logo
وفاة رجل بسبب سلسلة معدنية سحبته إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي

وفاة رجل بسبب سلسلة معدنية سحبته إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي

CNN عربية٢٣-٠٧-٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُوفّي رجل الأسبوع الماضي في أمريكا بعدما سحبته "سلسة معدنية كبيرة" كان يرتديها حول عنقه إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي حسبما أفادت الشرطة، ما يسلط الضوء على أهمية التحقق من وجود أي أجسام معدنية قبل الاقتراب من المغناطيسات القوية المستخدمة في أجهزة التصوير الطبي.
وقد تسببت الحادثة في وفاة الرجل البالغ من العمر 61 عامًا، الخميس، بعد يوم من إعلان شرطة مقاطعة ناسو أنه تم سحبه إلى داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي داخل مركز "Nassau Open MRI" في بلدة وستباري بولاية نيويورك في جزيرة لونغ آيلاند بالولايات المتحدة.
وأفادت الشرطة في بيان صحفي أن الضحية كان يرتدي "سلسلة معدنية كبيرة حول عنقه، ما تسبب في سحبه إلى داخل الجهاز"، وأدى إلى وقوع "عارض طبي" لم تُفصح عن طبيعته.
ذكرت الشرطة أن دخول الرجل إلى الغرفة "أثناء إجراء الفحص" لم يكن مصرحًا به.
وقد نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يُعلن عن وفاته في اليوم التالي. وأكدت الشرطة أن التحقيق لا يزال جاريًا.
لم تكشف الشرطة عن هوية الضحية، لكن قناة "News 12 Long Island" المتعاونة مع شبكة CNN، ذكرت أن اسمه كان كيث ماكاليستر، وفقًا لزوجته، أدريان جونز-ماكاليستر، التي صرحت للقناة بأنها هي التي كانت تخضع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، إذ قالت وهي تبكي: "أصبح جسده ساكنًا بين ذراعيّ".
ويُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يُعرف اختصارًا بـ "MRI"، لاكتشاف وتشخيص الأمراض، وفقًا للمعهد الوطني للتصوير الطبي الحيوي والهندسة الحيوية. وتعتمد هذه التقنية جزئيًا على مغناطيسات قوية لتحفيز البروتونات داخل جسم المريض، الذي يتم وضعه داخل الجهاز، ما يتيح للأطباء التقاط صور مفصّلة لتشريح جسم المريض.
صرحت جونز-ماكاليستر، زوجة المتوفى، أنها كانت تخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي لفحص ركبتها، حسبما أخبرت قناة "News 12 Long Island"، وكانت بحاجة للمساعدة للنهوض بعد ذلك. وأضافت أنها طلبت من فني التصوير بالرنين المغناطيسي أن يستدعي زوجها لمساعدتها.
وقالت جونز-ماكاليستر: "صرخت باسم كيث، وقلت: كيث، كيث، تعال وساعدني على النهوض".
وفقًا لما ذكرته قناة News 12، قالت جونز-ماكاليستر إن زوجها كان يرتدي حول عنقه سلسلة تزن 20 رطلاً (حوالي 9 كيلوغرامات) يتدلى منها قفل كبير يستخدمه في تدريبات الأوزان.
وأشارت جونز-ماكاليستر إلى أنه "في تلك اللحظة، قامت الآلة بتدويره وسحبته نحوها، فاصطدم بجهاز الرنين المغناطيسي". وأضافت أنها والفني حاولا جاهدين سحب زوجها بعيدًا عن الجهاز.
وتابعت: "كنت أقول، 'هل يمكنك إيقاف الجهاز؟ اتصل بالإسعاف. افعل شيئًا. أوقف هذا الشيء اللعين!'"
نظرًا للمخاطر التي تشكلها الحقول المغناطيسية في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، يُطلب من المرضى إبلاغ أطبائهم مسبقًا عن أي زراعة طبية تحتوي على مواد معدنية في أجسامهم قبل إجراء التصوير.
تُعد منظمات ضربات القلب، ومضخات الإنسولين، وزرعات قوقعة الأذن بمثابة أمثلة، قالت المعاهد الوطنية للتصوير الحيوي والهندسة الحيوية إنه لا يجب بأي حال من الأحوال أن تدخل جهاز الرنين المغناطيسي.
لكن العناصر الموجودة خارج الجهاز تُشكّل مخاطر أيضًا، كما أظهرت مأساة الأسبوع الماضي في وستباري، إذ أن أي شيء مغناطيسي، مثل المفاتيح، أو أسطوانة الأكسجين، يمكن أن يتحوّل إلى مقذوف، ويهدد سلامة أي شخص قريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وجه أوزيمبيك: كيف تؤثر أدوية خسارة الوزن على عمليات التجميل؟
وجه أوزيمبيك: كيف تؤثر أدوية خسارة الوزن على عمليات التجميل؟

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • CNN عربية

وجه أوزيمبيك: كيف تؤثر أدوية خسارة الوزن على عمليات التجميل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تزايد عدد الأميركيين الذين فقدوا وزنًا نتيجة استخدامهم أدوية مثل أوزيمبيك، لاحظ طبيب الأمراض الجلدية التجميلي د. بول جارود فرانك قبل عامين، نوعًا جديدًا من المرضى في عيادته بنيويورك. قال فرانك لـCNN: "رغم شعورهم بالتحسّن بعد فقدان الوزن، إلا أنهم شعروا أحيانًا بأنهم يبدون أكبر سنًا"، مشيرًا إلى فقدان حجم الوجه وامتلائه. فابتكر مصطلح "وجه أوزيمبيك" لوصف الترهّل، والمظهر الغائر للوجه الناتج عن استخدام أدوية GLP-1 مثل سيماغلوتايد المادة الفعالة في "أوزيمبيك" و"ويغوفي". وأوضح أنّ الأشخاص في منتصف الأربعينيات وما فوق، كانوا عند خسارة أكثر من 4،5 كيلوغرامات عرضة لهذا المظهر، لا سيّما من فقدوا بين 9 و13 كيلوغرامًا وما فوق. هل تزيد أدوية فقدان الوزن والسكري الشائعة من خطر الإصابة بالعمى؟ تعمل "سيماغلوتايد" على تحفيز البنكرياس لإنتاج الإنسولين، الأمر الذي يُقلّل الشهية ويُعزز الشعور بالشبع. ورغم اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأميركية أوزيمبيك لعلاج السكري من النوع الثاني، فقد وصفه الأطباء لاحقًا بشكل واسع كدواء لخسارة الوزن. وبحسب مؤسسة KFF غير الربحية المتخصصة بالسياسات الصحية، استخدم واحد من كل 8 بالغين في الولايات المتحدة أدوية GLP-1، وكان 40% منهم يستخدمونها بهدف إنقاص الوزن فقط. واستخدم أكثر من 20% من مرضى فرانك أدوية GLP-1 ضمن "برنامج تعزيز طول العمر"، وبعد فقدان الوزن، بحثوا عن علاجات تجميلية مثل حقن الفيلر، وشد الوجه، ونقل الدهون. لكنه أشار إلى أن إعادة ملء الوجه بالحقن لها حدود وغالبًا ما كان التدخل الجراحي ضروريًا. أظهرت بيانات الجمعية الأميركية لجرّاحي التجميل أنّ 2 من كل 5 مستخدمين لأدوية GLP-1 فكروا في عمليات تجميل، و1 من كل 5 أجرى العملية بالفعل. من بينهم كيمبرلي بونجورنو (55 عامًا) التي استخدمت ويغوفي ووصفته بـ"المعجزة"، لكنها لاحظت ترهّلًا في وجهها جعلها تبدو أكبر سنًا، فأجرت عمليات شدّ للوجه والرقبة لتحسين مظهرها. بين العامين 2022 و2023، ارتفعت عمليات شد الوجه في الولايات المتحدة بنسبة 8%، وتضاعف استخدام حقن حمض الهيالورونيك من 2.6 مليون إلى أكثر من 5.2 مليون. رغم عدم قدرة الجمعية على ربط الزيادة مباشرة بأدوية GLP-1، قال د. ستيفن ويليامز، رئيس الجمعية السابق، إن هذه الأدوية أثرت على جراحة التجميل عالميًا. وأوضح أن أدوية GLP-1 كانت أقل خطرًا من الجراحات الكبرى مثل تحويل مسار المعدة، واعتُبرت أداة غير جراحية فعالة لخسارة الوزن، لكن كان يجب تحضير المرضى لتغيرات الجسم بعد خسارة 9 إلى 22.7 كيلوغرامًا. يمكن أن يكون مصطلح "وجه أوزيمبيك" جديدًا، لكن فقدان الدهون التي تعطي الوجه امتلاءه ليس كذلك. وقد عالج جراحو التجميل آثار فقدان الوزن الكبير منذ زمن، إذ طُوّر في التسعينيات حقن Sculptra لمساعدة مرضى الإيدز على استعادة حجم وجوههم. جسمنا مبرمج للاحتفاظ بالدهون.. إليك 5 حقائق يجب وضعها بعين الاعتبار بشأن فقدان الوزن وشرح ويليامز أنه "عندما نصبح بالغين، لا تُنتج أجسامنا خلايا دهنية جديدة، بل تكبر أو تصغر الخلايا الموجودة. وعند فقدان الوزن، تقلّ حجم الخلايا الدهنية، فيقل الامتلاء"، مضيفًا أنّ العمر يؤثّر على رد فعل الجلد، فالشباب في العشرينات والثلاثينات كانوا أقل عرضة للترهل بسبب مرونة الجلد. وشكّل المرضى بين 20 و39 عامًا، نسبة 14% من مستخدمي الفيلر، و2% من عمليات شد الوجه في أمريكا العام الماضي، وكانت الأعداد في تزايد. فغابرييلا فاسكيز (29 عامًا) خسرت 22.7 كيلوغرامًا بعد استخدام أوزيمبيك، وبدأت علاجات مثل البوتوكس، والمايكرونيدلينغ. ولاحظت تحسّنًا في ترهّل الفك بعد العلاج، وكانت تفكر في عمليات لشد الجلد الزائد، خصوصًا تحت الذراعين. وهناك سيدة من نيوجيرسي خضعت لعمليات عدة لإزالة الجلد الزائد بعد فقدان الوزن، وأكدت أن الهدف لم يكن فقط الجمال بل أيضًا الراحة. شرح الطبيب فرانك أن خسارة الوزن السريعة تسببت بترهل الجلد في أجزاء مختلفة من الجسم، وهو ما سُمّي بـ"جسم أوزيمبيك"، مما دفع البعض لعمليات شد البطن أو الذراعين أو الفخذين. جعلت البعض يعيش في "جحيم".. عقاقير رائجة لفقدان الوزن وعلاج السكري تؤدي للإصابة بشلل المعدة لا يزال تأثير أدوية GLP-1 على التجميل غير واضح بالكامل. رغم التوقع أن تقلل من عمليات شفط الدهون، إلا أن هذه العمليات بقيت الأكثر شيوعًا وزادت نسبتها العام الماضي.تظل تأثيرات زيادة الوزن بعد التوقف عن الدواء على من خضعوا لعمليات التجميل غير واضحة. وأظهرت دراسات أن معظم المستخدمين توقفوا عن الدواء خلال عام، وكثير منهم عادوا إلى وزنهم السابق خلال 10 أشهر، مما دفع الباحثين للتحذير من استخدام الأدوية من دون خطة شاملة لفقدان الوزن. وأكد د. ويليامز أهمية متابعة المرضى بشكل كامل، وليس الاقتصار على العمليات فقط، مشددًا على أن الأدوية يجب أن تُستخدم لفترة محدودة مع التركيز على تغيير نمط الحياة، والتغذية، وممارسة الرياضة.

كيف استعادت ممرضة نومها بعد سنوات من العمل الليلي؟
كيف استعادت ممرضة نومها بعد سنوات من العمل الليلي؟

CNN عربية

timeمنذ 4 أيام

  • CNN عربية

كيف استعادت ممرضة نومها بعد سنوات من العمل الليلي؟

يعمل الكثير من الأشخاص في دوام ليلي، لكن ساعات العمل غير المعتادة تُربك نمط النوم الطبيعي للجسم وقد تؤدي إلى مشاكل صحية متنوّعة. قضت جيس كلاين، ممرضة مسجلة في الولايات المتحدة وأم لطفلين، 8 سنوات تعمل في نوبات ليلية، وتمكّنت من اكتشاف وسائل للتقليل من آثار الدوام الليلي، وترغب بمشاركتها مع الآخرين. قد يهمّك أيضًا.. مشاهير صرّحوا باستخدامه.. ما حقيقة فوائد "شريط الفم" أثناء النوم؟ قراءة المزيد صحة نفسية نصائح

تغيرات تطرأ على إدارة الغذاء والدواء ومراكز مكافحة الأمراض
تغيرات تطرأ على إدارة الغذاء والدواء ومراكز مكافحة الأمراض

CNN عربية

timeمنذ 4 أيام

  • CNN عربية

تغيرات تطرأ على إدارة الغذاء والدواء ومراكز مكافحة الأمراض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خضع القطاع الصحي في أمريكا لتغيرات جذرية في الآونة الأخيرة. تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار. وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات. هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة. وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج. وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها. وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها". ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها". ومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب. وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته". عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء. وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية. وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب. ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب. لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا". وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء". ظهر على يدي ترامب.. ما هو مرض القصور الوريدي المزمن؟ تولى براساد منصبه في إدارة الغذاء والدواء بعد سنوات من انتقاده اللاذع لبعض موافقات الوكالة على الأدوية. وانتقد الاختصاصي تحديدًا، قرار الموافقة على عقار "Elevidys" الذي تنتجه شركة "Sarepta" لعلاج ضمور العضلات الدوشيني، مجادلاً بضعف الأدلة التي تثبت أنه ساعد على إيقاف أو عكس أعراض هذا الاضطراب الوراثي النادر والمميت. هذا الشهر، طلبت إدارة الغذاء والدواء من شركة "Sarepta" وقف شحنات الدواء بعد الإبلاغ عن وفاة مريض شاب في البرازيل. وقبل يوم واحد فقط من مغادرة براساد، اتخذت الوكالة قرارًا مفاجئًا بالتراجع وسمحت لشركة "Sarepta" باستئناف الشحنات لبعض المرضى. نصيحة الخبراء لترامب: قلّل السكر عوض استبداله في الكوكا كولا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store