب الباحثون 'على حد علمنا، هذه هي أول تجربة علاج دوائي للإقلاع عن تدخين النيكوتين بين الشبان'. وأضافوا 'معظم الشبان المدمنين على النيكوتين المستنشق بالتدخين الإلكتروني لم يدخنوا التبغ بانتظام ويرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني'. وأشاروا إلى أن هذا يعكس أهمية هذه النتائج التي تظهر أن هناك علاجا دوائيا متاحا وفعالا وقليل الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني لدى هذه الفئة.