
وداعا للأرق!.. طريقة بسيطة للنوم خلال دقائق معدودة
ودعا الدكتور آرثر جوسترا، طبيب الأطفال المتدرّب، من يعانون الأرق إلى تجربة ما يعرف بـ'الخلط المعرفي'، وهي طريقة ذهنية تعتمد على تشتيت انتباه العقل بأفكار وكلمات عشوائية، بهدف تهدئة التوتر والقلق اللذين يمنعان النوم.
وقال جوسترا، الذي اعتاد العمل في نوبات ليلية طويلة ويعاني من قلة النوم: 'هذه الخدعة تعلّم دماغك أن النوم آمن، وتخرجه من حالة الاستنفار المرتبطة بالقلق أو التفكير المفرط'.
وأوضح أن هذه التقنية تفعّل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الاسترخاء.
كيف تطبّق تقنية 'الخلط المعرفي'؟
فكّر في كلمة عشوائية تماما، وتخيل شكلها أو معناها.
اختر كلمة أخرى لا علاقة لها بالأولى، وتخيلها أيضا.
استمر بذلك مع كلمات غير مترابطة، ما يشوّش على أنماط التفكير القلقة.
يمكنك استخدام أسلوب 'سلسلة الحروف': اختر كلمة، ثم كلمة جديدة تبدأ بالحرف الأخير من السابقة (مثلا: قمر ← رمان ← نحل … إلخ).
ويضيف جوسترا: 'في غضون دقائق ستجد نفسك تغفو دون أن تدرك، لأن دماغك ابتعد عن التفكير في المشكلات أو التوتر'.
وهذه الطريقة ليست جديدة، بل طورها في الأصل عالم الإدراك الكندي لوك ب. بودوان، الذي أشار إلى أن الهدف منها هو محاكاة نمط التفكير غير المنطقي الذي يحدث عادة عند الانتقال من اليقظة إلى النوم، لكن دون السماح للعقل بالانشغال بمخاوف أو ضغوط.
وقال بودوان: 'هذه الصور الذهنية العشوائية لا تروي قصة متماسكة، ما يساعد الدماغ على الانفصال عن التفكير المنطقي والقلق'.
الجدير بالذكر أن نقص النوم المزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل: السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والعقم، إلى جانب مشكلات يومية كضعف التركيز والانفعال.
ورغم أن الاستيقاظ المتكرر ليلا لا يعني بالضرورة الإصابة بالأرق، فإن تكراره قد يخل بالتوازن النفسي والجسدي بمرور الوقت.
المصدر: ديلي ميل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%
كشف علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز عن مواد غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا. كشفت دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research أن تناول أطعمة غنية بـالنشا المقاوم، مثل الموز غير الناضج، والشوفان، ورقائق الذرة، والبطاطس المسلوقة الباردة، والمعكرونة، والأرز، وخبز القمح الكامل، بالإضافة إلى الفاصوليا، والعدس، والبازلاء الخضراء، قد يسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي. يُعد النشا المقاوم نوعا من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورا محوريا في حماية الجهاز الهضمي. وهو يشبه الألياف في خصائصه الوقائية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة دولية شملت نحو 1000 مريض من مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وعلى رأسها سرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. وخلال الفترة من 1999 إلى 2005، أعطى الباحثون جزءا من المشاركين 30 غراما من مسحوق النشا المقاوم يوميا – ما يعادل تقريبا تناول موزة خضراء واحدة يوميا – فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد. وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري. واللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم. ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية. إلا أنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية البيولوجية لهذا التأثير. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
حرارة الصيف تسرق النوم!.. كيف تؤثر الليالي الحارة على دماغك وصحتك؟
يشير البروفيسور رومان بوزونوف أخصائي علم النوم إلى أن حرارة الصيف قد تفسد المزاج وتؤثر بشكل خطير على جودة النوم. ووفقا له، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة في غرفة النوم إلى منع الجسم من الراحة والتعافي بشكل طبيعي. ويُعد الدماغ الأكثر تأثرًا، لأنه يحتاج ليلا إلى 'إعادة تشغيل'، لكن بدلا من ذلك يضطر إلى مقاومة ارتفاع الحرارة. ويقول: 'إذا كانت درجة حرارة غرفة النوم مرتفعة جدا، تبدأ آليات تنظيم الحرارة في الجسم بالعمل، فيتعرق الشخص بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تبخر الرطوبة. وفي الوقت نفسه، يحشد الجسم موارد إضافية لعملية التبريد، مما يدفع الدماغ إلى تقليل تركيزه على العمليات الحيوية الأخرى'. ويشير إلى أن النتيجة تكون نوما مضطربا، واستيقاظا متكررا، وضعفا في استعادة النشاط، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق في الصباح. كما أن الحرارة قد تسبب إجهادا حراريا، يزيد من القلق ويعيق القدرة على النوم. ولتحسين جودة النوم في الليالي الحارة، ينصح بتجنّب تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، والحد من الكافيين، واستخدام مكيفات الهواء أو أغطية تبريد الفراش، بالإضافة إلى استخدام روائح مهدئة مثل الخزامى. المصدر:

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
وداعا للأرق!.. طريقة بسيطة للنوم خلال دقائق معدودة
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الأرق، لكن طبيبا من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) كشف عن تقنية ذهنية بسيطة قد تساعدك على النوم في غضون دقائق فقط ودعا الدكتور آرثر جوسترا، طبيب الأطفال المتدرّب، من يعانون الأرق إلى تجربة ما يعرف بـ'الخلط المعرفي'، وهي طريقة ذهنية تعتمد على تشتيت انتباه العقل بأفكار وكلمات عشوائية، بهدف تهدئة التوتر والقلق اللذين يمنعان النوم. وقال جوسترا، الذي اعتاد العمل في نوبات ليلية طويلة ويعاني من قلة النوم: 'هذه الخدعة تعلّم دماغك أن النوم آمن، وتخرجه من حالة الاستنفار المرتبطة بالقلق أو التفكير المفرط'. وأوضح أن هذه التقنية تفعّل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الاسترخاء. كيف تطبّق تقنية 'الخلط المعرفي'؟ فكّر في كلمة عشوائية تماما، وتخيل شكلها أو معناها. اختر كلمة أخرى لا علاقة لها بالأولى، وتخيلها أيضا. استمر بذلك مع كلمات غير مترابطة، ما يشوّش على أنماط التفكير القلقة. يمكنك استخدام أسلوب 'سلسلة الحروف': اختر كلمة، ثم كلمة جديدة تبدأ بالحرف الأخير من السابقة (مثلا: قمر ← رمان ← نحل … إلخ). ويضيف جوسترا: 'في غضون دقائق ستجد نفسك تغفو دون أن تدرك، لأن دماغك ابتعد عن التفكير في المشكلات أو التوتر'. وهذه الطريقة ليست جديدة، بل طورها في الأصل عالم الإدراك الكندي لوك ب. بودوان، الذي أشار إلى أن الهدف منها هو محاكاة نمط التفكير غير المنطقي الذي يحدث عادة عند الانتقال من اليقظة إلى النوم، لكن دون السماح للعقل بالانشغال بمخاوف أو ضغوط. وقال بودوان: 'هذه الصور الذهنية العشوائية لا تروي قصة متماسكة، ما يساعد الدماغ على الانفصال عن التفكير المنطقي والقلق'. الجدير بالذكر أن نقص النوم المزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل: السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والعقم، إلى جانب مشكلات يومية كضعف التركيز والانفعال. ورغم أن الاستيقاظ المتكرر ليلا لا يعني بالضرورة الإصابة بالأرق، فإن تكراره قد يخل بالتوازن النفسي والجسدي بمرور الوقت. المصدر: ديلي ميل