
إيران تمنع الهواتف للنواب خشية "خرق استخباراتي إسرائيلي"
وأضافت، بأن ذلك يأتي بعدما صادق البرلمان الإيراني على مشروع قانون قدمته الحكومة بناءً على طلب السلطة القضائية، يهدف إلى "مكافحة انتشار المحتوى الإخباري المضلل في الفضاء الرقمي".
ويأتي ذلك القانون رغم تحذيرات كثير من الناشطين السياسيين والصحافيين من تشديد الرقابة على الإنترنت، فيما احتج بعض النواب على القرار.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قاليباف قوله إنه "بغض النظر عن الاعتبارات الأمنية، نحن في القاعة المخصصة للتشريع ولا ينبغي استخدام الهواتف". وأضاف: "حتى لو تمت معالجة الجوانب الأمنية، فإن قرار هيئة الرئاسة هو منع دخول الأجهزة الجوالة إلى القاعة". وأضاف: "المناقشات مستمرة حتى اتخاذ القرار النهائي".
وجاءت تصريحات قاليباف رداً على احتجاج بعض النواب على القرار.
وفي السابق، فرضت إجراءات للحد من الاتصال من خلال قطع الإشارة أثناء الجلسات، غير أنّ هذه القيود أزيلت تدريجياً.
وفُرضت قيود مشددة تدريجياً على الإنترنت منذ 13 يونيو (حزيران)، عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، الذي ردت عليه طهران بضربات صاروخية وإطلاق مسيرات.
ويزداد قلق إيران حيال التعرض لاختراق من جانب جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في ظل خوضها حرباً غير مباشرة لعقود مع إسرائيل، التي تمكنت من اغتيال عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين في حرب الـ12 يوماً.
وأثناء حرب الـ12 يوما ضد إسرائيل، تم اعتقال نحو ألفي شخص خلال الحرب للاشتباه بالتجسس لإسرائيل، إلا أن القضاء "أطلق سراح عدد كبير من هؤلاء بعد استكمال التحقيقات، والتأكد من أنهم ليسوا جواسيس ولم يتعاونوا مع إسرائيل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
المشروع الغائب...
اضافة اعلان لا يمكن للعرب أن يواجهوا كل هذه التحديات بذات الطريقة القائمة حاليا على التنسيق الثنائي، أو التنسيق الأوسع قليلا أمام تغيرات متسارعة.في حوار عبر بودكاست الغد يقول اللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات إن هناك 3 مشاريع تتصارع من أجل قيادة المنطقة والسيطرة عليها، وهي المشروع الإسرائيلي، المشروع الإيراني، والمشروع التركي، فيما يغيب المشروع العربي تماما، ومن المعروف طبعا هنا أن المشروع الأميركي ذاته يقترب بدرجات علنية وسرية من المشروع الإسرائيلي بحيث يمكن اعتبار المشروع الإسرائيلي أداة تنفيذية فيما المشروع الأميركي يمكّن للمشروع الإسرائيلي ويوفر له أسباب القوة والتمدد والاستدامة.لا توجد أي مؤسسة عربية فاعلة، والكل يدرك أن جامعة الدول العربية مجرد شكل بروتوكولي، يعد ضعيفا جدا، وغير ملزم لأحد، وفوق ضعفه المعتاد، تكشفت نقاط الضعف خلال الأزمات والحروب، كما أن أغلب الدول العربية تتعامل مع الجامعة العربية باعتبارها مجرد شكل سياسي.بناء التكتلات في العالم العربي تجربة حدثت مرارا، ومن المعروف أن أغلب التكتلات فشلت، بسبب الصراعات الثنائية، أو تدخل قوى إقليمية، أو صراع المصالح، أو حتى عدم وجود قدرة على بناء موقف أمام كثرة القوى الضاغطة على المنطقة، وهذا يعني أن عدوى الجامعة العربية انتقلت إلى أغلب التكتلات، وهناك مجاهرة اليوم بالحديث عن الاقتصاد فقط كرابط يربط بين الدول العربية، بعيدا عن التزامن السياسي، في انسحاب علني من محاولة بناء موقف فاعل تجاه المهددات التي تعصف بالمنطقة ليل نهار.غير أن هذا الحال سيوفر لكل المشاريع السابقة، مع الفروقات بين مشروع وآخر، المجال للتمدد في المنطقة، ولو حلّلنا بعمق وضع المنطقة منذ العام 1990 لوجدنا أن بداية التفكيك في المشهد العربي، كانت من حرب احتلال الكويت وما نجم عنها من تداعيات كارثية مرورا بالملف الفلسطيني، وصولا إلى كلف الربيع العربي، وما نراه من ابتعاد كبير اليوم لدول المغرب العربي عن المركزية المعتادة في المشرق لصالح أولوياتها.الدعوة هنا إلى توفير مشروع عربي بمبادرة عربية، بنمط جديدة، ما نراه من متغيرات مقبلة على الطريق، وكل التحليلات تؤكد أن مرحلة هدم المنطقة وإعادة بنائها ما تزال في البداية، والمعلومات تتسرب عن دول عربية وإسلامية كبرى مستهدفة بالتقسيم، من سورية إلى العراق، مرورا بمصر وتركيا، في سياقات التوجه الدولي لتفكيك كل المنطقة، وتأسيس دويلات أصغر، وإذا أمكن بعناوين مذهبية وطائفية وعِرقية، بما يبلور شكل الشرق الأوسط الجديد وهذا مسمى يعد بديلا عن مسمّى العالم العربي، والعالم الإسلامي، ويضمن السيطرة للمشروع الإسرائيلي.حالة الإرهاق الشديد التي تسيطر على النظام الرسمي العربي، والتردي السياسي والاقتصادي، وتفشي المظالم والفساد، حقق إزاحة خطيرة على مستوى الشعوب التي تنشغل اليوم بهمومها وتتخلى أغلب الأجيال الجديدة فيها عن عناوين كانت معتادة قومياً، وهذه الهشاشة، ستوفر للأسف الشديد قدرة هائلة على تنفيذ كثير من المخططات التي يتم وضعها.الخلاصة هنا تقول إن الهدم الذي نراه لن يقف عند حدود الدول المستباحة، بل سيمتد إلى دول آمنة حاليا، بما يجعل إنقاذ المنطقة واجبا لا خيارا، فيما خيار التحاق العرب بأي مشروع من المشاريع السابقة، يعد مأساويا.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
إيران تعلن إحباط مخططات لاغتيال عشرات المسؤولين
كشفت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الاثنين عما وصفته 'بالمواجهة الموسعة مع التحالف الاستخباراتي الغربي وضبط وإحباط 'مخططات تخريبية وتجسسية وإرهابية' خلال حرب الـ12 يوما. وقالت الوزارة في بيان لها إن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام 12 لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت 'عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية'، إضافة إلى 'عمليات إرهابية وتخريب وزعزعة الاستقرار الداخلي وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة البلاد الجغرافية'. واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين. وأعلن الأمن الإيراني أنه كشف وأحبط 'المخطط الأمريكي-الصهيوني الكبير' لإنشاء 'دولة دمية بقيادة عائلة بهلوي 'الخائنة'، وبمشاركة مباشرة 'لعناصر صهيونية متعصبة من أصول إيرانية' في إسرائيل والولايات المتحدة، وتسليم مسؤولية 'الدولة في المنفى' إلى رضا بهلوي، إلى جانب تحريك 'برامج انفصالية صهيونية' عبر عملاء النظام الملكي. وحسب البيان فقد تم إحباط مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام الحرب، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تحضر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين. وأفاد البيان بكشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في طهران وعدد من المحافظات الأخرى. ووفقا للبيان، فقد تم أيضا ضبط قاعدة سرية قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد تضم 300 عنصر إرهابي أجنبي كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، كما كشفت محاولة إسرائيل لتجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى 'الجبهة المتحدة لبلوشستان'.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
البنتاغون: ضرباتنا قوّضت برنامج إيران النووي بنحو عامين
اضافة اعلان وقال البنتاغون، إن "تقييمنا هو أن ضرباتنا على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز قوضت برنامج إيران النووي، بنحو عامين".وأضاف: "ضرباتنا دمرت المكونات التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة نووية".وذكر البنتاغون أن "إيران أبعد عن الحصول على سلاح نووي مما كانت عليه قبل إجراءات ترامب الجريئة".وأضاف أنه "بعد حرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران، لدينا وقف لإطلاق النار وننعم بالسلام".وأشار البنتاغون إلى أن "وزارة الدفاع ستدعم مهمة الحفاظ على السلام، عبر الإبقاء على قدراتنا في الشرق الأوسط".في السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن "قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير مقبول".وأضافت أنه "على إيران التعاون الكامل دون تأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".وشدّدت على أنه "يجب على إيران الالتزام باتفاقية الضمانات المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي".وذكرت "الخارجية الأميركية" أن "على إيران إتاحة الوصول غير المقيد إلى منشآت تخصيب اليورانيوم التي أعلنت عنها أخيرا"، مشدّدة على أنه "لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا".وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية، لم تعد تعمل على خلفية الضربات الأميركية.وأكد غروسي حينها، أن الهجمات التي بدأت في 13 حزيران/ يونيو، تسببت بأضرار مادية بالغة للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث نطنز وأصفهان وفوردو.كما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في نهاية الشهر الماضي، إنه لا يمكن إيجاد حل دائم ومستدام لقضية البرنامج النووي الإيراني من خلال العمل العسكري، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل يحقق الأمن للمنطقة والعالم بأسره.وأضاف غروسي أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة، نتيجة الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل، لافتا إلى أن السلطات الإيرانية، هي الوحيدة التي يمكنها في الوقت الحالي تقييم حجم الأضرار بشكل دقيق من خلال الفحوصات المباشرة.يأتي ذلك فيما أغلقت إيران مجالها الجوي مجددا، الأربعاء، أمام رحلات العبور الدولية في مناطقها الغربية والوسطى، بعد يوم واحد من إعادة فتحه، وأرجعت ذلك لأسباب "أمنية".وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنت "إسرائيل" بدعم أميركي عدوانا على إيران، استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.وفي 22 حزيران/ يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين "تل أبيب" وطهران.وتتهم "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية؛ بما في ذلك توليد الكهرباء.