
من أجل عيون سليمة.. أفضل 9 أطعمة تقي الأطفال من قِصر النظر
وأوضح الباحثون من الجامعة الصينية في هونغ كونغ أن الإفراط في تناول الدهون المشبعة قد يزيد من احتمالية تطور هذه المشكلة البصرية، وفق الدراسة المنشورة، الثلاثاء، في «المجلة البريطانية لطب العيون».
ويُعد قِصر النظر من أكثر مشكلات الإبصار شيوعاً، حيث يتمكن المصابون به من رؤية الأجسام القريبة بوضوح، بينما تبدو الأشياء البعيدة ضبابية.
وأشار الباحثون إلى أن انتشار قِصر النظر يتزايد عالمياً، خصوصاً في شرق آسيا، ومن المتوقع أن يصيب نحو نصف سكان العالم بحلول عام 2050.
ويُعزى ذلك لعوامل عدة أبرزها الإفراط في استخدام الشاشات، وقلة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الهواء الطلق، إضافة للعوامل الوراثية.
وتُعرف أحماض «أوميغا-3» الدهنية، التي لا يحصل عليها الجسم إلا من الغذاء، بأنها تساهم في الوقاية من أمراض مزمنة للعين مثل جفاف العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
غير أن دورها في الحماية من قِصر النظر لم يكن مؤكداً بعد؛ إذ اقتصرت الدراسات السابقة على التجارب ولم تشمل البشر.
وللتعمق في هذا الجانب، اعتمد الباحثون على بيانات 1005 أطفال صينيين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، اختيروا ضمن دراسة طويلة الأمد في هونغ كونغ تتابع أمراض العيون وعوامل الخطر المرتبطة بها.
وخضع الأطفال لفحوص بصرية دقيقة، كما ملأ أولياء أمورهم استبيانات غذائية شملت 280 صنفاً غذائياً مصنفة في عشر مجموعات، إضافة إلى بيانات عن عاداتهم اليومية مثل الأنشطة الخارجية والقراءة والكتابة واستخدام الأجهزة الإلكترونية.
وأظهرت النتائج أن 27.5 في المائة من الأطفال (276 طفلاً) كانوا مصابين بقِصر النظر.
وتبين أن الأطفال الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض «أوميغا-3» سجلوا قياسات أفضل لصحة العين، إذ كان طول المحور العيني (المسافة بين القرنية والشبكية)، وهو مؤشر رئيسي على تطور قِصر النظر، أقصر لديهم مقارنة بالأطفال الذين تناولوا كميات أقل من هذه الأحماض، كما بدت لديهم درجات الانكسار البصري (مقياس درجة قِصر النظر) أفضل.
في المقابل، أظهر الأطفال الذين استهلكوا نسباً أعلى من الدهون المشبعة نتائج أسوأ، حيث ارتبطت هذه الدهون بزيادة طول المحور العيني وارتفاع درجات قِصر النظر.
وتشمل أبرز الأغذية الغنية بـ«أوميغا-3» 9 أصناف؛ هي: الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل، وزيت كبد السمك، إلى جانب المصادر النباتية مثل بذور الكتان، وبذور الشيا، ومكسرات الجوز، واللوز، وزيت وبذور الكانولا، إضافة إلى بعض الأطعمة مثل البيض وحليب الصويا.
وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤكد دور النظام الغذائي الصحي، خصوصاً الغني بـ«أوميغا-3»، كعامل محتمل للحماية من انتشار قِصر النظر بين الأطفال، وهو ما قد يفتح المجال أمام استراتيجيات جديدة للوقاية من هذه المشكلة البصرية المتنامية عالمياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 10 دقائق
- صحيفة الخليج
العلاج المبكر لضعف السمع يحد من الخرف
كشفت دراسة جديدة أن ضعف السمع من العوامل المعروفة وراء خطر الإصابة بالخرف، لكن التدخل المبكر لعلاجه قد يقلل من هذا الخطر. وأجرى باحثون اختبارات سمع لما يقرب من ثلاثة آلاف متطوع غير مصابين بالخرف ممن لا تقل أعمارهم عن 60 عاماً. وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية جاما لطب الأعصاب إنهم رصدوا على مدار 20 عاماً تالية لهذه الاختبارات انخفاضاً في خطر الإصابة بالخرف بنسبة 61 بالمئة بين أولئك الذين استعانوا بأجهزة لدعم السمع في مراحل مبكرة بعد تشخيص إصابتهم بضعف السمع قبل سن السبعين مقارنة بمن لم يستعينوا بهذه الأجهزة. ومع ذلك، فإن استخدام أجهزة تعزيز السمع يبدو أنها لم تقدم حماية من الخرف لدى الذين تم تشخيص إصابتهم بمشكلة في السمع بعد سن السبعين. وأشار الباحثون إلى أن 17 بالمئة فقط من الأفراد الذين يعانون ضعف السمع المعتدل إلى الشديد يستخدمون أجهزة دعم السمع. وقال الباحثون «دراستنا تؤكد أهمية التدخل المبكر» للحد من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بفقدان السمع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
4 أسئلة تحدد مدى سعادة "الحياة الزوجية"
يدرك الكثيرون أساسيات العلاقة الزوجية الصحية؛ كالتواصل الفعّال، والصدق المطلق، والالتزام المستمر، والتضحية، لكن غالباً ما يغيب عنا كيف تبدو تلك الصفات فعلياً في حياتنا اليومية، ما يخرج الحياة الزوجية من إطارها الطبيعي الفطري المليء بالرحمة والمودة، إلى جحيم تلهبه التعاسة، دون إدراك.. في دراسة أمريكية توصل باحثون إلى أربعة أسئلة يمكن أن تحدد عمق العلاقة ومدى سعادتها: 1.tهل تشعر بأنك وزوجك "فريق واحد" أثناء الخلافات؟ الاختلافات جزء طبيعي وضروري في العلاقات، لكن طريقة المواجهة أهم مما يُثار حوله الجدل. فإذا شعرت دائماً بأن أي مشكلة هي معركة "أنا ضد شريكي"، وليس "نحن ضد المشكلة"، فيجب عليك مراجعة الدوافع، حيث تؤكد الأبحاث أن الأزواج الذين يؤمنون بإمكانية حل النزاعات يجدون دائماً الطريق للاستمرار، وليس ذلك وحده كافياً، بل يجب وضع استراتيجية مشتركة واضحة، حتى لا تتحول الخلافات إلى مبارزات عاطفية تزيد الجفاء والضغينة. 2.tهل تستطيع أن تكون "نفسك الحقيقية" مع زوجك؟ العلاقة الصحية تمنحك مساحة للتنفس والظهور بعفوية، للضحك بصوت عالٍ، وتجاوز العيوب والتصرف بحرية. تشير الدراسات إلى أن من يشعر بالأمان عند التعبير عن ذاته الحقيقية يميل إلى سلوكيات أكثر صحة في العلاقة. أما كبت الذات باستمرار فيؤدي إلى فقدان أجزاء ثمينة من هويتك. 3.tهل يبدي أحدكما "الفضول الحقيقي" تجاه عالم الآخر الداخلي؟ في البدايات، يكون الفضول متأججاً؛ نريد أن نعرف كل شيء عن الآخر، لكن مع الوقت يخفت هذا الاندفاع. وقد بيَّنت الأبحاث النفسية، أن الفضول عنصر أساسي في تحقيق الألفة العاطفية، فإذا توقف الشريك عن سؤالك عن أفكارك ومشاعرك وخبراتك، فلن يتعرّف أبداً إلى النسخ المتجددة منك والتي تتشكل يومياً. 4.tهل يتحمل كل منكما "مسؤولية أخطائه" عندما يخطئ؟ الأخطاء ليست بالخطورة ذاتها مقارنة بطريقة التعامل معها، فهل يعترف كل منكما بالخطأ ويسعى لإصلاحه، أم يتهرّب ويلقي اللوم على الآخر؟ تكشف الأبحاث أن أبسط التصرفات؛ كالإقرار بالخطأ، أو الاعتذار الصادق، أو حتى الدعابة، يمكنها أن توقف اندلاع الشجار، في حين يؤدي غياب تحمل المسؤولية، إلى تآكل الثقة بين الطرفين مع الوقت. في النهاية، تتجلى العلاقة الصحية والناضجة في التقدير والإخلاص والرغبة الصادقة في التحسن المستمر، والتضحية وإظهار المودة والرحمة بينكما، خصوصاً إذا كانت تلك العلاقة الزوجية قد أثمرت أطفالاً.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
جزيئات في الدم تكشف سر النعاس النهاري
تمكن باحثون من مجمع ماساتشوستس العام وبريغهام الطبي من تحديد سبع جزيئات في الدم ترتبط بالنعاس النهاري المفرط. والنعاس النهاري المفرط،وهي حالة تؤثر على نحو ثلث الأمريكيين وترتبط بمخاطر صحية مثل أمراض القلب والسمنة والسكري. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة " إي-بايو-مِديسين" ، أن هذه الجزيئات، المعروفة باسم المستقلبات، تتأثر بالعوامل الداخلية مثل مستويات الهرمونات، وبالعوامل الخارجية مثل النظام الغذائي. وأكد الباحث طارق فقيه، المتخصص في قسم اضطرابات النوم والساعة البيولوجية ، أن "دراستنا تشير إلى أن الغذاء والجينات قد يلعبان دورًا مهمًا في اضطراب النعاس النهاري المفرط، ومع فهم العمليات البيولوجية، يمكننا التعرف على العلامات المبكرة وطرق مساعدة المرضى." واستندت الدراسة إلى تحليل 877 مستقلبا في الدم من عينات 6,000 مشارك ضمن دراسة صحة المجتمع الهيسباني/دراسة اللاتينيين، مع دعم النتائج ببيانات من دراسات متعددة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفنلندا. وتوصل الباحثون إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا-3 وأوميغا-6، المتوفرة في الأطعمة المشابهة للحمية المتوسطية، ترتبط بانخفاض خطر النعاس النهاري، بينما التيرامين الموجود في الأطعمة المخمرة والفواكه الناضجة جدًا، يرتبط بزيادة النعاس، خاصة لدى الرجال. كما أظهرت بعض مستقلبات الستيرويد الجنسي، مثل البروجسترون، تأثيرا على عمليات النوم وإنتاج الميلاتونين. وأشار الباحثون إلى أن النتائج قد تفتح آفاقًا لعلاجات جديدة للنعاس النهاري، عبر تغييرات في النظام الغذائي أو أدوية، مع التأكيد على بعض القيود مثل صعوبة تفسير القيم الدقيقة للمستقلبات واعتماد الاستبيانات بدل التجارب المخبرية للنوم. وقال فقيه: "إجراء تجربة سريرية سيكون خطوة كبيرة لفهم ما إذا كانت أوميغا-3 وأوميغا-6 المستمدة من الغذاء يمكن أن تساعد في تقليل خطر النعاس النهاري". كما يخطط الفريق لدراسة بعض المستقلبات غير المعروفة التي اكتشفوها لمزيد من الفهم. aXA6IDEwNC4yMzkuMzYuMTcyIA== جزيرة ام اند امز CA