
واشنطن تفرض عقوبات على 4 قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية
فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على 4 قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة مساهمتهم في إجراءات استهدفت جرائم واشنطن في أفغانستان، وجرائم "إسرائيل" في قطاع غزة.
وطالت العقوبات القاضية في شعبة الاستئناف سولومي بالونجي بوسا، بتهمة إصداره أمراً بإجراء المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً مع أفراد أميركيين في أفغانستان.
كذلك، فُرضت عقوبات على القاضيتين في شعبة ما قبل المحاكمة رين أديليد صوفي ألابيني غانسو وبيتي هولر.
وكانت ألابيني جانسو وهوهلر قد حكمتا بالسماح بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير "الدفاع" السابق يوآف غالانت.
اليوم 15:26
اليوم 14:05
كذلك، طالت العقوبات القاضية في شعبة الاستئناف لوز ديل كارمين إيبانيز كارانزا.
وبموجب الإجراءات المتعلّقة بهذه العقوبات، سيتم حظر جميع ممتلكات القاضيات الأربع ومصالحهن في الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن عقوبات ترامب على القاضيات الأربع تأتي في ظل تصاعد الفظائع الإسرائيلية في غزة بتواطؤ أميركي.
وأضافت: "عقوبات ترامب على المحكمة الدولية هي لردعها عن السعي للمساءلة في ظل الجرائم المرتكبة في إسرائيل وفلسطين".
وتعليقاً على القرار الأميركي، شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو فرض العقوبات على القاضيات في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال نتنياهو: "بعدالة موقفها في حق إسرائيل، الولايات المتحدة وكل الديمقراطيات تدافع عن نفسها من إرهاب بربري"، على حد وصفه.
وكان ترامب قد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية عام 2020 أيضاً، خلال ولايته الأولى، رداً على تحقيقاتها بشأن جرائم حرب ارتكبتها القوات الأميركية في أفغانستان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 29 دقائق
- بيروت نيوز
لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران 'لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم'، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: 'لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. وكان ترامب أطلق تصريحات مشابهة قبل أيام.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا لم يحدث جدياً بعد ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب
"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا لم يحدث جدياً بعد ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
اسم فجر الحرب بين ترامب وماسك.. اليكم ما جرى
يبدو أن شرارة الخلاف الشرس الذي تفجر علناً في ليلة وضحاها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السباق إيلون ماسك بدأت قبل نحو أسبوع. فقبل دقائق فقط من دخول ماسك المكتب البيضاوي لحضور حفل توديعه الأسبوع الماضي، سلّمه أحد مساعدي ترامب ملفًا خاصاً. وضم الملف المذكور وثائق تظهر أن جاريد إسحاقمان، مرشح ترامب لإدارة ناسا المقرب من ماسك، تبرع لديمقراطيين بارزين في السنوات الأخيرة. رغم ذلك، وضع ترامب غضبه جانبًا واستجمع قواه في وداع علني ودي للحليف، وفق ما نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' لكن بمجرد أن غادرت الكاميرات المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأميركي مالك منصة إكس ماسك، وبدأ يتلو عليه بعض التبرعات بصوت عالٍ وهو يهز رأسه. فيما حاول رئيس شركة تيسلا أن يشرح، قائلا إن إسحاقمان، رجل الأعمال الملياردير الذي كان من المقرر أن يصبح مدير ناسا القادم، جي ويهتم بإنجاز الأمور على أكمل وجه. كما أقر بأنه تبرع للديمقراطيين، لكنه شدد في الوقت عينه على أن الكثير من الناس فعلوا ذلك أيضًا. بل رأى ماسك أن تعيينه قد يكون أمراً جيداً، لأنه سيظهر أن الرئيس 'على استعداد لتوظيف أشخاص من جميع المشارب'. لم يقتنع إلا أن ترامب لم يتأثر ولم يقتنع، بل أكد أن 'الناس لا يتغيرون'، وفق ما أوضح 13 شخصًا على دراية مباشرة بالأحداث. علماً أن تبرعات إسحاقمان للديمقراطيين لم تُشكّل سابقا مشكلةً لفريق ترامب. فقبل ترشيحه لرئاسة ناسا، اطلع الرئيس الأميركي ومستشاروه على ملف التبرعات، حسب ما أكد شخصان مطلعان. لكن بحلول يوم الجمعة الماضي، عندما اطّلع ا ترامب على تفاصيل تلك التبرعات، بدا وضاحا أنه غيّر رأيه. في حين لم يُقدّم ماسك دفاعًا يُذكر عن صديقه، إذ كان قلقًا من القيام بذلك مع وجود أشخاص آخرين، بمن فيهم سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، الذي اختلف معه بشأن مسائل أخرى تتعلق بالتوظيف. فيما اعتقد ماسك أنه سيتمكن من التحدث إلى الرئيس في وقت ما بعد الاجتماع، على انفراد، لكن الفرصة لم تتح له أبدا لعرض وجهة نظره والدفاع عن مرشحه. صدمة ماسك حيث فوجئ بعد ساعات من حفل الوداع بالمكتب البيضاوي، بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان. حينها صُدم ماسك من سرعة حدوث كل ذلك. فيما شكلت تلك اللحظات مؤشرا على تصاعد التوترات بين الرجلين، والتي انفجرت على الملأ مساء الخميس، مطيحة بما كان يُعتبر أحد أكثر التحالفات غرابةً في السياسة الأميركية. إذ أكد مقربون من الرجلين أن الخلاف حول إيزاكمان أدى إلى تسريع الانفصال بينهما، بعد أن بدأت العلاقة تفقد زخمها على مدى الأشهر القليلة الماضية مع صدام ماسك مع مسؤولي ترامب.