
السيادة الرقمية لألمانيا لن تتحقق في المستقبل القريب
وذكرت بلاتنر أن هناك تقدما واضحا لألمانيا في تلك المجالات، لكن "بعض الشركات الكبرى، وخاصةً من الولايات المتحدة، متقدمة بالفعل بعشر سنوات من حيث الاستثمارات".
وأوضحت بلاتنر، التي تتولى رئاسة المكتب منذ نحو عامين، أن هذا يعني بالنسبة للسلطات والشركات في ألمانيا أن "لدينا اعتمادية تكنولوجية في مجالات عديدة"، مضيفة أنه من غير الواقعي الاعتقاد "بأننا سنتمكن من القيام بكل شيء بأنفسنا على المدى القصير".
ويُعد المكتب الهيئة الحكومية المركزية في ألمانيا المعنية بقضايا أمن تكنولوجيا المعلومات، وهو تابع لوزارة الداخلية الاتحادية.
ويدعم المكتب الاتحادي ومقره بون، السلطات الاتحادية في تأمين أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، ويُحذر من المخاطر في هذا المجال، ويُطور معايير أمنية ذات صلة بالشركات أيضا.
ويفرض المكتب بموجب القانون بعض قواعده على الشركات العاملة فيما يُسمى بالبنى التحتية الحيوية ، والتي تشمل الطاقة والصحة والاتصالات والنقل.
وذكرت بلاتنر أن السلطات في ألمانيا بحاجة إلى استراتيجية تحدد التقنيات التي يجوز شراؤها من الخارج، "وكيف يُمكننا تحقيق درجة معينة من السيطرة عليها"، مشيرة إلى أن تعاون مكتبها مع شركة "جوجل" الأمريكية، الذي أُبرم في الربع الأول من هذا العام، يعد أحد هذه القواعد الاستراتيجية.
ووقع المكتب و"جوجل كلاود" اتفاقية في فبراير الماضي تهدف إلى دعم تطوير وتوفير حلول سحابية آمنة للسلطات الألمانية على المستوى الاتحادي والولايات والمحليات.
وجاء في بيان حول الاتفاقية آنذاك: "محور هذه الاتفاقية يتمثل على وجه الخصوص في ضمان السيادة على البيانات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
92 % ارتفاع إنتاج مكيفات الهواء في ألمانيا
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، يزداد تصنيع واستيراد مكيفات الهواء في ألمانيا. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الثلاثاء أن إنتاج مكيفات الهواء في ألمانيا ارتفع بنسبة 92% العام الماضي ليصل إلى ما يقرب من 317 ألف وحدة. وفي عام 2023 لم يتجاوز عدد المكيفات المنتجة في ألمانيا 164 ألفاً و700 وحدة. وفي غضون خمس سنوات زاد الإنتاج بنسبة 75%. وبحسب البيانات، ارتفعت قيمة مكيفات الهواء المستوردة بنسبة بلغت 48.2% منذ عام 2019، لتصل إلى 949 مليون يورو في عام 2024. وهذا أقل بفارق ضئيل من الرقم القياسي المسجل في العام السابق والبالغ 957 مليون يورو. وكانت إيطاليا أهم دولة موردة لمكيفات الهواء إلى ألمانيا، حيث يأتي منها واحد من بين كل أربعة مكيفات هواء مستوردة، تلتها الصين والسويد. ولم يدرج في التقرير أنظمة تكييف هواء السيارات.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
روبوتات على الأسفلت: دبي تطلق أحدث تقنيات الصيانة الذكية للحفاظ على جودة طرقها
ترتقي دبي بصيانة الطرق إلى مستوى جديد باستخدام مركبات تعمل بالذكاء الاصطناعي ومجهزة بالليزر للحفاظ على طرقها كواحدة من الأكثر سلاسة في العالم. أخذت هيئة الطرق والمواصلات (RTA) مؤخرًا فريق "خليج تايمز" في جولة بشارع الإمارات، حيث يشارف مشروع إعادة إعمار بطول 14 كيلومترًا على الانتهاء. وقد قدمت الزيارة نظرة مباشرة على كيفية قيام مركبات الفحص المتقدمة بتحديد المشاكل وكيفية حفر الطريق وإعادة رصفه وتجديد سطحه لتلبية معايير الجودة العالمية للمدينة. قال عبدالله لوتاه، مدير إدارة صيانة الطرق والمنشآت في مؤسسة المرور والطرق: "هدفنا هو ضمان بقاء طرق دبي آمنة وسلسة وخالية من العيوب. نستخدم تكنولوجيا فحص متقدمة لاكتشاف المشاكل مبكرًا، ونتصرف على الفور لمنعها من التفاقم". تستخدم هيئة الطرق والمواصلات نوعين خاصين من المركبات للفحص. الأولى، المعروفة باسم نظام قياس تشققات الأسفلت بالليزر (LCMS)، مجهزة بكاميرات، وأجهزة ليزر، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء التي تكشف التشققات، والحفر، و14 نوعًا آخر من عيوب الأسفلت. وقال لوتاه: "إذا انخفض مؤشر جودة الرصف (PQI) إلى 80% أو حتى أقل في قسم ما، نبدأ أعمال الإصلاح. هدفنا هو الحفاظ على جميع الطرق عند 90% أو أعلى". المركبة الثانية، التي تم تركيب 12 جهاز ليزر وأربع كاميرات متخصصة عليها، تقيس سلاسة الطريق باستخدام المؤشر الدولي لخشونة الطريق (IRI). يعتبر مؤشر IRI معيارًا عالميًا لجودة الطريق. وتصل قراءة مؤشر IRI في دبي إلى 0.9، مما يشير إلى سطح أملس بشكل استثنائي. وأضاف لوتاه: "تسمح لنا هذه التكنولوجيا باكتشاف ليس فقط الأضرار المرئية ولكن أيضًا التغيرات الدقيقة في جودة سطح الطريق". وقال مسؤولو هيئة الطرق والمواصلات إن هذه الأجهزة تسجل بيانات لكل متر واحد من الطريق. وقال لوتاه: "نحن لا نفحص مسارًا واحدًا فقط، بل نقود مركبة الفحص في كل مسار على طول الامتداد لتحديد العيوب. ثم يقوم مهندسونا بتحليل البيانات من خلال أنظمتنا ويقررون نوع الإصلاح المطلوب". بمجرد إصلاح الطريق، تُقاد مركبة IRI فوقه لقياس السلاسة. وقال لوتاه: "إذا لم تلبِ القراءات معايير دبي، فإننا نصلحه أكثر حتى يتوافق مع متطلبات الجودة لدينا". تضمن أعمال إعادة تأهيل وصيانة جزء من شارع الإمارات، التي بدأت قبل شهرين وتُستكمل على مراحل، استمرار حركة المرور. وقال لوتاه: "كل 48 إلى 56 ساعة، ننهي مرحلة واحدة من إعادة الإعمار، حيث نغطي حوالي 400 إلى 500 متر من الطريق. وهذا يضمن تقليل الإزعاج للسائقين مع إنجاز مهمة كاملة وعالية الجودة". في المسارات السريعة، تمت إزالة 14 سنتيمترًا من السطح القديم واستبدالها بثلاث إلى أربع طبقات جديدة من الأسفلت لتحقيق أقصى قدر من المتانة. أما المسارات البطيئة، التي تتحمل حملاً أقل، فقد تم حفرها بعمق حوالي ثمانية سنتيمترات وأعيد رصف سطحها بعدد أقل من الطبقات. وقال لوتاه: "هذا الجزء من شارع الإمارات كان قد انخفض مؤشر جودة الرصف (PQI) فيه إلى حوالي 85%، ويرجع ذلك أساسًا إلى حركة مرور الشاحنات الثقيلة. ولهذا كان من الضروري إعادة إعماره. سيتم فتح الجانبين بالكامل، في اتجاهي الشارقة وأبوظبي، بحلول 25 أغسطس، مما يضمن تدفقًا سلسًا لحركة المرور". وأضاف أن هذه الفحوصات لا تحسن سلامة الطرق فحسب، بل توفر أيضًا الوقت والموارد. وقال: "باستخدام هذه المركبات المجهزة بمعدات متخصصة، يمكننا تحديد الأقسام الدقيقة التي تحتاج إلى عمل، بدلاً من إعادة رصف طرق بأكملها دون داعٍ. وهذا يجعل العملية أسرع وأكثر كفاءة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة". تخطط هيئة الطرق والمواصلات لمواصلة استخدام هذه المركبات على مدار العام لمراقبة شبكة الطرق في دبي. وقال لوتاه: "يعني هذا النهج أنه يمكننا اكتشاف المشكلة في مرحلة مبكرة ومعالجتها قبل أن تصبح خطرًا على مستخدمي الطريق. هذه هي الطريقة التي نحافظ بها على طرق دبي لتكون من بين الأفضل في العالم".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«إس آند بي» و«ناسداك» يصعدان إلى مستويات قياسية
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعدما تلقى المستثمرون دفعة من بيانات تضخم أضعف من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يحصل على الضوء الأخضر لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 474 نقطة أو ما يعادل 1.1%، فيما ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.8%، وهو نفس مكاسب مؤشر ناسداك المركب، مع وصول مؤشري «إس آند بي» و«ناسداك» إلى مستويات قياسية جديدة خلال التداولات. وطمأنت بيانات التضخم الجديدة المستثمرين الذين كانوا يخشون أن تؤدي السياسات الجمركية الواسعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ارتفاع الأسعار في الاقتصاد الأمريكي. فقد أظهر مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعاً سنوياً بنسبة 2.7% في يوليو، مقارنة بتوقعات «داو جونز» التي بلغت 2.8%. أما مؤشر الأسعار الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، فارتفع 3.1% على أساس سنوي، متجاوزاً توقعات بارتفاع 3% فقط. وعقب صدور البيانات، قفزت توقعات خفض الفائدة بشكل كبير، حيث أظهرت أداة «فيد ووتش» أن المتعاملين يسعّرون احتمالاً يقارب 91% لخفض الفائدة في سبتمبر، مقارنة بـ85% قبل صدور التقرير، كما ارتفعت رهانات خفض الفائدة في أكتوبر وديسمبر. وقادت أسهم الشركات الصغيرة الارتفاع، إذ صعد مؤشر «راسل 2000» بما يقارب ثلاثة أضعاف مكاسب مؤشر«إس آند بي 500»، مستفيداً من احتمالات خفض معدلات الاقتراض قصيرة الأجل. وينتظر «وول ستريت» صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس لقياس التضخم في أسعار الجملة، على أن تأتي هذه البيانات قبل انعقاد اجتماع جاكسون هول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نهاية أغسطس، وقبل اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر. (وكالات)