
بروفيسور في جامعة خليفة يسهم في تطوير علاجات لـ «الثلاسيميا»
وتوصل مسلم إلى مستويات معيارية لفرط الحديد، استُخدِمَت لاحقاً في تصميم علاجات إزالة الحديد عن طريق الفم (الأدوية التي تُخَلِّص الجسم من الحديد الزائد)، وكذلك إعداد معلومات خاصة بالوصف الدوائي والتوصيات الإرشادية الدولية الخاصة باستخدام هذه العلاجات.
وأسهمت بحوثه في اكتشاف عوامل الخطورة المؤثرة سلباً في نتائج الحالة الصحية لمرضى الثلاسيميا، وفي تمكين المجتمع الطبي من رصد التأثيرات الضارة للأنيميا غير المُعالَجَة لدى المرضى الذين لا يعتمدون في علاجهم على نقل الدم، حيث شكّل ذلك أساساً لتطوير علاجين من العلاجات المعدلة للأمراض، هما: «لاسباتيرسيبت» و«ميتابيفات» وهما أول علاجين يستهدفان المرض، وقد خضعا للتقييم في تجارب سريرية عالمية بمشاركة واسعة النطاق من جانب البروفيسور خالد كباحث رئيس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
بعيداً عن الوصمة: أبوظبي تُطلق نموذجاً فريداً لدمج المدمنين المتعافين في المجتمع
لا تقدم بيوت منتصف الطريق في أبوظبي للمدمنين المتعافين مجرد سقف يأويهم؛ بل توفر لهم نظامًا منظمًا، وعلاجًا، ومسارًا للعودة إلى المجتمع. تعتمد هذه البيوت على طرق علاجية شاملة ومبتكرة تُشرك أفراد عائلاتهم وتساعدهم على العودة التدريجية إلى المجتمع. تحدثت "خليج تايمز" مع أطباء ميدانيين أوضحوا بالتفصيل كيف يدعم المشروع إعادة دمج الأفراد في المجتمع. أُطلق مشروع بيوت منتصف الطريق في مايو 2023 من قبل هيئة رعاية الأسرة (FCA)، ويهدف إلى دعم الأشخاص بعد إكمالهم مرحلة إزالة السموم الطبية أو تلقي الرعاية النفسية للمرضى الداخليين. وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة رعاية الأسرة: "الهدف هو إعادة دمجهم في المجتمع ليصبحوا أشخاصًا فاعلين اقتصاديًا واجتماعيًا بعد فترة العلاج". وعلى عكس مراكز التأهيل التقليدية، تجمع بيوت منتصف الطريق التابعة لهيئة رعاية الأسرة بين خدمات المرضى الداخليين والخارجيين، بسعة تصل إلى 21 مريضًا مقيمًا وما يصل إلى 200 مريض في العيادات الخارجية. رحلة تعافٍ منظمة يتم استقبال الحالات من خلال الحضور المباشر، أو الإحالات من مرافق العلاج، أو من الشرطة والنيابة والمحاكم. وقالت العميمي: "ما نقوم به هو إعادة برمجة السلوك البشري بشكل أساسي. نعمل على الجانب النفسي والعاطفي والمهني، ونعزز جودة الشخص ليعود إلى الحياة الطبيعية ويصبح قادرًا على تحمل المسؤولية عن نفسه". يتبع برنامج بيوت منتصف الطريق نهجًا تدريجيًا. وأوضحت الدكتورة علياء الجسمي، مدير قسم بيوت منتصف الطريق، قائلةً: "المرحلة الأولى تدور حول الاستقرار الطبي خلال الشهر الأول. المرحلة الثانية تتعلق بشكل أكبر بالتأهيل النفسي والاجتماعي، مع برامج متخصصة مثل العلاج السلوكي. أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة إعادة الإدماج، حيث نتأكد من قدرة الشخص على العمل، والاستعداد لمقابلات التوظيف، والاندماج التدريجي في المجتمع". الحياة اليومية منظمة بشكل كبير. وقال الطبيب النفسي الدكتور شكري الإمام، كبير الأطباء في المرفق: "يستيقظون بين الساعة 8:30 و 9 صباحًا، يتناولون وجبة الإفطار والأدوية، ثم يمارسون التأمل، يليه العلاج الجماعي". وتغطي الجلسات العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، والوقاية من الانتكاس، وبرنامج الـ 12 خطوة. وقال: "في فترة ما بعد الظهر يمارسون التمارين الرياضية، ويكون لديهم وقت مخصص للقراءة، والواجبات المنزلية، والترفيه تحت الإشراف. وفي نهاية اليوم، لديهم جلسات للتفكير، وتُطفأ الأنوار بحلول منتصف الليل". الأسرة في صميم العملية ما يميز نموذج أبوظبي هو دمجه للعائلات في عملية التعافي. وقالت العميمي: "النماذج الدولية قائمة على الفردية. لكننا هنا مجتمع جماعي، لذا فإن الأسرة موجودة. نحن نؤمن بأن هذا النظام الداعم مهم جدًا، حتى لا يتم الحكم عليهم من قبل المجتمع أو عائلاتهم". تبدأ مشاركة الأسرة منذ اليوم الأول. وقال الدكتور شكري: "نقوم بتقديم استشارات أسرية، وعلاج أسري، وعلاج زوجي، وعلاج للأزواج، حسب الحالة الاجتماعية. بعض العائلات تتعامل مع المستفيد كما لو كان سلوكًا سيئًا، وليس اضطرابًا. أحد التغييرات الرئيسية هو تغيير وصمة العار، وفهم أن الإدمان اضطراب". يُعدّ منع الانتكاس أولوية قصوى للبرنامج، مع خطط فردية تتناول ثلاثة عوامل خطر رئيسية - الأماكن، والمواقف، والأشخاص. وقال الدكتور شكري: "نُعد الخطة معهم لتجنب الأماكن التي تحمل ذكريات مرتبطة بالتعاطي والأشخاص الذين لا يزالون يتعاطون. وإذا وجدوا أنفسهم في موقف خطير، فهم مدعوون للعودة إلينا، لمجرد حماية أنفسهم". ويبدو أن هذا النهج يؤتي ثماره. وقالت الدكتورة علياء: "معظم المستفيدين لدينا اندمجوا بنجاح مع عائلاتهم؛ وقد حصل ما لا يقل عن نصفهم على وظائف في القطاع الخاص". علاجات مبتكرة تستخدم بيوت منتصف الطريق مجموعة من الأساليب التي نادرًا ما تُرى في المنطقة. حيث تُقدم علاجًا نفسيًا بمساعدة الخيول بقيادة الأستاذ الشهير البروفيسور أندرياس. وأوضح الدكتور شكري أن "الخيول لديها القدرة على عكس العواطف الداخلية، مما يساعد المستفيدين على التعبير عن صراعاتهم العاطفية التي لا يمكنهم التعبير عنها لفظيًا". ويستهدف الارتجاع العصبي مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالإدمان والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيرها من الحالات. وقال: "نصمم خطة علاجية، ويتلقى المستفيد 20 جلسة على الأقل لكل طريقة - وهذا يساعد على تعديل وظيفة خلايا الدماغ للعودة إلى مستوياتها الطبيعية". كما يدعم العلاج بالفن والحركة التعبير العاطفي. عودة تدريجية إلى الحياة يتم تسريع الاندماج في المجتمع بحذر. وقالت الدكتورة علياء: "الأمر تدريجي؛ يذهب المريض إلى المنزل لمدة يومين ثم يبقى في بيت منتصف الطريق. وتزداد الأيام التي يقضيها في المنزل مع تأكدنا من أنه يطبق المهارات التي تعلمها. وإذا واجه تحديات، يجب أن يعود إلى الفريق الطبي". البرنامج تطوعي، وهو ما تعتبره العميمي عامل نجاح في حد ذاته. وقالت: "طالما أن الشخص يريد أن يُعالج طواعية، فهذه قصة نجاح". بالنسبة للكثيرين، أكبر خوف ليس من المخدرات، بل من الحياة نفسها. وأوضحت العميمي: "سرعة الحياة تجعلهم خائفين. فهم يعيشون في بيئات منظمة لفترة طويلة، لذلك عندما يغادرون، يشعرون أنهم بحاجة للعودة إلى هذا الهيكل. كما أنهم يخشون أن تعود عائلاتهم إلى الشك أو انعدام الثقة". تأمل هيئة رعاية الأسرة في أن يتوسع هذا النموذج في جميع أنحاء إمارة أبوظبي. وأضافت: "نحن هنا لدعم هذه المجموعة لأنها بحاجة إلى هذا النوع من الدعم الطبي والاجتماعي للعودة إلى الحياة الطبيعية. وعندما ننجح، يمكننا أن نذهب إلى المنطقة ونعرضه على الناس".


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لـ «الورم النقوي المتعدد»
أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء تسجيل عقار «بلينريب» (بيلانتاماب مافودوتين) علاجاً مبتكراً لمرضى الورم النقوي المتعدد، الذين يعانون انتكاسة أو مقاومة للعلاجات السابقة، لتصبح بذلك الإمارات ثالث دولة على مستوى العالم تعتمد هذا العقار، بعد المملكة المتحدة واليابان، في إنجاز استراتيجي يُجسّد نهج الدولة الاستباقي في تسريع الوصول إلى العلاجات المتطورة، ويعكس التزام المؤسسة ببناء منظومة دوائية مرنة، تسهم في تمكين المرضى من الحصول على حلول علاجية فاعلة في الوقت المناسب. ويُشكّل العقار إضافة نوعية إلى بروتوكولات علاج الورم النقوي المتعدد، وهو من أكثر أنواع السرطانات الدموية تعقيداً وانتشاراً، حيث سُجل كثالث أكثرها شيوعاً في الدولة خلال عام 2023، ويصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، وتبرز حاجة المرضى - الذين تعود لهم الحالة المرضية بعد العلاج، أو لا يستجيبون للعلاجات المتاحة - إلى خيارات علاجية جديدة وفاعلة، ليُمثّل العقار أملاً جديداً في التعافي من خلال استهداف وتدمير خلايا الورم النقوي مع الحفاظ على الخلايا السليمة، ما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى. ويتميّز العقار بأنه أول جسم مضاد مقترن بدواء (ADC) يستهدف مولد مستضد نضوج الخلايا البائية (BCMA)، ويُعطى بطريقة مبسطة من دون الحاجة إلى إجراءات تمهيدية معقدة أو الإقامة في المستشفى، ما يجعله خياراً مناسباً لمختلف أنظمة تقديم الرعاية الصحية في الدولة، ما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية وتقليل الضغط على موارد النظام الطبي، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة الإمارات للدواء في دعم بيئة صحية مرنة. وأكدت مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، الدكتورة فاطمة الكعبي، أن سرعة تسجيل «بلينريب» في الدولة تبرهن على مرونة وكفاءة الإجراءات التنظيمية التي تطبقها المؤسسة، والتي تمكنها من تقييم واعتماد الأدوية ذات الأولوية بشكل عاجل، بما يضمن الاستجابة الفاعلة لحالات تتطلب تدخلاً في وقت قياسي، وذلك في إطار منظومة مؤسسية تُوظّف أحدث التقنيات وتُفعّل المسارات السريعة والمراجعة المستندة إلى البيانات السريرية المحكمة، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين بفاعلية النموذج التنظيمي الإماراتي. وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة مركزاً إقليمياً للابتكار الدوائي عبر اعتماد أحدث الأدوية التي تلبي المعايير العالمية وتقديمها ضمن نموذج دوائي شامل ومستدام. • مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة مركزاً إقليمياً للابتكار الدوائي.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
مؤسسة «عملية الابتسامة» تستضيف المؤتمر الطلابي الأول
نظَّمت مؤسسة «عملية الابتسامة» الإماراتية، المؤتمر الطلابي الأول للمؤسسة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025، تحت رعاية سمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وذلك من 9 إلى 11 أغسطس، في مدرسة خليفة بن زايد الأول في أبوظبي. واستقطبت هذه القمة الشبابية التي عُقدت لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 50 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية (تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً) من المغرب ومصر وفلسطين والأردن ودولة الإمارات، حيث خاضوا سلسلة من الورش التدريبية المكثفة التي تتمحور حول شعار «تمكين الشباب وتغيير الحياة». حصل الطلاب على المعرفة والمهارات والدافع الملهم ليكونوا روّاداً في دعم توفير الرعاية الشاملة لمرضى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، وتعزيز مبدأ الإنصاف الصحي في مجتمعاتهم. وعلى مدى أكثر من 40 عاماً، أولت المؤسسة اهتماماً خاصاً بالشباب القياديين باعتبارهم قوة دافعة بروحهم الإيجابية. وقالت موراغ كرومي هوك، المديرة التنفيذية لمؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية: «سعداء بتنظيم هذا المؤتمر، فمن خلال توحيد طلاب من ثقافات متنوعة تحت رسالة واحدة، نعمل على تمكين جيل من القادة الشباب المتحلّين بروح التعاطف». وتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة حول رعاية ودعم المرضى، كما عمل المشاركون على تطوير مهارات قيادية تمكّنهم من مناصرة المرضى. (وام)