logo
الوزير الطبطبائي يشكّل لجنة لمدارس الأفق بـ «التربية»

الوزير الطبطبائي يشكّل لجنة لمدارس الأفق بـ «التربية»

جريدة أكاديميا٠٧-٠٤-٢٠٢٥

اللجنة تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة والتركيز على الابتكار وتعزيز القيم الأخلاقية
تضم ممثلين من الوزارة والقطاع الخاص و«التطبيقي» وغرفة التجارة والصناعة.. ومدة عملها 3 أشهر
تجتمع بناء على دعوة رئيسها ولا يكون الاجتماع صحيحاً إلا بحضور غالبية أعضائها
أصدر وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي قرارا يقضي بتشكيل لجنة لمدارس الأفق بوزارة التربية تضم عددا من ممثلي القطاع الخاص والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وغرفة تجارة وصناعة الكويت ووزارة التربية.
وحدد الوزير الطبطبائي في قراره مهام اللجنة وهي كالتالي:
1- وضع الرؤية والاستراتيجية العامة:
أ – تحديد الرؤية والرسالة: تحديد الهدف الأساسي من إنشاء المؤسسة التعليمية مثل تقديم تعليم عالي الجودة والتركيز على الابتكار، أو تعزيز القيم الأخلاقية.
ب – وضع استراتيجية طويلة الأمد: تصميم خطة استراتيجية تمتد لسنوات تتضمن اهدافا واضحة وقابلة للقياس.
ت – وضع مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) لتقييم اداء كل مدرسة وتحديد فرص التحسين.
ث – وضع خطة عمل تصميم خطة شاملة تتضمن الجدول الزمني، والمراحل الرئيسية.
2- الاعداد الإصدار القوانين تنظيم تطبيق مشروع مدارس الأفق وإصدار اللوائح والقرارات التنفيذية:
أ- التراخيص والتصاريح وضع النماذج والاشتراطات الخاصة بالمدارس.
ب – الامتثال للقوانين ضمان الامتثال للقوانين والأنظمة المحلية والدولية ذات الصلة.
ت – وضع اللائحة والضوابط والشروط الخاصة باختيار المشغل.
3- وضع التصور المناسب لتشكيل المجلس الأعلى لمدارس الأفق كجهة رقابة وإشرافية
4- إعداد كراسة المناقصة لمدارس الأفق.
5- التجهيز لاعتماد لجنة المناقصات المركزية.
6 – التجهيز لاعتماد لجنة الفتوى والتشريع.
7 – تحليل الاحتياجات والفرص:
أ- دراسة الديموغرافية: تحليل التركيبة السكانية للمناطق المستهدفة (عدد الأطفال، مستويات الدخل، الاحتياجات التعليمية).
ب – تحديد الفئات المستهدفة: تحديد الفئات العمرية والمراحل التعليمية التي ستستخدمها المدارس (رياض الأطفال، المرحلة الابتدائية، المتوسطة، الثانوية).
ت – تقييم المنافسين: دراسة المؤسسات التعليمية القائمة وتحديد نقاط القوة والضعف لديها.
8- اعتماد الهيكل التنظيمي لمدارس الأفق والمجالس الخاصة التي يتطلبها التشغيل:
أ – تصميم هيكل يوضح العلاقة بين مدارس الأفق المختلفة وبين الإدارة المركزية.
ب – توزيع المسؤوليات: تحديد أدوار وإدارة كل مدرسة بشكل مستقل مع وجود تنسيق مع الإدارة المركزية.
ت – تصميم سياسات مركزية: وضع سياسات موحدة للمناهج التقييم، التوظيف، والتكنولوجيا.
9 – اختيار مواقع المدارس وتوزيعها جغرافيا:
أ- تحديد المواقع المناسبة بناء على الكثافة السكانية، البنية التحتية، وسهولة الوصول.
ب – توزيع المدارس ضمان توزيع المدارس بشكل يغطي أكبر عدد من الطلاب ويقلل من التداخل بينها.
ت – التأكد من توافق المواقع مع الأنظمة: التأكد من أن المواقع تتوافق مع القوانين المحلية المتعلقة بالأبنية التعليمية.
10 – وضع خطط التشغيل والتنفيذ:
أ – إعداد جداول زمنية: تحديد مواعيد بدء العمل في المدارس ومتطلبات التنفيذ لكل مرحلة.
ب – إدارة الموارد: كيفية توفير الموارد البشرية لكل مدرسة بناء على حجمها واحتياجاتها.
ت – تنسيق العمليات اللوجستية: اعداد جداول قياسية للمشغل للتأكد من توفير المرافق والخدمات اللازمة لكل مدرسة(النقل، الطعام، الأمن).
11- وضع اللوائح الخاصة بالخدمات:
أ – الضوابط والشروط والمعايير الخاصة باعتمادات المباني.
ب – تحديد معايير المناهج الدراسية واختيار المناهج واعتمادها.
ت – تحديد معايير اختيار المعلمين.
12 – مراجعة جميع المستندات الخاصة بمدارس الأفق.
13 – إعداد البرنامج التدريبي المتكامل للقيادة المدرسية والمعلمين:
أ- تقييم الأداء: اعداد نماذج مراجعة أداء كل مدرسة بشكل دوري ومقارنة النتائج مع الأهداف الموضوعة.
ب – تحسين الجودة: تحديث المناهج تحسين المرافق، وتطوير البرامج التعليمية بناء على التغذية الراجعة.
ت – جمع التغذية الراجعة: الحصول على آراء الطلاب وأولياء الأمور لتحسين التجربة التعليمية.
14 – وضع خطة إعلامية ومجتمعية متكاملة لتسويق المشروع وتنفيذه:
أ – تصميم هوية المؤسسة: إنشاء هوية بصرية وعلامة تجارية مميزة تمثل المدارس.
ب – تسويق المدارس: إطلاق حملات تسويقية لتعريف المجتمع بالمدارس الجديدة.
ت – بناء سمعة إيجابية: التركيز على بناء سمعة قوية للمدارس من خلال تقديم تعليم عالي الجودة.
15- التخطيط للتوسع المستقبلي:
أ – وضع خطط للنمو: التفكير في إضافة مدارس جديدة أو توسيع المدارس الحالية في المستقبل.
ب – تطوير نماذج قابلة للتكرار: تصميم نموذج تشغيلي يمكن تطبيقه بسهولة على المدارس الجديدة.
16- وضع خطط الطوارئ:
أ – تطوير خطط للتعامل مع الأزمات المحتملة (صحية امنية طبيعية).
ب – نظم الأمن والسلامة: توفير مقاييس واضحة لأنظمة امنية وخطط سلامة للطلاب والموظفين.
وأوضـــح الوزيـــــر الطبطبائي في قراره أن اللجنة تجتمع بناء على دعوة من رئيسها، ولا يكون اجتماع اللجنة صحيحا إلا بحضور غالبية الأعضاء على أن يكون من بينهم الرئيس، وتصدر اللجنة قراراتها بأغلبية الأعضاء الحاضرين، وفي حال تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي فيه الرئيس، ولها أن تستعين بمن تراه مناسبا من العاملين في الوزارة بمختلف درجاتهم ومستوياتهم الوظيفية وذلك في سبيل إنجاز أعمالها.
وتكون مدة عمل اللجنة ثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ أول اجتماع لها وتكون اجتماعاتها خارج أوقات الدوام الرسمي ويحق لها طلب تمديد المدة بعد تقديم طلب رسمي بذلك، وترفع للوزير تقريرا دوريا (كل شهر) يتضمن نتيجة أعمالها وتوصياتها، على أن ترفع تقريرها النهائي للوزير بشكل تفصيلي بعد انتهاء مدة عملها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير
«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير

تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في 15 ديسمبر 2024 تحت عنوان «الطبطبائي يوجه بتعديلات جذرية للمناهج... والتطبيق العام المقبل»، وفي خطوة تعكس جدية وزارة التربية في تعديل المناهج الدراسية، أكدت مصادر تربوية رفيعة لـ«الجريدة» أن وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، طلب من موجهي المواد الدراسية العمل على تصميم مناهج جديدة بالكامل من الصف الأول حتى التاسع، موضحة أنه طلب منهم الابتعاد عن مناهج الكفايات، واعتماد نظام المعايير والمؤشرات في تأليف المناهج الجديدة. وقالت المصادر إن الطبطبائي ترأس اجتماعاً موسعاً صباح أمس مع موجهي المواد الدراسية، حيث طلب منهم إنجاز المناهج الجديدة، كل فيما يخصه، بحيث تكون جاهزة خلال 5 أسابيع، على أن تسلم إلى مكتبه في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل، لافتة إلى أن الوزير استبعد فكرة الاعتماد على شركات أجنبية وأشاد بالموجهين، مؤكدا أنه يعتمد عليهم لكونهم كفاءات وطنية بتطوير المناهج، ومواكبة المتغيرات التربوية للنهوض بالمنظومة التعليمية. تشكيل لجنة للفحص والتعاقد مع شركات للطباعة لتوزيع الكتب على المدارس قبل بدء العام الجديد وذكرت أن الوزير بصدد تشكيل لجنة لفحص المناهج التي سيتم تأليفها ومن ثم سيتم التعاقد مع شركات متخصصة لطباعة الكتب الدراسية لتكون جاهزة للتوزيع على المدارس قبل بدء الدوام المدرسي في سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع التواجيه على تسليم كل وحدة تعليمية يتم الانتهاء منها لمراجعتها والبدء في طباعة الكتب متى ما اكتملت وحدات كل كتاب مدرسي. وذكرت المصادر أن الوزير يرغب بالعودة إلى طريق المناهج التي وضعت بها دروس «مع حمد قلم» والتي أثبتت كفاءتها، لافتة إلى أنها مناهج تعتمد على التصور البصري ومعالجة الأحرف، بحيث تحقق في نهاية كل درس فهما واضحا للحرف من قبل الطالب. وبينت أنه سيتم كذلك العمل على مراجعة مناهج المرحلة الثانوية بحيث يبحث إمكانية تعديل بعضها، بما يساهم في تطويرها، منوهة إلى أن موضوع مناهج الثانوية لايزال قيد الدراسة، فيما سيتم حسم مناهج المرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال 5 أسابيع، والبدء بطباعتها في حال تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة والجهات المختصة بالمراجعة.

وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي
وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي

جريدة أكاديميا

timeمنذ 5 أيام

  • جريدة أكاديميا

وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي

– الوزير الطبطبائي ينقل تحيات القيادة السياسية وتمنياتها بنجاح الاجتماع ودعم مسيرة التعليم الخليجي – الكويت ترحّب بوزراء التربية وتؤكد اعتزازها باحتضان الاجتماع الخليجي التاسع – الاجتماع الوزاري تأكيد لعمق الشراكة الخليجية وتكامل الجهود نحو مستقبل تعليمي مشترك – المصير التربوي الخليجي واحد ويستدعي مزيدًا من التنسيق والشراكات الاستراتيجية في التعليم – تحولات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي تفرض ضرورة تطوير نماذج تعليمية مرنة ومسارات مبتكرة للتعلّم – التعليم بالكويت أولوية وطنية ضمن 'كويت 2035' باعتباره الركيزة الأساسية لبناء رأس المال البشري الإبداعي – توجيهات القيادة الخليجية تؤكد دعم تمكين المرأة والشباب وترسيخ القيم والهوية في منظومة التعليم – التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية الخليجية والحاضن لترسيخ الانتماء ونقل القيم عبر الأجيال – الكويت تؤمن بتطوير التعليم بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين ويعزّز الهوية الخليجية – توفير بيئات تعليمية ملهمة وتنمية التفكير الإبداعي ضرورة في إطار الشراكات والرؤية الخليجية للتعليم 2030 – شكر خاص لدولة قطر على جهودها في فترة الرئاسة السابقة وتقدير للأمانة العامة والمكتب التربوي الخليجي افتتح وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، صباح اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في القاعة الماسية بفندق سانت ريجس. واستهل وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، الاجتماع بالترحيب بأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ووزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون الأستاذ خالد بن علي بن سالم السنيدي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود المقبل. وقال الطبطبائي في كلمته: 'يسرّني في مستهل هذه الكلمة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وتمنياتهم الصادقة بنجاح هذا الاجتماع المبارك، وتحقيق أهدافه في دعم مسيرة التعاون الخليجي، وتعزيز مكانة التعليم في رفعة أوطاننا وبناء مستقبل أجيالنا، كما يطيب لي، بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن وزارة التربية في دولة الكويت، أن أرحب بكم جميعًا في بلدكم الثاني الكويت، التي تحتفي بحضوركم، وتستقبلكم بكل التقدير والود، بما يليق بروابط الأخوّة وصدق الانتماء الذي يجمعنا في إطار البيت الخليجي الواحد'. وأضاف الطبطبائي: 'يشرّفنا أن نحتضن هذا اللقاء التربوي الرفيع، الاجتماع الوزاري التاسع وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنعقد ضمن أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيدًا على عمق الشراكة الخليجية، وتكامل الجهود نحو مستقبلٍ تعليمي مشترك'. وذكر الوزير الطبطبائي: 'إن هذا الاجتماع يجسّد عمق الروابط الخليجية والمصير المشترك، ويؤكد وحدة المسار وتكامل التطلعات نحو مستقبل تعليمي يشهد تنسيقًا متقدمًا في مجالات التعاون التربوي، ويستند إلى شراكة فعّالة تستمد قوتها من إرث حضاري مشترك، ورؤية استراتيجية طموحة تستجيب لأولويات التنمية المستدامة وتطلعات مجتمعاتنا الخليجية'. وتابع الطبطبائي: 'ينعقد اجتماعنا هذا في ظل متغيرات متسارعة يشهدها العالم تستوجب منّا تعزيز التنسيق الخليجي المشترك، وتكثيف الجهود لصياغة رؤى استراتيجية تستشرف المستقبل التعليمي لأبنائنا، لا سيّما في ظل التطورات المتلاحقة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، الأمر الذي يفرض علينا التوسّع في تنوّع مسارات التعليم، وتطوير نماذج تعليمية مرنة تهدف إلى تمكين المتعلّم من أدوات الابتكار والتكيّف مع مستجدات العصر'. وأكد الطبطبائي أن 'دولة الكويت قد أولت، في إطار رؤيتها التنموية (كويت 2035)، أهمية قصوى لتطوير التعليم، باعتباره الاستثمار الأهم في بناء رأس المال البشري الإبداعي، والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تجسّدت التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا التوجّه، من خلال الحرص على النهوض بالمنظومة التعليمية، وتحقيق الريادة في مختلف مجالاتها، بما يعزّز من جاهزية المجتمع الكويتي لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف المستقبل'. وأضاف: 'كما تجسّدت التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله، في التأكيد على أهمية تمكين المرأة الخليجية، وتعزيز الدور المحوري للشباب، ودعم التعليم بأنواعه، وتمكين المفكرين وقادة الرأي في الحفاظ على الهوية الخليجية والموروث الثقافي، وترسيخ القيم الإسلامية ومبادئ الحوكمة الرشيدة، وهي توجيهات تنطلق من إيمان راسخ بأن التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية، والحاضن الأمثل لترسيخ الانتماء، ونقل القيم والمبادئ التي شكّلت لبنات حضارتنا الخليجية والعربية على مر الأجيال'. وأشار الطبطبائي إلى أنه 'من هذا المنطلق، تؤمن دولة الكويت بأهمية تطوير المنظومات التعليمية بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وتوفير بيئات تعليمية مرنة وملهمة تنمّي مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلبة، مع التأكيد على شراكاتنا الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الخليجية المشتركة للتعليم 2030، بما يسهم في بناء نظام تعليمي تنافسي وفعّال على المستويين الإقليمي والدولي'. ولفت الطبطبائي إلى أن 'الآمال المعقودة على اجتماعاتنا كثيرة، والمسؤولية جسيمة، إلا أنّها تظل محاطة بروح التعاون والتكامل التي ميّزت مسيرة عملنا الخليجي المشترك على مدى العقود الماضية، وإننا إذ نرفع المبادرات، ونناقش المستجدات، ونعرض التجارب، ونسعى إلى تطوير التوصيات وتنفيذها، فإننا على ثقة بأن مخرجات هذا الاجتماع ستُسهم في تعزيز المسار التربوي المشترك، وبلورة سياسات تعليمية متقدمة تُجسّد طموحات دولنا وشعوبنا في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات'. وبهذه المناسبة، تقدّم الطبطبائي خلال الاجتماع بجزيل الشكر إلى 'دولة قطر الشقيقة على جهودها البنّاءة وقيادتها الفاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة، والتي عكست التزامًا صادقًا بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم'. وفي الختام، ثمّن الوزير الطبطبائي الجهود المخلصة التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة معالي الأمين العام الأستاذ جاسم محمد البديوي، على ما قدّموه من إعداد دقيق وتنظيم رفيع لهذا الاجتماع، الذي يجسّد حرص الأمانة على دعم مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك، وترسيخ نهج التعاون والتكامل بين دولنا. كما توجّه بخالص الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في وزارة التربية بدولة الكويت، وكل من أسهم في الإعداد والتحضير لهذا اللقاء المبارك، مؤكدًا اعتزازنا بجهودهم، ومتمنيًا أن يُكلّل اجتماعنا هذا بالتوفيق والسداد، لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أبنائنا، وقدّم كذلك الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى مكتب التربية العربي لدول الخليج، على جهودهم القيّمة في تنظيم هذا الاجتماع وإنجاحه، كما أشكر كل من ساهم في حسن الإعداد والترتيب.

دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»
دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»

الجريدة

timeمنذ 5 أيام

  • الجريدة

دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»

في خطوة تعكس حرص دولة الكويت على توحيد الجهود وترسيخ التكامل التربوي الخليجي، وتعزيز وحدة الصف لبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، أعلن وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت قد رفعت ثلاث مبادرات تعليمية نوعية خلال أعمال الاجتماع الوزاري التاسع لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته البلاد اليوم الإثنين. وأكد الوزير الطبطبائي أن المبادرات الثلاث المشار إليها قد حظيت بالإجماع والدعم الكامل من الوزراء المشاركين، لما تحمله من رؤى استراتيجية ومضامين تدعم تطوير التعليم في دول المجلس، وجاءت المبادرات على النحو التالي: 1- مبادرة توحيد النظام التعليمي في دول مجلس التعاون .related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;} . .related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;} .related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;} .related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:31%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:48%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:300px} .related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;} .related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;} .related-article-inside-body 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;} .related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;} .related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;} @media screen and (max-width: 992px) { .related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body 14px;line-height: 22px;} .related-article-inside-body .date{font-size: 12px;} } @media screen and (max-width: 768px) { .related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} } وتهدف هذه المبادرة إلى وضع إطار استراتيجي موحّد للتعليم العام على مستوى الخليج، يستند إلى تحديد الأهداف التعليمية والكفايات الأساسية، بما يسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية وتسهيل الانتقال الأكاديمي بين الدول الأعضاء، وقد أُحيلت المبادرة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون ومكتب التربية العربي لإعداد تصور مشترك يُعرض في الاجتماع المقبل للجنة وزراء التربية والتعليم. 2- مبادرة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي اقترحت دولة الكويت التوسّع في إقامة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي السنوي، ليشمل عددًا أكبر من الألعاب الجماعية والفردية، بما يعزز التنشئة المتكاملة ويعكس البعد التربوي والتكاملي للرياضة المدرسية الخليجية، وتم تكليف مكتب التربية العربي بإعداد تصور لتوسيع نطاق البطولة وتقديم تقرير بشأنها في الاجتماعات المقبلة. 3- مبادرة برنامج تبادل الطلاب الموهوبين والمعلمين المتميزين وجاءت هذه المبادرة لتوسيع نطاق برنامج التبادل القائم بين دول المجلس، بهدف دعم الموهبة والإبداع، وتبادل المهارات والخبرات، وتعزيز التكامل الثقافي والمعرفي الخليجي، وقد أوصى المجتمعون بإحالة المبادرة إلى لجنة التنسيق والتخطيط، ودعوا مكتب التربية العربي إلى دراسة آليات التوسّع في البرنامج مستقبلًا. وأشار الطبطبائي إلى أن المبادرات الخليجية تبرز أهميتها كأداة استراتيجية لتعزيز منظومات التعليم وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة سيما في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التقنية والمعرفة، كما أن التحرك المشترك بين وزارات التربية في دول الخليج يعكس وعيًا جماعيًا بضرورة بناء بيئات تعليمية قادرة على الاستجابة لطموحات الأجيال الجديدة، وتفعيل أدوار المعلم والمتعلم والمؤسسة التعليمية كأركان رئيسية في النهضة الشاملة. وشدد الطبطبائي على أن هذه المبادرات التعليمية النوعية التي طرحها دولة الكويت تُعد نموذجًا فاعلًا للتخطيط المشترك والرؤية الواضحة، إذ تتكامل من حيث الأهداف والمجالات، فتوحيد النظام التعليمي يعزز الانسجام الأكاديمي، والدوري الرياضي يرسّخ أبعاد التنمية الشاملة، وبرنامج التبادل يُسهم في تنمية الكفاءات وتوسيع الآفاق، كما يؤكد هذا التوجه أن التعليم الخليجي يسير بخطى واثقة نحو نظام متكامل قادر على المنافسة عالميًا. كما أكد أن المبادرات التعليمية التي رفعتها دولة الكويت تنطلق من التوجيهات السامية والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح – حفظه الله – لإصلاح وتطوير التعليم باعتباره أساس نهضة الوطن وركيزة الاستثمار في الإنسان، مثمناً في الوقت ذاته دعم ومتابعة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وسمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، للمبادرات الثلاث، وحرصهما الدائم على دفع الجهود التربوية نحو تحقيق أهدافها المنشودة، بما يعكس التزام الدولة بتعزيز مكانة التعليم في مسيرة التنمية الوطنية والخليجية الشاملة. واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه، بالتعبير عن بالغ شكره وتقديره لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، على ما أبدوه من تفاعل إيجابي ودعم كريم للمبادرات التعليمية الثلاث، مؤكداً أن هذا الإجماع يعكس عمق الإيمان المشترك بأهمية التكامل التربوي، ويجسّد روح التعاون الخليجي التي نعتز بها، كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرات، بتكامل الجهود واستمرار التنسيق، ستُسهم في إحداث أثر إيجابي ملموس في منظومة التعليم الخليجي، وتعزيز قدرته على مواجهة تحديات المستقبل وصناعة أجيال واعية ومتميزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store