logo
«إس آند بي» و«ناسداك» يصعدان إلى مستويات قياسية

«إس آند بي» و«ناسداك» يصعدان إلى مستويات قياسية

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعدما تلقى المستثمرون دفعة من بيانات تضخم أضعف من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يحصل على الضوء الأخضر لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 474 نقطة أو ما يعادل 1.1%، فيما ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.8%، وهو نفس مكاسب مؤشر ناسداك المركب، مع وصول مؤشري «إس آند بي» و«ناسداك» إلى مستويات قياسية جديدة خلال التداولات.
وطمأنت بيانات التضخم الجديدة المستثمرين الذين كانوا يخشون أن تؤدي السياسات الجمركية الواسعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ارتفاع الأسعار في الاقتصاد الأمريكي. فقد أظهر مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعاً سنوياً بنسبة 2.7% في يوليو، مقارنة بتوقعات «داو جونز» التي بلغت 2.8%. أما مؤشر الأسعار الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، فارتفع 3.1% على أساس سنوي، متجاوزاً توقعات بارتفاع 3% فقط.
وعقب صدور البيانات، قفزت توقعات خفض الفائدة بشكل كبير، حيث أظهرت أداة «فيد ووتش» أن المتعاملين يسعّرون احتمالاً يقارب 91% لخفض الفائدة في سبتمبر، مقارنة بـ85% قبل صدور التقرير، كما ارتفعت رهانات خفض الفائدة في أكتوبر وديسمبر.
وقادت أسهم الشركات الصغيرة الارتفاع، إذ صعد مؤشر «راسل 2000» بما يقارب ثلاثة أضعاف مكاسب مؤشر«إس آند بي 500»، مستفيداً من احتمالات خفض معدلات الاقتراض قصيرة الأجل.
وينتظر «وول ستريت» صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس لقياس التضخم في أسعار الجملة، على أن تأتي هذه البيانات قبل انعقاد اجتماع جاكسون هول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نهاية أغسطس، وقبل اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر. (وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع وسط مخاوف إزاء إمدادات روسيا
النفط يرتفع وسط مخاوف إزاء إمدادات روسيا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

النفط يرتفع وسط مخاوف إزاء إمدادات روسيا

ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة اليوم "الخميس" بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بعواقب وخيمة" إذا فشلت محادثاته مع نظيره الروسي فلايديمير بوتين ووسط توقعات بأن يزداد الطلب على النفط إذا تقرر خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل. وتستخدم البنوك المركزية مثل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم. ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي ويمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 66.50 دولار للبرميل في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88 سنتا أو 1.4 بالمئة إلى 63.53 دولار. دفعت هذه المكاسب كلا الخامين القياسيين للخروج من منطقة ذروة البيع الفنية لأول مرة منذ ثلاثة أيام. وأغلق خام برنت يوم الثلاثاء عند أدنى سعر له منذ الخامس من يونيو في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى سعر تسوية له منذ الثاني من الشهر ذاته. ويعزى ذلك جزئيا إلى تراجع المخزون والإمدادات وفقا للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية. وأشاد بوتين اليوم بما وصفه "بالجهود الصادقة" التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وطرح احتمال إبرام اتفاق أسلحة نووية قبل قمة الجمعة في ألاسكا مع ترامب في حين حث حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا ترامب على التمسك بموقفه. وهدد ترامب "الأربعاء" "بعواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على التوصل لسلام في أوكرانيا. ولم يحدد ترامب ما هي هذه العواقب لكنه يحذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يفض اجتماع ألاسكا إلى نتائج. وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة للعملاء "لا تزال حالة عدم اليقين التي تكتنف محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا تضيف علاوة مخاطر صعودية نظرا لأن مشتري النفط الروسي قد يواجهون المزيد من الضغوط الاقتصادية". وتتلقى أسعار النفط دعما آخر من توقعات شبه مؤكدة بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد ارتفاع التضخم على نحو معتدل في يوليو.

من الطاقة والغذاء وحتى أسهم الصناعات العسكرية، الأسواق العالمية تترقب محادثات ألاسكا
من الطاقة والغذاء وحتى أسهم الصناعات العسكرية، الأسواق العالمية تترقب محادثات ألاسكا

ارابيان بيزنس

timeمنذ ساعة واحدة

  • ارابيان بيزنس

من الطاقة والغذاء وحتى أسهم الصناعات العسكرية، الأسواق العالمية تترقب محادثات ألاسكا

تعد المحادثات المرتقبة في ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غد في 15 أغسطس 2025، حدثًا حاسمًا قد يؤثر بشكل كبير على الأسواق العالمية ، ومن المتوقع أن تؤثر نتائج هذه المحادثات على أسواق الأسهم العالمية، وأسعار الطاقة والغذاء، وأسهم الصناعات الدفاعية، مع تباين سيناريوهات السلام أو التصعيد التي تُشكل معنويات المستثمرين وتحركات السوق. ويشير تحليل اقتصادي من سيكين ألفا ، إلى أنه إذا أدت المحادثات إلى انفراجة ومهدت الطريق نحو السلام، فقد تظهر العديد من الآثار الإيجابية على السوق. من المرجح أن ترتفع الأسهم الأوروبية مع تراجع التوترات، وقد يؤدي استئناف تجارة الطاقة مع روسيا إلى خفض أسعار الطاقة التي أثقلت كاهل الاقتصادات الأوروبية منذ بدء الحرب. كما أن هذا التخفيف من تكاليف الطاقة قد يُحفز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا. ستستفيد أسواق الأسهم الروسية من احتمالات تخفيف العقوبات وتجدد ثقة المستثمرين، على الرغم من أن تداول صناديق الاستثمار المتداولة الروسية لا يزال مقيدًا في الولايات المتحدة. وقد تنخفض أسهم الطاقة الأمريكية مع تراجع أسعار النفط، مما يعكس زيادة الإنتاج الروسي. من المرجح أن تشهد أسهم الدفاع في كل من أوروبا والولايات المتحدة تباطؤًا، لكنها ستبقى مرتفعة مؤقتًا نظرًا لالتزامات الإنفاق الدفاعي المرتفعة الحالية، مدفوعةً بالمخاوف الأمنية. ورغم الالتزامات الكبيرة بميزانيات الدفاع التي قطعتها دول حلف شمال الأطلسي الأوروبية بعد بدء الصراع، وخاصةً رفع الأهداف فوق نسبة 2% السابقة، فقد يتراجع الإنفاق الدفاعي طويل الأجل في أوروبا إذا تحقق السلام، ويعزى ذلك جزئيًا إلى القيود الاقتصادية وارتفاع مستويات الديون في عدة دول. من ناحية أخرى، إذا فشلت المحادثات في تحقيق السلام، فقد تختلف ردود فعل السوق تبعًا لطبيعة الفشل. يتضمن أحد السيناريوهات تدهور العلاقات الأمريكية الروسية، مما قد يزيد من المخاطر الجيوسياسية. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة بسبب خطر العقوبات الثانوية وانقطاع الإمدادات. ومن المرجح أن ترتفع أسهم الدفاع مع تكثيف أوروبا والولايات المتحدة للدعم والإنفاق العسكريين استجابةً لتصاعد التوترات. قد تشهد أسواق الأسهم الرئيسية انتكاسات، مع احتمال تضرر الأسواق الناشئة مثل الهند بشكل أكبر. وقد يشهد سيناريو آخر التوصل إلى تفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا يستثني مصالح أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تقليص الولايات المتحدة لمشاركتها. قد يؤدي هذا السيناريو إلى زعزعة استقرار الأسواق الأوروبية، وارتفاع أسعار الطاقة، واضطرابات سوقية، مع أنه قد يعزز الأسهم الروسية نتيجة تخفيف العقوبات. وقد يشهد الاتحاد الأوروبي اضطرابات سياسية وزيادة في الإنفاق الدفاعي تقودها دول تخشى عدم الاستقرار. بشكل عام، يواجه المستثمرون حالة من عدم اليقين الشديد، إذ قد تُثير محادثات ألاسكا ردود فعل سوقية متباينة، تتراوح بين ارتفاع قوي في الأسعار وانخفاضات حادة مصحوبة بتقلبات. وتشمل القطاعات الرئيسية المتأثرة قطاع الطاقة – حيث تتأثر أسعاره بالتطورات الجيوسياسية – وقطاع الدفاع، حيث ترتبط أسهمه بتصاعد التوترات أو انحسارها. وتترقب أسواق الأسهم العالمية، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة، نتائج المحادثات، حيث تعكس التحولات التي شهدتها المؤشرات الرئيسية بالفعل ترقب المستثمرين. تُجسّد هذه المحادثات الترابط العميق بين الجغرافيا السياسية وديناميكيات السوق. تأتي المناقشات، المتوقع انعقادها حوالي الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت ألاسكا، في مرحلة حرجة قد ينعكس فيها أي تقدم أو فشل في المفاوضات على الأسواق المالية العالمية، مما يؤثر على أسعار الأصول، والاستقرار الإقليمي، والتوقعات الاقتصادية لسنوات قادمة. ويستعد المستثمرون لتحركات سوقية كبيرة بمجرد إعلان نتائج القمة، مما يؤكد التأثير العميق للأحداث الجيوسياسية على المشهد الاقتصادي العالمي. من المقرر عقد قمة ترامب وبوتين الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي بحسب الكرملين، إلا أن البيت الأبيض لم يؤكد بعد الترتيبات اللوجستية. ووفقًا للكرملين، ستتضمن القمة اجتماعًا فرديًا يضم الرئيسين ومترجميهما فقط، واجتماعًا أوسع نطاقًا مع وفودهما. وصرح ترامب بأنه سيتصل بزيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين بعد انتهاء القمة لإطلاعهم على مجرياتها. وسيلتقي الرئيسان في أنكوريج، ألاسكا في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في الأراضي الأمريكية وفقاً لما أرودته سي ان ان. سيناقش الزعيمان شروط اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا، مع أن ترامب صرّح بأن روسيا وأوكرانيا وحدهما القادرتان على إبرام أي اتفاقيات نهائية. كما أشارت موسكو إلى أن ضبط الأسلحة والتعاون الاقتصادي قد يكونان على جدول الأعمال. وقد أثار بوتين بالفعل إمكانية المطالبة بمنطقتين في أوكرانيا (دونيتسك ولوغانسك)، مع الاحتفاظ بالمواقع الروسية الحالية في زابوريزهيا وخيرسون.

أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ترتفع 3.3% في يوليو
أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ترتفع 3.3% في يوليو

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ترتفع 3.3% في يوليو

زادت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يوليو/ تموز، وسط ارتفاع في تكاليف الخدمات والبضائع، مما يشير إلى زيادة أوسع في التضخم في الأشهر المقبلة. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية الخميس: إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي قفز 0.9% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغير في يونيو/ حزيران. وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم، توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.2%. وارتفعت أسعار الخدمات 1.1% وهي أكبر زيادة منذ مارس/ آذار 2022 وذلك وسط زيادات قوية في تجارة الآلات والمعدات بالجملة وتكاليف إدارة المحافظ والفنادق والنُزُل والشحن البري. وصعدت أسعار البضائع 0.7% وهي أكبر زيادة منذ يناير/ كانون الثاني وحدثت زيادات قوية في أسعار الخضراوات واللحوم والبيض. السنوي وخلال الاثني عشر شهراً حتى نهاية يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 3.3% بعد ارتفاعه 2.4% في يونيو ولم تحدث الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوى تأثير محدود حتى الآن، لكن تقرير مؤشر أسعار المنتجين يدعم توقعات خبراء الاقتصاد بأن تؤدي الرسوم على الواردات إلى زيادة التضخم في الأشهر المقبلة. وأعلنت الحكومة الثلاثاء الماضي، زيادة طفيفة في أسعار المستهلكين في يوليو على الرغم من أن ارتفاع تكاليف الخدمات، مثل طب الأسنان وتذاكر الطيران، تسبب في ارتفاع مقياس التضخم الأساسي ليسجل أكبر صعود في ستة أشهر. وفي حين تتوقع الأسواق المالية أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الشهر المقبل، فإن ارتفاع التضخم في الخدمات والتوقعات المتعلقة بالرسوم الجمركية قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع مما أثار شكوك بعض خبراء الاقتصاد بشأن استئناف التيسير النقدي في غياب تدهور سوق العمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store