
تغيرات تطرأ على إدارة الغذاء والدواء ومراكز مكافحة الأمراض
تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار.
وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات.
هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة.
وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج.
وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها.
وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".
ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها".
ومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".
عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء.
وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية.
وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب.
ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب.
لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء".
ظهر على يدي ترامب.. ما هو مرض القصور الوريدي المزمن؟
تولى براساد منصبه في إدارة الغذاء والدواء بعد سنوات من انتقاده اللاذع لبعض موافقات الوكالة على الأدوية.
وانتقد الاختصاصي تحديدًا، قرار الموافقة على عقار "Elevidys" الذي تنتجه شركة "Sarepta" لعلاج ضمور العضلات الدوشيني، مجادلاً بضعف الأدلة التي تثبت أنه ساعد على إيقاف أو عكس أعراض هذا الاضطراب الوراثي النادر والمميت.
هذا الشهر، طلبت إدارة الغذاء والدواء من شركة "Sarepta" وقف شحنات الدواء بعد الإبلاغ عن وفاة مريض شاب في البرازيل.
وقبل يوم واحد فقط من مغادرة براساد، اتخذت الوكالة قرارًا مفاجئًا بالتراجع وسمحت لشركة "Sarepta" باستئناف الشحنات لبعض المرضى.
نصيحة الخبراء لترامب: قلّل السكر عوض استبداله في الكوكا كولا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود مستويات عالية للغاية من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، في عيّنة صغيرة من الفوط والسراويل الخاصة بالدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام. وقال غراهام بيزلي، أستاذ الفيزياء والكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، والمؤلف الرئيسي للدراسة:"سواء استخدمنا منتجات النظافة النسائية أم لا، فسنتعرض جميعًا لهذه المواد"، مضيفًا أنّ "كل شيء في الولايات المتحدة ينتهي بمكبّات النفايات، ومع الوقت تتسرّب هذه المواد الكيميائية الدائمة إلى مياه الشرب، ومياه الري، وسلسلة الغذاء". تُعرف هذه المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلّل بالكامل في البيئة. وتُصنَّف على أنها مُعطِّلات للغدد الصماء، وقد ربطت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بين أنواع مختلفة من هذه المواد ومشاكل صحية خطيرة تسببها، مثل: السرطان السمنة ارتفاع الكوليسترول انخفاض الخصوبة انخفاض وزن المواليد البلوغ المبكر اضطرابات هرمونية وأشارت الدراسة إلى أن أعلى مستويات التلوّث تم رصدها في نوع من مركبات PFAS "المحايدة"، وهي فئة من المواد التي كان العلماء على علم بوجودها، لكن لم يتمكنوا من قياسها بدقة إلا في الآونة الأخيرة، وبدأوا حديثًا باختبار أضرارها بشكل أعمق. رصد المواد الكيميائية الأبدية في المبيدات الحشرية المستخدمة في الغذاء وأوضح بيزلي "أننا في العادةً نقيس نوعًا من مركبات PFAS يُعرف بالمركّبات الأيونية، التي تحمل شحنة كهربائية. يمكننا قياسها حتى عند مستويات منخفضة جدًا تصل إلى أجزاء في التريليون". لكنّ التكنولوجيا الحديثة تُتيح الآن للعلماء قياس مركّبات PFAS الحيادية، التي لا تحمل أي شحنة. وقالت كاثرين شيلينغ، أستاذة مساعدة بعلوم البيئة بمركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا بنيويورك، غير المشاركة في الدراسة: "يُعتقد أن بعض أنواع PFAS الحيادية مرتبطة بذات الأضرار الصحية التي تسببها المركبات الأيونية". وأضافت في حديثها مع CNN: "هذا مهم لأنّ مركّبات PFAS الحيادية غالبًا ما تمرّ من دون أن تُرصد، لكنها في الواقع يمكن أن تُمتص بسهولة أكبر عبر الجلد، أو عبر الأغشية المخاطية مثل المهبل، لأنها قادرة على الانتقال بسهولة عبر الأنسجة الدهنية". قد كشفت الاختبارات الجديدة، بحسب الدراسة، عن كميات مقلقة من هذه المركّبات الحيادية في بعض منتجات الدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام. وأوضح بيزلي أنه "عندما قمنا بقياس مركّبات PFAS الحيادية، كانت التركيزات أعلى بكثير، ليس بمستوى أجزاء في التريليون، ولا حتى في المليار، بل وصلت إلى أجزاء في المليون، وهذا مستوى مرتفع جدًا". ولفتت شيلينغ إلى "أننا لا نفهم تمامًا حتى الآن كيف تتصرف هذه المركّبات داخل الجسم، أو ما قد يعنيه التعرض طويل الأمد لها"، مضيفة أن "مركّبات PFAS الحيادية لم تُدرس بعد بشكل كافٍ، ولا توجد قوانين واضحة تنظم استخدامها إلى الآن". نُشرت الدراسة في مجلة Environmental Science and Technology Letters الثلاثاء ، وقامت بتحليل 59 منتجًا، شملت: 43 سروالًا داخليًا خاصًا بالدورة الشهرية 8 فوط قابلة لإعادة الاستخدام 4 أكواب حيض 3 سراويل سلس البول قابلة لإعادة الاستخدام فوطة واحدة لسلس البول قابلة لإعادة الاستخدام كما شملت الدراسة في جزء منفصل تحليلًا لبعض أنواع السدادات القطنية (تامبونات). للحماية من "المواد الكيميائية الأبدية" بأمريكا.. طرح معايير جديدة لمياه شرب آمنة قال بيزلي:"لم نذكر أسماء الشركات المصنّعة في دراستنا، لكن الغالبية كانت من شركات أمريكية". وأضاف:"كما شمل التحليل عددًا قليلًا من المنتجات من أمريكا الجنوبية، وبعضها من أستراليا وأوروبا. ورغم أن عدد العينات كان محدودًا، فإننا نعتقد أنها تُمثّل عينة تصويرية واقعية للسوق". بالإضافة إلى قياس مركّبات PFAS الأيونية والحيادية، درست الدراسة ما إذا كانت مستويات PFAS المكتشفة منخفضة بما يكفي للإشارة إلى أن وجودها ناتج عن تلوث غير مقصود أثناء عملية التصنيع، كما بحث العلماء عن مستويات أعلى تشير إلى أن هذه المواد الكيميائية قد أُضيفت عمدًا. وأعرب بيزلي عن صدمته بعدما "وجدنا أنّ 33% من سراويل الدورة الشهرية و25% من الفوط القابلة لإعادة الاستخدام احتوت على مركّبات PFAS أُضيفت عمدًا، وغالبًا لمنع تسرّب السوائل من المنتجات". وأضاف أن العديد من المواد المستخدمة في هذه المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام تم استيرادها من مورّدين خارجيين في دول أخرى، قد لا يكون لديهم الوعي الكافي بمخاطر مركّبات PFAS مقارنةً بالمصنّعين المحليين. وتابع: "بدا الأمر عشوائيًا، ففي بعض الأحيان تُضاف PFAS إلى الطبقة الداخلية من القماش، وأحيانًا إلى الطبقة الخارجية، وأحيانًا بين الطبقات، وهذا يُشير إلى أنهم لا يعرفون فعليًا ما الذي يفعلونه". وعلّق بيزلي أنه "لا توجد أي علامات أو ملصقات توضّح ذلك، لذا لا يملك المستهلكون أدنى فكرة، لأنه لا توجد وسيلة تمكنهم من معرفة ما إذا كانت هذه المواد موجودة أم لا". دراسة: السدادات القطنية للنساء تحتوي على الرصاص والزرنيخ إلى ذلك، أشارت أليسا ويكس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى وجود بعض النتائج المشجّعة. وأجرت ويكس هذا البحث أثناء دراستها العليا في جامعة نوتردام، وهي الآن باحثة ما بعد الدكتوراه بكلية نيكولاس للبيئة في جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا. وقالت: "فقط جزء من المنتجات احتوى على مستويات عالية من PFAS، وهذا يعني أن استخدام هذه المواد ليس ضروريًا في تصنيع منتجات النظافة النسائية القابلة لإعادة الاستخدام"، مضيفة في بيان أنه "يجب أن يكون بإمكان المصنّعين إنتاج هذه المنتجات النسيجية من دون اللجوء إلى مواد كيميائية مثيرة للقلق". قالت كاثرين شيلينغ إن عددًا متزايدًا من المراهقين والبالغين يبحثون عن خيارات أكثر صداقة للبيئة، في وقت لا يزال فيه العلماء يجهلون إلى حدّ كبير كمية مركّبات PFAS وغيرها من المواد الكيميائية التي يُمكن أن يمتصّها الجسم عبر الأنسجة المهبلية مع مرور الوقت. وأضافت: "هذه فجوة كبيرة في فهمنا، خصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار عدد الأشخاص الذين يعتمدون على هذه المنتجات شهريًا ولسنوات طويلة". وتابعت: "رغم أن هذه النتائج قد تبدو هامشية للوهلة الأولى، فإنها تسلّط الضوء على حاجة أوسع إلى البحث والتنظيم والشفافية بشأن المواد المُستخدمة في جميع منتجات الدورة الشهرية".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
هل تزيد الأطعمة فائقة المعالجة من خطر الإصابة بسرطان الرئة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، ما يُضيف سببًا جديدًا إلى قائمة طويلة من المخاطر الصحيّة المرتبطة بهذه الأطعمة، تشمل أمراض القلب، والسكري، والسمنة المفرطة.تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات غير شائعة أثناء الطبخ، أو إضافات تهدف إلى تحسين مذاق ومظهر المنتج النهائي، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.وتتضمن المكونات عادةً موادًا حافظة مُضادّة للعفن أو البكتيريا، وألوانًا ونكهات صناعية، وسكرّيات، وأملاح، ودهون مُضافة لتحسين النكهة، مثل مشروبات الصودا ورقائق البطاطس والمُثلّجات وقطع الدجاج المقليّة.وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Thorax، الثلاثاء ، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41٪ مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل، حتى بعد أخذ عوامل أخرى بالاعتبار، مثل التدخين.مواد بلاستيكية دقيقة بعبوات الأغذية تلوث طعامنا وشرابنا واعتمد الباحثون على بيانات استبيان لأكثر من 100 ألف شخص حول عاداتهم الغذائية، مع مقارنتها بالسجلات الطبيّة الخاصة بتشخيصات سرطان الرئة.وأظهرت النتائج أنّ متوسط استهلاك الأطعمة فائقة المُعالجة بلغ نحو ثلاث حصص يومياً لكل شخص. وكانت أكثر العناصر استهلاكاً هي اللحوم المُصنّعة (اللانشون)، والمشروبات الغازية الخاصة بالحمية أو المحتوية على الكافيين، وكذلك المشروبات الغازية منزوعة الكافيين.وأشار الباحثون إلى أن "المعالجة الصناعية تُغيّر بنية الطعام، ما يؤثر على توفر العناصر الغذائية وامتصاصها، ويؤدي كذلك إلى توليد مُلوّثات ضارّة".وتمّ التركيز بشكل خاص على مادة "الأكرولين"، التي قد تتكوّن نتيجة حرق التبغ والخشب والبلاستيك والبنزين، وكذلك عند طهي الدهون والزيوت على درجات حرارة مرتفعة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).وأكّد الباحثون أن الدراسة من النوع "الرصدي"، أي أنها لا تثبت بشكل قاطع أن الأطعمة فائقة المُعالجة تسبب سرطان الرئة، بل تُظهر وجود ارتباط بين الاثنين، بحسب الدكتور ديفيد كاتز، اختصاصي الطب الوقائي ونمط الحياة الصحي، غير المشارك في الدراسة.وأضاف: "تشير هذه الدراسة بقوة إلى أن الأطعمة فائقة المُعالجة قد تُساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة".ماذا نعرف عن سرطان الرئة وما الأعراض التي تثير القلق؟ يُعد سرطان الرئة أحد أشكال السرطان الأكثر شيوعًا، حيث تم تسجيل ما يُقدَّر بنحو 2.4 مليون حالة جديدة حول العالم في العام 2022، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.لكن المرض ليس مرتبطًا بالمُدخنين فحسب، بل يمكن أن يصيب غير المدخنين أيضًا، ما يشير إلى وجود عوامل أخرى مؤثرة مثل النظام الغذائي.كيف ذلك؟غالبًا ما يرتبط تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانخفاض جودة النظام الغذائي، مثل زيادة استهلاك الدهون المشبعة والمواد الكيميائية والملح والسكر، إضافة إلى ارتفاع استهلاك السعرات الحرارية.وأوضح كاتز أن هذه العوامل يمكن أن تسبب الالتهاب، وهو مسار رئيسي في تطور وتقدم السرطان، كما تؤثر سلبًا على ميكروبيوم الجسم وتضعف وظيفة الجهاز المناعي، ما يمنح الخلايا الخبيثة فرصة للانتشار.وأوضح توم برينا، وهو أستاذ طب الأطفال والتغذية البشرية والكيمياء في كلية ديل الطبية بجامعة تكساس في أوستن، أن الأطعمة فائقة المعالجة عادةً ما تكون منخفضة في أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وهي دهون صحيّة وأساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه. ونظرًا إلى أن "أوميغا-3" يُقلّل من فترة صلاحية الطعام، يتم التخلّص منه عادةً أثناء عمليات التصنيع.هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء أوضح كاتز أن الصحة وجودة الغذاء تتحسّن عندما يعتمد الناس بشكل رئيسي على الأطعمة الطبيعية الكاملة وغير المُصنّعة، مثل الخضار، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، والعدس، والمكسرات.وإذا كنت ترغب بتغيير نظامك الغذائي، تنصح الدكتورة فانغ فانغ تشانغ، رئيسة قسم علم الأوبئة الغذائية وعلوم البيانات بكلية فريدمان لعلوم التغذية والسياسات في جامعة "تافتس"، بوسطن، بقراءة ملصقات الطعام.وقالت: "تجنب الأطعمة التي تحتوي على قوائم طويلة من المكونات بأسماء غير مألوفة، فهي غالبًا ما تكون إضافات، ومواد حافظة، ونكهات صناعية".وأوضح كاتز في حديثه مع CNN: "إذا كنت معتادًا على تناول الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة، فحاول تقليلها وتناول الكثير من الأطعمة الحقيقية".وخلص إلى أنّ "الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تتكيّف براعم التذوق لديك.. لكن إذا منحت نفسك بضعة أسابيع لتعتاد عليها، فقد تبدأ في تفضيل مذاق المكونات الطبيعية أكثر".


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
الفرق بين المسالك البولية السفلية والعلوية وما أعراضهما؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التهاب المسالك البولية عدوى يمكن أن تحدث في نقاط مختلفة من المسالك البولية، أي في المثانة، والكلى والحالبان، والإحليل.تبدأ معظم التهابات المسالك البولية بحسب موقع medlineplus، نتيجة بكتيريا تدخل مجرى البول، ثم المثانة. تتطوّر العدوى عادةً في المثانة، لكنّها قد تنتشر إلى الكلى. ورغم أنّه في معظم الأحيان، يستطيع الجسم التخلّص من هذه البكتيريا، تزيد بعض الحالات من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. تميل النساء أكثر للإصابة بهذا الالتهاب، لأنّ مجرى البول لديهنّ أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج منه لدى الرجال. لهذا السبب، تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد الجُماع، أو عند استخدام الحجاب الحاجز لمنع الحمل. ويزيد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. كما تزيد العوامل التالية أيضًا من احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية: داء السكري التقدّم في السّن الحالات التي تؤثّر على عادات العناية الشخصية، مثل مرض الزهايمر والهذيان حصول مشاكل في إفراغ المثانة تمامًا تركيب قسطرة بولية سلس البراز تضخّم البروستاتا، أو ضيق مجرى البول، أو أي حالة أخرى تُعيق تدفق البول حصوات الكلى عدم الحركة لفترات طويلة الحمل الجراحة أو أي إجراء آخر يتعلّق بالمسالك البولية تختلف أعراض التهاب المسالك البولية العلوية، أي التي تصيب الكلى والحالبين، عن تلك الخاصة بالمسالك البولية السفلية، أي التي تصيب المثانة والإحليل، وذلك بحسب موقع nidirect. وقد يُلاحظ المريض في بعض الحالات أعراض كليهما، إذ يمكن أن ينتقل أحدهما للآخر. كما تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض التهاب المسالك البولية تتشابه وأعراض العديد من الحالات الأخرى، ولا تعني بالضرورة الإصابة بعدوى. يمكن أن تشمل أعراض التهاب المسالك البولية السفلية ما يلي: الشعور برغبة قوية بالتبول، مع ألم مستمر وخفيف، وألم عند التبوّل أكثر من المعتاد لون بول عكر أو وجود دم في البول بول ذو رائحة كريهة غير معتادة الشعور بألم في الظهر شعور عام بالإعياء تشمل أعراض التهاب المسالك البولية العلوية ما يلي: ألم وانزعاج في الجانب، أو أسفل الظهر، أو حول الأعضاء التناسلية ارتفاع في درجة الحرارة الارتعاش أو القشعريرة الشعور بضعف شديد أو تعب فقدان الشهية الشعور بالغثيان أو التقيؤ الإسهالتعتمد خطة العلاج التي يوصي بها الطبيب المختص على ما إذا كانت العدوى في الجزء العلوي أو السفلي من المسالك البولية. ويمكن عادةً علاج النوعين من التهابات المسالك البولية في المنزل بواسطة المضادات الحيوية. أما إذا كانت عدوى المسالك البولية العلوية أكثر خطورة، أو كان ثمة خطر متزايد من حدوث مضاعفات، فقد يحتاج المريض إلى علاج في المستشفى.