
الحبتور يزور سوريا لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار
أكدت مجموعة الحبتور الإماراتية، في بيان الاثنين، أن رئيسها رجل الأعمال خلف أحمد الحبتور، سيزور سوريا في الأيام المقبلة، لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون.
وقالت الشركة في البيان: «يعتزم خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، القيام بزيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية، خلال الأيام القليلة المقبلة، على رأس وفد رفيع المستوى من المجموعة، يضم كبار التنفيذيين. وتأتي هذه الزيارة، في إطار توجه المجموعة نحو استكشاف فرص التعاون مع الحكومة السورية، ودراسة إمكانات الاستثمار في مختلف المجالات، انطلاقاً من إيمان راسخ بقدرة سوريا على استعادة عافيتها ومكانتها، وبأهمية الشراكة في مرحلة إعادة البناء».
وقال خلف الحبتور: «سوريا بلد غني بثقافته، وتاريخه، وشعبه المتمكّن. نؤمن بإمكاناتها المستقبلية، ونرغب أن نكون جزءاً من نهضتها، من خلال مشاريع نوعية تخلق فرص عمل».
وأضاف: «ننظر إلى سوريا بثقة كبيرة، ونؤمن بأن شعبها يملك من الطاقات والقدرات ما يؤهله لصناعة مستقبل قوي. ونحن كمجموعة عربية ذات جذور عميقة، نعتبر من واجبنا الأخلاقي والاقتصادي، أن نكون حاضرين كشركاء في أي فرصة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر».
وفي سياق الترتيبات الخاصة بالزيارة، يصل إلى دمشق وفد من المديرين والمسؤولين في مجموعة الحبتور، قبل وصول رئيس مجلس الإدارة، وذلك لإجراء دراسات استطلاعية تمهيدية، وعقد لقاءات مع عدد من الجهات المعنية، على أن تكون هذه اللقاءات مقدّمة للاجتماعات التي سيعقدها الحبتور لاحقاً خلال زيارته الرسمية.
تُعد مجموعة الحبتور من أبرز المجموعات الاستثمارية في المنطقة، ولها حضور مؤثر في عدد من الأسواق داخل الإمارات وخارجها. وتمتاز بمشاريعها المتكاملة، ورؤيتها طويلة الأمد، وتحرص على أن تكون استثماراتها ذات قيمة اقتصادية واجتماعية حقيقية، في كل بلد تعمل فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تجديد شهادة «الآيزو» لـ 20 منشأة في «هوتباك»
حصلت «هوتباك»، الشركة المتخصصة في حلول التغليف المستدام ومقرها الإمارات، على اعتماد تجديد شهادة «الأيزو» عبر جميع مرافقها التشغيلية. ونالت «هوتباك» إعادة الاعتماد رسمياً وفق معايير «الأيزو ISO 9001» لنظام إدارة الجودة، و«ISO 14001» لنظام الإدارة البيئية، و«ISO 45001» لنظام إدارة الصحة والسلامة المهنية عبر 20 منشأة تابعة لها حول العالم، وذلك من قبل«TÜV Rheinland»، الجهة العالمية المعتمدة والمعروفة في مجال شهادات الاعتماد. يُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى المنطقة في قطاع التغليف. وتتميز «هوتباك» بكونها من الشركات القليلة التي نجحت في الحصول على اعتماد «الأيزو» على مستوى المجموعة في جميع مواقعها التشغيلية، كما تُعد الأولى التي تحقق هذا الإنجاز في قطاع التغليف الإقليمي. ويُجسد هذا الإنجاز التزام «هوتباك» الراسخ بوضع معايير رائدة في مجالات الجودة والاستدامة ورفاه الموظفين ضمن قطاع التصنيع. ومن خلال تطبيق نظام إدارة متكاملة (IMS)، وحّدت «هوتباك» منهجيتها في ضمان الجودة، والمسؤولية البيئية، والصحة والسلامة المهنية ضمن إطار تشغيلي موحّد. ويُسهم هذا الإطار الشامل في ضمان التزام جميع منشآت هوتباك بأعلى المعايير العالمية، مع تعزيز ثقافة التحسين المستمر في كل جوانب العمل داخل المؤسسة. وقال عبد الجبار بي بي، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لدى «هوتباك»: «هذا الاعتماد يُعد لحظة فخر، ودليلاً واضحاً على تفاني فريق العمل وجهوده المتواصلة. لطالما شكّل التزامنا بالتميّز في الأداء، والاستدامة، وضمان صحة وسلامة موظفينا ركيزة أساسية ضمن منظومة قيمنا. ويعزّز حصولنا على شهادة ISO على مستوى المجموعة وفي جميع منشآتنا التزامنا الراسخ تجاه عملائنا وشركائنا وأصحاب المصلحة، بتقديم منتجات وخدمات ترتقي إلى أرفع المعايير الدولية». وبدوره، قال زين الدين بي بي، المدير التنفيذي للمجموعة في «هوتباك»: «يُعد تطبيق نظام الإدارة المتكاملة عبر 20 منشأة إنجازاً تشغيلياً ضخماً بكل المقاييس،فهو يُبرز كيف نجحنا في توحيد إجراءات الجودة والبيئة والسلامة ضمن معيار موحد للتميّز. وهذا لا يعزز كفاءة عملياتنا على المستوى العالمي فحسب، بل يمنح عملاءنا ثقة راسخة بأن كل منتج يحمل اسم هوتباك يلتزم بأكثر المعايير الدولية صرامة.» يمثل حصولنا على اعتماد الأيزو على مستوى المجموعة دليلاً واضحاً على تركيزنا المستمر على الدقة التقنية وتوحيد المعايير عبر كل أنظمتنا. عملت فرقنا بلا كلل على تطوير ممارسات التصنيع، واعتماد الابتكار، وضمان الامتثال التام في كل الصعد. ويشكّل هذا الإنجاز حافزاً يدفعنا للاستمرار في رفع سقف التميّز وتقديم حلول تغليف عالية الجودة، آمنة، ومستدامة على مستوى العالم.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«مجموعة الحبتور» تستكشف فرص الاستثمار في سورية
كشفت مجموعة الحبتور، عن عزم مؤسسها ورئيس مجلس إدارة المجموعة، خلف بن أحمد الحبتور، القيام بزيارة رسمية إلى سورية خلال الأيام القليلة المقبلة، على رأس وفد رفيع المستوى من المجموعة، يضم كبار التنفيذيين. وأفادت المجموعة في بيان بأن هذه الزيارة تأتي في إطار توجه المجموعة نحو استكشاف فرص التعاون مع الحكومة السورية، ودراسة إمكانات الاستثمار في مختلف المجالات، انطلاقاً من إيمان المجموعة بقدرة سورية على استعادة عافيتها ومكانتها، وبأهمية الشراكة في مرحلة إعادة البناء. وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، خلف بن أحمد الحبتور: «سورية بلد غني بثقافته، وتاريخه، وشعبه المتمكّن. نؤمن بإمكاناتها المستقبلية، ونرغب أن نكون جزءاً من نهضتها من خلال مشاريع نوعية تخلق فرص عمل». وأضاف: «ننظر إلى سورية بثقة كبيرة، ونؤمن بأن شعبها يملك من الطاقات والقدرات ما يؤهله لصناعة مستقبل قوي. ونحن كمجموعة عربية ذات جذور عميقة، نعتبر من واجبنا الأخلاقي والاقتصادي أن نكون حاضرين كشركاء في أي فرصة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر». ووفقاً لمجموعة الحبتور، فإن وفداً من المديرين والمسؤولين في «مجموعة الحبتور» سيصل إلى العاصمة دمشق قبل وصول رئيس مجلس الإدارة، لإجراء دراسات استطلاعية تمهيدية، وعقد لقاءات مع عدد من الجهات المعنية. يذكر أن «مجموعة الحبتور» من أبرز المجموعات الاستثمارية في المنطقة، ذات الحضور المؤثر في عدد من الأسواق داخل دولة الإمارات وخارجها. وتمتاز بمشاريع متكاملة، وتحرص على أن تكون استثماراتها ذات قيمة اقتصادية واجتماعية حقيقية في كل بلد تعمل فيه.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
هوانغ: المملكة المتحدة في «الظرف المثالي» وسنزيد استثماراتنا في الذكاء الاصطناعي
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة « إنفيديا »، جينسن هوانغ، بالمملكة المتحدة، الاثنين، مؤكداً عزمه تعزيز استثمارات شركته، التي تُقدّر قيمتها بعدة تريليونات من الدولارات، في قطاع الذكاء الاصطناعي داخل البلاد. وقال هوانغ، خلال جلسة نقاش شارك فيها إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الاستثمار بوبي غوستافسون: «المملكة المتحدة في وضع مثالي. لا يمكنك القيام بتعلم الآلة دون آلة، ولذلك فإن القدرة على بناء حواسيب فائقة الذكاء الاصطناعي هنا في بريطانيا ستجذب بشكل طبيعي المزيد من الشركات الناشئة». وأضاف: «أعتقد أن هذا مكان مذهل للغاية للاستثمار. أنا أنوي الاستثمار هنا». وأكد هوانغ أن المملكة المتحدة «تضم واحدة من أغنى مجتمعات الذكاء الاصطناعي على كوكب الأرض»، مشيراً إلى وجود شركات ناشئة رائدة مثل «ديب مايند» و«وييف» و«سينثيسيا» و«أليفن لابس». تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر إلى ترسيخ مكانة المملكة المتحدة كقوة عالمية في الذكاء الاصطناعي، في إطار أجندة تنموية تركز على النمو. وكان ستارمر قد كشف في يناير عن خطة طموحة لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي، شملت تسهيل إجراءات التخطيط لإنشاء مراكز بيانات جديدة، وزيادة قدرة بريطانيا الحاسوبية بمعدل 20 ضعفاً بحلول عام 2030.