
رصد سلامة المجرى الملاحي للنيل بالأقمار الصناعية
أكدت وزارة الموارد المائية والري المصرية، أنها بدأت استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة في رصد ومتابعة ورد النيل والحشائش بالمجاري المائية وخاصة نهر النيل، والتأكد من سلامة جريان المياه بشكل سلس في مجرى النهر.
وأشارت الوزارة إلى أنها تستخدم تطبيقاً حديثاً لصور الأقمار الصناعية في الرصد يوفر دقة عالية، وسرعة فائقة، وكلفة زهيدة، يعرض لحظياً حركة جريان المياه، والمعوقات من الحشائش وورد النيل، على خريطة تفاعلية تُمكن من مراقبة سير الأعمال بسهولة، ومن ضمن ذلك أعمال التطهير على مستوى الدولة بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الموارد المائية والري، أن التطبيق يسهم بشكل كبير في الكشف عن أي عمليات تلاعب في المستخلصات وحصر الكميات.
وأوضحت الوزارة أن د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، عقد اجتماعاً لمناقشة طرق استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة لرصد ومتابعة ورد النيل والحشائش بالمجاري المائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
دعوة لتحصين الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي
وقال خلال مشاركته في مؤتمر «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» المنعقد بالقاهرة يومي 12 و13 أغسطس الحالي بحضور عدد من الوزراء، والمفتين، وكبار العلماء، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي، إن ربط مجال الإفتاء بالذكاء الاصطناعيّ، يفتح الباب أمام مجموعة من الفرص والتحديات معاً، من أبرزها سرعة الوصول إلى المعلومة الإفتائية، والقدرة على تطوير أنظمة ردّ آلي، بل وربما تصميم ما يسمّى بالمفتي الذكيّ. وشدد الدرعي على أن أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي هي الفتاوى العابرة للحدود، حيث يتم تزييف الصور والفيديوهات واستغلالها في نشر فتاوى مغلوطة ومضللة، داعياً إلى ضرورة الوعي والانتباه باعتبارهما يشكلان البوابة الأولى لأي جهود فاعلة في المجال الإفتائي.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
السيادة الرقمية لألمانيا لن تتحقق في المستقبل القريب
وقالت رئيسة المكتب، كلاوديا بلاتنر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية:"عندما يتعلق الأمر بالسيادة الرقمية، أي الاستعانة بمصنعين ومقدمي خدمات أوروبيين أو ألمان بما في ذلك الأقمار الصناعية أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، فعلينا أن نكون صادقين". وذكرت بلاتنر أن هناك تقدما واضحا لألمانيا في تلك المجالات، لكن "بعض الشركات الكبرى، وخاصةً من الولايات المتحدة، متقدمة بالفعل بعشر سنوات من حيث الاستثمارات". وأوضحت بلاتنر، التي تتولى رئاسة المكتب منذ نحو عامين، أن هذا يعني بالنسبة للسلطات والشركات في ألمانيا أن "لدينا اعتمادية تكنولوجية في مجالات عديدة"، مضيفة أنه من غير الواقعي الاعتقاد "بأننا سنتمكن من القيام بكل شيء بأنفسنا على المدى القصير". ويُعد المكتب الهيئة الحكومية المركزية في ألمانيا المعنية بقضايا أمن تكنولوجيا المعلومات، وهو تابع لوزارة الداخلية الاتحادية. ويدعم المكتب الاتحادي ومقره بون، السلطات الاتحادية في تأمين أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، ويُحذر من المخاطر في هذا المجال، ويُطور معايير أمنية ذات صلة بالشركات أيضا. ويفرض المكتب بموجب القانون بعض قواعده على الشركات العاملة فيما يُسمى بالبنى التحتية الحيوية ، والتي تشمل الطاقة والصحة والاتصالات والنقل. وذكرت بلاتنر أن السلطات في ألمانيا بحاجة إلى استراتيجية تحدد التقنيات التي يجوز شراؤها من الخارج، "وكيف يُمكننا تحقيق درجة معينة من السيطرة عليها"، مشيرة إلى أن تعاون مكتبها مع شركة "جوجل" الأمريكية، الذي أُبرم في الربع الأول من هذا العام، يعد أحد هذه القواعد الاستراتيجية. ووقع المكتب و"جوجل كلاود" اتفاقية في فبراير الماضي تهدف إلى دعم تطوير وتوفير حلول سحابية آمنة للسلطات الألمانية على المستوى الاتحادي والولايات والمحليات. وجاء في بيان حول الاتفاقية آنذاك: "محور هذه الاتفاقية يتمثل على وجه الخصوص في ضمان السيادة على البيانات


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
10 مفاهيم لأرسطو صالحة للقرن 21
القاهرة: الخليج قال أرسطو إن «الكائن يقال بمعان عديدة»، فالجوهر، والكمية، والكيفية، والإضافة، والمكان، والزمان، والوضع، والملك، والفعل، والانفعال، هذه المفاهيم العشرة المختلفة التي يمكن للكائن أن يُعرف انطلاقاً منها، جاءت في كتاب «المقولات»، الذي يمثل أحد أجزاء مجموعة النصوص المنطقية، التي تم جمعها باسم «الأورغانون»، ومن خلالها استطاع أرسطو أن ينتشل الفكر اليوناني من التناقض بين أنصار مبدأ سكون الكائن وأبديته، واتباع مبدأ الحركة، وهو التناقض نفسه الذي اصطدم به أفلاطون من قبله. في الواقع، وكما يشير الفيلسوف المشائي أيضاً: «ما من لفظ من هذه الألفاظ يثبت أو ينفي شيئاً من ذاته أو بذاته، فقط بارتباط هذه الألفاظ فيما بينها يتم الإثبات والنفي»، وعلى مدى عشرين قرناً قامت هذه المقولات بإملاء القواعد الأساسية للتفكير الفلسفي، فماذا تبقى منها اليوم؟ هل ينبغي التخلي عنها؟ هل يجب أن نعيد التفكير فيها بصيغ جديدة؟ يضم هذا الكتاب وعنوانه «أي فلسفة للقرن الحادي والعشرين؟»، (ترجمة أنطوان سيف)، عشرة أبحاث لعشرة مفكرين معاصرين، يعالج كل واحد منهم مقولة واحدة من مقولات أرسطو العشر، مع ذلك، فهو ليس تأليفاً مشتركاً إلا في الموضوع الجامع، الذي تمت مقاربة أجزائه، بأبحاث قام كل مؤلف بوضع أحدها بمعزل عن المؤلف الآخر. هذه القراءات المعاصرة والمتعددة للمقولات الأرسطية، كانت موضوع مؤتمر دولي نظمه مركز جورج بومبيدو بالتعاون مع دار نشر غاليمار في باريس يومي 25 و26 فبراير عام 2000، بمناسبة الولوج إلى ألفية جديدة. نجح أرسطو بفرض هذه المجموعة من المقولات بمصطلحاتها، وأكثرها اقتبسه من اللغة اليونانية الشائعة آنذاك، ومن الأدب الفلسفي الذي بلغ ذروته في زمانه مع معلمه أفلاطون، كقاعدة أساسية للتفكير في جوهر الكائنات وأثر تاريخ الفلسفة من بعده، وشارك في صياغته على مدى قرون فلاسفة كثر من ثقافات أخرى، إلا أن هذه الهيمنة لتلك المقولات بحسب تصور أرسطو لها، لم تحل من دون تنوع المواقف منها؛ إذ إن شروحها العديدة لم تكن دوماً متطابقة؛ بل تباعدت عن بعضها حتى عند المشائين القدامى أنفسهم، الإغريق أولاً والهيلنيين لاحقاً، وعند تابعيهم أيضاً الذين عرفوها في الأغلب من خلال هذه الشروح، عن طريق الترجمات بخاصة إلى اللغات اللاتينية والفارسية والسيريانية والعربية، وصولاً إلى الترجمات الحديثة. *شك لقد تلازم تاريخ الفلسفة مع تاريخ هذه الأفكار والمقولات الأرسطية، إما بتبنيها وشرحها وتأويلها، أو بنقدها وتعديلها، وفي كل الأحوال ظلت متداولة عبر العصور بمصطلحاتها، وبحسب غايتها المعرفية، وصولاً إلى زمننا الراهن. يشير الكتاب إلى أن مؤلفين قدامى نسبوا إلى أرسطو عدداً كبيراً من المؤلفات، في موضوعات شتى على مدى القرون الأولى عقب وفاته، لكن الدارسون المدققون شككوا في صحة نسبة كثير منها إليه، وهناك مؤلفات كتبها أشار إليها القدماء، لكنها فقدت، ولم يصلنا من هذه المؤلفات غير 47 كتاباً، وهذه المؤلفات مع ذلك ليست كاملة؛ بل أصابها التحريف، إما بكاملها، وإما من حيث مضمونها، الذي لا ينسجم مع مواقف أرسطو العلمية والفلسفية المعروفة، أو بعض أجزاء أو مقاطع منها، أقحمت في النص الأرسطي الأصلي.