
مشروبات تحمي من ضربة الشمس
الشاهين الاخباري
مع بدء ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع، وقبل دخول فصل الصيف واشتداد موجات الحر، يتصاعد خطر الإصابة بضربة الشمس بشكل كبير.
ولذلك يجب أن تكوني على دراية بأنه من المهم الوقاية منها، فهي تهدد الحياة في بعض الحالات.
وغالبا ما تكون الحلول متاحة ومتوفرة في الطبيعة، ويمكن استخدامها كمشروبات تمنح الجسم الترطيب اللازم وتساعد على تنظيم درجة حرارته الداخلية في الفصول الحارة.
أفضل المشروبات التي تمنع ضربة الشمس
إليك أفضل مشروبات يمكن أن تساعد في منع ضربة الشمس وفقا لتقرير دورية onlymyhealth المعنية بالصحة:
الماء
الماء هو أساس الترطيب وأفضل وسيلة لمساعدة الجسم على تنظيم درجة حرارته. ويضمن شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم بقاء الجسم رطبًا ويعزز وظائفه الحيوية في فصل الصيف.
وخلال الطقس الحار أو عند ممارسة النشاط البدني، تزداد حاجة الجسم للماء لتعويض السوائل المفقودة عن طريق العرق. ومن المهم شرب الماء بانتظام قبل الشعور بالعطش لتجنب الجفاف الذي يزيد من خطر الإصابة بضربة الشمس.
ماء جوز الهند
يعتبر ماء جوز الهند مشروبًا طبيعيًا غنيًا بالإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم، والتي تفقد أثناء التعرق.
يساعد شرب ماء جوز الهند على تعويض هذه الإلكتروليتات المفقودة والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
ويتميز ماء جوز الهند بخصائصه القلوية التي تساعد في موازنة درجة حرارة الجسم. وهو خيار منعش ومرطب بشكل طبيعي ويمكن تناوله باردًا أو بإضافة القليل من عصير الليمون لإضفاء نكهة إضافية.
عصير الليمون (الليموناضة)
يعتبر عصير الليمون من المشروبات المنعشة والمرطبة التي تساعد في مكافحة حرارة الصيف. يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتحمي الجسم من الإجهاد الحراري.
يمكن تحضير العصير بإضافة عصير الليمون إلى الماء مع قليل من العسل أو السكر لتحسين المذاق ورشة من ملح الطعام لتعويض الأملاح المفقودة.
هذا المشروب لا يروي العطش فحسب، بل يمنح الجسم أيضًا دفعة من الطاقة والانتعاش.
شاي النعناع البارد
يتمتع النعناع بخصائص تبريد طبيعية تساعد على تهدئة الجسم وتخفيف الشعور بالحرارة. شرب شاي النعناع البارد يمكن أن يوفر شعورًا بالانتعاش ويساعد في تهدئة اضطرابات المعدة التي قد تحدث بسبب الحرارة.
يمكن تحضير شاي النعناع بنقع أوراق النعناع الطازجة في الماء المغلي ثم تبريده. يمكن إضافة القليل من العسل أو الليمون لتحسين المذاق وزيادة الفوائد.
اللبن الرائب (الشّنينة- العيران)
يعتبر اللبن الرائب مشروبًا تقليديًا منعشًا ومغذيًا، خاصة في مناطق الشرق الأوسط وجنوب آسيا. يحتوي اللبن الرائب على البروبيوتيك التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في ترطيب الجسم.
كما أنه يحتوي على الإلكتروليتات التي تساعد في تعويض الأملاح المفقودة عن طريق العرق. يمكن تناول اللبن الرائب باردًا أو بنكهات مختلفة مثل إضافة النعناع أو البقدونس أو الخيار المبشور أو رشة من الكمون والملح.
قبل دخول فصل الصيف خلال أسابيع قليلة، يصبح الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من ضربة الشمس، وتعويض السوائل المفقودة عند التعرض المباشر لأشعة الشمس.
مشروبات تحمي من ضربة الشمس
مشروبات تحمي من ضربة الشمس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 6 ساعات
طبيب: ماء الليمون يعزز نضارة البشرة
السوسنة- أوضح الدكتور سوراب سيتي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وخريج جامعة هارفارد، أن شرب كوب يومي من الماء الممزوج بعصير الليمون الطازج يمكن أن يساهم في تحسين صحة البشرة ومنحها مظهرًا أكثر شبابًا. وفي مقطع نشره على منصة "تيك توك" لمتابعيه الذين يفوق عددهم 500 ألف، أشار إلى أن تناول هذا المشروب لمدة 30 يومًا قد يُحسّن إشراقة البشرة ويعزز نضارتها، رغم تأكيده على عدم توقع نتائج دراماتيكية في مكافحة علامات التقدّم في السن. وقال إن "الليمون يحتوي على أكثر من 30 مركبًا نباتيًا مفيدًا". وأضاف أن "عصير الليمون الطازج هو الأفضل، لأنه لم يخضع لعملية البسترة ومن ثم يحتفظ بكمية أكبر من العناصر الغذائية".وأشار إلى أن الليمون يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين C الذي يعزز إنتاج الكولاجين، وهو عنصر أساسي في مرونة الجلد وصحة المفاصل والأنسجة الضامة.كما أوضح أن الحموضة الطبيعية في الليمون تساعد الجسم على امتصاص المعادن بشكل أكثر كفاءة، لا سيما الحديد. وتابع قائلاً: "الكولاجين وصحة الكبد والحماية من الأكسدة، جميعها تؤدي دورًا في مظهر البشرة، وماء الليمون قد يساعد في دعم هذه الجوانب".وتتفق توصيات الدكتور سيتي مع ما ورد عن مؤسسة أمراض الكبد، التي أكدت أهمية الكبد في صفاء البشرة وعمليات التخلص من السموم. ويرى الخبراء أن تحسين أداء الكبد قد يسهم في التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية، ما ينعكس إيجابًا على صحة الجلد.وينصح الدكتور سيتي بإضافة عصير ليمونة كاملة إلى كوب من الماء يوميًا. وبالنسبة لتكلفة هذه العادة اليومية، فقد أشار إلى وجود خيارات ميسورة، مثل عبوات الليمون منخفض الجودة التي تُباع في بعض المتاجر بسعر يقارب 79 بنسًا لأربع حبات.مع ذلك، حذر الدكتور سيتي من أن ماء الليمون لا يناسب جميع الأشخاص، خصوصًا من يعانون من ارتجاع الحمض. وقال: "قد يؤدي ماء الليمون إلى تفاقم الأعراض، لاحتوائه على الحمض، لذا يُفضل تجنبه أو تقليل الكمية المستخدمة".كما أشار إلى أن الحموضة العالية في الليمون قد تضعف مينا الأسنان بمرور الوقت، خاصة عند تناوله بكثرة، ما قد يؤدي إلى حساسية الأسنان أو تلف دائم. ويوصي الأطباء بشرب ماء الليمون باستخدام شفاطة وشطف الفم بالماء العادي بعد ذلك لتقليل تأثيره في الأسنان.وكان الدكتور سيتي قد أثار سابقًا مخاوف بشأن دخول جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الجسم، لا سيما من خلال شرب المياه من عبوات بلاستيكية أو تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية. وتشكل نصيحته الأخيرة إضافة جديدة إلى سلسلة من التوصيات البسيطة التي تهدف إلى تعزيز نمط حياة صحي.وكما هو الحال مع أي تغيير غذائي، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية باستشارة الطبيب قبل اعتماد هذا الروتين اليومي:


خبرني
منذ 11 ساعات
- خبرني
خبير من هارفارد يوصي بـ 5 أطعمة تُخفض ضغط الدم بشكل طبيعي
خبرني - يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت"، كونه من أبرز الأسباب وراء أمراض القلب، السكتات الدماغية، والفشل الكلوي. ورغم أن الأدوية تُعد وسيلة رئيسية للسيطرة عليه، إلا أن هناك أطعمة طبيعية قد تلعب دوراً داعماً في الوقاية وتنظيم ضغط الدم، بحسب ما يؤكده الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والمدرّب في جامعتي هارفارد وستانفورد، عبر حسابه على "إنستغرام" الذي يتابعه أكثر من مليون شخص. الدكتور سيثي شارك قائمة من 5 أطعمة طبيعية قد تساعد على خفض ضغط الدم، مشدداً في الوقت نفسه على أن هذه الأطعمة ليست بديلًا عن العلاج الطبي، بل جزء من نمط حياة صحي متكامل. إليكم الأطعمة الخمسة التي ينصح بها الدكتور سيثي: الموز: كنز البوتاسيوم يُعتبر الموز مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، الذي يساعد الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد، أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم. وينصح الدكتور سيثي بتناوله يومياً سواء كوجبة خفيفة أو ضمن العصائر. الشوكولاتة الداكنة: متعة صحية الشوكولاتة الداكنة، خاصة التي تحتوي على 70% كاكاو أو أكثر، غنية بالمغنيسيوم ومركبات الفلافانولات، التي تعزز إنتاج أكسيد النيتريك وتساعد على توسعة الأوعية الدموية. الدراسات تشير إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة باعتدال قد يُحدث فرقاً ملحوظاً في مستويات ضغط الدم. البنجر (الشمندر): قوة النترات الطبيعية البنجر غني بالنترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يعزز تدفق الدم ويوسّع الشرايين. يمكن الاستفادة منه عبر تناوله طازجًا، كعصير، أو إضافته إلى السلطات، كما يمكن استخدام مسحوق البنجر كمكمل غذائي. الرمان: مضاد طبيعي لضغط الدم الرمان غني بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينولات، التي تساعد على خفض ضغط الدم من خلال تقليل نشاط إنزيم ACE. الدراسات تشير إلى أن عصير الرمان يمكن أن يخفض كلاً من الضغط الانقباضي والانبساطي، خاصة مع الاستهلاك المنتظم. الزنجبيل: نكهة تعزز الصحة يعمل الزنجبيل كمثبط طبيعي لقنوات الكالسيوم، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. يمكن إضافته إلى الشاي، الأطعمة، أو العصائر، مع ضرورة تناوله باعتدال لتجنب أي آثار جانبية محتملة. نصيحة طبية مهمة


منذ يوم واحد
لا حاجة لمستحضرات باهظة.. مشروب بسيط لمدة 30 يوما يظهرك أصغر سنا
أخبارنا : كشف طبيب متخصص من جامعة هارفارد عن أن عادة يومية بسيطة قد تحمل مفاتيح تأخير علامات التقدم في السن، وتعزز نضارة البشرة، وتظهر الشخص أصغر من عمره الحقيقي. وقال الدكتور سوراب سيثي، أخصائي الجهاز الهضمي، وخريج جامعة هارفارد المرموقة، إن شرب كوب من الماء المضاف إليه عصير ليمونة طازجة يوميا قد يساعد على إبطاء مظاهر الشيخوخة والحفاظ على مظهر أكثر شبابا. ويوضح الدكتور سيثي أن الليمون يحتوي على كنز من العناصر الغذائية، حيث يحوي ما يصل إلى 30 مركبا نباتيا مفيدا. وللحصول على أقصى فائدة، ينصح باستخدام الليمون الطازج غير المبستر، حيث يحتفظ بكل عناصره الغذائية دون فقدان. ويساعد هذا المشروب البسيط في الحفاظ على الشباب بثلاث طرق رئيسية: أولا، يساعد الحمض الطبيعي في الليمون الجسم على امتصاص المعادن بشكل أكثر كفاءة، وخاصة الحديد الذي يلعب دورا حيويا في صحة الجسم بشكل عام. ثانيا، يعد الليمون مصدرا ممتازا لفيتامين سي الذي يحفز إنتاج الكولاجين، وهذا البروتين السحري المسؤول عن مرونة الجلد وقوة المفاصل. وثالثا، يساهم في تقليل تأثير الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، وتسارع ظهور علامات الشيخوخة. ورغم أن الدكتور سيثي يؤكد أن ماء الليمون ليس "إكسير الشباب" السحري، إلا أن تأثيره التراكمي على المدى الطويل قد يكون مدهشا. فبعد 30 يوما من الانتظام في هذه العادة، قد تلاحظ تحسنا في نضارة البشرة وإشراقتها، كما أن دعمه لوظائف الكبد يساعد الجسم على التخلص من السموم التي قد تؤثر سلبا على صحة الجلد. ومع ذلك، حذر الطبيب من أن الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو حموضة المعدة قد تتفاقم الأعراض لديهم بسبب الحموضة الطبيعية في الليمون. كما أن الاستهلاك المفرط قد يؤثر سلبا على مينا الأسنان مع الوقت. لذلك ينصح دائما بالاعتدال، وباستشارة الطبيب في حالة وجود أي مشاكل صحية. المصدر: ميرور