
إلغاء سجن الإعلامية فجر السعيد.. «وداعاً للسياسة»
وأعلنت الإعلامية مي العيدان الخبر عبر صفحتها على انستغرام، ونشرت صورة تجمعها بفجر، وعبرت من خلال تعليقها عن سعادتها بخروجها من السجن، وكتبت «الحمد لله يا قطعة من قلبي الليلة بإذن الله تنامين في بيتك معززة، مكرمة يا أمي وأختي وصديقتي وأستاذتي وكل الدنيا لي».
وأضافت «شكرا لله شكرا للقضاء الكويتي شكرا للمحامي فيصل عيال العنزي والمحامي بسام العسعوسي، وباب السياسة وداعاً إلى غير رجعة، وهلا براحة البال والسلام والحياة الجديدة».
وكانت محكمة الجنايات، قضت بحبس فجر السعيد 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك بتهم نشر أخبار كاذبة والإضرار بمصالح البلاد.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
اليوسف يدعو لتفعيل اللجنة العليا اللبنانية
أكد الرئيس اللبناني جوزف عون أمس الاثنين أن علاقات بلاده مع الكويت متجذرة وتزداد رسوخاً يوماً بعد يوم. وقال الرئيس عون، استقباله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، إن "لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت لأن ما يجمع بين شعبي البلدين من أخوة ومحبة كفيل بأن يشعر الكويتي عندما يأتي إلى لبنان بأنه في بلده الآخر، وهذا ما نريده أن يستمر وأن نرى إخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم". وشكر الرئيس اللبناني الكويت "أميراً وحكومة وشعباً على الدعم الذي قدمته للبنان ولا تزال والوقوف إلى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها"، مؤكداً أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصاً التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات وكل ما يخل بالأمن في البلدين".بدوره أكد الوزير الكويتي "على دعم بلاده للبنان في كافة المجالات لاسيما التعاون الأمني انطلاقاً من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته". ودعا إلى "تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية-الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان"، لافتاً إلى أنه "سيبحث مع نظيره وزير الداخلية اللبناني في تفاصيل هذا التعاون". واعتبر الوزير الصباح، في تصريح للصحفيين بعد انتهاء اللقاء، إن "الكويت بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة للكويت. فلبنان والكويت بلدان أقرب ما يكونان لبعضهما البعض. والكويت لن تنسى موقف لبنان في دعمه لها، والاعتراف بدولة الكويت أيام الغزو العراقي". ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال لحزب الله من دور في الكويت، بعدما كانت محكمة التمييز الكويتية وضعت الحزب على لوائح الإرهاب، قال الوزير الصباح "إن كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد سنواجهه. والحمدلله إننا وهبنا أميراً لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساس كان رجل أمن". وأضاف: "حزب الله خط أحمر، وأنا شخصياً لن أسمح بأي تجاوز لأي إنسان أو لأي حزب موجود في الكويت". وعقدت أيضا محادثات لبنانية-كويتية برئاسة رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، والوزير الصباح تناولت أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين. وتناولت المحادثات "العلاقات بين لبنان والكويت وأهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، إضافة إلى التطورات المحلية والاقليمية والدولية." وكان الوزير الكويتي وصل الأحد إلى لبنان في زيارة رسمية، على رأس وفد أمني وإداري.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الباشا: أتمنى استمرار الهمل رئيساً للخليج
أبدى رئيس نادي الخليج السابق فوزي الباشا تفاؤله بمستقبل نادي الخليج، وعدم تأثره بالنواحي السلبية التي ستخلفها الانتخابات، وقال: "كنت أتمنى حقيقة بقاء الرئيس علاء الهمل وإدارته بسبب الإنجازات التي تحققت واجتهادهم في بعض الأمور التي كانت سبباً في النجاح". وزاد الباشا: "عملوا بشكل متوازن وأصبح وجودهم مطلباً، ومع ذلك لا ينفي الأمر أحقية كل شخص يجد في نفسه الكفاءة والمقدرة وتحقيق الإنجازات، ومضى الباشا في حديثه مبدداً مخاوف الخلجاويين من التأثير السلبي لتأخير الانتخابات على وضع النادي، وقال: "لعل في كل تأخيرة خيرة، أعرف أن النادي في أيدٍ أمينة، لن تترك الانتخابات أي تأثير سلبي فالخليج في أيدٍ أمينة". وأضاف: "كقراءة للمشهد أنا متفاءل جدًا، الخليج عمل تراكمي، كلٌ يكمل الآخر، لأن الجميع يضع الكيان أولا، أثق في أن الأمور بخير، قد يكون توقيت الانتخابات مزعجاً، الآن الأمر في النهاية لا بد من حدوثه في كل الأندية، فالانتخابات ظاهرة صحية تصب في مصلحة الأندية". وكان الباشا نفى في فترة السابقة ترشحه والعودة مجددًا للخليج: "بكل أمانة لا أفكر أبداً بالترشح لرئاسة الخليج، وسبق أن أكدت هذا الأمر مع إيماني أن خدمة الخليج شرف، وأتمنى من الكل أن يلتف حول النادي، وندع عنا كل ما يعيق أو يؤخر الإنجازات".


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
متحدث "أمن الدولة" صوت الوعي
لا يمكن لأي منصف أن يُنكر ما تُجسده تصريحات المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، العقيد تركي الحربي، من عمق استراتيجي في الفهم، واتساع في الأفق، وحرص بالغ على أمن الوطن بمفهومه الشامل، الذي يتجاوز الإجراءات الأمنية الميدانية ليصل إلى صيانة الوعي، وحماية وحدة الصف، وتحصين المجتمع من التشتيت والفرقة. في حديثه الأخير، لم يكن العقيد الحربي يُدلي بتصريح عابر، بل كان يُوجه رسالة عميقة ومباشرة لكل من يعي خطورة ما يُتداول في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي. لقد برهن هذا التصريح أن رئاسة أمن الدولة، بجانب دورها الأمني المشرّف، تضطلع أيضًا بدور تنويري وتوعوي لا يقل أهمية، ينطلق من قناعة راسخة بأن الحفاظ على الوطن يبدأ بالحفاظ على وعي أبنائه. سرديات التشتيت: إشارات تنبيهية من الأمن الوطني ولكي نُقرب الصورة أكثر، دعونا نستعرض أبرز السرديات التي قد يكون أشار إليها المتحدث الرسمي، والتي للأسف أصبحت جزءًا من الخطاب اليومي في منصات التواصل، وتُشكل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الوطني: في الختام: مسؤولية مشتركة، فما أشار إليه العقيد تركي الحربي ليس تحذيرًا فقط، بل دعوة واعية لمراجعة الذات، ومواجهة حملات التشويه والتفكيك التي تتسلل تحت شعارات براقة. إن الأمن لا يتحقق بالسلاح وحده، بل بالوعي، وبخطاب مسؤول، وبجبهة داخلية متماسكة تُدرك قيمة الوطن، وتفهم حجم التحديات. صوت المتحدث الرسمي كان عاليًا وواضحًا: حافظوا على وطنكم، لا تكونوا أداة في أيدي من لا يريدون لكم الخير. ولذا نقول له: لا فض فوك أيها المتحدث الوطني، لقد عبّرت فأجدت، وقلت فصدقت، وأوصلت صوت الدولة بكل حكمة ووعي. ففي وطن يمضي بثبات نحو المستقبل، لا مكان للفرقة، ولا صوت يعلو فوق صوت الوحدة والولاء.