
الرقابة العسكرية تحذف تقريراً عن نجل نتنياهو حول فضيحة مالية.. و"هآرتس": قمع الصحافة يتصاعد
وكانت صحيفة "كالكاليست" نشرت التقرير في الصفحة الأولى من نسختها المطبوعة، أمس الأربعاء، وذكرت فيه أن أفنير نتنياهو، الإبن الأصغر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، "اشترى شقة في إنكلترا في عام 2022، وذلك أثناء دراسته في جامعة أكسفورد، باسم آفي أفنير سيجال، بنحو 1.98 مليون شيكل خلال فترة وجيزة - عندما كان سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الشيكل منخفضاً للغاية - وسدّد ثمنها بالكامل دون الحاجة إلى رهن عقاري أو قروض".
ولفت التقرير إلى أنّه في ذلك الوقت، "كان الإبلاغ عن أي ممتلكات في الخارج لمصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلزامياً، فقط إذا تجاوزت قيمتها 2.018 مليون شيكل".
وأكّد نجل نتنياهو أنه "غيّر اسمه قانونياً إلى آفي أفنر سيجال، متبنياً اسم عائلة جدته لأبيه قبل الزواج"، وأضاف أنّ والديه هما من دفعا ثمن المنزل، وأنّهما أبلغا السلطات الضريبية الإسرائيلية والبريطانية بكل ما يلزم.
اليوم 11:33
اليوم 10:53
وفي الإطار، أشارت "هآرتس" إلى أنّ الرقابة العسكرية سحبت الخبر بعد نشره على موقع "كالكاليست" بفترة وجيزة، مشيرةً إلى أنّ استخدام هذه الآلية لحذف مقال بناءً على مصالح شخصية وسياسية "أثار غضباً واسعاً".
وفي إثر ذلك، أصدرت نقابة الصحافيين في كيان الاحتلال بياناً جاء فيه: "دور الرقابة العسكرية هو حماية الأمن، ووسائل الإعلام تتعاون معها لأنها تشاركها هذا القلق"، لكن في الوقت نفسه، "يجب ألا تُستخدم أداة الرقابة إلاّ عند وجود خوف حقيقي من المساس بسلامة إسرائيل، ولا يمكن لأحد أن يدّعي أن هذا ينطبق على قصة كالكاليست المتعلقة بأحد أبناء رئيس الوزراء".
وأضاف البيان أنّ هذا يمثل "ضربة قوية لثقة الصحافيين بقرارات جهاز الرقابة"، داعيةً قائد الرقابة العسكرية إلى التراجع عن القرار وتوضيح بروتوكولاتها.
في النهاية، تراجعت الرقابة العسكرية بعد مفاوضات مع "كالكاليست"، وأُعيد نشر القصة على الإنترنت، ولكن مع حذف بعض التفاصيل، بما في ذلك التاريخ الدقيق للبيع.
ورغم وقف إطلاق النار مع إيران والحديث عن اتفاق جديد لوقف لإطلاق النار مع حماس، فإنّ "حرب إسرائيل على الصحافة في الداخل وعلى طول حدود غزة لا تُظهِر أي علامة على التباطؤ"، بحسب "هآرتس".
فالصحيفة كانت قد أشارت في افتتاحيتها، الاثنين الماضي، إلى أنّ اللجنة الوزارية للتشريع وافقت على مشروع قانون اقترحه وزير من حزب الليكود لخصخصة قسم الأخبار في هيئة الإذاعة العامة "كان"، وهي "خطوة أولى" نحو إلغاء الأخبار والشؤون الجارية الإسرائيلية الممولة من القطاع العام، والتي يصفها مشروع القانون بأنّها "غير ضرورية".
وفي اليوم نفسه، وبعد أن كشف تحقيق للصحيفة عن شهادات جنود بشأن أوامر صدرت لهم بإطلاق النار على المدنيين العزل في مواقع المساعدات في غزة، تعهد رئيس بلدية أراد يائير مايان (من حزب الليكود) بحظر الصحيفة من المتاجر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 22 دقائق
- سيدر نيوز
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي #عاجل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نشاط مجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، على رأسها مجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، المنتميان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'. ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الإسرائيلي وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ'التحالف غير المعلن ضد حماس'. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويُعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير. وخرج حنيدق في فيديو تداولته عدة صفحات فلسطينية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلاً إنه 'مع المقاومة في غزة'. وقال: 'ليس لي أي صلة مع الاحتلال أو السلطة أو أي جهة، وحماس تعرف من هو ياسر حنيدق'. من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: 'نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية'. BBC 'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم 'القوات الشعبية'، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من إسرائيل وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الإسرائيلي. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب تنفي وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح. وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيُعتبر فاراً من وجه العدالة، وستُجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه. وفي تطور لافت، ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس وأخرى مطلعة، أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها لتعقب وقتل أبو شباب، في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع. من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت 'نفياً قاطعاً' أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن 'أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا'. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر معارضة لحماس بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذِن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة. وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على منصة إكس: 'ما الخطأ في هذا؟'، مضيفاً أن هذا 'لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين'. وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل- وبتفويض مباشر منه – تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتُعرّف نفسها باسم 'القوات الشعبية'. وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب- التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية- ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي جرى الاستيلاء عليها من حماس. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة في غزة؟ وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب 'أفيد بأنه كان مسجوناً سابقاً لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة'. ودائماً ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل 'تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية'. بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من 'قادة العصابات المسلحة' التي تنشط تحت 'غطاء المسيرات الإسرائيلية'، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في 'أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني'، وفق وصف فتح. وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها 'من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس'. واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في 'ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة'. أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته 'خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي'، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الحرب التالية في لبنان؟
تتزايد المؤشرات على استعداد "إسرائيل" لهجوم عسكري كبير في ظل تضارب حول وجهة هذه الضربة الإسرائيلية. فالأنباء تتواتر عن شحنات كبيرة من الأسلحة التي تصل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا الى الكيان الصهيوني، بذريعة تعويض "تل أبيب" عن الذخائر التي استخدمتها مؤخراً في هجومها ضد إيران. لكن حجم هذه الذخائر لا يوحي بأنها فقط لتعويض "إسرائيل" عمّا خسرته بل يفيد بتحضير الصهاينة لجولة حرب جديدة مع تضارب حول وجهة هذه الضربة. فبعض المؤشرات تدفع باتجاه أن الضربة ستكون لليمن، وهو ما أعلنه صراحة وزير الحرب الصهيوني، "بغية التخلص من أنصار الله والخطر الذي يشكلونه" على حد تعبيره. لكن البعض الآخر يعتبر أن هذا الإعلان قد يكون للتمويه على النية الحقيقية لـ"إسرائيل" معتبرين أن هنالك تحضيرات لضربة ثانية لإيران. ويستند أصحاب هذا الرأي إلى فرضية أن إيران تلقت ضربة كبيرة في الجولة الأولى من الحرب، إلا أن السقف العالي للعملية الإسرائيلية والتي كانت تقضي بإطاحة النظام الإسلامي في الجمهورية الإسلامية وفشلها في تحقيق هذا الهدف، قلّل من وهج الإنجاز الذي تحقق بالضرر الكبير للمنشآت الإيرانية النووية والصاروخية على حد تعبيرهم، معتبرين أن الضرر لم يكن كاملاً ويجب إتباعه بضربة أخرى أكثر وضوحاً في هدفها، لجهة القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني، خصوصاً بعد قرار الرئيس الإيراني مسعود بزشيكيان بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما دفع بالمستشار الألماني إلى الإعلان أنه سيكون لهذه الخطوة تبعات كبيرة. لكن فرضية ضربة ثانية لإيران قد لا تستقيم في ظل استنزاف "إسرائيل" لبنك أهدافها في الضربة الأولى، وعدم قدرتها على تحقيق نتيجة حاسمة ضد طهران، ما جعل الرئيس الأميركي يبني على ذلك لوقف التصعيد ضد الجمهورية الإسلامية. كذلك فإن ضربة ثانية لإيران في ظل الأنباء عن دعم استخباري روسي ولوجستي صيني للدفاعات الإيرانية، قد يجعل مخاطر ضربة ثانية لإيران أعلى مع احتمال إقدام القادة العسكريين الإيرانيين على إغلاق مضيق هرمز، بما يلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد الغربي والخليجي والعالمي، ويدفع باتجاه موجات تضخم عالية تصيب الاقتصادات الغربية بعطب كبير. إذاً يبقى السؤال: أين ستكون الضربة الإسرائيلية – الأميركية المرتقبة؟ قد تكون الولايات المتحدة تبحث عن تحقيق إنجاز استراتيجي يؤدي إلى عزل إيران، خصوصاً عن المشرق العربي، بما يجعل من جلوسها إلى طاولة المفاوضات وقبولها بالأمر الواقع مسألة وقت لا أكثر. 1 تموز 12:16 25 حزيران 10:54 والجدير ذكره أنه على الرغم من الزلزال الذي أصاب المنطقة بانهيار الدولة السورية وتبوؤ أحمد الشرع الجولاني للسلطة بدعم أميركي – تركي – إسرائيلي، فإن قوى المقاومة المدعومة من إيران، مثل المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة، لا تزال تقاوم. هذا يحصل في وقت لا يزال فيه حزب الله في لبنان يرفض الانصياع للشروط الأميركية بسحب سلاحه، والأهم من ذلك، رفض جر لبنان إلى تطبيع مع "إسرائيل" يرسّخ الهيمنة الأميركية على المشرق العربي. من هنا فإن الضربة الإسرائيلية قد تكون تُحضَّر للبنان، على أن تكون ضربة جوية قاسية تشارك فيها مئات الطائرات الحربية الصهيونية، بالتوازي مع دعم لوجستي واستخباري غربي، يترافق مع ضغوط سياسية داخلية في لبنان. ومن مؤشرات هذا الأمر، زيارة الموفد الأميركي توم باراك وتسليمه ورقة شروط قاسية للبنان مع مهلة زمنية لا تتجاوز عشرة أيام، حدها الأقصى هو السابع من تموز يوليو المقبل، والقول إن هذه الفرصة لقبول هذه الشروط قد لا تُتاح مرة أخرى في حال جرى رفضها من حزب الله. وقد ترافق ذلك مع ضغط الأميركيين لسحب ملف التفاوض مع حزب الله لسحب سلاحه من رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي يحاول إدارة الملف من دون صدام، إلى رئيس الحكومة نواف سلام، الأكثر طواعية في يد الأميركيين. وفي إطار التحضيرات لهذه الضربة، وحتى لا تضطر "إسرائيل" للتوغل براً من الجنوب ومواجهة مقاومة شرسة توقع جنودها قتلى على يد المقاومة، فإن الأميركيين بدأوا بالتحضير لجبهة أخرى تُفتح ضد حزب الله في شرق وشمال لبنان، وتستهدف خزانه الأساسي وظهره في منطقة بعلبك الهرمل، وذلك عبر استنفار جماعات الإيغور والشيشان والأوزبك، الذين يقاتلون في صفوف جماعة أحمد الشرع على طول الحدود اللبنانية السورية، من البقاع الغربي جنوباً إلى الهرمل والقصر شمالاً، علماً أن معلومات أفادت بأن تعداد هؤلاء يزيد على 11 ألف مقاتل يتنكرون في زي قوات الأمن العام السورية المشكلة حديثاً. وفي هذا السياق يجدر الذكر أن لتوم باراك علاقة قديمة بهذه الجماعات بصفته سفير الولايات المتحدة في تركيا، وهو الذي كان ينسق العلاقة بين واشنطن والجماعات الأجنبية المسلحة التي كانت تقاتل ضد الدولة السورية منذ العام 2011. في هذا الإطار، وتحسباً لإمكانية تدخل قوات الحشد الشعبي أو قوات "شيعية" من العراق، فإن قوات سوريا الديمقراطية قامت بالتمدد جنوباً لتسيطر على معظم الحدود السورية العراقية، وذلك للاشتباك مع أي قوات تتقدم من العراق لنجدة المقاومة في لبنان، والتي ستكون محاصرة من دون وسائل دعم تحت رحمة الهجمات الجوية الصهيونية، والهجمات البرية من قبل جماعات الإيغور والأوزبك والشيشان، انطلاقاً من الأراضي السورية، في ظل قيام جماعات استخبارية إسرائيلية تتنكر في لبوس جماعات إسلامية للقيام بإشغال الدولة اللبنانية على الجبهة الداخلية، حتى لا تتمكن من تقديم الدعم اللازم في حماية الحدود ضد الجماعات المسلحة المنطلقة من سوريا. وفي حال حدوث هذا السيناريو، وفي حال نجاح الضربة الأميركية الإسرائيلية لحزب الله، فإن المشرق العربي كله سيصبح تحت الهيمنة الأميركية الإسرائيلية، بما يمنع إيران، ومن خلفها روسيا والصين، من الوصول إلى شرق المتوسط، ويحقق إنجازاً استراتيجياً كبيراً لواشنطن. ويبقى السؤال عن مدى استعداد المقاومة وحزب الله لمواجهة هذا العدوان، ومدى قدرة إيران وحلفاء المقاومة الإقليميين على تقديم الدعم للحزب في حرب عالمية تُشَنّ ضده.


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
نتنياهو من من كيبوتس نير عوز: ملتزمون بضمان عودة جميع الرهائن من دون استثناء
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس "إعادة جميع الرهائن" في غزة، وذلك خلال زيارته التفقدية الأولى للكيبوتس الذي شهد خطف أكبر عدد من الاشخاص في هجوم السابع من تشرين الأول 2023. وقال نتنياهو من كيبوتس نير عوز: "أنا ملتزم التزامًا عميقًا، أولًا وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك عشرون على قيد الحياة، وهناك أيضًا من قُتلوا، وسنعيدهم جميعًا".