
الحوثيون يعلنون استهداف الحاملة الأميركية 'فينسون'
أعلن الحوثيون، مساء الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية 'فينسون' وعددا من القطع الحربية التابعة لها في بحر العرب.
وقال يحي سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان 'إن العملية العسكرية تمت بعدد من الطائرات المسيّرة'.
وأضاف سريع أن 'العملية نفذت بعد 24 ساعة من العملية التي أجبرت حاملة الطائرات الأميركية ترومان على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس'.
وتابع: 'من نتائج العملية المباركة ضد ترومان إسقاط طائرة إف 18 وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، فضلا عن مطاردة الحاملة ترومان بالصواريخ والمسيّرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر'.
وأعلن المتحدث عن تنفيذ عمليتين عسكريتين على' أهداف حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بـ 3 طائرات مسيّرة نوع (يافا)، وعلى هدف حيوي للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيّرة نوع يافا'.
كما أكد استمرار العملية العسكرية 'حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'. (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 أيام
- الميادين
السيد الحوثي: سنصعّد عملياتنا أكثر.. واستهدفنا مطار اللد بـ3 صواريخ في أسبوع
أكّد قائد حـركة أنـصـار الله، السيد عبد الملك الحـوثـي، اليوم الخميس، أنّ "العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفي ردعه". وفي كلمته الأسبوعية بشأن مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، كشف السيد الحوثي أنّ اليمن "نفذ هذا الأسبوع عمليات بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة"، موضحاً أنّ "3 صواريخ من عمليات هذا الأسبوع كانت في اتجاه مطار اللد". ولفت إلى أنّ العديد من شركات الطيران "مددت تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة، وذلك ضمن تأثير مهم للعمليات اليمنية". وأشار السيد الحوثي إلى التصريحات الإسرائيلية التي "تبين مدى تأثير العمليات اليمنية، وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني أو التأثير عليه". وبشأن العدوان الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة بـ22 غارة، قال السيد الحوثي إنّ الاحتلال "حاول أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنّه فشل تماماً". كما أنّ حاملة الطائرات "ترومان" الأميركية "غادرت وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة 3 مقاتلات"، وفق ما أكد السيد الحوثي. وفي السياق، شدّد على أنّ الموقف اليمني "منطلقه إيماني وقيمي وأخلاقي، ولا يمكن التراجع عنه أبداً". وأكّد السيد الحوثي أيضاً أنّ تصعيد الاحتلال "يستدعي التصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف"، موضحاً أنّه "لا ينبغي أبداً في هذه المرحلة أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان". وبيّن أنّ "المقام في هذه المرحلة هو مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر"، متأملاً أن يكون الحضور المليوني في اليمن يوم الغد حاشداً وكبيراً جداً، بعد أسبوع من أكبر الأسابيع دموية ومأساة في قطاع غزة. وفي ما يخصّ الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، أشار السيد الحوثي إلى أنّ "هذا الأسبوع كان دامياً وقاتماً بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة في القطاع". "هذا الأسبوع كان دامياً وقاتماً بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة في #غزة"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أنّ "قطاع غزة يواجه مجاعة كبيرة وحالة مأساوية للغاية، في فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية". "في #غزة مجاعة كبيرة وحالة مأساوية ورهيبة للغاية وتعد فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي اليوم 12:55 اليوم 09:04 وأضاف أنّ "العدو يصعّد في جرائمه وفي إبادته الجماعية بشكل بشع للغاية، فيما يبقى السقف الرسمي لمعظم الأنظمة إصدار بيانات من دون تحرك عملي"، في وقتٍ "نرى أنّ سفن دولة إسلامية ودولة عربية هي أكثر السفن التي تزود العدو الإسرائيلي والصهاينة من خلال البحر الأبيض المتوسط بالمواد الغذائية والبضائع". "العدو الإسرائيلي يضغط باستمرار على النزوح القسري من شمال القطاع وهذا سبب معاناة كبيرة"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي السيد الحوثي إلى أنّ بيانات الأنظمة العربية والإسلامية "تتضمن عبارات باردة وباهتة تناشد الآخرين ليفعلوا شيئاً للشعب الفلسطيني، وكأنّنا أمة من دون مسؤولية". وشدّد على أنّ الأمة الإسلامية "تتحمّل مسؤولية كبيرة في مناصرة الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الكبيرة الواضحة التي لا مثيل لها". كما أكّد أنّ "صمت الأمة يتيح الفرصة للعدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم بكل جرأة مع اطمئنان تام من ردة الفعل". "حجم الإجرام جعل أحد الصهاينة يعلق على ما يقوم به العدو الإسرائيلي في مقابل الصمت والتخاذل العربي"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في هذا الخصوص، أنّ "من أهم أنواع الجهاد في سبيل الله هو العمل على استنهاض الأمة وتبصيرها وتوعيتها من أعدائها". وأعرب عن تمنيه في رؤية تظاهرات في البلدان العربية والإسلامية بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية"، معلقاً على المواقف الأوروبية بشأن ما يجري في غزة، قائلاً إنّ "مواقف بعض الحكومات الأوروبية جاءت فوق المعتاد، لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جداً". وأضاف أنّ "على الدول الأوروبية وقف تسليح العدو الإسرائيلي، واتخاذ قرارات حاسمة وعقوبات حقيقية وقطع العلاقات الاقتصادية". "إحصائية هذا الأسبوع هي أكبر حصيلة منذ نصف عام تقريباً ولا يزال أعداد من الشهداء تحت الركام والبعض في الطرقات"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي الإطار، أشار السيد الحوثي إلى "إدراك لدى الكثير من قادة العدو الإسرائيلي بأنّ العمليات الإجرامية فاشلة على الرغم من ما يترافق معها من تحشيد، ففي نظر كثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة، أصبحت العمليات الإجرامية في غزة من دون أهداف". ورأى أنّ "العدو الإسرائيلي يعوّض الهزائم بالجرائم، الأمر الذي يُعدّ شاهداً على ضعف الروح المعنوية لجنوده"، مشيراً في المقابل، إلى أنّ "عمليات المجاهدين في غزة فاعلة ومؤثرة، وتجعل البعض من قادة العدو يعترفون بواقعهم الضعيف والمهزوز". وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، لفت السيد الحوثي إلى اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان بكل الأشكال، والتي تهدف إلى "منع الأهالي من العودة إلى قراهم". كما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات في سوريا. وتعليقاً على مقتل عنصرين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أكّد السيد الحوثي أنّه "حدث تسعى أميركا لتجعل منه قضية القرن الـ21". وقال إنّ "المشكلة الكبرى هي عندما تُقاس ردة الفعل الأميركية والأوروبية تجاه حادثة واشنطن في مقابل موقفهم من الشعب الفلسطيني". وتابع أنّ من خلال ذلك "يتبين كيف أن الأميركي والأوروبيين بعيدون كل البعد عن العدل، وأنّهم دائماً ينحازون للظلم والإجرام"، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة "يتم تضخيمها وتوظيفها لمواجهة أي اعتراض ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة". وبيّن السيد الحوثي أنّ "شعار معاداة السامية ينطلقون منه للتصدي لأي نشاط شعبي أو طلابي يطالب بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".


الشرق الجزائرية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
هدنة البحر الأحمر: جوائز ترضية وخاسرون
«أساس ميديا» أضافت سلطنة عمان نجمة إلى سجلّها الدبلوماسي الحافل. نجحت وساطتها في إبرام اتّفاق بين البيت الأبيض والحوثيين تتوقّف بموجبه واشنطن عن قصف اليمن في مقابل أن تتوقّف الجماعة اليمنيّة عن استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر وبحر العرب وتهديد الملاحة الدولية في باب المندب. ظاهريّاً يبدو أنّ الاتّفاق أُبرم بين الحوثي وأميركا. واقعيّاً ما جرى ليس إلّا وجهاً من وجوه التفاوض الأميركي الإيراني الذي عنوانه الملفّ النووي، ومضمونه مستقبل العلاقة بين الطرفين والوضع في الشرق الأوسط وحدود النفوذ الإيراني فيه. يبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صفقة ما ترضي غروره الاستعراضيّ وتوقه إلى تحقيق انتصارات دعائيّة تُعينه في التفاوض على إبرام صفقات سياسية تفوح منها روائح المكاسب الاقتصادية والماليّة والتجارية. ويفتّش المرشد الإيراني عن مخرج لأزمة خانقة تهدّد نظامه وكيانه يحفظ له في الوقت نفسه ماء الوجه. كانت واشنطن تضغط على إيران لتقديم تنازلات من خلال ضرب الحوثيّ. وتحضّ طهران الجماعة اليمنية الموالية لها على تأجيج القتال وتهديد إسرائيل واستنزاف الغرب في تجارته وطرق إمداده في باب المندب، إحدى أكثر نقاط العالم حساسيّة للتجارة العالمية، هادفةً لإبراز أوراق القوّة على طاولة التفاوض. ليس صدفة أنّ الصاروخ اليمني الذي طاول مطار بن غوريون الإسرائيلي أُطلق في اليوم ذاته من تعثّر المفاوضات الأميركية الإيرانية. وليس صدفة أنّ إعلان ترامب الاتّفاق مع الحوثي تزامن مع عودة المفاوضات إلى مسارها وبثّ روح التفاؤل في شرايينها، ومع قرب موعد الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي لدول الخليج، وفي مقدَّمها السعودية التي يعلَّق عليها آمال كبيرة لرسم مستقبل الإقليم، والحديث عن 'إعلان كبير' منتظَر في غضون ساعات أو أيّام. ارتباط الهدنة بالصّفقة عينُ ترامب على صفقة التريليونات الأربعة مع إيران وأمن الممرّات المائية، لا على سلامة اليمن ولا استقراره ولا معاناة أهله. وعندما تدقّ ساعة الاتّفاق النهائي، إذا ما دقّت، لا غرابة أن يكون الحوثي وجماعته خارج لعبة الكبار ويعودوا إلى حجمهم المفترض في اللعبة الداخليّة اليمنيّة الصغرى وضروراتها الإقليمية. بعد الإعلان، ظهرت مؤشّرات قويّة إلى ارتباط 'هدنة البحر الأحمر' مع صفقة محتملة بين واشنطن وطهران، وقال نائب الرئيس الأميركي جي.دي فانس إنّ 'هناك صفقة تنطوي على إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي'، وأوضح أنّ 'إيران يمكنها امتلاك طاقة نوويّة مدنية، لكن لا يمكنها الحصول على برنامج يسمح لها بالحصول على سلاح نووي'. أمّا في المقلب الإيراني فلم يعد مهمّاً أن تقدّم طهران تنازلاً في إحدى جبهاتها الإقليمية لتحسين ظروفها قبل العودة إلى المفاوضات وجني اتّفاق مقبول، خصوصاً مع التقارير التي تتحدّث عن طلب إيران الانتقال إلى مفاوضات مباشرة في إطار 'صفقة' منتظَرة. التّفاوض أجدى من الحرب هكذا ليست المفاجأة في سعي ترامب إلى إخراج أزمة الحوثيين من دائرة انشغالاته السياسية والعسكرية، ذلك أنّ حلّها هو على طاولة التفاوض مع إيران وإيجاد حلّ شرق أوسطيّ جديد، وليس في الميدان المكلف مادّياً وبشريّاً. أيّام قليلة من القتال كانت باهظة الثمن بالنسبة لرئيس تاجر لا يحبّذ صرف الأموال هباء ومن دون مقابلٍ مجدٍ وظاهر. خسرت أميركا في اليمن نحو ثماني مسيّرات قيمة كلّ واحدة 30 مليون دولار، وطائرة 'إف 35' التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار، إضافة إلى مقاتلة من طراز 'إف 18' فُقدت في البحر الأحمر بعدما انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان'، وقيمتها أيضاً 60 مليون دولار أو أكثر. وإذا ما تواصلت الحرب فستكون الكلفة المادّية أكبر وأشدّ وقعاً في الداخل الأميركي الذي لا يحبّذ شنّ حروب جدّية، وعلى ترامب نفسه الحالم بالوقوف أمام المنصّة في أوسلو حاملاً جائزة نوبل للسلام. بدل مواصلة الحرب ورفع العلم الأميركي على الأرض اليمنيّة، لجأ الرئيس الشغوف بإعلان الانتصارات الكبرى إلى أبسط الحلول إرضاءً للذات، فأعلن أنّ الحوثيّين 'استسلموا'، وأنّهم 'قالوا نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم'، وعليه ستتوقّف الضربات الأميركية في اليمن بعد المحادثات التي أدارها صديقه ستيف ويتكوف مع المبعوث الحوثي محمد عبدالسلام في مسقط. لكنّ تبجّح ترامب لم يجارِه الوسيط العماني الذي لخّص الأمر بالقول إنّ الجهود الدبلوماسية بين الجهتين أسفرت عن التوصّل إلى اتّفاق على ألّا 'يستهدف أيّ من الطرفين الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدّي إلى ضمان حرّية الملاحة، وانسيابيّة حركة الشحن التجاري الدولي'. في حين قدّم الحوثي نسخته الخاصّة عمّا حصل. قال مفاوضه محمد عبدالسلام إنّ الاتّفاق الذي حصل هو 'مع الجانب الأميركي'، ويتضمّن التوقّف عن 'استهداف السفن الأميركية'، لكنّه 'لا يشمل استثناء إسرائيل من العمليّات بأيّ شكل من الأشكال'. إذاً الاستهداف الحوثي للسفن الإسرائيلية سيظلّ قائماً ولن يشمله الاتّفاق. وبالفعل استمرّت الجماعة بإطلاق مسيّراتها شمالاً في اتّجاه العمق الإسرائيلي. فهل تخلّى ترامب عن أمن إسرائيل من أجل المصالح الأميركية؟ وهل ربط أمر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر بوقف العدوان على غزّة؟ مفاجأة جديدة لإسرائيل لذا المفاجأة مرّة أخرى ليست الاتّفاق مع الحوثي ومن خلفه مع الإيراني، بل سلوك ترامب إزاء إسرائيل، فهل هو نهج سيتواصل في السنوات المقبلة من حكمه أم شأن تقتضيه ضرورات المرحلة وإنجاز الاتّفاق مع إيران وتثبيت معادلات أميركية جديدة في المنطقة وفصل الملفّات المعقّدة فيها عن الأجندة الإسرائيلية المباشرة في غزّة والضفّة الغربية؟ عبّرت إسرائيل صراحة عن صدمتها بالاتّفاق وأكّدت عدم علمها المسبق به، علماً أنّ ويتكوف تحدّث في الأيّام الأخيرة مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ولم يلمح له حتّى لأمر الاتّصالات مع الحوثيين، بحسب موقعَي 'أكسيوس' الأميركي و'والا' الإسرائيلي. هذه ليست المرّة الأولى التي يفاجئ فيها الرئيس الأميركي مَن يفترض أنّه الحليف الأقرب لواشنطن. الشهر الماضي صُدم بنيامين نتنياهو بنيّة ترامب التفاوض مع طهران في شأن اتّفاق نوويّ جديد، أثناء لقائهما في البيت الأبيض، وضربه عرض الحائط بالمطالبة الإسرائيلية لواشنطن بتبنّي الخيار العسكري ضدّ طهران. قبل ذلك برز التمايز مع محاولة المبعوث الأميركي الخاصّ لشؤون الرهائن آدم بولر التفاوض مع 'حماس' لإطلاق الرهائن الأميركيين، وهو ما أثار غضب إسرائيل وأدّى لاحقاً إلى إقالته. ومع ذلك واصل ترامب استفزاز نتنياهو بفرض رسوم جمركية على إسرائيل وتجاهل الأنشطة التركيّة في سوريا، مظهراً بذلك كذب ادّعاءات رئيس الوزراء أمام الإسرائيليين بأنّه ينسّق بشكل كامل مع البيت الأبيض. والأنكى من ذلك أنّ جولة ترامب الشرق الأوسطيّة لن تقوده إلى إسرائيل على الرغم من سعي نتنياهو إلى أن تشملها ولو لساعات محدودة، لكن من دون جدوى. أبلغ مقرّبون من ترامب إلى صحيفة 'يسرائيل هيوم' أنّه 'يشعر بخيبة أمل من نتنياهو وقرّر المضيّ قدماً في التحرّكات في الشرق الأوسط من دونه'. فهل بات رئيس الوزراء الإسرائيلي العقدة الكأداء أمام المشاريع الأميركية؟ تتّسع الفوارق بين الأجندتين الأميركية والإسرائيلية. ترامب يحتاج إلى 'انتصارات' بعد التداعيات الخطيرة لقراراته المالية والاقتصادية الأخيرة، ويحتاج إلى اتّفاق سريع مع إيران وإلى إنجاز صفقات كبرى، لن تكون هذه المرّة، بلا أثمان سياسية مجدية، لا سيما مع إصرار وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على ربط التطبيع بوقف العدوان على غزة واتّخاذ إجراءات ملموسة نحو حلّ الدولتين وحقّ السعودية في امتلاك الطاقة النووية السلمية. وربّما كانت جائزة الترضية الأولى اعتماد واشنطن تسمية الخليج العربي بدلاً من الخليج الفارسي. أمين قمورية


النشرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النشرة
القوات المسلحة اليمنية: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" شمالي البحر الأحمر
أعلنت القوات المسلحة اليمنيةأنه "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة نفذ سلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت مطار رامون التابع للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بطائرتين مسيرتين والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا". كذلك أعلنت القوات، أنه "في إطار التصدي للعدوان الأميركي على بلدنا وردا على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا العزيز المجاهد المؤمن الصامد، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخ باليستي وعدد من الطائرات المسيرة". وذكرت أنه نتج عن العملية ما يلي: إفشال هجوم جوي كان العدو الأميركي يحضر لتنفيذه على بلدنا، سقوط طائرة أميركية إف 18 بسبب حالة الإرباك والذعر الذي وصل إليه العدو أثناء عملية الاستهداف، وهروب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى أقصى شمالي البحر الأحمر". ولفتتت الى أنه "نفذت هذه العملية قبل إعلان العدو الأميركي وقف عدوانه على بلدنا وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات قاسية وموجعة للعدو الأميركي في حال عودته للعدوان على بلدنا". وقالت "شعبنا اليمني العظيم في موقف الحق يجاهد في سبيل الله ويؤدي واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وتجاه كافة شعوب وبلدان الأمة العربية والإسلامية رفضا للخضوع والخنوع ولن يتراجع أو يستسلم مهما كانت التداعيات". وشددت على أنه "ليطمئن شعبنا العزيز المؤمن المجاهد أن القوات المسلحة تمتلك من القدرات العسكرية ما يجعلها بالتوكل على الله قادرة على الرد المناسب على العدوان الإسرائيلي"، مضيفةً "مستمرون في حظر حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وحظر الملاحة الجوية على مطار اللد".