تغليف الطعام بالبلاستيك قد يدمّر صحتك.. وإليك ما يحدث عند الفتح
وأجرى الدراسة باحثون من مؤسسة "Food Packaging Forum" السويسرية غير الربحية، والتي أظهرت أن الأغلفة البلاستيكية وأغطية البرطمانات والزجاجات المعدنية المطلية بالبلاستيك تطلق جزيئات ضارة مع كل عملية فتح وإغلاق، بسبب الاحتكاك المتكرر.
أين توجد هذه الجزيئات الخطيرة؟:
العصائر والمشروبات الغازية
الأسماك المعلبة
المياه المعدنية
أكياس الشاي
ملح الطعام
الأطعمة الجاهزة
وحذرت ليزا زيمرمان، مؤلفة الدراسة الرئيسية، من أن تلوث الطعام بالبلاستيك الدقيق أصبح مصدر قلق عالمي، داعية إلى مراجعة عاجلة لمواد التغليف المستخدمة في الصناعات الغذائية.
هل نحن أمام أزمة صحية جديدة؟:
مع تزايد الأدلة على انتشار الجزيئات البلاستيكية في طعامنا وشرابنا، يطرح العلماء تساؤلات حول آثارها الصحية طويلة المدى، خاصة مع احتمالية تسببها في أمراض سرطانية واضطرابات هرمونية.
ما الحل؟:
ينصح الخبراء بـ:
تقليل استخدام العبوات البلاستيكية
اختيار مواد تغليف بديلة مثل الزجاج أو الورق
تجنب تسخين الطعام في البلاستيك
هذه النتائج تفتح الباب أمام نقاش جاد حول مستقبل غذائنا في ظل الاعتماد الكبير على البلاستيك.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد اليمني الأول
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
كارثة صحية صامتة: جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى طعامك
في وقت تُعد فيه عبوات البلاستيك والزجاج جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، كشفت دراسة علمية حديثة عن خطر غير مرئي يتربص داخل هذه العبوات ويهدد صحة الإنسان: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية. البلاستيك يتساقط من العبوات إلى الطعام أظهر بحث نُشر في مجلة NPJ Science of Food أن تمزيق الأغطية البلاستيكية عن اللحوم، والخضراوات، والفاكهة، وحتى فتح وإغلاق العبوات الزجاجية ذات الأغطية المعدنية المغلفة بالبلاستيك، قد يُطلق جزيئات بلاستيكية مجهرية إلى الطعام والمشروبات. وبحسب ليزا زيمرمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة والمختصة في مجال المواد الملامسة للأغذية في مؤسسة 'Food Packaging Forum'، فإن احتكاك الأغطية أثناء الفتح والغلق هو أحد أبرز مصادر هذه الجزيئات، مشيرة إلى أن الجسيمات تزداد مع كل مرة تُفتح فيها الزجاجة. 🥤 من العصائر إلى أكياس الشاي.. التلوث شامل قام فريق البحث بقياس مستويات الجسيمات في مجموعة متنوعة من المنتجات الشائعة، مثل العصائر، والمياه المعدنية، والأسماك المعلبة، وأكياس الشاي، وملح الطعام، والأطعمة الجاهزة، وحتى الأرز والمشروبات الغازية. وتبيّن أن جميع هذه المنتجات قد تحتوي على درجات متفاوتة من التلوث البلاستيكي. 🚨 تسرب آلاف المواد الكيميائية في سياق موازٍ، كشفت مؤسسة 'Food Packaging Forum' في تقرير سابق صدر في سبتمبر 2024، عن وجود أكثر من 3600 مادة كيميائية يمكن أن تتسلل إلى الطعام أثناء عمليات التصنيع والتغليف والتخزين، ما يعني أن مصدر الخطر لا يقتصر فقط على نوع العبوة، بل يشمل سلسلة التوريد كاملة. الخبير البيئي ديفيد أندروز وصف نتائج الدراسة بأنها 'ناقوس خطر يجب الانتباه إليه'، مؤكدًا أن خطورة التلوث بالبلاستيك لا تكمن فقط في المواد الكيميائية المعروفة، بل في كون التغليف الغذائي نفسه مصدرًا محوريًا لهذه الجسيمات. 🧬 ما الذي يفعله البلاستيك الدقيق والنانوي بأجسامنا؟ تُعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة شظايا بوليمرية يقل حجمها عن 5 ملم، أما الجسيمات النانوية فهي أصغر من ذلك بكثير، لا تُرى بالعين المجردة، ويمكنها اختراق أنسجة الجهاز الهضمي، أو حتى المرور من الرئتين إلى مجرى الدم. وبمجرد دخولها إلى الجسم، يمكن لهذه الجسيمات أن تنقل معها مواد كيميائية صناعية ضارة وتوزعها داخل الأعضاء والخلايا، مما يثير مخاوف صحية تتعلق بالتهابات، واضطرابات هرمونية، وحتى احتمالات تأثيرات مسرطنة على المدى البعيد. 🔥 الميكروويف يزيد الطين بلّة من النصائح المهمة لتقليل التعرض لهذه الجسيمات: تجنّب تسخين الطعام داخل عبوات بلاستيكية في الميكروويف، خاصة حليب الأطفال. لا تضع البلاستيك في غسالة الأطباق، حيث تؤدي الحرارة المرتفعة إلى إطلاق المزيد من المواد الكيميائية. استخدم عبوات من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ بدلًا من البلاستيك قدر الإمكان. 🛡️ هل يمكننا تفادي الخطر؟ لا يمكن التخلص من الجزيئات البلاستيكية بالكامل من مصادر الطعام في الوقت الراهن، لكن اتباع أساليب أكثر أمانًا في التخزين والتسخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من كمية المواد الضارة التي يتعرض لها الجسم. في ظل التوسع اللامحدود في استخدام البلاستيك حول العالم، تدعو هذه الدراسات إلى مراجعة جذرية في كيفية تعاطينا مع تغليف الأغذية، حمايةً لصحة الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة.
اليمن الآن
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحول سيارتك إلى قنبلة صيفية: 6 أشياء قاتلة لا تتركها بداخلها تحت حرارة الشمس
في ظل موجات الحر المتصاعدة، قد تتحول سيارتك من وسيلة نقل إلى فرن مغلق يهدد سلامتك دون أن تشعر. درجات الحرارة داخل السيارة المغلقة يمكن أن تتجاوز الـ60 درجة مئوية خلال دقائق، ما يجعل ترك بعض الأغراض فيها تصرفًا بالغ الخطورة. العبوات المضغوطة والمشروبات الغازية: سواء كانت علبة مزيل عرق، ولاعة، أو مشروب غازي، فكلها تحتوي على غازات تتمدد بالحرارة. ومع ارتفاع درجة الحرارة، قد تنفجر هذه العلب مسببة أضرارًا جسدية ومادية خطيرة. الأدوية والمكملات الغذائية: تعتمد فعالية الأدوية على ظروف تخزين دقيقة. تعريضها للحرارة العالية داخل السيارة قد يُفسد مفعولها أو يحوّلها إلى مواد خطيرة على الصحة. الأجهزة الإلكترونية والبطاريات: هاتفك، اللابتوب، السماعات، أو الباور بانك.. كلها تحتوي على بطاريات ليثيوم شديدة الحساسية. حرارة السيارة قد تتلفها تمامًا، أو تُسبب انفجارها واشتعالها بشكل مفاجئ! النظارات الطبية والشمسية: قد تتشوه أو تذوب إطارات النظارات المصنوعة من البلاستيك، وقد تفقد العدسات خصائصها البصرية. حتى العدسات اللاصقة قد تجف وتفسد تمامًا بفعل حرارة السيارة. مستحضرات التجميل وواقي الشمس: الكريمات وأحمر الشفاه والكحل... كل هذه المنتجات تحتوي على مواد تتأثر بحرارة الجو. قد تفسد، تنفصل مكوناتها، أو تتحول إلى مواد تسبب تهيج الجلد والتهابات خطيرة. زجاجات المياه البلاستيكية: الماء لن يفسد، لكن الزجاجة البلاستيكية قد تُطلق مواد كيميائية مسرطنة في الماء عند تعرضها للشمس لفترة طويلة، ما يجعلها غير صالحة للشرب تمامًا. تذكير مهم: السيارة ليست مخزنًا مؤقتًا، خاصة في الصيف. الحرارة المرتفعة قد تحولها إلى فخ قاتل. تخلّص من هذه العادات الخطرة، وأنقذ نفسك وممتلكاتك قبل فوات الأوان. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد
اليمن الآن
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
كارثة القلب لا تأتي فجأة: 5 إشارات صادمة قد تنقذ حياتك قبل شهر من النوبة القلبية
رغم أن النوبة القلبية تبدو للكثيرين وكأنها ضربة مفاجئة تسقط من السماء، إلا أن العلم يؤكد عكس ذلك تمامًا. فقد تبدأ الإنذارات الصامتة بالظهور قبل أسابيع أو حتى شهر كامل من حدوث النوبة، وإذا التُقطت مبكرًا، فقد تكون الفاصل بين الحياة والموت. دراسات طبية متعددة تشير إلى أن هناك خمس علامات تحذيرية رئيسية قد تظهر قبل النوبة القلبية بوقت كافٍ، لكن كثيرًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين أعراض عادية. العلامة الأولى هي الإحساس بثقل أو انزعاج غريب في الصدر، لا يكون دائمًا مؤلمًا لكنه قد يبدو كضغط أو امتلاء مزعج، وقد يمتد هذا الشعور إلى الذراع أو الرقبة أو الفك أو الظهر، ويظهر ويختفي بشكل غير منتظم. أما ثاني الإنذارات، فهو التعب غير المبرر. إذا لاحظت أنك تشعر بالإرهاق عند أداء أنشطة بسيطة كنت تقوم بها بسهولة، كصعود السلالم أو حتى التبضع، فقد يكون السبب أن قلبك يصارع لضخ الدم بكفاءة. ثالثًا، ضيق التنفس المفاجئ، حتى في أوقات الراحة، قد يكون دليلاً على أن القلب لا يضخ الأكسجين بشكل كافٍ، وقد يصاحبه شعور بانقباض في الصدر أو حتى سعال خفيف. العلامة الرابعة هي خفقان القلب أو اضطرابه. إذا شعرت بأن قلبك ينبض بسرعة غير معتادة أو بإيقاع غير منتظم، خاصةً إذا كان مصحوبًا بدوخة أو شعور بالإغماء، فلا تتجاهل الأمر. وأخيرًا، اضطرابات النوم مثل الأرق الليلي، أو الاستيقاظ المفاجئ مع شعور بالاختناق أو التعرق، قد تكون علامة مبكرة يرسلها الجسم عندما يوشك القلب على فقدان توازنه. الخلاصة: لا تنتظر أن تتحول هذه الأعراض إلى كارثة. إذا لاحظت واحدة أو أكثر من هذه الإشارات، خاصةً إن كنت فوق سن الأربعين أو لديك عوامل خطر كارتفاع ضغط الدم أو السكري أو التدخين، فاستشر الطبيب فورًا. التصرف السريع قد يكون الفارق بين نجاة مبكرة أو ندم متأخر. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد
